21

32.4K 969 96
                                    

بعد مدة عادت لوعيها فاتحة عينيها ببطئ فترى مارسيلو ممسك بيدها لتتسع عينيها بذعر و يشحب وجهها و هي تريد أبعاد يدها عنه لكن مارسيلو أمسك معصمها بقوة أكبر لكي لا تبعد يدها عنه و نظر ببرود ناحيتها و هو مقطب حاجبيه بأنزعاج بسبب محاولة شهد لإبعاد يدها عنه : هل تشعرين أنك بخير الآن

نظرت شهد بخوف من نظراته رغم أنها لم ترد إن تجيب عليه من المرتبة الأولى لكن نظرته مخيفة جعلتها تجيبه : لا أعلم إن كنت بخير أو لا

وقف مارسيلو فجأة و هو ينظر لعينيها بجدية فتصدم شهد قائلة بتلعثم و أرتباك : م..اذا ... ماذا تريد

وضع يده على جبهتها يتحسس حرارتها فتتسع أعين شهد و هي تنظر اليه بصدمة لتصرخ : ماذا تفعل أيها المنحرف .. أبتعد عني

قطب حاجباها بغضب و انزعاج : أرى إن كانت حرارتك مرتفعة أو لا و ايضاً .. توقفي عن قول إني منحرف

نظرت له بخوف و توتر قائلة بأنزعاج : حسناً ليست مرتفعة .. أبعد يدك عني الآن

أبعدها و هو ينظر بانزعاج من تصرفها معه و هو يصر على أسنانه قليلاً لتبلع ريقها بتوتر و هي تنظر له حتى قال ببرود مخفي خلفه كمية هائلة من الغضب : هيا قفي تبدين بخير للغاية لي

نظرت بارتباك : و لماذا افعل هذا ؟

أخرج هاتفه من جيب بناطله و بدء بمراسلة شخص ما و هو يجيب : لأننا سوف نذهب لمكان ما ... إذا أردتِ غيري ثيابك ...

بدء قلبها ينبض بجنون و هي تنظر ناحيته بخوف قائلة بعدها بنبرة لا يوجد بها أي خوف بعدما استجمعت شجاعتها : أنا لن أذهب إلى أي مكان ... و خاصة معك ..

نظر ناحيتها بانزعاج ثم يبعد نظرة عنها يبدوا يفكر بشيء ما و بجدية أيضاً

ليعود ناظر ناحيتها قائلة بهدوء بصوته العميق : لماذا تختارين دوماً أغضابي أو إزعاجي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليعود ناظر ناحيتها قائلة بهدوء بصوته العميق : لماذا تختارين دوماً أغضابي أو إزعاجي ... لماذا تجعليني أتعامل معك بالطرق الصعبة.... تعلمين جيداً أنكِ بالنهاية سوف تفعلين ما أقوله انا... إذن لماذا تصرين على عنادك الذي لا يوجد منه أي فائدة... انا فضولي بخصوص هذا حقاً .. أو هل أنتي شخص لا يتوقف عن تكرار أخطائه بدون توقف عوضن عن التعلم منها

سار نحوها بعدها و يجعل من وجهه مواجه لوجهها و لا يفصله عنها سوى كم أنش بينما شهد خائفة للغاية و متوترة لحد الصميم و هي توقفت عن التنفس تنظر لأعينه غامقة الزرقة و التي تنظر بحدة بينما قلبها يخفق بجنون كبير للغاية : لماذا تستمرين بهذا ؟ إنتي حتى لم تستطيعي رؤيتي عندما أخرج غضبي بالأخرين .. على الرغم من أني أفعل هذا حتى لا أخرجه بكِ و لكنك حقاً ... من المستحيل لكِ إن تري ماذا أفعل لأني أصبحت متأكد بعد الذي حصل بالأمس من إنك كنتي سوف تموتين حقاً لو رأيتي ما كنت أخطط لفعله ... لم تسمعي سوى صوت الرصاص و كاد يغمى عليكِ من الخوف ...... أستمعي للكلام مرة أخرى و توقفي عن المجادلة معي لأنك الخاسرة الوحيدة هنا و أنا لازلت أتصرف معكِ بطريقة جيدة حتى الآن انتي لم تصلي لمرحلة أغضابي بعد لو وصلتي لها ... كان سوف يكون هذا سيء للغاية حقاً تمني عدم حدوث هذا

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن