شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

67

44.2K 998 778
By shahud313

رفعت شهد رأسها عن راحة كتفه ناظرة بأعين تبرق ببرائة له و ترجي : هل تعدني إذن بأنك لن تفكر بأمر سخيف كلانتحار ..

أجاب بهدوء و هو ينظر لأعينها : أعدك ...

قالت بجدية تامة للغاية : أنا لا اثق بك أنسى هذا فلتقسم بحياتي على هذا ..

نظر بأنزعاج كبير : أوج .. كم زوجتي تثق بي ..

قالت بجدية و هي تضرب كف يدها على صدره : لا تحاول فعل هذا مطلقاً أنت من جعلتني لا اثق بك لا أعلم ما خطبك مع الكذب هكذا لا تتوقف عن الكذب مطلقاً ولو حتى قليلاً و أنت الذي يقول بأنه لا يكذب .. لا أفهم لماذا تكذب من المرتبة الأولى ..

: لأني خائف من ردة فعلك بخصوص مشاعري الصادقة دوماً و أكره أني أحتاج للتبرير كثيراً لكِ لذا سهل للغاية الكذب ..

نظرت بأنزعاج كبير و هي تعقد حاجبيها قائلة بغضب : لا تتفاخر بهذا و أقسم هيا ..

: أيتها الغبية من المرتبة الأولى لن أستطيع فعل هذا مطلقاً بعدما اقسمتي إنتي بغباء هكذا ..

أجابت بتذمر : هااه غباء قلت .. كل هذا لأني أحبك

أبتسم ابتسامة طفيفة بسعادة و هو ينظر لأعينها بطريقة مثيرة و عمق حتى عاد لوعيه مبعدها عنه و هو يقف بغضب : اللعين أنه في منزلي ..

سار بغضب مع بعض السرعة و شهد تلحق به بذعر ممسكه ساعده : اااه أستمع لي اولاً توقف عن فعل هذا لا تتصرف فقط بغضب مع كل شيء فلتفكر بالأمر أكثر أنه يحبها حقاً و لونا حامل كذلك لا تريد ان يكون طفلها بدون والد ..

أجاب بغضب و هو يبعد يدها يسير بسرعة أكبر : طفلها لا يحتاج لعاهر مثل اللعين ..

: توقف و اللعنة أعلم أنك في الحقيقة تهتم لأيفان ..

توقف مارسيلو بغضب و هو اعينه أتسعت بغضب فتقف شهد بأرتباك كان صدمة أنه توقف بعدما كاد يكون يجري و هو بعيد عنها هكذا ليستدير بغضب يسير نحوها قائل مع فك متصلب و هو يقف امامها و يومئ بتضايق كبير للغاية و هو يمسك وركيه : إيفان هاا ايفاننن

توترت و هي تقول : ماذا ؟

هز رأسه بنعم و بغضب و هو ينظر بتضايق كبير : تقولين إسمه هكذا كما لو أنه مقرب منكِ

عقدت حاجبيها و هي تقول بعدم تصديق و بهتان : ماذاا هل انت جاد هكذا الآن ..

أجاب ببعض الغضب و هو يلوح بكف يده للأمام قليلاً : نعم .. للغاية أيضاً .. و انتي تقولين ايفااان ..هكذا بطريقة جميلة ..

فتحت فمها بصدمة و هي تعقد حاجبيها : إسمه جميل عند النطق ماذا أفعل ؟..

أرجع زاوية فمه بغضب للخلف و هو يعقد حاجبيه بغضب ممزوج بتضايق ثم أستدار يسير بغضب مبتعد عنها لتقول شهد بجدية تامة : مارسيلو تعلم جيداً أنك لا تملك ألحق لتخبرها بمن ترتبط به او كيف تعيش حياتها ... أنها حرية شخصية ..كما أنا أرى أنه يحبها للغاية حقاً و هو يهتم لأمرك لأنك انقذته .. متأكدة من أنك كذلك تهتم لأمره أيضاً خاصة بعد علمك أنه شاركك ببعض ماضيك ..

مال فمه للجانب و هو يدخل ببعض الهدوء و شهد تلحقه و هي متوترة للغاية لترى إيفان يجلس على الأريكة متهكم الوجه و لونا تنحني بجذعها العلوي تمسك وجهه و هي تعقم جروحه ليقول مارسيلو بأنزعاج كبير للغاية : هل العاهر يرتدي قميصي ..

أجابت لونا و هي تسير بهدوء ممسكه لصقة الجروح و تفتحها : نعم .. هل تظن أني أملك قميص رجالي لأعطيه إياه ..

نظر مارسيلو بأنزعاج نحو ايفان الذي يبدوا حزين و هو يجلس بهدوء تام للغاية و متضايق قائل : و من قال إني أريد أن يرتدي هذا القذر من ثيابي افضل رميهم على إعطائه إياه .. أيها اللعين لماذا أنت هادئ هكذا و مرتاح في منزلي كذلك ..

أدار إيفان راسه بالكامل للجانب الآخر و هو صامت بتهكموبينما لونا تمسك وجهه بغضب و هي تنظر بأنزعاج لأعينه قائلة بحدة : توقف عن تحريك رأسك هكذا كل قليل إلا ترى أني أعمل ...

نظر نحوها مثل طفل صغير حزين من والدته و يمثل أنه غاضب كان ظريف للغاية بجنون و هي تضع اللصقة بأنزعاج وسط طول انفه ثم دفعت جبهته بغضب للخلف جاعلة رأسه يعود للخلف و هو يقول بحزن : اووووج

قالت بحدة كبيرة : أفضل كي تستمع لي في المرة القادمة و لا تفعل أمر بمفردك ..

أجاب بهدوء متضايق : لا أصدق أنك تعامليني هكذا بعد الذي فعلتيه و كسرتي قلبي هكذا ..

نظرت بجدية قائلة بهدوء : بسببك انكسر قلبي لذا فليكسر قلبك ...

اقتربت شهد من مارسيلو و هي تقدم كف يدها أمام شفتيها : أنا بدأت أخاف على إيفان من لونا وليس العكس ..

أجاب بجدية : بدأت أخاف عليه كذلك ..

لتخرج ضحكة من فم شهد بينما ايفان وقف بتنهد واقف أمام الإثنان قائل بهدوء و هو ينظر لشهد : أنا آسف بخصوص ما قلت سابقاً .. كنت غاضب وقتها فقط و اتحدث اي شيء ..

: لا بأس ...

نظر مارسيلو بحدة و هو يقول بخشونة : ما هذا التصرف الآن .. كما لو أنك لعين آخر ..

أبتسم إيفان بشر كبير للغاية إبتسامة ملتوية : انظر من الذي يخبرني بهذا .. نحن نختلف عندما نكون مع نسائنا أظن أن هذا واضح او تريد ان أتحدث عن ما تفعل في الخارج ..

أجابت شهد بسرعة : ماذا يفعل ؟

صرخ مارسيلو : لا شيء ..ايها السافل لوناااا دعيني أخبرك عن جيسي.....

أسرع ايفان بذعر مغلق فم مارسيلو : أرجوك أصمت .. أقسم أن قلت شيء عني سوف افضحك كذلك ..

ضرب مارسيلو ساعد إيفان بغضب مبعد يده و هو يجيب بغضب و أعين مظلمة : أنت من بدأت ايها اللعين .. على كل حال إجتماع بسرعة ..

دفع صدر ايفان بغضب كما عنف جاعله يعود للخلف و هو يكمل : سر أمامي هيا ..

نظر إيفان بغضب و هو يهمس : فقط لو لم تكن لونا هنا ..

أجاب الآخر بهمس غاضب : ايها اللعين هل تعلم حتى ماذا كنت سوف أفعل بك لولا شهد ..

جلس الجميع على أريكة مقابلة الى الأخرى شهد تجلس الى جانب مارسيلو و ايفان الى جانب لونا بالاريكة الأخرى كان مارسيلو شابك أنامله ينظر بتضايق كبير للغاية نحو الإثنان اللذان أمامه ناظر نحو لونا و هي تنظر ببرود مختلط بجدية " أنها لن تتراجع تبدوا جادة للغاية بخصوصة ..ان استمريت بالرفض سوف اخسرها .. أستطيع جعلهم ينفصلون لاحقاً أملك مليون طريقة و اسهلهم جعله يخونها و لكن ... لا أريد ان أكسر قلبها كنت سوف اتأذى للغاية لو حصل هذا معي ... سوف أضع اعيني عليه جيداً "

قال بجدية كبيرة للغاية حقاً : اولاً .. إيفان أنا موافق على مواعدتك لها و لكن حسب شروط ..

سعدت لونا للغاية ناظرة لشهد بسعادة كبيرة و شهد تومئ لها بسعادة : أنت سوف تلتقي بها بمفردك فقط بدون حراسة مطلقاً و هي سوف تملك الحراسة غير هذا لا يمكنك ان تلتقي بها و ان خالفت هذا الشرط أنا سوف اقتلك .. إثنان .. انت لا يمكنك الإنفصال عنها مطلقاً كسر قلبها خداعها خيانتها الكذب عليها كما سوف لن تأخذ المخدرات مرة أخرى مطلقاً .. و أيضاً لونا فقط التي تقرر متى تنهي العلاقة هنا ..

صرخ ايفان بأنفعال كبير و هو يرفع ذراعية ببهتان : what the faaaaack

أكمل إيفان بغضب : أنها لن تنفصل عني و أنا لن انفصل عنها هل تفهم هذا ؟..

أبتسم مارسيلو بمتعة و هو يقول : كما الطفل عندما يولد و أنتما تنفصلان سوف يكون مع والدته ولن تقترب منه مطلقاً لتجعله مثلك ..

فتح إيفان فمه بصدمة كبيرة للغاية و هو يعقد حاجبيه بغضب كبير و أعينه تصبح مظلمة للغاية قائل بخشونة : ايها اللعين ..انت مصر على تفرقتنا هكذا ..

ابتسم مارسيلو بسعادة كبيرة و إيفان يكمل بأنفعال : سوف نبقى معاً حتى الموت أن أعجبك هذا او لا .. لا يهم ..لا يمكنك تفريقنا ..

نظر مارسيلو بغرور كبير مع إبتسامة جانبية يخبر ايفان بنظراته انه يمكنه فعل هذا فيفتح إيفان فمه قليلاً و هو يعقد حاجبيه بخشونة لتقول لونا بهدوء و هي تنظر لأيفان : اهدء على كل حال نحن لن ننفصل ..

نظر بسعادة كبيرة للغاية نحوها و هو يجذبها من خصرها له أكثر جاعلها تلتصق به قائل بصوت مثير للغاية : إنتي محقة حبيبتي

قبل خدها بحب ليخرج مارسيلو لسانه بتقزز للغاية قائل بغضب كما خشونة : على كل حال ...

نظر بعدها بقلق كبير و جدية مخيف للغاية مبتلع رمقة يشعر بسرعة خفقان قلبه : هل أنتما تفكران بالزواج ..

أجاب إيفان بسعادة كبيرة للغاية و سرعة : نعم يمكننا الزواج خلال هذا الاسبوع

بينما لونا تقول بجدية : لا لا نفكر بالزواج ... ربما عندما أصبح بالثلاثين أفكر بالأمر

رفع مارسيلو قبضتيه بسعادة كبيرة للغاية قرب رأسه و هو يقول بسعادة و تحمس : yessssssss... هذه هي اختي ...

نظر إيفان بحزن كبير للغاية نحوها و هو يقول بحزن : عزيزتييييي

نظرت بجدية له : قلت لك أني لا أفكر بالأمر إيفان .. لقد اتفقنا على هذا ..

أجاب بتذمر حزين : لم نتفق ..

ضحك مارسيلو بسعادة كبيرة و متعة عند رؤية كيف تعابيرة مصدومة و حزينة للغاية فصرخ ايفان بغضب كبير و أعين مظلمة : توقف عن الضحك أيها اللعين ..

ضغطت شهد على شفتيها تحاول عدم الضحك بصعوبة بينما مارسيلو يقول بسعادة : لونا محقة أنها لا تزال صغيرة على الزواج ... لا يجب التسرع بالزواج مطلقاً ربما تنتهي علاقتكم قبل الزواج فلماذا تتزوجان ... كل شخص يتزوج في عمر صغير يفشل زواجة ..

أظلمت أعين شهد تنظر نحو مارسيلو بغضب كبير للغاية و هي تندسه نظر نحوها ليرتبك قليلاً برؤية كم غضبت و كيف تنظر بأعينها له فأكمل : احممم بالطبع ليس كل زواج

قال إيفان بغضب كبير و هو يشير نحو شهد بحاجبيه : شهد قولي لي ما هو عمرك تبدين لي صغيرة ...

نظرت بتفكير : ااه 19 من عمري لماذا ؟

أبتسم إيفان بسعادة مع خبث إبتسامة ملتوية شريرة مع لذة : انظروا لهذا ... أنها لم تصبح حتى بالعشرين و أنت تزوجتها و فوق هذا أنها حامل بهذا العمر الصغير و أنا تقول يجب ان تكون لونا في الثلاثين رغم انها في العشرين من عمرها و سوف تصبح في ال 21 قريباً

نظر مارسيلو بأعين مظلمة نحو إيفان الذي يمسك كتف لونا بلطف مكمل بغرور : لذا لا تحاول مطلقاً ان تمانع زواجنا عندما نقرر و تقول إنها لا تزال صغيرة

قال مارسيلو بغضب كبير للغاية و هو يقف : هل تريد الشجار هاا هل تريد تعال هيا ..

وقف الآخر بغضب و هما ينظران بأعين مخيفة لبعضهما : نعم اريد الشجار دعنا نكمل ما بدأنا به هياا

لتقول كل من شهد ولونا في وقت واحد و بهدوء : مارسيلو

: إيفان

صر الإثنان على اسنانهما بغضب و هما يجلسان بغضب و تضايق كبير ليقول مارسيلو بحدة : لونا لا تفعلي أمر غبي كالزواج منه و إنتي لم ترتبطي معه لسنوات لا يمكنك الثقة فقط به ..

نظرت شهد بغضب قارصة عضد مارسيلو قبل ان يتحدث ايفان بغضب لأنه كان على وشك فعلها حتى نظر مارسيلو نحو شهد التي تنظر بغضب و هي تعقد حاجبيها متحدثة بصوت منخفض : ما رأيك ان تتوقف عن التدخل بعلاقتهما و أخبارها ان لا تتزوج و الى ذلك .. لأنك تنجح بجعلي أفكر أني قد أجبرت على الزواج منك و أنا كذلك لم أكن أفكر بالزواج .. ربما يجب ان نفسخة و نعيش معاً فقط حتى أرى بأنها علاقة ناجحة كي نتزوج بعمر الثلاثين ما رأيك ؟ ..

توتر و هو ينظر لها ببعض الصدمة بينما شهد تقول بهمس : أنه أفضل منك بالفعل لم يجبرها على الارتباط به او الزواج منه أنه يستمع لها و جيد معها لذا توقف عن محاولة تخريب علاقتهما أن هذا سيء للغاية و بدأت تغضبني حقاً ...

نظرت بعدها مع إبتسامة و هي تقول بجدية مع نبرة سعادة : مارسيلو إيفان .. بما أنكما سوف تلتقيان ببعضكما من الآن وصاعداً ما رأيكما بتحسين علاقتكما عوضن عن بقائكما هكذا ..

غمزت لأيفان في العين الأبعد لمارسيلو كي لا يراها مكملة : كما ان أردت الحصول على علاقة جيدة مع لونا لا تريد ان تتدمر العلاقة بسبب مشكلات خارجية..

مشيره بسبابتها نحو مارسيلو عند مستوى بطنها لم يراها مارسيلو كذلك قاصده ان مارسيلو هو المشكلة التي سوف تخرب علاقتهم مكملة مع إبتسامة مشرقة : لذا الحصول على علاقة جيدة بينكما مهم للغاية أليس كذلك ؟

أبتسم إيفان مجيب مع إبتسامة رغم أنه ارادها طبيعية و لكنها كانت مخيفة حقاً و هو ينظر بحدة : اظن أنكِ بدأتي تروقين لي ..

أظلمت أعين مارسيلو : أنتبه لما يتفوة فمك القذر اللعين ايها السافل العاهر

أمسكت شهد فخذ مارسيلو بلطف ناظره له بلطف كبير و حب : حبيبي مارسيلو دعنا نذهب الدماء تملئك و تحتاج لتعقيم جروحك كذلك ...

كان لايزال ينظر بغضب مخيف نحو إيفان الذي يبتسم إبتسامة ملتوية يستطيع الشعر بغيره مارسيلو و هذا ممتع له فهمست لونا بهدوء : إيفان توقف عن استفزازة ..

نظر لها مع إبتسامة : أنا لا أفعل ..

اومئت بالنفي و هي تتنهد بينما شهد تمسك عضد مارسيلو بلطف تجذبه ليقف بأنزعاج يسير مبتعد و مارسيلو يشعر بالغضب و هو ينظر بحدة مخيفة لأيفان الذي يلوح له مع إبتسامة و هو يلحس شفته السفلى ليشير مارسيلو انه يضع اعينه عليه بغضب فيضحك إيفان بجنون و شر ضحكته المخيفة ليسير مارسيلو بغضب كبير و هو يتحدث بغضب منفعل بعدما أبتعد الإثنان : ما الذي تفكر به هذه الغبية لونا ما الجنون الذي تفكر به فقط انظري لتعابيرة و كيف يضحك كل شيء بخصوصة مثل المجانين و السايكو ... حتى الآن أنا اشخصه بنفسي على أنه سايكو شخصيتة عدائية للغاية و مخادعة بجنون كبير للغاية متهور غير صادق و عديم الإهتمام لمشاعر الأخرين ... انظري كل هذه هي أعراض السايكو ..

توترت شهد و هي تسير الى جانبه مفكرة " و لكن ... أنت تتحدث عن نفسك كذلك لأنها أعراضك كما اعراضه ... هؤلاء الإثنان سايكو بالدرجة نفسها .. حتى أن مارسيلو ربما يكون سايكو أكثر منه لأني اكتشفت أنه يخادع بكل شيء تقريباً و يكذب بكل شيء أيضاً .. و سوف يفعل كل شيء يريد بأحتيال و طرق رخيصة .. لا يهمه ما يفعل للأخرين يهمه نتيجة ما يريد فقط .. و دائماً غير صادق ربما فقط أنا يملك بعض الصدق معي .. ما الذي اتحدث عنه أنه يكذب في كل شيء عدى مشاعره نحوي .. كنت سوف أقول إنه يخدعني و لا يحبني بشخصيتة المخادعة هكذا و الملتوية ولكن قرائة كم يحبني بالغرفة يجعلني أشعر أنه الشيء الحقيقي الوحيد الذي بيننا ...انا.. "

قاطع تفكيرها قول مارسيلو بأنزعاج : هل أنتي حتى تستمعين لي .. على كل حال إنتي منذ البداية تقفين بجانبهما و كنتي تعلمين اليس كذلك ..

: لم أعلم أنه شخص سيء كنت أعلم فقط أنها ارتبطت بتاجر ... اتضح أنه تاجر مخدرات .. لقد علمت عندما كنا في المطعم و اخبرت لونا .. كان من المفترض أنهما انفصلا بعد هذا لأنها لم تعد تثق به و لكن اتت فجأة اليوم قائلة إنها عادت له و أخفت الأمر عني كي لا أغضب منها ...

تشبثت بعضده الحديدي و هي تقول : على كل حال حبيبي توقف عن الشجار معه هكذا أخبرتك ان تجعله في صفك وليس عدو لك ..و أيضاً يجب ان تفعلها من أجل لونا .. كما سوف يصبح لديهم طفل يجب ان تشجعه على التغير ليكون شخص جيد ..

اجاب بأنزعاج : لا يخدعك بما يتصرف و يقول الآن أنها ليست حقيقته و أنا أعلم ما هي حقيقته جيداً ..

: إذن لأنك تعلم حقيقته جيداً أنت وافقت على ارتباطه بلونا .. لماذا ؟ ..

نظر بهدوء إلى الأرض : لأن حقيقته بطفولته لن تتغير عندما أصبح أكبر نحن فقط نخفي حقيقتا قائلين أننا نضجنا و يجب ان تتغير تصرفاتنا للأعقل الحقيقة جميعاً حتى الموت سوف يبقى الجانب الذي كنا عليه بطفولتنا نفسه بدون تغير ... و لأني أعلم جيداً أنه عندما يريد شيء يكون مصر عليه للغاية مهما كان الذي سوف يحصل له .. كما اليوم هل تظنين أنه لم يغضب عندما ضربته لقد غضب بجنون كبير للغاية و لكنه لم يظهر هذا مطلقاً و لقد مثل جيداً ... الرجل يتغير بتصرفاته و لا يخرج غضبه فقط مع من يحب ... غير هذا ... كان إيفان الآن سوف يكون قد تسبب بحرق نصف القصر بمفردة و موت بعض الحرس.... إلا ترين كم هو شخص خطير للغاية لقد استطاع التسلل مرتان وسط كل هذا العدد من الحرس أنه خبير اغتيالات الأول في العالم و يتحرك بهدوء تام و سلاسة ...هذا ما كان يفعل طوال حياته و عمله منذ صغره على يد عائلته المجنونة .. كان كل طفل يتعلم أمر آخر عن البقية و يرسلوهم للموت ولن يهتموا ان مات ابنهم كذاك ... كنت محتار دوماً كيف أني أستطيع ضربه بسهولة هكذا دوماً رغم أنه بهذه الخطورة .. أتضح أنه لم يكن جاد يوماً بالدفاع عن نفسه مني حتى اليوم .. لديه إمكانية مرتفعة للغاية بالدفاع عن النفس كما رأيت اليوم .. منذ مدة طويلة للغاية لم يستطع احدهم مواجهتي لكل هذا الوقت ..

كانت شهد تنظر للارض بخوف منذ انها استمعت ان ايفان خبير اغتيالات مفكرة أنها اخطأت بتشجيع مارسيلو بالموافقة على علاقتهما بعدها كان الجميع يتناولون الطعام و مارسيلو ينظر بغضب كبير للغاية كما حدة لأيفان و إيفان متجاهله و هو يتحدث مع لونا بسعادة و شهد تبتسم على مظهر مارسيلو

بعد أسبوع كانت شهد تجلس في الحديقة على العشب بعدما فرشت الأرضية تقرأ كتاب بما أنها تدرس في المنزل كان بناء مختبرها قيد الإنشاء كانت حقاً رائعة الجمال للغاية في هذا الجو المنعش للغاية و خصلات شعرها تتمايل بلطف مرتديه فستان بسيط و جميل للغاية تجلس بأنوثة و ساقيها الحريريتان تضيئان لتشعر بستره مارسيلو و ذراعيه التي تنمد من خلفها مغطي ساقيها بسترته و هو يجلس خلفها قائل مع إبتسامة : الجو بارد قليلاً لا تريدي المرض ..

أبتسمت بسعادة و هي تنظر له بدفئ : شكراً حبيبي ..

مد يده يلعب بخصلات شعرها القصيرة بلطف و هو ينظر لأعينها مع إبتسامة طفيفة : كيف يسير أمر دراستك ..

: انها جيدة للغاية ... أظن أني حقاً احب للغاية كل ما هو متعلق بالطب لأني أصبح سعيدة و متحمسة للقراءة عن هذا

اسند ذراعه إلى الخلف قليلاً من مكان جلوسه يمد ساقه و يرفع ركبه ساقه الأخرى يسند ساعد ذراعه عليها و ينظر لها متحدثان مع بعضهما و هما يقضيان وقت جميل بالتحدث و يضحكان كذلك كانا جميلان للغاية حقاً مع بعضهما وسط الحديقة الرائعة الجمال

حتى صدمت شهد متسعة اعينها و هي تقول بذهول كبير ممزوج بصدمة ممسكه بطنها : أوووه..

نظر مارسيلو بعد فهم بينما شهد تبتسم بسعادة كبيرة للغاية مسرعة بأمساك يد مارسيلو واضعتها على بطنها و هي تبتسم بسعادة كبيرة للغاية و قلبها يخفق بجنون للغاية و مارسيلو يقول بعدم فهم : هل هناك مش....ماذاااا ؟!!!!

قال كلمته الاخيرة بصدمة كبيرة للغاية و سرعة ناظر لبطنها بصدمة بعدما شعر بركله الطفل لتخرج ضحكة من فمه بسعادة كبيرة للغاية و هو يشعر بمشاعر غريبة للغاية تنتابة و قلبه الذي أصبح يخفق بتسارع كبير ناظر لأعين شهد بسعادة شاعر بأناملها الناعمة و هي تمسك أنامله كانت تضحك بسعادة و صوت جميل للغاية ممتلئ بالحب ليشعر مارسيلو بركلة الطفل مرة أخرى فيقول بسعادة : إميليو .. هل تقضي وقت جيد هناك هههه توقف عن ضرب والدتك ..

نظرت شهد بسعادة و هي تشعر بالشعور الجميل و المريح قائلة بدفئ سعيد : هل أنت حقاً لن تغير اختيارك لهذا الإسم ..

اومئ بسعادة و هو يشعر بالشعور الغريب في قلبة و المحبب : نعم .. إميليو مارسيلو .. أنه مناسب تماماً... كما معناه المنافس .. أحب هذا ..

أجابت بسعادة و هي تعود للخلف نائمة بحضنه براحة و هو يمسك جبهتها بيده الخشنه قليلاً : أنا أحبه كذلك للغاية ...

مسح على رأسها منخفض نحوها ضاغط بشفتيه على جبهتها مقبلها بحب و هي تبتسم بسعادة مكملين حديثهم في هذا الجو المنعش للغاية كان بداية الربيع و لكن الجو لايزال يملك بعض البرودة

بعد أربع أشهر

أصبح خبر أن هنالك علاقة جيدة للغاية بين مارسيلو و إيفان خبر مرعب للجميع بدون تفرقة حتى لعامة الشعب اسوء رجل في العالم متحالف مع أخطر رجل مافيا كان منافسيهم قد ضربوا بصاعقة تماماً و بعضهم حاولوا جعل إيفان ينقلب على مارسيلو قائلين إنه أصبح مقرب منه و يستطيع قتله و لكن أنتهى بهم الأمر بالموت على يد إيفان كان الجميع يفكر بأن علاقتهم قوية و خطرة للغاية على العالم بأكمله خاصة أن مارسيلو قد أنهى إثنان من زعماء المافيا مع إيفان و لكن الحقيقة علاقة الإثنان كانت بالضبط مثل علاقة توم و جيري لا يتوقفون عن الشجار و المشاحنات فيما بينهم . نظر مارسيلو نحو لونا بجدية و هم كانوا يتناولون طعام الفطور فتوترت لونا من نظراته التي تكاد تخترق بطنها قائلة بسعادة لشهد : لم يتبقى الكثير حتى ولادتك ..

أجابت شهد بتوتر كبير : نعم .. أنا خائفة للغاية حقاً ...و لكني متحمسة كذلك للقائه

أبتسم مارسيلو يمد كف يده ممسك كرسيها من الأسفل ساحبها له اقرب و هي تنظر بصدمة لمارسيلو الذي أبتسم بسعادة و هو يضع يده بلطف على بطنها يبتسم براحة و حب قائل بهدوء : نعم لم يتبقى الكثير على إنجاب إميليو ...

كان ينظر براحة كبيرة و استرخاء لبطنها و شهد تنظر بسعادة له و تعابيرها حنونة للغاية في الحقيقة أنه متحمس لطفله للغاية و يحبه بجنون كبير خرج من منطقة راحته و هو يعقد حاجبيه بغضب كبير للغاية و اعينه اصبحت مظلمة صار على أسنانه و ايفان يقول بحماس و هو يرفع كف يده قرب رأسه يسير نحوهم : إذن الجميع هنا

أبتسمت لونا بسعادة لرؤيته و شهد تقول مع إبتسامة : صباح الخير ..

ليقول مارسيلو بتضايق : صباح الجحيم تقصدين ..

بينما إيفان يخطو نحو لونا و هو ينخفض نحوها يمسك فكها بتملك و هي ترفع رأسها له ليقبل شفتيها قبلتان سطحيتان متتاليتان قائل بصوت مثير و هو ينظر بحب لأعينها : صباح الحب يا من هي اجمل من بالكون

اخرج مارسيلو لسانه بتقزز بينما شهد صفقت كفيها بلطف تنظر بتأثر نحوهم مفكرة لطيفان للغاية معاً بينما لونا تمسك بطنه و هي لاتزال جالسه تقول بحب : صباح الحب حبيبي .. هل تناولت الفطور ؟

: نعم حبيبتي فعلت...

مسحت شفتيها بالمنديل قائلة و هي تقف : حسناً إذن دعني أحضر حقيبتي ..

مسح مارسيلو شفتيه كذلك قائل بجدية قبل ابتعادها : توقفي ..

نظرت بعد فهم أرادت الإبتعاد ممسكه بظهر ايفان من الخلف و هي ملاصقة لجانبه و هو يمسك كتفها ينظر كذلك نحو مارسيلو الذي يدعك جانب فكه و هو ينظر بحدة نحوهم جالس بقوة شخصية كبيرة للغاية و منظر مهيب للغاية بالكرسي الفاخر و هو يمسك مقبض بيده و الأخرى يسند مفصلة و نهاية يده يدعك ابهامه بفكه و هو يميل رأسه قليلاً إلى الجانب : هل أنتي حامل حقاً ؟ ألم يكن يفترض ان تكبر بطنك و الآن تذهبان لمعرفة جنس الطفل كذلك..

أجابت مع إبتسامة : اوه ...لقد كنت اكذب وقتها فقط حتى لا تقتلا بعضكما و استمريت بالكذب كي تتحسن علاقتكم كما الآن ..

وقف مارسيلو بسعادة كبيرة للغاية و هو يرفع قبضته بسعادة كبيرة للغاية حتى وركه كأحتفال : هذا أجمل خبر سمعته بحياتي ..

ليخطو نحو لونا دافع إيفان من صدره بعنف للخلف مبعده عنها و معانق لونا بقوة و هو يرفعها عن الارض قائل بسعادة و شهد تضحك على ردة فعله : كان يجب ان تقولي لي هذا الخبر السعيد منذ مدة طويلة لقد شككت بالأمر طوال الوقت حقاً لكنك كنتي ترتدين ثياب واسعة حتى اليوم ..

ضحكت لونا بسعادة كبيرة للغاية لأنها لأول مرة تحصل على عناق من مارسيلو فتمسح على ظهره من الخلف بسعادة بينما إيفان ينظر بفم مفتوح بحزن و هو يعقد حاجبيه بحزن كذلك أنهم يحتفلون بحزنه قائل ببهتان : أنا لا أصدق هذا .. كم انت وغد للغاية هكذا ... أختك لقد خدعتني و كسرت لي قلبي بهذا و انت تحتفل هنا

ربت مارسيلو على ظهرها بيده الكبيرة و هو يقول بسعادة كان حقاً سعيد لأنه كان خائف من أنها سوف تتزوج به عندما تلد الطفل : انتي تثبتين جدارتك كأختي .. هل تعلمين ماذا ؟ غداً عند التمارين الخاصة بي سوف تشاركين تدريبي سوف أكون المسؤول عن تعليمك للدفاع عن النفس من الآن وصاعداً ..

هامس قرب اذنها و هو يبتعد قليلاً : تأكدي من ضرب اللعين بقوة عندما يزعجك

اجابت و هي بصعوبة تحاول عدم الضحك : سوف أفعل ..

نظر بسعادة لها حتى أستمع لشهد تقول لأيفان عند رؤية كم هو مصدوم برؤيه الشقيقان تحاول مواساته : أنا أشعر بالأسف من أجلك حقاً ... لقد كان قاسي ما فعلت لونا و لكنها كانت تحاول حل المشكلة بوقتها لذا لا تحزن منها..

أبتسم إيفان و هو ينظر لها ماد كف يده نحوها ينتظر ان تصافحه : هل تصبحين صديقتي ؟

وقفت و هي تريد إمساك كف يده ليذعر مارسيلو صارخ بغضب : لا تواسينه و أيضاً لااااا لن تصبح صديقتك ايها السافل

أبتسم ايفان بشر كبير لمارسيلو إبتسامة ملتوية يشعر ببعض الإنتصار : ليس انت من يقرر هذا .. نحن صديقان شهد من الآن وصاعداً لقد قررت هذا ..

قال مارسيلو بحفيف مخيف للغاية و اعين مظلمة بصوت يقشعر له الابدان : هل تريد الموت ؟

أجابت لونا بضحك و هي تمسك ظهر إيفان من الخلف بكلتا يديها تجعله يسير أمامها : لا لا يريد .. وداعاً الآن ..

ضحكت شهد و هي تنظر لها اعتادوا على شجارات الإثنان قائلة مع وجه مشرق : وداعاً فلتمضي وقت جيد ..

ليسير مارسيلو بغضب نحو شهد واقف أمامها و هو ينظر بغضب كبير للغاية قائل بتذمر : صديقته هاا صديقتهه

كانت تحاول منع ابتسامتها بصعوبة و هي تغطي شفتيها بكف يدها و تنظر للجانب ليضيق من نظرة مكمل بحفيف مخيف : كما ما خطب أنك اردتي مصافحته كذلك ..متشوقة هكذا لتصبحي صديقته ..

: فقط أردت ان أكون بعلاقة جيده معه بما أننا سوف نراه أكثر و علاقته جيدة للغاية مع لونا أيضاً .. ربما تكون علاقة جادة أكثر بزواج

قال بخشونة و هو عاقد حاجبيه بغضب كبير : اقتربي منه مرة أخرى و سوف اقتلكِ

فتحت فمها بصدمة و هي تقول بعدم تصديق و عاقدة حاجبيها بأنزعاج : ماذااا؟!

ارتبك قائل بعدما زل لسانه لغضبه بالعادة أنه يفكر بهكذا أمور فقط و لا يقولها ليهدء من نفسه عند غضبه : اقصد سوف اقتله هو ..

نظرت بغضب كبير لمارسيلو و هي تكتف ذراعيها قائلة بحدة : أيها المتملك فلتستمع لهذا جيداً .. ان تحدثت هكذا معي مرة أخرى سوف يكون الأمر سيء بيننا ... ليست مشكلتي أنك شخص غيور بجنون كبير أكثر من الطبيعي .. من حقي تماماً التحدث مع من أريد و مصادقة من أريد كذلك و أنت لا يمكنك إخباري بما أفعل

أراد ان يجيب بغضب و لكن قاطعته بغضب و هي حقاً غاضبة : توقف .. ان جعلت الأمر الآن اسوء سوف اعاملك ببرود كبير للغاية و انت تعلم جيداً كم أكون عنيدة عندما اغضب ... انت تعلم أني أحبك للغاية لذا من المفترض أن لا تشعر بالغيرة مطلقاً و تكون واثق مني تماماً

شعر ببعض الذعر " لا لا لا كل شيء الا معاملتي ببرود أنه اسوء شيء في العالم تماماً اقسم .."

أبتسم قائل بلطف و هو يمسح بأناملة على خدها الطري : حبيبتي لا تصنعي هذه التعابير هكذا .. فقط لقد اغضبني اللعين و بعدها أصبحت اتفوه بالهراء ليهدء غضبي ..

ليخطو خلفها معانقها من الخلف بحميمية و هو ينخفض مسند فكه على كتفها و يديه تنخفض ممسك اسفل بطنها الكبيرة و التي بشهرها الاخير رافعها إلى الأعلى بلطف مخلصها من الوزن الثقيل و المتعب لها بجنون فتتنهد شهد براحة كبيرة للغاية مغمضة عينيها براحة و لطف كبير للغاية و هي تستند على صدره بطريقة جميلة كان هذا شعور جميل بجنون و مريح : ااااه...

أبتسم مارسيلو بسعادة كبيرة للغاية كان صوت تنهيدتها جميل للغاية و مرتاحة بجنون لتقول براحة و استرخاء كبير و هي لاتزال مغمضة عينيها متحدثة بصوت جميل للغاية و لطيف : أنسى كل ما قلت لم أعد غاضبة منك ..

ضحك بصوت جميل رجولي و هو ينخفض مقبل خدها الطري بحب ثلاث قبل و هي تبتسم براحة و تمسك عنقه بلطف معيده ذراعها للخلف و رافعتها لتصل لعنقه الذي تمسكه مفكر مارسيلو " احب قيامي بالبحوث للغاية أنها مفيدة دوماً ههه "

خرج بعدها من القصر متجه للسيارة جالس بقوة شخصية حتى اشتم رائحة غريبة لم يكن لديه وقت لمعرفة ما هي لانه كان ينظر بغضب نحو إيفان و هو يفتح باب السيارة منخفض بجذعة العلوي و يمسك قداحة بين أنامله فتحها و نارها تشتعل قائل بسعادة كبيرة بابتسامته الملتوية هكذا : فلتقضي وقت جيد

رمى القداحة خلف كتف مارسيلو لتشتغل نار بالكامل حارقة سترة مارسيلو كذلك جلد السيارة يبدوا أنه قد وضع مادة تساعد على الاشتعال بجلد السيارة و مارسيلو يصرخ بغضب كبير للغاية و هو يسرع بالخروج من السيارة من ناحية إيفان و يحاول خلع السترة التي تحترق و نارها ترتفع : ابن العاهرةةةةة

كان إيفان ينظر بمتعة كبيرة للغاية و هو يضحك بقوة كبيرة راج المكان بضحكة شريرة لرؤية النار تشتعل بستره مارسيلو الذي يخلعها بسرعة راميها نحو الأرض و ينظر نحو قميصه من الخلف بسرعة يمسح على كتفه بسرعة خوف ان كان القميص يشتعل كذلك و لكن لم يكن بسبب انتباه مارسيلو و سرعة رد فعله لأنه كان مارسيلو سوف يصاب بحروق لولا هذا بينما إيفان يقول بضحك و صوت مرتفع و هو يشير بسبابته نحو مارسيلو : هههه هذا مضحك للغاية حقاً كان يجب ان اصور هذا لم يكن لدي وقت للاسف ههههه يجب أن أكرر هذا مع تصوير المرة القادمة

صرخ مارسيلو بغضب كبير للغاية راج المكان و يركض نحوه بمنظر مخيف للغاية و إيفان أصبح يركض بهرب : سوف اقتلكككككككككك

أجاب بضحك : مقلب المرة القادمة سوف يكون أفضل بكثير من الآن و السابق كذلك ..

قال هذا لأن إيفان لم يتوقف عن التنمر مطلقاً و الأمر عينه مع مارسيلو كان يتنمر و حرفياً لا يمكن ان نسميهن مقالب لبعضهم لانهم يكادون يقتلون بعضهم أكثر من كون الأمر مقلب في مرة كان مارسيلو يقف فوق عمارة مرتفعة للغاية على السطح متحركة خصلات شعره الفاحم السواد بفعل الرياح المرتفعة قليلاً يدخن بأستمتاع و هو يأخذ نفس عميق حتى رمى سيجارته للجانب ماد ذراعيه : اعطني ..

اعطى فرانك قناص فاخر لمارسيلو فيقف مارسيلو وقفه مثيرة للغاية و هو يمسك السلاح بين ذراعيه ناظر من خلال المنظار يرى إيفان و هو يجلس كان في صفقة عمل مهمة للغاية و يقف بطريقة مثيرة و تعابيرة مظلمة و رجولية للغاية و هو ينظر بحدة مع إبتسامة مخيفة ملتوية كان يختلف تماماً عن المظهر الذي يكون عليه عند تواجده مع لونا لتخرج ضحكة صغيرة بأستمتاع من فم مارسيلو : ههه أيها الأحمق الغبي لو كنت مكانك لم اكن سوف اتواجد بطابق غير السطح بأعلى البناية بين البنايات التي تحيطها .. عندها لن يحصل ما سوف يحصل لك الآن و تموت ههه

أخذ نفس عميق لأن هذا خطر للغاية لمحة طفيفة للغاية سوف تتسبب بموت إيفان كما الرياح تستطيع تحريف تصويبة ليضغط على الزناد مطلق الرصاصة آلتي تخترق زجاج البناية التي أمامها و البعيدة عنها بالكثير مصيبه جبين ايفان من الجانب خادشته بقوة و اصابت الجدار الذي الى جانب رأسه ذعر البقية واقفين و إيفان يمسك جبينه بيده و الدماء تسيل صارخ الرجل الذي يقف امامه : هل انت بخير ؟ .. يجب ان نغادر المكان خطر نحن نتعرض لهجوم

هرب الرجل مغادر بينما إيفان ضحك ضحكة مخيفة ملتوية ثم أمسك فكه ينظر بحدة مع إبتسامة و هو يجلس بأريحية و هيبة : ايها العاهر مارسيلو .. متأكد لا يوجد أحد غيرك لأنه كان سوف يختار إصابة صدري ليتأكد من إصابتي و أيضاً أنت قناص خطير للغاية.. أنه مقلبك إذن .. أعترف كان جيد للغاية حقاً

ليرفع إصبعه الأوسط نحو النافذة فتظلم اعين مارسيلو الذي كان يبتسم بغرور و تكبر حتى شتمه إيفان فيسحق على أسنانه ساحب مقبض القناص و معيد تلقيمة بسرعة و طريقة مثيرة : سوف إريك يا لعين ..

أطلق مارسيلو رصاصة تلوى الأخرى فينخفض إيفان نحو الأرض بسرعة : الوغد لا يمزح معه سوف يقتلني

أسرع خلف الأريكة هارب و مارسيلو يبتسم برضى لأهانه إيفان هكذا و هو يرمي القناص نحو فرانك : خذ ..

بعد أسبوع

و في الليل كانت شهد مستلقية على السرير تتصفح الهاتف بملل ليدخل مارسيلو الغرفة و هو يفتح ربطة العنق بتعب فيرى شهد مستلقية على السرير و تنظر للهاتف لم تنتبه لدخوله ليسير نحوها مع ابتسامة و ينخفض نحوها معانق بطنها لتترك شهد الهاتف ناظره مع ابتسامة دافئة و هي تضع يد على رأس مارسيلو تدلك فروته بلطف و أخرى ممسكه بطنها ليقول مارسيلو مع ابتسامة طفيفة و سعيدة للغاية : انا أنتظر اليوم الذي سوف تولد به و والدتك كذلك لذا لا تجعلنا ننتظر طويلاً

كانت شهد ترجع شعره الحريري إلى الخلف مراراً و تكراراً قائلة بصوت جميل كما دفئ : أهلاً بعودتك حبيبي

نظر بأعينه الزرقاء الغامقة بطريقة ساحرة مع ابتسامة متجه نحوها مقبل شفتيها قبله سطحية برقة قائل بهدوء : هل تأذيتِ بسبب هذه الشقي اليوم ..

: ليس كثير ... كيف العمل اليوم لابد من انه متعب حقاً .. لقد تأخرت كثيراً عزيزي

تنهد بتعب ممزوج بملل : نعم متعب للغاية ... أملك شركات كثيرة للغاية حقاً .. كان لدي الاجتماع لجميع المدراء التنفيذين كي اوافق على مشاريعهم او ارفضها .. كان متعب حقاً و ممل للغاية أخذ مني اليوم بطولة ... بدأت أفكر بحرق نصف الشركات لارتاح فقط

بعثرت شهد خصلات شعره و هي تضحك بوجه مشرق : لا تفعل هذا ..

أبتسم و هو يضع يده على بطنها : أميليو يمكنك حرق بعض الشركات عندما تكبر

ضحكت شهد : لا تخبر هذا لطفلي و هو لايزال لم يولد ايها الشرير...

مسح على بطنها و هو يومئ بجدية : نعم لا تفعل هذا ..

انخفض مقبل بطنها و همس : أنا أكذب امامها فقط يمكنك فعل هذا عندما يغضبونك ..

: هاااه أنا اسمعك مارسيلو هههه

: اذن لا تفعل بما أنها تسمع ههه

امسكت ساعده تمسح يدها بلطف عليها مراراً و تكراراً و هي تقول : حسناً ارتح الآن بما انك هنا و سوف امرهم بتحضير المائدة لكي تأكل انا جائعة ايضاً و إبنك كذلك

قطب حاجبيه بانزعاج : الم اقل لكِ ان تأكلي مسبقاً لماذا لم تأكلي و انتظرتني

: لا احب تناول الطعام وانت لست موجود .. و هذا ينطبق عليك كذلك .. انت لا تأكل إلا لو رأيت وجهي لذا لا تأمرني بشيء لا تستطيع حتى أنت فعله ..

وضعت يدها على بطنها ناظره له مع ابتسامة حنونة : كما إميليو يريد تناول الطعام مع أباه .. و الان غير ثيابك

أبتسم ابتسامة جانبية بسعادة و هو يقف : حسناً لا فائدة من الجدال معكِ

أبتسمت له و هو يسير مبتعد عنها و يفتح أزرار قميصه لتشعر شهد بالم في بطنها و انقباضات كما يحدث الأيام السابقة فقاومتة لم ترد ان تقلق مارسيلو غالباً تأتيها هذه الآلام لكن الألم أزداد و هي بدأت تتلوى تحاول ان تتحمل الألم صاره على اسنانها بقوة ليخرج مارسيلو من غرفة تغير الثياب و هو يرتدي التيشيرت بعد استحمامه عند رؤيته لشهد و هي تقطب حاجبيها بألم و تمسك بطنها فأسرع نحوها بقلق : هل انتي بخير ..ما الذي يؤلمك ؟

أجابت و هي تحاول ان تخفي المها : انا بخير لا تقلق ..مجرد انقباضات .. سوف أصبح أفضل بعد قليل

نظر لها و هي تعقد حاجبيها بألم هكذا فوضع يده على رأسها يتفحص حرارتها لتتأوى من الالم و امسكت يده بقوة للغاية صارخة بألم : مارسيلو ربما سوف ألد .. لا يمكنني تحمل الألم .. في العادة كان يجب ان يكون توقف الألم منذ مدة ...اااااه

شعر بالتوتر و القلق و هو يستمع الى صراخ شهد ليدور بالغرفة بتوتر و هو مقطب حاجبيه لتصرخ شهد بغضب : مارسيلو ماذا تفعل ؟؟؟!

صرخ بانفعال لأن صراخها بألم جعله بتوتر للغاية و اربكه كما أخيراً سوف يرى طفله : نعم .. نعم انا فقط متوتر هذا مربك

صرخت بغضب : ان كنت انت متوتر فأنا اتألم

حملها بين ذراعيه و بدأ يركض و شهد تصرخ من الالم و هي متشبثه بثيابه بقوة و تسحبها اما مارسيلو بكل صرخة متألمة لها يشعر بألم في صدره و قلق أن تلوي شهد من الألم هذا ما يؤلمه بجنون دخل الجانب الطبي من القصر و الذي يوجد لحالات الطوارئ مسبقاً صارخ و هو يضع شهد على السرير في غرفة الولادة و التي جهزوها مسبقاً : اهتموا بها بسرعة هيا

نظر لشهد التي تتنفس بسرعة كبيرة للغاية و هو يمسك يدها بكلتا يديه ليقبل يدها بقوة ناظر و هو يشعر ببعض الخوف لا يعلم حتى لماذا ربما لأنها لم تتوقف عن الصراخ بألم : سوف يكون كل شيء بخير حبيبتي

اومئت له و هي تحاول تحمل الألم بصعوبة و تتنفس بتثاقل كبير ليخرج مارسيلو يدور بدوائر و يعيد بشعرة للوراء مراراً و تكراراً بسبب قلقة أمام الغرفة و صراخ شهد لايزال يستطيع سماعة أساساً لقد ملئ القصر ليرى لونا تركض اتجاهه بقلق كبير و إيفان يسير خلفها كانوا قد عادوا من موعدهم نظرت لونا بخوف نحو باب الغرفة : يا إلهي ... أتمنى أن تلد بسهولة

وقف إيفان مع إبتسامة الى جانب مارسيلو شعر بشعور غريب كانت تعابيرة لأول مرة دافئة و هو ينظر لمارسيلو قائل بهدوء ممزوج بسعادة : انه اليوم اذن سوف ارى ابنك به ...لقد مضى الكثير للغاية حقاً على لقائنا معاً لأول مرة ..

أستدار مارسيلو برأسه ناظر بغضب عارم و وجه مظلم للغاية و الهالة المظلمة تحيط به جعل إيفان يتوتر و مارسيلو يقول بخشونة مخيفة : هذه آخر مرة أفكر بها بإنجاب طفل

ثم أبتعد بغضب مكمل دورانه بدوائر بينما إيفان ينظر بصدمة : هل هو قال هذا بسبب قلقة على شهد ... حسناً انا لا ألومه

تحدثت لونا مع جاستن و والدة شهد مخبرتهم بهذا فأتوا مسرعين ليشحب وجه والدة شهد و هي تستمع لصوت صراخ شهد و هي تعاني فتقول بقلق : يا إلهي ارجوك احمي ابنتي و أعطها القوة لأنجاب حفيدي بسلامة

كان الجميع ينظرون بصدمة ناحية مارسيلو و هو وجه شاحب قليلاً لم يتوقع ان يرى أحد مارسيلو هكذا كان قلبه يؤلمة بجنون شعر حرفياً أنه يتعذب اسوء تعذيب بالعالم لم يستطيع شيء ان يؤلمة كما يتألم الآن و هو يستمع لصراخها تصرخ : ااااااااااه اااااه مارسيلو ااااااه

ليغمض اعينه بمعاناة كبيرة و هو يقف أمام الجدار تماماً يضع جبهته على الجدار و هو يصر على أسنانه بألم مغمض عينيه بألم و يمسك الجدار بكلتا يديه كان الألم يضغط على قلبه فيقترب جاستن واضع يده على كتف مارسيلو بلطف قائل بهدوء رغم أنه متوتر للغاية و بقدر مارسيلو : لا تقلق كل شيء سوف يكون على ما يرام ..

لم يجب مارسيلو بشيء و اصبح بعدها الجميع يسيرون بدوائر بسبب توترهم و قلقهم على شهد و بدون تفرقة الجميع كانت لونا تقضم سبابتها و تدور بتوتر كبير للغاية مع وجه شاحب الشخص الوحيد الذي لم يكن درامي مع الأمر هو إيفان كان فقط ينظر بعدم تصديق و ذهول نحو مارسيلو هامس : يبدوا كشخص طبيعي على ما أعتقد ... أنها حقاً نقطة ضعفه لقد علمت هذا منذ قتل فيتال بأنفعال هكذا و سرعة كبيرة كان يغلي غضباً

قال مارسيلو و هو ينظر لجاستن و يدخن سيجارة بأنفعال ربما سوف ينهي علبه كاملة من السجائر : ماذا افعل لم اعلم أن الإنجاب مخيف هكذا

ثواني من قوله لهذا حتى هدأت شهد و سمع صوت بكاء الطفل فتجمد مارسيلو مكانة فعلياً لقد تصلب و لونا تنظر بتأثر كبير و بسعادة فاتحة فمها بأتساع بينما والدة شهد تنهدت براحة كبيرة و هي تغمض عينيها و تضع يدها على صدرها اما جاستن يقفز بحماس و هو يضرب ظهر مارسيلو من الخلف بسعادة كبيرة مراراً و تكراراً : هههه سوف نرى إبنك قريباً هههه يا إلهي أنا متحمس للغاية هذا مؤثر للغاية ههه

خرجت الدكتورة و هي حاملة الطفل مع ابتسامة جميلة : مبارك لك سيد مارسيلو اصبح لديك طفل وسيم للغاية

و هي تسير نحو مارسيلو معطيته الطفل ليحملها مارسيلو و هو يشعر باضطراب كما لو ان الوقت اصبح يسير ببطء مخيف يشعر بكل خفقة لقلبه ناظر بذهول و هو قلبة أصبح يخفق بجنون كبير للغاية يرى كم هو جميل للغاية و صغيرة أيضاً لقد تأثر للغاية بيديه الصغيرتان و حجمه الصغير كانت اول مرة يحمل بها طفل صغير او حتى يراه بينما إصبع سبابته أكبر من يده باكملها ليبتسم إبتسامة عريضة للغاية و هو تخرج ضحكة صغيرة من فمه ينظر بذهول مع أبتسامة جنونة عندما أمسك الطفل بسبابه مارسيلو الذي كان حرك ابهامه بلطف متحسس كم بشرته حريرية بجنون و يستنشق رائحتة التي أخذته إلى الجنة هامس بحب : مرحباً إميليو ..

الجميع تجمعوا حول مارسيلو و أصبحوا يحيطون به من جميع الإتجاهات ينظرون بتأثر و سعادة متأثرين من كمية اللطافة و كم هو طفل ملائكي و الابتسامة العريضة على أوجه الجميع بينما مارسيلو يهمس : رغم أنك تملك شعر أسود و ليس أشقر ..

قالت لونا بسعادة كبيرة : مارسيلو انظر كم هو جميل للغاية مثل الملاك حبيب عمته ااااه ظريف حقاً يا إلهي هذا لطيف للغاية

ليجيب مارسيلو مع ابتسامة عريضة للغاية و يشعر بسعادة كبيرة : نعم إنه وسيم للغاية ... كما لو أنه ملاك حقيقي...

بينما والدة شهد تنظر و الدموع في عينيها : أصبحت جدة الآن .. انظري الى نفسك و انت لديك جدة مثلي سوف ادللك للغاية ... ولكن يجب ان لا تأخذ مزاج شهد او غضب مارسيلو و مزاجة هو الآخر

ضحك الجميع و هم ينظرون لوالدة شهد و إيفان يقول بسخرية : كل شيء و لا مزاج مارسيلو .. واحد يكفي ..

قال جاستن بسعادة : إميليو سوف ادعك تتفاخر بي عندما تكبرين و تقول هذا عمي جاستن

ابتسم مارسيلو ابتسامة عريضة و هو ينظر لجاستن قائل : و لماذا يتفاخر بشخص مثلك سوف يتفاخر بي انا ..

: ما الذي تقوله انا شخص محبوب للغاية اصدقائه سوف يحبوني و يستمرن بقول دع عمك جاستن ياتي مرة اخرى نريد أن نراه

ضحك الجميع و هم ينظرون لجاستن ثم تحرك مارسيلو قليلاً فأمسكها خطأ قليلاً فصرخت والدة شهد بغضب : ماذا تفعل مارسيلو اعطني إياه.. الا تعرف كيف تحمل طفل

اخذت الطفل منه و إيفان خرجت ضحكة بسخرية من فمه لينظر مارسيلو بغضب له بينما لونا تضرب جانب ايفان بخفه كي يصمت اما والدة شهد تنظر مع ابتسامة عريضة للطفل : مرحباً حبيب جدتك.. انظر كم انت فاتن للغاية و محبوب صغيري

نظر مارسيلو بارتباك نحوها و هو يحك وجنته بسبابته مفكر " اردت حمله أكثر ... متى حملته خطأ .. اعطني إياه لقد كذبت لتحمله مني أليس كذلك جميعهم يريدون حمله و سرقته مني "

بدأت تلعب معه بينما البقية ينظرون مع ابتسامة عريضة و لا تفارق وجوههم ليقول جاستن بغرور و هو يمد ذراعيه : اعطني إياه لقد تعلمت طوال فتره الحمل كيف احمل طفل صغير و حملت أطفال في المشفى أثناء عملي

أجابت والدة شهد مع ابتسامة عريضة : اوه حقاً انظر صغيري كم لديك عم رائع

حمل جاستن إميليو بسعادة و ينظر بدفئ لوجهه ووهو يمسح بسبابته على خده الطري : حبي عمك... سوف أكون والدك الثاني يمكنك المجيء لي دوماً

قالت لونا بسعادة كبيرة و هي تنظر بأنبهار له : وااااو جاستن هذا رائع حقاً تبدوا وسيم للغاية و انت تحمله هههه

فينظر كل من مارسيلو و إيفان نحو جاستن بحقد و انزعاج مع غيرة لانه سبق و تعلم كيف يحمل طفل صغير اما هم لا يعرفون ليفكر مارسيلو بغضب و هو مقطب حاجبيه بحدة " ايها اللعين هل تريد سرقة أبني مني و تقول له إنك افضل مني سوف ترى .. يجب ان أتعلم حمل الطفل بسرعة قبل ان ياخذ أبني مني ماذا لو احبه حقاً اكثر مني ... هكذا إذن أيها اللعين جاستن أنها الحرب "

بينما إيفان ينظر له بانزعاج كبير و هو يرجع زاوية فمه للخلف قائل بخشونة : هذا السافل كان يبدوا بمنظر رائع امام لونا .. كان يجب ان اتعلم كيف احمل طفل صغير لكانت مدحتني أنا عوضن عن العاهر ..

ليضرب صدر مارسيلو مكمل بجدية و هو ينظر بأعين مظلمة : هل يمكنني قتله ؟

أجاب مارسيلو و هو الآخر ينظر بأعين مظلمة و هالة مظلمة تحيط به : أفعل هذا بعدما أموت كي لا أشعر بالذنب لموته ..

: لا تقلق لن تشعر بالذنب لأني من يقتله

نظر جاستن لهم بسعادة كبيرة و هو يراهم منزعجان للغاية و غاضبان منه كان واضح انهما يشعران بالغيرة منه للغاية لأن الهالة المظلمة تكاد تملئ المكان و هما متجهمان هكذا ليهمس بسعادة و هو يعطيهم ظهره بدون اهتمام و يهز الطفل بلطف : هههه كيف هذا مارسيلو لقد تزوجت قبلي و لكن انا من سوف يحبه طفلك و أكثر منك ... ههه لقد تفوقت عليك بشيء ما أخيراً ههه كيف هو شعور الهزيمة هاااا لقد جعلتني اشعر به طوال حياتي... يبدوا إيفان يشعر بالغيرة أيضاً حسناً ضربت عصفوران بحجر هه ان هذا ممتع رؤيتهم هكذا أصبحت حاكم العالم لكم دقيقة و اقوى منهما هههه

بينما لونا و والدة شهد تحاولان كبح ضحتهما بصعوبة و هن يرن منظر إيفان و مارسيلو تخرج شرارة كره من أعينهم متجه نحو ظهر جاستن الذي يبدوا غير مهتم و سعيد للغاية و هو يهمهم و يدور بالطفل بسعادة

بعد مدة كان مارسيلو يجلس على طرف السرير الى جانب شهد ينظر لها بسعادة كبيرة و هو يلعب بخصلات شعرها منتظر متى تستيقظ لتفتح شهد عينيها بتعب ثم جلست فجأة تصرخ بذعر : أبني .. هل هو بخير ؟

اقترب منها مقبل جبهتها بعمق و هو مغمض عينيه بينما شهد اعينها اتسعت بصدمة عندما جلست بسرعة لم تعلم أنه قربها و فجأة قبل جبهتها بدون سابق إنذار فجفلت

شعرت شهد بشعور غريب لا تعلم راحة ممزوجة بسعادة كبيرة كما قلبها يخفق بجنون لينهي القبله مبتعد قليلاً ناظر لها مع ابتسامة جذابة للغاية و سعيدة ممتزجة بدفئ : لا تخافي حبيبتي أنه بخير مع والدتك و الجميع يقومون بفحوصات له

تنهدت براحة مع ابتسامة عريضة بسعادة : انا سعيدة انه بخير ..

أبتسم ينظر بحب لها و هو ينحني نحوها محاوط جسدها بذراعيه يعانقها بقوة و هو يشعر ببشرتها حتى من خلف ثوبها الحريري قائل بصوته المثير منخفض قليلاً و عميق للغاية مغمض عينيه بسعادة يشعر بدفئ هذه اللحظات العائلية : قمتي بعمل جيد للغاية ...

ابتسمت بدفئ مبادلتة العناق و هي تغمض عينيها تشعر بالراحة على الرغم من ان جسدها يؤلمها و لكن دفئ مارسيلو و الشعور بجسده الصلب يعطيها شعور جيد للغاية و مريح كما العادة قائلة مع إبتسامة طفيفة : كيف هو ؟ هل هو وسيم و بصحة جيدة ؟

: انه وسيم للغاية... يخطف الانفاس لم يتوقف الجميع عن النظر له و هم يحيطون بي كان الجميع سعيد للغاية برؤيته ههه .. لقد كنت سعيد للغاية كذلك .. لازال سعيد

أبتسمت شهد بسعادة و هي تستمع له يكمل : هل تعلمين شهد ... عندما حملته شعرت بشعور غريب للغاية و ببرائة ايضاً على ما أعتقد.. انا اول مرة احمل بها طفل في حياتي ... كانت يده أصغر من اصبع يدي

ليكمل بحماس كبير و نبرته تتغير جاعل شهد تسعد للغاية و قلبها يخفق بسعادة : كما قد امسك سبابتي ههه هل تصدقين هذا ؟ كما لو انه علم أني والده لم يرد ترك سبابتي مطلقاً

قطب حاجبيه بأنزعاج مكمل : في الواقع لقد اردت ان احمله أكثر من هذا و لكن والدتك اخذته مني قائلة اني لا اعرف كيف احمله .. متأكد أنها تكذب و اردت سرقته كما الجميع يتنافسون على حمله و انا تركت بالزاوية .. لازلت أشعر أني أريد ضرب جاستن

لتضحك شهد بسعادة قائلة بجدية قليلاً : اذن انت ممنوع عليك حمله مارسيلو

صرخ بصدمة ممتزجة بذعر : ماذا ؟؟؟

: بما ان والدتي حملته منك هذا يعني انت لا تعرف كيف تحمل طفل فهو صغير للغاية و عظامه ضعيفة جداً اذا لم تحمله بالطريقة الصحيحة سوف يتأذى هل فهمت ؟

نظر بجدية تامة و إصرار : أعلم هذا و لكني لم أشعر أني كنت مخطأ بحمله .. حسناً فهمت اذن يجب ان اتعلم كيف أحمله و بسرعة ايضاً لاني حقاً اريد ان احمله مرة أخرى

تنهدت شهد بنفاذ صبر : لا يمكنني التحمل أريد رؤيته حقاً .. أين هم لقد تأخروا هذا ظلم انا امه لماذا أراه آخر الجميع

أبتسم مارسيلو و هو يربت على رأسها بسعادة : سوف يأتون بعد قليل لا تقلقي

بالفعل دخلت لونا و هي تحامل الطفل فابتسمت شهد و اتسعت عينيها كادت ان تطير من الفرحة و هي تقول بحماس و حب كبير مادة ذراعيها بتحمس : اعطني إياه لونا اريد رؤيته بسرعة ..

أبتسمت لونا بسعادة و هي تعطيها الطفل فنظرت شهد بسعادة له و هي تحمله بذراعه واحده بصورة جانبية و مارسيلو جلس الى جانبها تماماً يمسك عضد شهد من الجانب الأبعد له و الأخرى تتلمس وجه الطفل بلطف و الإثنان ينظران بسعادة كبيرة و تأثر له يشعرون بلحظات عائلية حميمية يتمنون ان لا تنتهي

سمع الإثنان صوت فلاش كاميرا و التقاط صورة كانت لونا قد أخذت لهما صورة سريعة بدون ان يشعروا فنظروا نحوها بصدمة و لونا تقول : لقد كانت صورة جميلة للغاية

خرجت و هي تبتسم بسعادة لكي تعطيهم حرية أكبر فنظرت شهد للطفل و ابتسامة عريضة على وجهها : انظر كم هو لطيف و وسيم حقاً لديه لون عينيي و لون شعرك

أبتسم مارسيلو بسعادة : لم يتوقف الجميع عن قول أنه يشبهني للغاية ... والدتك تقول هذا يعني أنك تحبينني للغاية ليصبح طفلي يشبهني هكذا

خرجت ضحكة صغيرة من فمها و ابتسامتها عريضة للغاية تمسك جانب وجهه بلطف و تنظر بحب : أنا أفعل هذا

نظر بحب نحوها و سعادة كبيرة للغاية : أنا أعلم هذا ..و أحبك حد الجنون...

أنخفض نحوها و هو يمسك خدها بلطف مقبل شفتيها بحب كبير يشعر بشفتيها الحريرية و الناعمة تبادله القبله و هو قلبه يخفق بجنون كبير للغاية سعيد بعائلته التي ازدادت شخص هكذا و طفله الذي يشعر أنه قطعة منه و روحة الثانية فصل القبلة و شهد تضع رأسها على صدره براحة و هي تنظر لأبنها كان جماله لا يوصف على والديها تماماً أخذ اجمل صفه بالاثنان كان شعور أكثر من روعة و هي تشعر بالجسد الصغير الذي بين ذراعها و صدرها كما تشعر بذراعي مارسيلو التي تحاوطهما ينظر بسعادة لهم فقالت بصوت دافئ يحمل مشاعر كبيرة : انا سعيدة حقاً ... لقد أصبحنا عائلة مارسيلو

قال مارسيلو بسعادة : اهلاً بك إميليو في عائلتنا سوف يتأكد والداك من الإهتمام بك جيداً ..

أجابت بسعادة : نعم سوف نفعل هذا و نحبك للغاية

بعدها علمت مارسيلو كيف يحمله و هما يتحدثان بسعادة و مارسيلو لم يتركه إميليو مطلقاً حتى بهذا الوقت المتأخر بسبب سعادة الاثنان به لم يستطيعوا النوم حتى الفجر نظرت شهد بسعادة كبيرة للغاية نحو مارسيلو الذي ينام إلى جانبها و هو يضع الطفل على ذراعه و ملاصق له تماماً و لصدره كان منظر خاطف للأنفاس ان ترى الرجل الذي تحبه ينام بعمق و طفلكم ينام كذلك بأحضانه لتخرج ضحكة محبه للغاية و هي تمد يدها تمسح بأناملها على خد مارسيلو بحب ثم رأس ابنها : هه لقد تم تبدلي بسهولة هكذا لا أصدق هذا كان لا يستطيع النوم بدون معانقتي و الآن يعانق إميليو عوضن عني ...أحبكما للغاية حقاً

لتتنهد بعدها و هي تحمل طفلها بحذر تهمس مع إبتسامة : على الرغم من أني أستمر بتحذيرة ان يحمله بحرص و ينتبه للغاية و لكنه الآن ينام و هو بين أحضانه ماذا لو أستدار بنومه و اذى إميليو

وضعت الطفل بمهده و هي تنظر بحب له كبير للغاية في صباح اليوم التالي استيقظت بتعب نظرت مارسيلو ليس الى جانبها فتحول نظرها للمهد كذلك إميليو غير موجود لتجلس بتعب و هي تتثائب : هل أخذه مارسيلو ...

نظرت حولها بعدم فهم تشعر بالقلق : أتمنى أنه يحمله جيداً .. لماذا أنا قلقة لقد أجاد حمله بالفعل ..

دخلت إلى الحمام فتتسع عينيها بذعر و هي تنظر نحو مارسيلو الذي يلف منشفه حول خصره يبدوا أنه لتوه انهى استحمامه و يحمل إميليو العاري و الذي يبدوا انه حممه كذلك معه و كان مارسيلو يريد أخذ منشفه اخرى لطفله وهو كان ينظر بحب كبير و سعادة له حتى ذعر على صوت شهد و هي تقول بذعر و صدمة كبيرة : يا الهيييي مارسيلوووو هل حممته بمفردك و كذلك تحمله هكذاااا

أستدار بسرعة بطفله للجانب الآخر يجعلها لا ترى إميليو و هو يقول بتذمر : و ماذا إذن ؟ لقد استحممنا فقط

نظرت بحزن كبير للغاية و هي تسير نحوه و تمد يديها تريد حمل إميليو : لا أصدق أنك تفعل هذا حقاً لايزال صغير للغاية مارسيلو على فعل هذا كما أنه يحتاج لمواد العناية بالأطفال ...

صمتت عندما أبعد مارسيلو إميليو بسرعة يمنعها من حمله : ابتعدي لا تأخذيه أنا لم اؤذيه مطلقاً و استخدمت منتجات العناية بالأطفال

نظرت بحزن كبير للغاية و هي تقول بتذمر : حسناً اعطني سوف أهتم بالباقي

نظر بحدة نحوها ممزوجة بغضب و هو لا يتحدث و لا يسمح لها بأخذه لتتنهد بعدم تصديق : حسناً أكمل ما تريد و سوف اراقبك أن اخطأت ..

أبتسم ابتسامة طفيفة بسعادة و هو يخطو نحوها مقبل جبهتها : حسناً ..

لتسرع شهد بتغطيه الطفل بسرعة و هي تقول ببعض الانزعاج : أن تمرض بسببك سوف ترى ماذا سوف أفعل ..

بعدها كانت شهد تتحدث بسعادة و هي تريه ثياب الأطفال و هو يختار بسعادة معها ما يعجبه و بدء يجعله يرتدي الثياب بحرص مخيف للغاية ليس لأنه صغير او غيرها فقط لأن نظرات شهد الحادة توترة للغاية " أقسم أن قمت بخطأ صغير لن تدعني اقترب منه مطلقاً ... هذا موتر .."

عندما انتهى صفقت شهد كفيها بسعادة و هي تقبل وجنه مارسيلو بقوة و هو يضحك حرفياً كان مارسيلو يحبه للغاية حقاً بجنون لا يستطيع الإبتعاد عنه لو بيده لا يتركه حتى لثانية واحدة كان الإثنان يعتنون به عناية فائقة و بحب كبير للغاية بعد ستة أشهر أصبح إميليو أكبر كان مارسيلو حرفياً يحممه كل يوم معه و هو يلعب معه أصبح حوض الاستحمام إلى جانبه بعض الألعاب كان مارسيلو يجلسه بحضنه و يحمل طائرة بيده الأخرى يحركها و هو يتحدث بسعادة : اااه هنالك عطل بالطائرة هل سوف ينجون ماذا تظن ..اوه لا أنها تقع الطائرة تقع في البحر بوووووم

اسقط الطائرة في الماء و إميليو يقهقه بسعادة و هو يحمل بيديه الصغيرة سفينة و يعضها بفمه و مارسيلو يضحك كذلك على صوت قهقه الطفل الجميلة بعدها أخرجه من الحوض مجلسه على مغسله الحمام الكبيرة للغاية و هو يمسك منشفة ينشف صدره و يلفها حول خصره ليمسك منشفه أخرى صغير للغاية مناسبة لحجم اميليو فقال مارسيلو مع أبتسامة و هو يوقفه كان يستطيع الوقوف بمفردة دون إمساك الاخرين له : هيا قف ..

لف مارسيلو المنشفه حول خصر إميليو الذي كأن لايزال لايترك السفينه يعضها و هو يتحدث بلغة الاطفال و يهمهم لتتسع إبتسامة مارسيلو الذي كان يضع رغوة الحلقة قائل و هو ينظر له : هل تريد حلاقة لحيتك أيضاً هه حسناً تعال ..

ليضع رغوه حلاقة مع إبتسامة عريضة للطفل ثم يعطيه مشط رفيع و صغير قائل مع إبتسامة : أنها شفرتك حتى تكبر هه

أمسك مارسيلو موس الحلاقة يرفع ذقنه و هو يحرك الشفرة بسرعة و طريقة مثير غير قلق مطلقاً من أنه يمكن ان يؤذي نفسه بخطأ طفيفة نظر نحو إميليو : هيا سوف انتهي لا تريد ان أتركك بالخلف

امسك المشط الذي بيد ابنه رافع يده بلطف و هو يبعد الرغوة بالاتجاه المعاكس للمشط قائل مع إبتسامة : هكذا هل رأيت ؟

ترك مارسيلو يد ابنه ليضرب إميليو المشط بوجهه فيذعر و هو بدئ يسقط للخلف مغمض أعينه أسرع مارسيلو بأمساك إميليو من ظهره ضاحك بينما إميليو يصنع تعابير متألم و هو يمسح وجهه بأيديه الصغيرة لتدخل شهد الحمام ناظرة نحو الاثنان لتضحك بلطف و هدوء ممسكه ظهر مارسيلو من الخلف : ماذا فعلت له مرة أخرى ههه

أبتسم مجيب : لا شيء .. لقد اخبرني بأنه يريد حلاقة لحيته ..

اومئت شهد و هي تحاول كبح ضحكتها : هه نعم ان لحيته طويلة اليس كذلك هه

أتسعت ابتسامته مارسيلو للغاية و هو يكمل حلاقة لحيته بينما شهد تحمل إميليو أخذه نفس عميق للغاية و هي تقبل رأسه ثم أمسكت المشط بالاتجاه المعاكس كذلك تمسح على خدود إميليو تزيل رغوة الحلاقة بلطف و هي تقول بسعادة : أول حلاقة لحبيبي الصغير

ابعد إميليو وجهه عنها طامره بعنقها و هو يمسك ثيابها يحاول عض كتفها و هو يمتص بشرتها لتضحك شهد : هه أن أسنانه تكاد تظهر و أصبح يعض كل شيء ..

لتفتح صنبور الماء غاسلة وجه إميليو من الرغوة ثم اعطته لمارسيلو بعدما انتهى : خذ حبيبي ..

حمله مارسيلو خارج من الحمام مع إبتسامة و هو يذهب نحو غرفة الثياب يقف أمام ثياب الأطفال الخاصة بأميليو : هيا أختر ماذا تريد لليوم ؟

و هو يبرز احد الثياب أكثر من الاخريات ليمسك إميليو الذي الى جانبه فيتنهد مارسيوو : أيها الوغد الا ترى هذا أمامك تذهب إلى الآخر لماذا ؟

ليمسك ما أختار اميليو جاعله يرتديه و هو يرتدي ثيابه كذلك لتدخل شهد تسحب وجنه اميليو بلطف ثم تتجه نحو مارسيلو الذي كان يغلق أزرار قميصه لتقف على أطراف اناملها محاوطة عنقه بذراعيها و هي تنظر له بحب مع سعادة : صباح الخير حبيبي ..

أبتسم و هو ينخفض مقبل شفتيها بحب و هي تبادله القبلة تشعر بيديه التي تمسك ظهرها و يرفعها عن الأرض نحو كما المعتاد و قدميها تطفوان حتى تركها واضعها على الأرض مع إبتسامة : صباح الخير حبيبتي

بعدها كان مارسيلو يسير نحو قاعة الطعام حامل ابنه بيد واحده و هو يسير بقوة شخصية كعادته و طفلة الوسيم للغاية بيده يمسك بدميه صغيرة للغاية مناسبة لحجمة يمسك بها و هو لا يتوقف عن التحدث بلغة الأطفال الظريفة للغاية و الجميلة حتى قال : با ..ممهامم بابا ..ااامم

توقف مارسيلو بسعادة كبيرة للغاية ناظر له و هو قلبه أصبح يخفق بجنون كان طوال الوقت يقول بابا له كي ينطقها اولاً و هذا ما حدث حقا فقال بسعادة : قل بابا هيا صغيري .. بابا ..مرة أخرى حبيبي

نظر لمارسيلو بظرافة بأعينه الرصاصية قائل بصوت جميل للغاية بجنون : بابا ؟

ليضحك مارسيلو بسعادة كبيرة فيصبح إميليو يضحك كذلك بسعادة و يقهقه انه يضحك في كل مرة يضحك بها مارسيلو ليجذبه مارسيلو له مقبل وجنته بقوة قائل بفخر به ممتزج بسعادة : أبني الحبيب .. دعنا نتفاخر أمام والدتك عندما تأتي هه

قالت لونا بسعادة لرؤية مظهرهما الجميل للغاية و هي تسرع بأمساك إميليو قائلة بحماس و صوت جميل للغاية : مرحبااااً إميليو كيف حالك هاااه كيف حالك اليوم ..

أبتسم مارسيلو و لونا تقبل كف يده الناعمة و إميليو يضحك لتقول شهد : صباح الخير لونا ..

: اهلاً عزيزتي ...

أستدار مارسيلو بسعادة و هو يقول : زوجتي .. اسرعي لتسمعي ماذا قال إميليو ..

نظرت بعدم فهم حتى أسرعت بالركض نحوه : ماذاااا هل قال شيء ما صغيري ..

ابتسم مارسيلو و هو ينظر بحب نحو إميليو : إميليو قل بابا ..

قال إميليو بصوت جميل للغاية : باابا..

ضحكت شهد بسعادة كبيرة للغاية و هي تسرع بحمله و تدور به بسعادة : ااااااه يا حبيبي انااا اجمل كلمة بابا بالعالم بأسرة

قبلت وجنته بحب كبير : اوووف ما هذا الجمال أنا قل بابا مرة أخرى بابا .. ماما هياا حبيبي

: بابا ..خبيب...

ضحكت شهد : هه حبيبي .. اترك هذا الكلمة لماذا تركت كلمة ماما و حولت على كلمة حبيبي ..قل ماما مامي امي اي شيء ..

ضحك و هو يرى كيف تتحدث و تنظر له قائل بطفولة و هو يمسك يديه : مام ...

أصبحت شهد تقفز بسعادة و هي تضمه لصدره : يااااي اجمل مام بالكووووون

ضحكت لونا بسعادة و هي تنظر لها و مارسيلو يبتسم بسعادة حتى اسرعت بمعانقته و هي تحمل اميليو ليعانق الاثنان بسعادة و إميليو يقهقه بقوة

بعد سنه و خمسة أشهر أصبح عمر إميليو سنتان و شهر كان يمكنه السير و التحدث بمفردة كان مارسيلو يذهب لغرفته في الصباح فاتح الباب و يدخل إلى الغرفة الجميلة للغاية متجه لسرير إميليو ناظر له مع إبتسامة و هو يحمله فجأة من السرير إلى الأعلى قائل بضحك : إميليو ..

عقد إميليو حاجبيه بحزن كبير و هو يميل رأسه للجانب الآخر شبه نائم ليهزة مارسيلو جاعل إميليو يقول بدوار و صوت باكي : ااااه .. ابيييي ااااهههه لا أريد الاستيقاظ ااااااهه

: هيا أسرع او سوف تفوت التمارين الرياضية والدتك سوف تسبقنا ..

فتح اعينه بنعاس و هو يدعك عينيه يمد ذراعه نحو مارسيلو ليضمه مارسيلو نحو صدره ماسح على ظهره الطري يستنشق رائحته الجميلة للغاية ثم يقبل رأسه قائل : صباح الخير ..

: صباح الخير ابي ..

أبتسم مارسيلو بسعادة و بعدها كان الجميع في القاعة الرياضية شهد تجري و مارسيلو يقوم بتمرين الضغط اما إميليو يلعب بالادوات و الكرة المطاطية الكبيرة و هو كل قليل يقفز فوقها و يقع منها للأرض حتى ابتسم بسعادة عندما رأى مارسيلو يقوم بالضغط أنها أكثر فقرة يحبها ركض مستلقي فوق ظهر والده و هو يضحك بسعادة كبيرة للغاية و مارسيلو يبتسم و هو يرتفع و عن الأرض و ينخفض لتقترب شهد حامله إميليو و مستلقية هي الأخرى و اميليو تسلق الإثنان مستلقي فوق شهد كان يضحك بسعادة كبيرة للغاية و هو يقول : هيا ابيي ارتفع إلى الأعلى أكثر ..

أبتسمت شهد قائلة : نعم هيا أستمر مارسيلو بهذا التمرين نحن نحبه اليس كذلك إميليو ؟

صرخ و هو يرفع قبضتيه بظرافة إلى الأعلى : نعم نحبه

ليضحك مارسيلو متوقف عن التمرين مستلقي على بطنه و جميعهم فوقه مستلقين على بطنهم فيقول اميليو بحزن : لااا ابي لا تتوقف بعد لتونا بدأنا ..

: فلتقم بالتمرين مثلي و بعدها تحدث ..

انخفض للأرض و هو يقلد مارسيلو الذي اكمل التمرين و شهد تعانقه براحة تنظر نحو إميليو الذي يحاول تقليد مارسيلو بالكاد فعل واحدة بصعوبة ليهمس مارسيلو : قفي ..

وقفت شهد بعدم فهم بينما مارسيلو قال بسخرية : أيها الضعيف لم تستطع فعلها و أنت بمفردك ..اذن ماذا سوف يحدث ان كنت نائم فوقك ..

اعتلى مارسيلو اميليو الذي صرخ بذعر : اااااه امييييي انا لا استطيع حمل يده سوف اسحق

حاوط مارسيلو بطنه و هو يضحك بقوة يتقلب بالأرض و إميليو بين ذراعيه بينما شهد تضحك بسعادة و إميليو ينظر بذعر و هو يشعر ان كل شيء يدور به حتى بعدها كان مارسيلو يضرب كيس الملاكمة فيحول إميليو ان يقلدة و هو يقول بظرافة : ياااه

لتضحك شهد و هي تقف الى جانبه رافعه قدمها تقف على قدم واحده تقلد اميليو و هي تقول بضحك : يااااه

لتستع ابتسامة مارسيلو يقف إلى جانبها مقلد الحركة كذلك وهو يضحك قائل : هل تريد تعلم الكاراتيه ؟

لينظر اميليو بأحراج إلى الآمام مجيب بخجل : نعم .. كما في فلم الأمس كان قوي للغاية


بعدها استحم كل من مارسيلو و إميليو و أصبح إميليو يزيل رغوة الحلاقة بمفردة ممثل انه يحلق لحيته في كل يوم مع مارسيلو الذي لا يتوقف عن وضع يده على رأس ابنه بسعادة و بعدها كان مارسيلو و شهد يعدون الطعام و هم يتحدثون مع بعضهم حتى بعد مدة قالت شهد و هي تنظر للأرض : أين اميليو ؟ ..انه لا يساعد لليوم ..

قال مارسيلو بتذكر : صحيح أنه كان يستمر طوال الأمس بقول إنه يريد الذهاب للمول لشراء مثل المرة السابقة هل نذهب اليوم او مشغولة في المختبر ..

: بالطبع نذهب ههه أننا نقضي وقت جيد للغاية دوماً في التسوق أكثر من أي مكان آخر نذهب له ..

أجاب بضحك : لانكما تحولان الأمر ليصبح اكثر متعة من مدينة الملاهي نفسها ..

اتى صوت إميليو الظريف و هو يقول : وااااااااه

نظر الإثنان نحو إميليو الذي يضع غطاء نومة على رأسه كان ظريف بجنون و هو لا يرى اي شيء و يمد ذراعيه الظريفة و اللطيفة للأمام ممثل أنه شبح او وحش لتتسع إبتسامة شهد للغاية ممثلة الصدمة : هاااه يا الهي انه شبح يجب ان نهرب

ضحك إميليو بسعادة كبيرة للغاية : ههههه واااااااه

ليضحك مارسيلو بقوة و هو يضرب قدمة بالأرض بقوة ليعلم مكان مارسيلو : ماذا نفعل الآن ؟ سوف نموت

ضحك إميليو بسعادة كبيرة عندما أستمع لصوت مارسيلو و هو يركض نحو الصوت حتى تعثر ساحق على الغطاء ليسقط على الأرض بقوة و هو يصرخ بذعر : اااه

ليذعر كل من مارسيلو و شهد مسرعين له و شهد تقول بقلق تبعد الغطاء عنه : هل انت بخير حبيبي ..

ليشهق و هو مقوس شفتيه بقوة للأسفل ثم يبكي : ااااهه

حمله مارسيلو بسرعة و هو يمسح على ظهره : توقف عن البكاء لم تتأذى ..

قال ببكاء و هو الدموع تسقط على وجنتيه يريه اصبع سبابته و نقطة الدماء الطفيفة للغاية : كيف لم اتذى انظر الى الدماء ااااااه دماءءءء اااااههه

عقد مارسيلو حاجبيه بانزعاج : ايها الوغد هل تسمي هذه دماء

غضبت شهد حامله إميليو : تعال إلى هنا حبيبي .. دعني أقبل يدك و سوف يذهب الألم هل تريد ان اجرب ..

اومئ ببكاء و هو يشهق لتمسك يده الصغيرة للغاية مقبله سبابته بحب ثم تقول بحماس و هي تشير بسبابتها : انظر الى الألم أنه يذهب بعيداً عنك لقد هرب لأنه يخاف القبلة انت بخير الآن ..

نظر لسبابته ثم ضحك : ههه لقد هرب الالم ههه

ضرب مارسيلو جبهته و هو يقول : لقد خدعتك ايها الضعيف

لتقرصه شهد من عضده فيرفع مارسيلو كفيه قائل بحماس مع إبتسامة عريضة : نعممم لقد هرب الألم

ضحكت شهد و هي تنظر له مع إميليو حتى عند المساء كان مارسيلو يقود السيارة و هو يضع إميليو في حضنه كان إميليو يقف على الكرسي بين فخذي مارسيلو و يمسك مقود القيادة ينظر بصعوبة الى الطريق فيقول مارسيلو مع إبتسامة عريضة: إميليو هل تريد قيادة السيارة بنفسك فقط .. سوف ابعد يدي ..

ذعرت شهد و هي تقول : لا مارسيلو ماذا تقول ..سوف تتسبب بقتلنا و انته تجعله يفعل كل ما يفعل البالغين طوال الوقت ..

أجاب اميليو بسعادة كبيرة : نعممممم

أبتسم مارسيلو و هو يقول : إذن لا تحرك السيارة دعها فقط إلى الأمام

اومئ بتحمس و هو يقول : حسناً

فتحت شهد فمها بصدمة و هي تقول بجدية : مارسيلو

أبتسم مارسيلو إبتسامة جانبية و هو يبعد يديه عن المقود ينظر لابنه وايديه الصغيرة التي تمسك المقود ليميل إميليو المقود جاعل السيارة تميل حقاً و شهد تصرخ : مارسيلوووو هل جننت سوف تسبب بحادث

قال مارسيلو مع إبتسامة و هو يشير بسبابته : حركها الى هذا الاتجاه قليلاً

أجاب اميليو بسعادة كبيرة للغاية و حماس و هو يحرك المقود : حسناً ..

و شهد تصرخ : ااااه لقد جننت حقاً ..

حرك إميليو السيارة بقوة للجانب و شهد تصرخ و هي تتشبث بحزام الأمان تنظر بذعر للطريق بينما مارسيلو امسك المقود و هو يقول : ايها الغبي قلت قليلاً ..

أجاب بجدية كبيرة و هو يمسك يد والده يحاول أبعادها : ابي ابعد يدك انا اقودها ..

: لو قدتها جيداً كنت ابعدت يدي ..

نظر بحزن لمارسيلو : ابيييييي امي تحدثي مع ابي لا يجعلني اقودها ..

أجابت شهد بذعر : اصمتتتت كدت تقتلنا...

ليقوس شفتيه بحزن و بدأت الدموع بالسقوط و هو يبكي : اااااههه دعني اقودها بمفرديييي اااا

تضايق مارسيلو : تؤؤؤ ان بكيت اكثر سوف اضعك بصندوق السيارة ..

صرخ و هو يبكي : دعني اقودهاااا

أتسعت ابتسامه مارسيلو و هو يوقف السيارة جانباً : ايها الوغد هل تظن ان دموعك سوف تنجح معي في كل مرة .. انا اكره الذي يبكي ..

خرج و هو يحمل طفله بينما الحرس اوقفوا سياراتهم جميعاً ينظرون لهم حتى مارسيلو فتح صندوق السيارة لتخرج شهد بسرعة قائلة بصدمة : هل انت جاد الآن حقاً ..

ليضع إميليو في الصندوق مع إبتسامة عريضة قائل : حسناً سوف تبقى هنا حتى نصل الى المكان كي تستمع الى كلام والديك مرة أخرى ..

نظر إميليو بعدم فهم و هو يمسح دموعه حتى بدء مارسيلو يغلق الصندوق ليذعر إميليو يرفع ذراعية الى الاعلى يمنع مارسيلو من إغلاق الصندوق و هو يصرخ : ابيييي ماذا تفعل ؟

: ألم اقل اني سوف اضعك بصندوق السيارة أنه صندوق السيارة

صرخ بذعر : لاااا اريييد ..

: إذن لا تبكي و لا تقول إنك تريد قيادة السيارة ..

اجاب بجدية و ظرافة : أريد قيادة السيارة ..

أتسعت ابتسامه مارسيلو : إذن سوف تبقى هنا ..

نظر بذعر فيحول نظرة نحو شهد : اميييي

لوحت شهد له مع إبتسامة : وداعاً إميليو سوف نراك لاحقاً ..

أغلق مارسيلو الصندوق ليذعر إميليو ضارب الصندوق و هو يصرخ : حسناً لا أريد قيادة السيارة ..

ليضحك مارسيلو و شهد مخرجينه و هو يكتف ذراعيه بحزن نحو صدره و مارسيلو يعود للجلوس في مكانه و إميليو بحضنه كان متجهم الوجه رغم أنه كان يرقص سابقاً مع الأغنية ولكن الآن فقط غاضب لتقول شهد و هي تمد يدها نحوه : حبيبي هل تريد ان أغير الأغنية لك ..

ابعد جسده عنها بغضب ليقول مارسيلو : إميليو لديك مهمة لتقوم بها .. هيا انت سوف تضغط هورن السيارة هل ترى هذه اضغط عليها ..

نظر إميليو بأهتمام وهو يقف ممسك مقود السيارة مشير للمكان : هذا ؟

: نعم ..

ليضغط إميليو فيستمع لهورن السيارة ليضحك بسعادة و هو يستمر بضغطه كل قليل و شهد و مارسيلو يضحكان كذلك إميليو مدت شهد كف يدها و هي تقول : مارسيلو ..

ليبتسم و هو ينظر لأعينها الساحرة فيشبك أنامله بأناملها يمرر ابهامه على بشرتها الحريرية حتى جذب يدها مقبل سطحها بحب و بعد مدة وصل الثلاثة للمول و إميليو يسير إلى جانبهما أصبح مارسيلو يحجزة بالكامل و يمنع تواجد شخص بالمكان غير حرسه للأمان فقال و هو يسير الى جانب شهد و يمسك يدها : إميليو .. لأنك كنت فتى جيد و استمعت لكلام والديك سوف اشتري لك سيارة بحجمك لتقودها بنفسك ..

قفز بسعادة كبيرة و هو يرفع قبضة يده حتى وركه : حقاً و الآن ..

: لا ليس الآن لا أظنه يوجد هنا و ان كان يوجد فهي ليس جيدة سوف اشتري واحدة اقرب للحقيقية كي تتعلم بها القيادة منذ صغرك ..

ضربت شهد جبهتها : مارسيلو ان عمره سنتان و شهر كيف يتعلم قيادة سيارة لايزال صغير

ركض إميليو نحو مارسيلو معانق ساق مارسيلو : شكراً ابي احبك للغاية ..

أبتسم مارسيلو لينظر اميليو نحو والدتة صارخ بحماس : هيا امييي

ركض مسرعة لتضحك شهد و هي تنظر لمارسيلو بسعادة تاركه يده و اصبحت تركض خلف إميليو الذي يقف قرب عربة التسوق بحماس كبير لتخرج شهد العربة حاملة اميليو بحب و هي تقبل وجنته و تضعه في العربة لتقول مع إبتسامة : هيا حبيبي فلتعد لنبدء الركض..

فتح اميليو فمه يتفكير و هو يفتح انامل كفه بالكامل : إثنان...

: لا قبل هذا ..

: ثلاثة ..

ضحكت شهد : قلت قبل هذا ..

صرخ بتذكر و هو يخفض ثلاث انامل : واحد .. بعدها اثنان ..

اخفض اصبعين مكمل : ثلاثةةة

لتضحك شهد و هي تركض بسرعة منخفضة كحقيقة تكاد تكون تهرول و لكن كان إميليو يصرخ بسعادة و حماس و يقول الاتجاة الذي يريد منها ان تأخذه له كان حقاً يضحك بسعادة حتى أصبح بعدها شهد و اميليو يجلسان في العربة و مارسيلو يدفعها ببطء ينظر بسعادة و هو يحضر لهم ما يريدون كان كل ما يشترون هو الحلوى و رقائق البطاطا و هكذا أمور كما الدمى و الألعاب لأميليو

كان يقضي الثلاثة وقتهم معاً دوماً و بسعادة يعتني أحدهم بالآخر كما كان إميليو حرفياً مدلل من قبل الجميع حتى إيفان القاسي و الذي كان يمثل أنه لا يهتم له أصبح فقط عندما يراه لا يتوقف عن اللعب معه . كان مارسيلو يتجه نحو الغرفة في الليل ليفتح الباب ببطء و هو يستمع الى صوت اغنية نظر نحو شهد التي التي تغني بحماس و ترقص بطريقة جميلة للغاية تتمايل و تدور حول نفسها ليبتسم متسلل من خلفها حتى عانقها من الخلف فجأة جاعلها تجفل ثم تضحك و مارسيلو يتمايل مع الأغنية و شهد معه كذلك لتستدير شهد تنظر له و هي تتمايل نحو اليمين و اليسار رافعه ذراعيها إلى الأعلى و هو كذلك يتمايل و يلمس يديها منخفض للأسفل متحسس بشرتها الناعمة للغاية حتى رفع يديه شابك أنامله بأنامله ساحب يديها و جاعلها تصل نحو عنقه من الخلف ليتركهم و هو ينخفض بجذعة العلوي نحوها معانقها بحميمية كبيرة و ذراعيه تمسك جسدها بقوة مثيرة و هي كذلك تعانقه محاوطة ذراعيها عنقه و هما يتحركان بأنتظام ربما لأنهم اعتادوا على الرقص معاً دوماً معاً اغلب الوقت لذا انهما يبدوان رائعان للغاية معاً و هو ينحني بجذعة نحوها يجذب جسدها له يشعر بدفئها المريح و يتمايل معها و هما مغمضان العينين كان الإثنان يرقصان و القمر الكامل يظهر من النافذة الكبيرة للغاية نظر لأعينها مع إبتسامة مكملان الرقص معاً كثنائي و يتحركان في الغرفة الواسعة ناظران بحب و سعادة لبعضهما لتقول شهد بهدوء سعيد و هي تنظر لوجهه الوسيم : تبدوا في مزاج جيد للغاية اليوم

: أنا دوماً في مزاج حيد عندما أكون معكِ ..

أبتسمت و هي تشعر بخفقات قلبها : مارسيلو ..

: نعم ...

أبتسمت تنظر بحب كبير كان الحب يملئ المكان الذي يحيط بهم : أظن أني أستمر بحبك أكثر في كل يوم ولا نهاية لهذا...

أبتسم ابتسامة جانبية و هو يمسك خصرها يجذبها له و يسير بها نحو الجانب و هو يمسك كف يدها الاخرى : هل وصلتي إلى القدر الذين أحبكِ به ؟..

خرجت ضحكة من فمها و هي تعض فكه بلطف و طريقة مثيرة هامسه : تعلم أني أحبك للغاية لماذا هذا لا يكون بقدر حبك لي

أبتسم و هو ينظر لأعينها بثمالة : لايزال هذا لا يكفي ليجعل من حبك مقارب لحبي لكِ ... إنتي لا يمكنك فهم حتى لأي درجة أنا اهواكِ و مغرم بكِ ... أن جمعتي جميع البشر و جمعتي جميع حبهم لمن يحبون فهم لن يصلوا لمقدار حبي لكِ

اصبح قلبها يخفق بجنون و هي تنظر له : أن هذا كلام جميل للغاية حقاً لاسمعه و لكن .. لايزال أنا لا أريد القبول بهذا لأني أحبك للغاية اكثر مني نفسي بكثير للغاية ..

أبتسم و هو ينخفض نحوها مقبل شفتيها بحب و هي تبادلة القبلة الساخنة بينهما و قلبها يخفق بجنون شاعرين بنشوة الحب بينما مارسيلو يفكر " لا يمكنك ان تقربي حتى مقدار حبي لكِ و لا يمكنك فهم كم أحبك أنا .. لقد غيرت من نفسي و فعلت كل شيء لاجعلك تحبيني قمت بكل ما لا أحب أتصرف بالجنون الذي إنتي تحبينه لتكوني سعيدة كل شيء أفعله من أجلك ولتستمري بحبي ... إنتي لا يمكنك فعل هذا .. ولا يمكنك فهم ماذا يعني ان اجبر كبريائي و غروري على الانحناء لكِ و كم كان هذا صعب بجنون لي خاصة و إني منذ ولدت و كل ما يهمني هو الكرامة و الكبرياء مهما شرحت لن تفهمي هذا ... سوف اسامحك على كل ما تفعلين بي و سوف أستمر بحبك كذلك و لكنك ان تغيرت و اظهرت القليل من حقيقتي لكِ او حتى ان تصرف بجدية كما هي حقيقتي ان اكون جاد طوال الوقت و ليس التصرف بجنون كما انتي كنتي بهذا فقط سوف يقل حبك لي تدريجياً ..ان اخطأت لن تسامحيني بسهولة كما سوف أفعل أنا... تظنين أني تغيرت و أصبحت شخص جيد ولكني لا أزال نفس الشخص الذي التقيتي به لأول مرة تظهر حقيقتي و أعود لشخصيتي الحقيقية فقط عندما اغادر المنزل و إنتي لستي معي أنا لا ازال كما انا و لكن حبي لكِ أعظم ... أنا مهووس بكِ إنتي لستي هكذا ..و لكن إنتي من اعطيتني كل شيء املك الآن كل السعادة التي أنا بها .. اعطيتني إميليو أبني العزيزي ... يمكنني الإستمرار بأن أكون ما تريدي للأبد لأن هذا لا يهمني ..يهمني النظر لأعينك التي تجعلني اذهب لعالم آخر ضحكتك التي تجعل قلبي يخفق و السعادة تغمرني .. يهمني ان تستمري بحبي .."

فصلا القبلة و هما يكملان الرقص و ينظران لبعضهما بحب كبير لبعضهما و السعادة تغمرهما

حتى أنخفض معانقها بقوة و هي تبادلة العناق كذلك مغمضين عينهما و يتمايلان بهدوء و بطء كان اجمل شعور يعتريهم عندما يعانقون بعضهم شاعرين بأجساد بعضهم الدافئة و الحب بينهم يشعرون به حتى آخر خليه من خلاياهم شعور الراحة بأن نصفك الأخر معك لا يوصف ببضع كلمات كان شعور يدغدغ القلب و يجعلك تحلق بين النجوم أجمل شعور هو ان تعيش مع شخص تحبه و انت تستطيع ان تعرف كم ان الحب قوي حقاً عندما ترى شخص مثل مارسيلو قاتل لا توجد رحمه بقلبه البارد و المتحجر مثل الالماس لا يمكن كسرة او اختراقة استطاع ان يحب حقاً و يتغير عما كان عليه تماماً شاعر بالحياة الحقيقة لهذا العالم لتغيره .. هذه هي قوة الحب

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

25.1K 669 12
بعد وفاة شقيقتها التؤام في حادث طرق تركت طفلتها الصغيره برعايتها وبرعايه جدتها ماذا تفعل عندماتكتشف بان شقيتها ماري اخذت اسمها وانتحلت شخيتصها لتصبح...
4.5K 438 10
الخسارة دوماا ما تكون انتصار للطرفين
3.8K 173 12
فتاة ارادت الابتعاد عن تحكم عائلتها الغنية لتشتري منزل علي بحر تعيش وحدها لكن لم تكن تتوقع انها ستقع بحب بحار مشوه و الناس يخافون منه
201K 7.2K 31
"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تس...