هروب 7

40K 1.3K 65
                                    

قالت باختناق : يجب أن أهرب بسرعة قبل أن يقتلني هذا الحقير أنا لا أتحمل رؤيته مرة أخرى ابداً هذا اللعين .. الوغد ... الشيطان .. ذراعي تؤلمني للغاية اللعنة عليه حتى فكي ... أنا أخاف البقاء هنا سوف يعذبني و يقتلني بأسواء طريقة ... أمي أنا خائفة للغاية أنا لست أخشى الموت .. جميعنا نموت في يوم من الأيام و لكني أخاف أن أتألم أو أتعذب قبل موتي لا أريد أن أعاني قبل موتي ... أتمنى لو انه فقط أطلق النار عندما وجه المسدس نحوي كنت سوف أموت بسرعة بدون تعذيب

كان مارسيلو يسير بالرواق و هو غاضب للغاية لأنها تكرهه هكذا و منزعج من كلماتها التي تتردد في عقله فصرخ بغضب فجأة و هو يسير : اللعنة هذه الحقيرة ... و الأسوء من هذا لا أصدق أنه كان لدي رغبة بتقبيلها على الرغم من أني كنت غاضب للغاية منهااا ما خطبي

بينما شهد تذهب نحو الشرفة مسرعة ناظرة نحو الخارج فترى أنه الفجر لتوها الشمس تطلع فكان الجو مظلم قليلاً . نظرت نحو الأسفل فترى نفسها في الطابق الثاني و المكان مرتفع حقاً رغم أنه الثاني بسبب ارتفاع الجدار الكبير فتبتلع رمقها بخوف ثم تقف على حافة الشرفة خائفة للغاية و هي ترتجف من الخوف جسدها لا يتوقف عن الارتجاف و تشعر أنها تتنفس بصعوبة بالغة : لا تخافي شهد يجب أن أهرب و إلا سوف أموت على يد هذا الشيطان لذا كوني شجاعة حسناً .. هذه فرصتي الوحيدة لكي أهرب .. و أيضاً أن سقطت هنا و مت سوف يكون أفضل من الموت و أنا مقطعة الى قطع صغيرة و ربما سوف يقطعون لساني أيضاً... يا ألهى أنا خائفة حقاً أرجوك أعطني القوة أنا حقاً أعاني الآن أعطني بعض الشجاعة .. فقط بعضها

نظرت نحو العامود و هي مقوسة فمها بحزن و مرتعبة للغاية ، أخذت نفس عميق للغاية و هي تزفر ببطء ثم تنظر بجدية و حزم كما لو اختفى خوفها فجأة هكذا ، قفزت بعدها نحو العامود الذي كان قرب الشرفة فتمسكت به بقوة و هي مرتعبة للغاية و تقف في مكان ضيق للغاية لترتجف شفاهها بخوف : لا تخافي لا تخافي هذا كان أصعب شيء صدقيني لا تخافي أرجوكِ

نظرت نحو الأسفل لترتعب مغمضة عينيها و هي تمسك بالعامود بقوة متشبثة به و بالكاد قدميها تقف على خمسة سنتيم لتحاول التنفس رويداً و هي تأخذ شهيق و زفير حتى فتحت عينيها بحزم : أيتها اللعينة .. أين هي شجاعتك كعميلة سرية هااا هل أنتي خائفة من هذا الجرذ .. لا تخافي هيا انزلي و كوني شجاعة

نظرت الى الأسفل كان العمود مزغرف لتتمسك جيدًا به و تحاول النزول و هي تتمسك بالزينة و تضع قدمها كذلك على الزينة و قدماها تكادان تتجمدان مكانهما من الخوف و أن لا يخطوان حتى خطوه واحد فأصبحت تنزل إلى الأسفل و هي تبحث عن أماكن تضع قدمها بها و تتشبث كذلك كانت تنزل بصعوبة و هي تتصبب عرق و لكن كانت سعيدة لم يتبقى إلا القليل ، ذعرت عند انزلاق قدمها واقعه على الأرض بقوة فتأوت من الألم و هي تتلوى على الحشيش ممسكه قدمها التي جرحت و تؤلمها للغاية و ايضاً يديها الحمراويتان تؤلمانها أرادت البكاء حقاً و الدموع بعينيها و لكن هي لن تبكي ابداً تكره البكاء لتقول باختناق : تشجعي شهد .. تستطيعين فعلها يمكنك الهروب .. انتي دائماً تشاهدين أفلام أكشن وجواسيس يمكنك الهرب لا تخافي ... ألم تريدي أن تصبحي جاسوسة هل ارتحتي الآن أصبحتي هكذا أيتها الغبية

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن