28

27.9K 838 160
                                    

عند الليل دخل مارسيلو الغرفة و هو يدخن سيجارة و كان طوال الوقت غاضب أتجه نحوها بغضب و هو يمسك بمعصم شهد التي كانت طوال الوقت تكبح المها بداخلها و هي مستلقية على السرير حتى فجأة شعرت به يمسك معصمها هكذا و يجذبه مجبرها على الوقوف و هي قلبها أصبح يخفق بخوف كادت إن تصرخ و لكن لا تعلم كيف لم تصرخ و هي تنظر له بخوف بينما مارسيلو عاقد حاجبيه بغضب و هو ينفث الدخان قائل بحدة : هنالك قوانين يجب إن لا تخرجي عنها ... القانون الأول إنتي سوف تكونين أكثر زوجة في العالم بأكمله تحب زوجها و تطيعه كذلك .. ثانياً إنتي لن تغضبيني أو تقومي بفعل أمر يزعجني مطلقاً هذا لسلامتك ... هذا سهل أليس كذلك؟ .. قاعدتان فقط .. انتي مجبرة على الاستماع لما قلت الآن أو سوف يكون هنالك عواقب لهذا ...من تظنيني بحق الجحيم لتحمل جنونك أو شيء كهذا منذ الصباح ...إن كنتي تظنين أني هكذا شخص فأنتي مخطئة انا مارسيلو تذكري هذا جيداً

قرب وجهه منها و هي تنظر له بغضب تشعر بدمائها تغلي و هو يكمل : تكونين جيدة معي أنا أكون جيد معكِ في المقابل .. أنها مصالح متبادلة و انا واضح معكِ تماماً

شعرت بألم في قلبها و باختناق كبير ليترك يدها يسير مبتعد و هو يأخذ نفس عميق من السيجارة و ينظر بغضب نحو الأرض يكره الحقيقة التي يحاول تجاهلها طوال الوقت قائل و هو يعطيها ظهره و ينفث الدخان : أعلم أنك تكرهيني و لكنك مجبرة على محبتي و الاستماع لي كذلك ... لإنقاذ نفسك و إنقاذ والدتك ..تذكري هذا جيداً و تصرفي بذكاء

اتسعت اعين شهد بغضب كبير للغاية و هي تنظر نحو سكين الفواكه بأعين مظلمة للغاية ليستدير نحوها ينظر بخشونة : و الآن العقاب لما فعلتي لليوم ... استديري

نظرت بغضب كبير للأرض و هي تصر على قبضة يدها بقوة بينما مارسيلو جلس على الأريكة بجبروت و هالة مظلمة تحيط به قائل بحدة و نظرات باردة : والدتك

استدارت بغضب اتجاهه و هي تصر على أسنانها ليقول بحدة و هو ينفث الدخان : اخلعي قميصك ببطء و اقتربي قليلاً

نظرت بخشونة له و هي بصعوبة ترفع يديها تفتح الأزرار تشعر باستحقار كبير و بأهانه لا تستطيع تحملها بينما مارسيلو قال : اقتربي قلت ..

سارت كم خطوة نحوه و هي تفتح آخر زر بقميصها تثاقلت أنفاسها و هي تخلعه بصعوبة و ألم يجتاح صدرها و لم يتبقى سوى حماله الصدر و البنطال ليقول بحدة : البنطال بعدها ..

نظرت له و هي تشعر بدمائها تغلي فتخطو له مقتربة أكثر ليقول بغضب و هو يعقد حاجبيه : لا تقتربي أكثر ..

مدت يديها له و هي تقول بلطف : آسفه لا تغضب مني هكذا و تعاقبني كذلك مارسيلو .. لقد كنت خائفة فقط و تفوهت بأي شيء بكل غباء

جلست على فخذيه بصورة مائلة و هي تضع يدها على صدره العريض تنظر بلطف كبير لعينيه بينما هو يبعد نظره بغضب كبير و هو يأخذ نفس من السيجارة بانزعاج لتقول و هي ترفع جسدها و تقترب من وجهه تنظر لأعينه : لقد كان خطأ غير مقصود مارسيلو

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن