31

25.2K 827 120
                                    

أتجاه مارسيلو نحو شهد التي ترتجف بعدما أشار الجميع لمكانها و هو يقطب حاجبيه بغضب : أخرجي من مخبأكِ الان ... تخالفين كلامي و لم يمضي 5 دقائق على تركي إياكِ ... يجب إن أعترف لديكِ بعض الجرأة لعصياني ...

ارتعبت شهد و هي تستمع الى صوت وقع أقدام مارسيلو يقترب منها فوضعت يديها على عينيها مختبئة خلفهما من مارسيلو بسبب خوفها منه ، نظر ناحيه الكرسي بحدة و هو يستطيع رؤيتها أسفله و لكن لا تخرج فينخفض مارسيلو بجذعه العلوي ناظر بغضب مخيف حتى يراها و هي تضع يديها على عينيها منكمشة أسفل الكرسي بسبب خوفها ليبتسم ابتسامة طفيفة للغاية عندما رأى منظرها بدت لطيفة و ظريفة حقاً فيركع على الأرض بقدم واحده بينما الجميع ينظرون بصدمة كبيرة و أعين متسعة تكاد تخرج أعينهم من مكانها لان الشيطان لقد ركع الآن لا يمكنهم تصديق هذا مطلقاً ، مد يده ناحيتها ممسك أناملها بلطف و ينزل يدها عن عينيها بلطف قائل مع حاجبان معقودان : لا يوجد فائدة من أغلاقك لعينيكِ هكذا .. إنتي فقط لن تستطيعي رؤيتي و لكن لا يمكنك إن تهربي مني .. فأنا أراكِ ... و بوضوح أيضاً لذا افتحي عينيكِ و لا تتصرفي مثل الأغبياء انتي لستي كذلك حقاً ...

فتحت عينيها بتوتر و خوف و لكن ما أن رأت مارسيلو غاضب هكذا و ينظر بحدة حتى ذعرت فرفعت رأسها بذعر ليضرب رأسها بالكرسي من خوفها فتضع يدها مكان الضربة و تعقد حاجبيها بحزن ، قطب مارسيلو حاجبيه بانزعاج ناظر لها ببرود مخيف : التصرف كالأطفال لا يفيدك بشيء مطلقًا .. و حتى لو بدوتي لطيفة الآن فإنتي سوف تأخذين عقابك .. أن كان لديكِ الجرأة لمخالفة أوامري يجب إن تتحملي العقاب... انه نتيجة أفعالك فقط ..

لم تجب شهد و هي تنظر الى الأسفل بخوف و توتر ، نظر مارسيلو بغضب ناحيتها ليقف بعدها باعتدال و قائل بحدة مخيفة مع تعابيره التي أصبحت مخيفة أكثر : قفي هيا بسرعة

ابتلعت رمقها واقفة بخوف و هي تنظر الى الأرض كأنها قامت بذنب لا يغتفر و لأنها لا تستطيع النظر في عينيه المخيفة ، قال بخشونة : أنظري لي ..

لكن لم تنظر له لخوفها من نظراته المخيفة و المظلمة مثل كل مرة يغضب بها فأمسك فكها جاعلها تنظر له و هو يرفع رأسها قليلاً ليمكنه رؤية عينيها بوضوح فخافت شهد للغاية عندما نظرت لعينيه قائلة بخوف و تلعثم : م....إذا .... ماذا تريد ..... مني

زاد مارسيلو من تقطيبه حاجبيه بغضب عارم قائل بخشونة : هل حقاً لا تعلمين ما فعلتي؟

نظرت بتوتر : ماذا فعلت؟

قال بغضب و حدة بالصوت : ماذا قلت لكِ اليوم ..

أجابت بتوتر و خوف : أن لا أتكلم مع أحد

صرخ بغضب عارم : و ماذا فعلتي انتي هااا

أجابت بتلعثم و خوف بعدما اقشعر جسدها من صراخه : لم أفعل أي شيء

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن