كانت بين يداى ولكنى .....( مك...

By Nadasaid200

811K 14.6K 984

الرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح م... More

تعريف الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
شكر خاص جدا للمتابعين
الفصل الرابع
شكرا لتانى مرة للمتابعين
الفصل الخامس
مشاركة مع المتابعين ❤
الفصل السادس
الفصل الثامن
هدية للمتابعين 😘
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
شكراااااااا للمتابعين حبايبى
الفصل السادس عشر
اعتذار لكل متابعينى الكرام 😘
المولد النبوى الشريف
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
إعتذار كبير
فصل تذكيرى
الفصل العشرين
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون والأخير
رمضان كريم عليكم
روايتى الثالثة
شيئاً فى داخلى

الفصل السابع

19.9K 426 20
By Nadasaid200

كنت لعشقه مدمنه وبعينيه حالمه وكم أردت حبه وعشقه لى وراغبة بأمتلاك قلبه ليكتب عليه اسمى فقط ولكن أنتهى حلمى البسيط  و البعيد على صدمة وعذاب قتلنى وقتل قلبى لينتهى عشقا حكم عليه أن يبقى فى الظلام والخفاء بعيدا عن قلب من أحب وعشق للأبد حتى يتوقف قلبى وتسكن دقاته المؤلمة التى كانت لا تؤلم سواى لتذكرنى أن من أحب لن ينظر لى ابدا وأن ذالك القلب الذى أطمع به هو ملك لآخرى , ليبقى لى من عشقى له مجرد حلم ولكنه بوابة لواقعى الآليم .                                                                                                                                   ( عاشقة مدمنه على عذاب عشقك المؤلم )

تذكير : مالك بغضب جعله أعمى عن كل شئ وأى شئ سوى أن هنالك أموال كانت من حقه من ورث والده الذى كتبه لوالدته ليصبر على ذالك حيث أنه كان يصبر نفسه أنه سيحصل عليهم بعد رحيل أمه ولكن يكتشف الأن أن أمواله أصبحت ملك لشخص آخر اذا كيف لأمواله (نعم أمواله فهو يعتبرها كذالك ) أن تذهب لتلك الملك لا والف لا لن تأخذ شيئا منها حتى لو كان سي...... .

البداية :  ليقرر أن أمواله لن تذهب لتلك الملك لا والف لا لن تأخذ منها شيئا حتى لو كان سيتزوجها ليحصل على ماله .

لينهض بقوى وغضب وهو يوجه حديثه لملك ولكنه لم يفكر اذا كان حديثه قد يؤلمها أم لا فحبه للمال وغضبه أعمى قلبه عن الشعور بمن أضعف و أنقى من تحمل عذاب كلماته ومعانيها : يلا عشان حتيجى معايا للمأذون عشان نكتب الكتاب دلوقتى ومن غير نقاش . ليرحل وكأنها ستتبعه وكأنها عبدته المطيعة ولكنه عندما لأحظ أنها لم تآتى خلفه  عاد اليها ليجدها مصدومها ليظن أنها كانت تنتظر أن يطلب منها الزواج وأنها صدمة لطلبه ولكن قبل أن يفتخر بنفسه ويحاول السخرية منها كان صوتها الضعيف المرتجف يعلن عن إجابة طلبه , حيث سمعها تقول : لاء .

ليظن أنه لم يستمع لحديثها جيدا , لذالك يسألها بغضب بارد وكأنه يستعد ليتحول لوحش  ليقضى عليها كليا : أنتى بتقولى أى مسمعتش .

لتبتلع  وجعها و حزنها على حالها فهى كانت تتمنى حبه وعشقه لها كما كانت تتمنى أن يعرض عليها الزواج ولكن بطريقة أفضل وهى ترى نظرات العشق تضيئ عينيه ولكن كما يحدث معها دائما لا تتمنى شئ ويتحقق حتى من أحبت عندما عرض عليها الزواج عرضه بطريقة مهينة لها ولقلبها المريض كما أنه يحب آخرى كما تعلم أنه لو لم تكن وصية خالتها موجودة لما فكر بالزواج منها فهى تعلم أنه يريدها طريق للحصول على الأموال لذالك قررت أن ترفض عرضه وبعد فتره السنه التى حددتها خالتها ستحاول مع المحامى أن يساعدها على التنازل بكل أمواله فهى ورغم حاجتها الشديدة للمال الا أنها لن تقبل منه مالا ابدا , لهذا أستجمعت شجاعتها لتكرر ردها على أمره لها بزواج منه فهو فنظرها لم يكن طلبا ابدا : لاء مش حتجوزك ابدا ولو على الفلوس متقلقش مش حقرب منها وفى أقرب وقت حتنازلك عنهم أنا مش محتاجة ولا عاوزة من فلوسك حاجة . ثم تستعد للذهاب وتنوى أن تتخطاه وتكمل طريقها للخارج ولكنه لن يكون مالك الصافنى إذا سمح لها بالمرور وتبقى الكلمة الأخيرة لها فهو فقط من ينهى أى شئ وليس أحدا سواه حيث أمسها من ذراعها بقوى فبل أن تتخطاه ليقرب شفتيه من آذنها ويهمس بفحيح أفعة ستنقض على فريستها : مش مالك الصافنى اللى واحدة زيك ترفض أمر ليا وعلى الجواز حنتجوزك حتى لو بعد حين بس أنا مش حصبر عليكى كل ده وعد منى ليكى فى أقل من أسبوع حكون متجوزك أما جو فلوسك أنا مش عاوزاهم أنا مصدقهوش ( لا أصدقه ) فمتعمليش عليا الخضرة الشريفة واللى حتتنازل عن ورث خالتها لأبنها الطماع لأن ده حقى وعشان هو حقى فأنا حجيبه ( أحصل عليه ) فهمة , ثم يتركها ويبتعد عنها قليلا ثم يقول بعدما أعطاها ظهره وهو ينوى الذهاب والرحيل عن  المكان : كده يبقى أنتهى الحوار ولكن لسة للموضوع بقية أستنينى فى أى لحظة . ليغادر ويترك خلفه روحا قتلت وقلبا ينزف نزيفا لا يتوقف فكل كلمة وكل حرف قاله لها كان يستقر فى قلبها ليجعله ينزف كما يستقر السهم المسموم فى الضحية ليجعلها تعانى الآلآم السم وعذاب الشعور بالموت دون حدوثه حتى يآتيه الموت ليريحه من عذابه ولكن ملك لا راحة لها مهما فعلت فالشقاء لها قدر لا مفر منه ابدا .

أما سهى فكانت تفكر ماذا تفعل لتعرف سبب غضب مالك تلك الأيام وعدم تحدثه معها بكثرة مثل السابق وبرغم محاولاتها الكثيرة التى كانت لا تخلو من الدلال والأغراء الا أنه لم يهتم لتعلم أنه يفكر ومشغول وغاضب بشيئا ما لتقرر تركه بشكل مؤقت حتى يهدئ .

أما شروق فمازال حالها كما  هو عدا عرض أنور عليها فهو عرض عليها الزواج منه ولكنها رفضت ليتوعد لها أنها له مهما طال الزمن وبعدت المسافات بينهم الا انها ستظل له وحده فهى ملك الأنور مهما رفضت واقعها وحاضرها ومستقبلها , ولكنها تجاهلة حديثه ووعده لها بأمتلاكها روحا وجسدا , قررت أن تكمل عملها دون الأهتمام به كما كانت تشجع نفسها بالصبر على كل ما يواجهها فهى تحتاج للمال بشده لأن حالة أمها الصحية أصبحت أسوء وعندما ذهبت لوالدها لطلب بعض المال قال لها بغضب أنه ينتظر مولود جديد والذى أثبت أنه صبى وأن زوجته الجديدة هى من ستحقق حلمه بأن يصبح أب لطفل ذكر ليحمل اسمه بعد رحيله ليفتخر بأبنه ولهذا هو قد طلق أمها كما أنه لن يعطيها أى قرش من أمواله لأنها فقط من حق زوجته الحالية وطفله القادم ثم قام بطردها وغلق الباب بوجهها ليعلن بهذا خروجه من حياتهم نهائيا لتبتسم بحزن كلما تذكرة كلامه المؤلم وتفكر أنه لم يكن موجودا منذ البداية فى حياتهم أو حياتها تحديدا حتى يخرج منها , لهذا تقرر التحمل فهى مع وضع أمها الحال الذى يزداد صعوبة يوما بعد يوم أصبحت متأكدة أن نهاية أمها قريبة جدا وهذا يعنى أنها ستفقد أخر من بقى لها لتكون الوحدة عنوان حياتها القادمها .

أما أنور فهو عزم على فعل كل شئ و أى شئ يجعله يملك شروقه نعم فهى بالنسبة له كاشروق الشمس الذى أضاء حياته بعد طول غياب لتغير حياته من الظلام للنور ومن البرودة للدفئ لهذا وعدها ووعد نفسه أنها بعد وقتا ليس بطويل ستنير منزله كما فعلت بحياته .

أما ملك فهى حزينه جدا بعدما حدث فى أخرمقابلة بينها وبين مالك وكيف هددها وكيف لم يصدقها عندما قالت أنها ستتنازل عن ميراث خالتها له فهى لا تعترف بملكيتها لتلك الأموال كما أنها لا تحتاج لها ابدا , كما يحزنها ما فعله معها لتقرر الصبر لبضعت ايام ثم ستذهب لمحامى خالتها تخبره أنها لن تنتظر لمدة سنه فهى لم تكن راغبة فى تلك الاموال من البداية .

أما مالك فهو لم ينسى قط وعده لملك كما أنه وجد طريقة يعلم مدى تأثرها على ملك ليرغمها على الزواج منه وبعدها سينفذ ما قرره بشأنها حتى يحصل على أمواله فهو لا يصدق ابدا أنها بتلك الطيبة لتتنازل عن مثل هذا المبلغ له هو من كان يعاملها بقسوة لهذا هو يظن أنها أما ترغم بشيئا أخر غير المال يملكه هو مقابل تنازلها عن المال أو أنها لعبه حتى تعثر على فرصة وتفر هاربة بأمواله وفى كلا الحالتين هو لن يقدم لها شيئا بل سيأخذ منها كل ما يحتاج سواء أموال أو جسد فلا ضرر من التمتع بجسدها فهى أقل من أن تحتفظ بشئ لها وحدها فهو يريد ويقرر وسينفذ قريبا ليجعلها تعرف من هو مالك الصافنى وما هو قادر على فعله .

وبعد مرور ثلاثة أيام

  وتحديدا فى شركة مالك حيث كان يجلس فى مكتبه يعمل بينما ينتظر أتصال مهم وفعلا بعد أنتظار طويل لمدة ثلاثة أيام حتى يتم ما أراده ليحصل على مايريد , أعلن هاتفه المحمول عن أتصال ليمسك به بسرعة ويجيب ليسمع الطرف الأخر يقول بهدوء تام وعملية : كله تمام يامالك باشا واللى أنت أمرة بيه حصل والكل أخد ( أخذ) فلوسه وأنا جاهز لأمرك عشان ابدا .

ليقول مالك بأرتياح وسعادة لأنه سيصل لما يريد ويثبت أن وعوده تنفذ : استنى ( أنتظر ) منى مكالمة ووقتها حتنفذ وبعدها تخفى كل شئ و كأنه لم يكن من الأساس فاهم .

ليرد الطرف الأخر بهدوء وطاعة تامة فهو يعلم من هو مالك الصافنى وما هو قادر على فعله : فاهم وكله حيبقى تمام ياباشا متقلقش .

ليقول مالك كلامه بقسوة وغرور : أنا مالك الصافنى ومالك مبيقلقش ( لا يقلق ) فاهم . ثم ينهى الأتصال دون سماع رد الطرف الأخر , ثم ينهض ويجمع أشيائه ويذهب ل........ بعدما أخذ أوراق مهمة .

أما ملك فهى كانت تجلس فى منزلها خائفة من هدوء مالك الشديد وتجاهله لها لمدة الثلاثة أيام الماضية فهى تعلم مالك جيد حيث أنه لن يتركها ابدا ولكنها بالرغم من كل شئ تتمنى أن ينساها لمدة قليلة حتى تستعيد قدرتها على الخروج فهى كانت تعانى فى الأيام السابقة من بعض الآلآم فى قلبها ولأنها لا تمتلك الكثير من المال لهذا  لم تكن راغبة فى أن تصرف وتستهلك الباقى من المال الذى تركته خالتها لها قبل موتها عندما كانت معها فى المشفى , لهذا أصبحت تستخدمه بحرص شديد فقط للقليل من الطعام و لدواء القلب , وأثناء شرودها وتفكيرها (كيف تحصل على المال حيث قررت أن تبدأ بالبحث عن عمل مجددا ولكن تلك المرة أصبح عندها أمل بأن هناك من سيقبل بها فهى بعدما خسرت الوزن أصبحت جميلة حتى لو لم تكن ملكة جمال ولكن برائة وجهها تزدها جمالا طاهرة لا يصنع و أنما يمنح ), تسمع جرس الباب يعلن عن قدوم زائر لتفتح لعلها تكون ابنه جارتها حيث (أنها كانت تأتى لها من وقت لأخر لطلب مساعدة ملك فى بعض المواد الدراسية وعلى الرغم أنه مر أكثر من فترة دون مرورها على ملك ولكن ملك كانت تظن ربما هى لا تحتاجها أو أنهم فى مكان ما ) ولكن بمجرد رؤيتها للطارق الذى لم يكن سوى مالك عرفت أن كل أمانيها وأحلامها قد ذهبت مع الريح ولن تعود للتمنى لو تذهب معهم علها ترتاح وتجد الرحمه بالذهاب  ,لهذا قررت أن تستجمع شجاعتها لتقول بهدوء وقوى مصطنعة : نعم عاوز أى و أى اللى جابك هنا . ليدفعها بقوى لتعود لداخل شقتها بفعل دفعوه لها بعنف لتصرخ خوفا و فزعا عندما تراه يدخل ويغلق الباب خلفه لتبدا هى فى التراجع بجوف وآلم بسبب نبض قلبها بسرعة شديدة من خوفها ورعبها منه لتقول برعب شديد : عاوز أى وليه قفلت الباب ده غلط الناس ممكن تقول عليا أى برة بر.... ليقطع حديثها الضعيف ضغط يديه على عناقها بقوة ليشحب وجهها بخوف ووجع , وتزرق شفتيها وترتجف وبرغم من محاولاتها الضعيفة لتتحرر من يديه القوية الشرسة الا أنها لم تحرك به شيئا لتنزل يدها بضعف وأستسلام لقدرها فهى منذ البداية منهكة نفسيا وجسديا ولا تمتلك أى طاقة لتحارب بها فى معركة الحياه , أما هو فكان سعيد بما يفعل فهو يشعر بالأنتشاء من مظهرها المهلك والضعيف أمامه ليقرر أنه الوقت المناسب ليكشف عن مخططه ويثبت لها أن وعده لها كان حقا .

ليترك عنقها ثم يخرج من جيبه بعض الأوراق ويرفعها عاليا لتصبح فى مستوى نظرها ويقول بقسوة وغرور : مالك الصافنى لما بيوعد بينفذ أنا عاوزك تقرى كل كلمه قدامك كويس وعرفى أن ردك على سؤالى المرة دى يفرق معاكى لكن معايا لاء ماشى , ليبقى ينظر لها بهدوء مستمتع بأنهيارها الكبير ولكنه لم يهتم بل قال ببرود مرعب : ها حتتجوزينى ولا أنفذ ؟

لتنظر له بخوف وقهر وتعلم أنها الآن أمام مفترق الطريق وتعلم أنها يجب عليها أن .........

لتقول له : ............. .

ووووووأنتهى البارت السابع والكن الرواية مازالت مستمرة وآسفة على التأخير وأتمنى أن ينال أعجابكم

وشكرا لكل من دعمنى بتعليق أو تصويت أو متابعة ."ملحوظة كل الخواطر التى تكتب فى فصول الرواية من تأليفى وخيالى الشخصى " أتمنى أن تنال أعجابكم وشكرا .

{ من منا لم يحب ويعشق , من منا لم يعجب بأحدهم , ومن منا لم يتمنى الحب والحنان من شحضا ما , ولكن من منا تحققت أمانيه , أحلامه ورغباته , ومن منا حصل على من أحبه حبا غير مشروط حبا دون مقابل حبا طاهر حبا يحرك كل ساكنه داخلك .... من منا ....} 

" كانت بين يداى ولكنى .... "               

بحبكم 

# ندى ^-^

Continue Reading

You'll Also Like

1.7M 35K 72
هل من الممكن لملاك ان تذيب قلب الشيطان !؟؟ هي فتاه متدينه، مرحه فقط مع اصدقائها ، عاانت وهي ب مقتبل شبابها ، ليأتي هو ليكون الضربه القاضيه لقلبها ال...
1.1K 52 4
حينما اطلق النيران صرخت زهرة بخوف وهي تنحني برأسها قليلا واضعه يديها فوق أذنيها ليهتف عويس بقلق على ابنته وعائلته = قاسم خد زهرة وامشوا انتوا دلوقت،...
347K 16.9K 30
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.4K 339 8
[مكتمل] آريز هل هي خرافه ام انه تشكل بين ثنايه روحك؟ ماذا عنك ان افروديت يركع لجمالك فما كان له مكان بتواجدك!! أنه القوة بنفسها ... انه الجمال بعين...