34

25.4K 739 161
                                    

في صباح اليوم التالي أستيقظت شهد من الصباح الباكر لتحضر لهروبها أخذت حقيبة صغيرة لكي لا يشك بها مارسيلو وضعت بها المال و جواز السفر ثم ارتدت ملابسها وأخذت سكين و وضعته في الحقيبة و أخذت ورقة كتبت بها لمارسيلو ثم وضعتها في الحقيبة بعدها ذهبت شهد لكي توقظ مارسيلو على الرغم من أنه كان يستيقظ قبلها دوماً و لكنها اليوم أستيقظت قبله لتقف أمامه قائلة و هي تنظر له : مارسيلو .. أستيقظ أنه الصباح ... مارسيلو ... هيا ألم تقل إنك سوف تعلمني قيادة الدراجة اليوم هيا أستيقظ الوقت تأخر .... لماذا اليوم انت نائم الى الآن .. في العادة أنت الذي يستيقظ قبلي ..

لكن مارسيلو لم يستيقظ الى الآن لتمد يدها ممسكه كف يده و بدأت بهزها : مارسيلو استيقظ .... هيا ما بك لماذا لا تستيقظ و تقول أني أحب النوم كثيراً انت أسوء مني و لا تستيقظ إلا بمفردك ..

فتح عينيه بتعب ناظر نحوها ثم سحب شهد من يدها لتتسع عينيها و هي تقع ناحيته : اااه

عانقها و هي ظهرها أصبح ملتصق بصدره المعضل و ذراعيه تحاوط بطنها ثم أغمض عينيه عائد للنوم و هو يقول بصوته الناعس و الخشن كان حقاً صوت مثير : فقط خمس دقائق .. اليوم جمعة و أنا متعب للغاية لم أنم إلا في وقت متأخر في الأمس .. كان لدي الكثير من العمل ...

نظرت بتفكير " انه لم يتوقف عن العمل طوال اليوم و لم يعد للنوم أيضاً إلا في وقت متأخر كنت نائمة لا أعلم متى عاد... في الواقع لو لم أرى هذا بعيني خلال عيشي هنا ما كنت سوف أصدق مطلقًا أن شخص مثله يعمل هكذا ... على الرغم من أنه يعمل في مكتبه و لكن لا يزال العمل عمل ... و لا أزال انا أشك بأن عمله يخص القتل أو المافيا أو شيء كهذا من المستحيل لي أن أصدق انه يعمل من اجل شركاته فقط ..."

تنهدت قائلة : لا ... أستيقظ الآن و ألا لن تستيقظ بعد 5 دقائق .. هيا أيها الكسول أستيقظ..

ابتعدت عنه و هي تقف جاذبة يده مرة أخرى محاولة جعله يقف و لكن لم يتزحزح من مكانه ابداً ليس لديها هذه القوة لجعله يقف بالكاد ترفع ذراعه الثقيلة لتقطب حاجبيها بغضب قائلة بانزعاج : حسناً لا تلمني أنت الذي لم يستيقظ لذا هذا ليس خطأي أنا و إنما انت ..

أخذت كأس الماء و ملئته ثم وقفت الى جانبه ناظرة له بتوتر كبير و هو نائم بسلام هكذا وسيم حقاً لتبتلع رمقها ثم رمت الماء على مارسيلو الذي جلس بسرعة كبيرة و بصدمة بسبب برودة الماء و شهد بدأت بالضحك على رد فعله ليقطب حاجبيه بغضب مخيف و يصر على أسنانه بقوة للغاية مستدير برأسه ناظر نحوها بغضب مخيف فخافت للغاية مختفية ابتسامتها بارتباك و خوف

أخذت كأس الماء و ملئته ثم وقفت الى جانبه ناظرة له بتوتر كبير و هو نائم بسلام هكذا وسيم حقاً لتبتلع رمقها ثم رمت الماء على مارسيلو الذي جلس بسرعة كبيرة و بصدمة بسبب برودة الماء و شهد بدأت بالضحك على رد فعله ليقطب حاجبيه بغضب مخيف و يصر على أسنانه ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن