شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

59

21.7K 681 360
By shahud313


في الأسبوع التالي كانت شهد تنظر بسعادة و حماس لمارسيلو و هو يجلس إلى جانبها يمسك بجبيرة ساعدها يفتحها لها و شهد تنظر بسعادة : أنا حقاً متحمسة لهذا للغاية ..

أبتسم و هو يبعد الجبيرة تماماً لتحرك شهد يدها و أناملها براحة و هي حقاً سعيدة فيمد مارسيلو كف يده : اضغطي على يدي بكل ما لديكِ من قوة ..

نظرت له و هي تمسك يده و بدأت تصغط بمصافحتها له : لماذا ؟

: أرى ان كنتي تحسنتي .. كما قلت اضغطي بكل ما لديكِ

أجابت بتذمر : أنا أفعل ..

نظر ببعض الصدمة نحوها لأنها ضعيفة للغاية لا يشعر حتى بأنها تضغط على يده حتى تنهد و هو يترك يدها : إنتي حقاً ضعيفة للغاية ..اضربي كفي بوكس ..

أبتسمت شهد بشر قائلة بخبث : جيد للغاية سوف انتقم..

ابتسم و هي تحضر قبضة يدها جيداً و تنظر له بحدة و غرور : سوف اجعلك تندم على ما قلت ..

خرجت ضحكة من فمه و هو يراها تنفخ الهواء نحو قبضتها ثم ضربت بكل ما لديها من قوة كانت ظريفة للغاية و لم يشعر بها مارسيلو مطلقاً  ضاحك و هو يقول بسخرية: اااوج لقد كانت مؤلمة للغاية

نظرت بحزن و هي تمد يدها قارصة يده و تقول بأنزعاج : لا تسخر مني ..

نظر بأنزعاج قليل للغاية : إنتي توقفي عن فعل هذا عندما تغضبين هل تظنين أني صديقتك ..

قالت بأنزعاج و هي تكتف ذراعيها نحو صدرها و تنظر للجانب : اذن توقف عن اغضابي ..

أبتسم ناظر لمظهرها الجميل بشعرها الذي عاد ليكون أشقر لقد أحبه أكثر لأنه يلائمها للغاية حقاً و تبدوا أكثر جمالاً ليمد يده يمسك فخذها و هو يضع ساقها على فخذيه يفتح الجبيرة قائل : من الجيد أن يدك تحسنت تماماً ...

نظرت بجدية له حتى بدأت تقول بظرافة كبيرة للغاية و هي تصنع الوجة اللطيف : حبيبييي ..

تنهد مارسيلو بأنزعاج لأنها سوف تطلب منه شيء و يتمنى ان يكون شيء سهل القيام به أكملت شهد و هي تمسك قميصه بظرافة من عضدة تسحبه بلطف : أنا أريد الخروج و تناول معكرونة البولونيز .. امممم أشعر أني لا أريد شيء في العالم سوى تناولها ..

أجاب و هو يفتح جبيرتها بالكامل و يضعها الى جانبه و يده الأخرى تمسك ببشرتها الحريرية على الرغم من أنها لم تستطع ازالة شعرها بسبب الجبيرة الا أنها في الواقع تعتبر من أكثر النساء حظ لأنها تملك شعر زغبي و أشقر لذا أنها لا تحتاج حتى إزالة شعرها لأنه غير واضح مطلقاً : يمكن للطباخين تحضيره لكِ .. كما أنا مشغول اليوم على الخروج ..

نظرت بحزن و هي تقوس شفتيها : لا أرجوك أريد تناولة من مطعمي الذي أتناول به الطعام دوماً .. أنها لذيذة للغاية و اشتهيها بجنون منذ الأمس ليلاً... ان كنت مشغول هكذا أذهب بنفسي ..

تنهد و هو يخفض ساقها : قفي .. فلتجربي السير بها ابدأي ببطء ..

وقفت تسير ببطء كانت تشعر بخدر كبير للغاية بها حقاً بالكاد تسير و لكن تشعر بتحسن في كل خطوة بينما مارسيلو يفكر " هل هو التوحم ... على الأغلب أنه كذلك قالت إنها تفكر بتناوله منذ الليل .. ما باليد حيلة سوف أحاول إكمال العمل و أنا أوصلها من الجيد أني أستطيع أنها كل شيء من بعيد حتى وقت ذهابي .."

نظرت له و هي تخفض جذعها العلوي قليلاً للجانب و تنظر له بظرافة و هي خصلات شعرها تنساب للأسفل بطريقة خاطفة للأنفاس : أنا بخير تماماً .. إذن هل يمكنني الذهاب ؟ .. تعلم نعتبر الأمر إحتفال لتخلصي من الجبيرة ..

تنهد و هو يقف : حسناً .. و لكن لن نتأخر تتناولين الطعام و نعود ..

نظرت بحماس كبير : إذن فلنغير ثيابنا انت دوماً ترتدي الثياب الرسمية هيا دعنا نرتدي كثنائي

: قلت بأننا سوف نعود و لن تبقي اكثر من نصف ساعة .. لدي مكان يجب ان أذهب له و عمل لأقوم به الآن ..

ارجعت زاوية فمها للخلف قليلاً ببعض الحزن : حسناً إذن سوف نخرج في وقت لاحقاً مع ثياب ثنائية لأنك حقاً ترتدي الرسمي كثيراً ..

سارت نحوه و هي تقف أمامه : على كل حال شكراً لأنك وافقت ..

رفعت كف يدها قرب فمها و هي تقول بظرافة و صوت جميل : مارسيلو أعطني اذنك لثانية.. هنالك ما أريد أخبارك به ..

: فقط قولي ..

: لا اريد الهمس بهذا ..

نظر بأنزعاج نحوها : هل تعلمين أنك تصبحين أكثر إزعاج للغاية ..

نظرت ببعض الحزن ليتنهد و هو ينحني نحوها بجذعة العلوي فتمسك قميصه جاذبته لها أكثر مقبله خده بقوة و هي تمسك جانب وجهه الآخر بيدها ضاغطة ببعض القوة اللطيفة جاعله خده يميل قليلاً بينما مارسيلو خفق قلبه و هي تمسك وجهه ببعض القوة المثيرة و لاتزال مستمرة بتقبيله يشعر بشفاهها الحريرية و المنتفخة تضغط على بشرته حتى فصلت القبلة ناظرة له بسعادة و حب كبير مبتعدة و هي تقول بحماس : سوف أغير ثيابي ..

نظر نحوها و هو قلبه يخفق بجنون و يشعر بمشاعر غريبة للغاية و رائعة تجتاحة بالكامل قائل بهدوء : لا تزال لم تخبرني بشيء ..

أغلق قبضة يده يرفعها بأنتصار أمام وجهه و هو مغمض عينيه بسعادة مع إبتسامة عريضة و جميلة للغاية على وجهه الوسيم بجنون يجعلك مظهرة الان حقاً تقع في غرامة : أفضل شيء فعلته بحياتي بدون تفكير هو الزواج بها .... أقسم لو أني لم أكن متزوج الآن لقلت أني يجب أن أفعل شيء كالزواج بسرعة حتى أني أصبحت أريد الزواج بها مرة أخرى

أخفض يده بعدها و هو يحمحم : ااحمم .. لا أعلم لماذا تحمست هكذا من أجل قبلة خد .. ربما لأني كنت انتظر حقاً ان تخبرني بشيء ما ولكن عوضن عن هذا قبلتني هكذا...

بعدها كان الإثنان جالسان في السيارة و مارسيلو لا يتوقف عن العمل و هو يحمل الأيباد الكبير نظرت شهد نحوه مفكرة و هي تشعر بوجنتيها تتوردان " أنه يبدوا وسيم للغاية حقاً و هو مركز هكذا و جاد للغاية لأول مرة أرى هذا الجانب لديه ..ربما هو حقاً مشغول و لكن رغم هذا قال سوف يوصلني ..ماذا عن هذا.. ان عبرت عن مشاعري باللمس كما هو يفعل معي هل سوف يفهم الأمر او هو فقط يفعل الأمور لا ارادياً ..ههه و لكن الممتع اني أفهمه بهذا .."

مدت كف يدها نحو رأسه و هي تشعر بتوتر و قبل ان تقترب للغاية قال ببرود و هو يكمل تصفح بدون حتى النظر لها : ماذا تفعلين ؟..

لم تجب و هي توترت أكثر واضعه يدها على فروة رأسه تنظر للجانب الآخر بخجل و هي تفكر " أنا أخبرك بأني سعيدة معك الآن هل سوف تفهم .."

نظر مارسيلو نحوها بأنزعاج و هو يعقد حاجبيه بينما هي تنظر للجانب بعيداً عنه فقال بتنهد : قلت ماذا تفعلين ؟

مثلت أنها ترتب شعره و أبعدت يدها بأحراج و سرعة : ااه لا شيء .. فقط رتبت لك شعرك ..

أستمر بالنظر نحوها بغرابة حتى تنهد يعود للايباد " لا أعلم ماذا تفعل و لكني مشغول على التفكير بهذا .. كما أظن أنها جعلت شعري فوضى عوضن عن ترتيبه الآن.."

كانت شهد تدل السائق على الطريق حتى توقف امام المتجر الشعبي الصغير فخرجت بسعادة و هي تقول بحماس : و أخيراً وصلت هه ..

نظر مارسيلو بأستغراب مع صدمة : ماذا ؟!

تنهد بغضب كبير بحياته لم يدخل مطعم شعبي مطلقاً فلوح لرجل من الحارس بالاقتراب فأقترب : نعم سيدي ..

: اغلق المنطقة و لا تدع أي أحد يعلم بتواجدي هنا مطلقاً ..ان تسرب الخبر سوف اقتلك ..

توتر و هو يقول بجدية : حسناً ..

خرج مارسيلو ينظر نحو شهد التي تلوح للرجل الذي يقول بصدمة : شهدد؟؟!! هل اصبحتي غنية ؟ اعترفي ماذا فعلتي بسرعة هيا ..

ضحكت شهد وهي تنظر له : لم أصبح غنية بل هو الغني .. على كل حال أين الجد ؟

: أنه في الداخل .. سوف أخبره بتحضير طبقك كالعادة ..

رفعت سبابتها للأعلى تقول بسعادة : شكراً شكراً ..و لكني سوف ألقي عليه التحية ..

صرخ الرجل بصدمة كبيرة عند رؤية مارسيلو الذي يقف خلف شهد بهالة مخيفة للغاية و ينظر له بحدة مخيفة : شهد اهربيييي

نظرت بعدم فهم و الرجل ركض نحو شهد أراد امساك ساعدها و سحبها خلفه من أجل الهرب قبل ان يموتوا على يد مارسيلو و لكن تجمد مكانه بصدمة عندما قالت شهد : ما خطبك الآن تصرخ فجأة هكذا لقد اخفتني ... مارسيلو هل تأكل أيضاً ؟

توترت شهد و هي تنظر للجانب مفكرة " المسكين لقد نسيت ان الجميع يهرب عند رؤيه مارسيلو لقد جعلت برونو يرتعب حد الموت يجب ان اريه ان الوضع ليس خطر بتواجد مارسيلو لقد تغير ولن يقتل أحد بدون سبب "

شهقت و هي ترى كيف مارسيلو فكه متصلب و ينظر نحو برونو بهاله مرعبة للغاية بسبب الغيرة مفكر " من هذا اللعين الآن .. متأكد أنه واقع بحبها ..جميع الرجال يقعون بحبها لا أحتاج حتى للتفكير بهذا .. أريد ضربه حقاً و هي غبية للغاية لا تعلم ان كان الشخص معجب بها او لا لقد ركض نحوي يريد الهرب بها عوضن عن الهرب بحياته انه يحبها .. أتمنى قتله حقاً الآن و لكن يجب ان أتصرف أمامها دائماً على أني شخص جيد .."

شهقت شهد و هي تقول : هل أنت غاضب مني ماذا فعلت لتغضب هكذا ..

نظر بأنزعاج نحوها " أريد فقط أن أعلم من أين تملك كل هذا الغباء يجب ان ابحث عن أصل غبائها على ما يبدوا .. لأنها تصدمني حقاً بغبائها "

أجاب بهدوء : لست غاضب ... كما لماذا نحن امام مطعم فقير للغاية هكذا ..حتى ان طاولاته في الشارع ..

أجابت بسعادة و هي تتشبث بذراعة : و هو ما أحب أنا لأن الجو منعش في الخارج و الحديقة جميلة كذلك .. هيا دعنا نجلس ..

جلس الإثنان و مارسيلو ينظر بأنزعاج نحو برونو المصدوم بينما شهد تقول : هل تطلب شيء ؟

فكر بأنزعاج " لن أطلب اي شيء من مطعم رخيص للغاية هكذا لابد من أن طعامه سيء للغاية و لكن بما أنها توحمت بتناول الطعام منه ليس باليد حيلة ... عل كل حال فلنزعج هذا اللعين و اريه ان شهد لي "

أمسك كرسيه من الأسفل ساحبه و جالس ملاصق لها تماماً ثم ينحني نحوها مقترب من جانب وجهها تماماً فأبعدت رأسها قليلاً لأرتباكها عندما اقترب فجأة هكذا حتى نظرت له ببعض الخجل و هو هكذا قريب للغاية من وجهها ترفع اعينها للنظر بعينيه و هو يقول : فقط اطلبي إنتي ... نحن نخرج من أجلكِ لذا افعلي ما تريدين ..

احمرت وجنتي شهد و أصبح قلبها يخفق بجنون و هو يمد يده يمسك خصرها بتملك بيده الكبيرة و شهد تقول بخجل مع إبتسامة خجولة و هي تميل بوجهها جاعله انفها يلامس جانب فكه من الأعلى : بدأت تصبح رائع حقاً ..

قبل خدها عند مكان شامتها مع إبتسامة جانبية : أنا دوماً رائع ..

قهقهت شهد بخفه ظريفة ثم نظرت نحو برونو : اذن طلبي المعتاد أنا فقط ..

اومئ ببعض الحزن و هو يذهب بينما مارسيلو يشعر بالانتصار لا يعلم حتى لماذا قائل : هل تأتين هنا دوماً ؟

: نعم .. منذ علمت أن والدي كان يتناول الطعام هنا دوماً بين دوريات الشرطة الخاصة به ..

تنهدت ببعض الحزن : أتمنى لو أني التقيت به .. الجميع كان يتحدث لي عن كم هو رائع للغاية ... ربما أنا أشبهه لاني لا اشبه والدتي حقاً أقصد بالتصرفات .. ماذا عنك هل تشبه والدك ..

تنهد و هو يبعد يده و يمدها نحو جيب سترته مخرج علبه السيجارة و هو يقول ببرود : أظن هذا...

قالت شهد بتذمر : مارسيلو لا تدخن السجائر كم مرة قلت لك هذا سيء للحمل ..

: و كم مرة قلت لكِ أني ادخن عندما يكون اتجاه الرياح معاكس لكِ لذا لن تستنشقي الدخان مطلقاً ..

تنهدت و هي تسند رأسها على قبضه ذراعها التي مسنودة بالطاولة تنظر بتضايق : أنت لديك حجة و تستطيع جعل كل شيء الى جانبك دوماً اليس كذلك ..

أجاب و هو يشعل السيجارة : نعم .. كل شيء يصبح كما أريد أنا و أجعله الى جانبي دوماً ..

ضيقت نظرها قليلاً و هي تنظر له : أنا مصدومة من سرعة إيجادك لعذر بسرعة كبيرة دوماً ..

أبتسم و هو يضع سبابته على جبهتها : هذا لأني ذكي للغاية أجد الحل بسرعة لما أريد و أجعل كل شيء يسير بالطريقة التي اريدها بغض النظر عن كيف أفعل هذا ...غبية مثلك لن تفهم هذا

نظرت شهد بأنزعاج و هو يخفض سبابته فتسرع بعضها بقوة لتتسع إبتسامة مارسيلو و هو يحرك يده لليمين و اليسار فكان رأسها كذلك يتحرك كما يحرك يده بسبب انها لاتزال تعض إصبعه السميك فتخرج ضحكة من فمه و هو يرفع يده للأعلى و الاسفل جاعل رأسها كذلك يتحرك بهذه الطريقة فقال بضحك : هل حصلتي على المرتبة الأولى بالغباء على مستوى العالم ؟

حرك يده للأعلى و الأسفل مما جعلها كما لو كانت تومئ بنعم فقال بضحك : ماذاا هل حقاً حصلتي عليها أنا مصدوم و على العالم كذلك مما يعني ان ذكائك اسوء من مستوى طفل حديث الولادة..

صرخت بغضب و هي تترك إصبعه : من هي الغبية؟...

مدت يدها بغضب تقرص بطنه بقوة ليميل مارسيلو للجانب الذي قرصتها به و هو  مستمر بالضحك قائل : قلت توقفي عن حركتك الرخيصة هذه ..

غضبت و هي تحاول قرصه بكلتا يديها بينما مارسيلو يضحك و هو يبعد يديها بذراعه قائل بضحك : أنظروا من تتصرف كما الأطفال الآن .. أنها حتى لا تؤلمني ..

ضربت عضده بقوة كبيرة و هي تقول بأنزعاج : بالطبع لا تؤلمك لأنك لا تشعر بأي شيء مطلقاً و لكنها تزعجك لذا نعم إنها سلاحي معك ..

نظر بسعادة كبيرة و هو يقول  مع إبتسامة عريضة : أنظروا إلى الجرأة أصبحت تضرب هكذا .. هذا رائع زوجة مارسيلو تضربه ههه سوف تستولين على العالم و تصبحين الطاغية الجديدة للعالم سوف يعتقدون أنك مخيفة للغاية هههه هذا مضحك حقاً لو انتشر أمر زواجي لاصبح العالم بأكملة يظن أنك قوية للغاية و هم لا يعلمون اي شيء عن الطفلة التي هنا ..  

تنهدت بأنزعاج و هي تبعد نظرها مفكرة " أنها الحقيقة ربما سوف يكونون محتارين عن من هي الشيطانة الجديدة للعالم .. سوف يعتقدون اني انام مع الأسلحة و أنا لازلت سيئة بتدريب الرماية و أخاف الأسلحة .. حسناً لا يهم .. المهم مارسيلو تغير للغاية عن اول لقاء لي معه كما وعدني أن لا يقتل أحد مرة أخرى هه أنا سعيدة حقاً تبقى ان نجعل علاقتة مع لونا أفضل كثيراً .. أنها تتحسن كذلك "

كان جميع الحرس ينظرون بصدمة كبيرة للغاية بجنون كما لو أنهم ضربوا بصاعقة و هم يرون مارسيلو يضحك هكذا و يقضي وقت جميل معها و هما رائعان للغاية رغم أنه لا يزال يبدوا ان مارسيلو شخص سيء للغاية حتى بطريقة جلوسه بجسده الضخم و يدخن كما نظراته الحادة و غيرها كل شيء يدل على أنه سيء بينما شهد الصغيرة مقارنة به و الفاتنة كما اللطيفة و البسيطة بثيابها كان كما لو ان اللون الأبيض الى جانب اللون الاسود او الخير الى جانب الشر كما الارنب الأبيض الصغير مع النمر الاسود الكبير . بدأت شهد تتناول الطعام كما لو أنها كانت جائعة منذ سنين طويلة للغاية بينما مارسيلو يبتسم بسعادة عند نظرة لها و يرى تعابيرها السعيدة و هو يكمل عمله في الأيباد و شهد لا تتوقف عن الحديث بسعادة و هو يستمع لها و يعمل لم يكن الأمر سيء استماعه الى صوتها العذب كما لو كان موسيقى و هو يعمل بهدوء حتى عادوا إلى القصر و مارسيلو خرج مباشرة لأكمال أعماله

في اليوم التالي ذهبت شهد نحو مكتب مارسيلو دخلت بهدوء لتراه جالس امام مكتبه و الملفات مكدسة حقًا و يبدوا ان هنالك الكثير من العمل ليقوم به و هو يدخن السيجارة و يعمل بتركيز كبير لدرجة أنه لم يشعر بدخول شهد ربما لأنها لم تطرق الباب من المرتبة الاولى فتبتسم شهد و هي تنظر له مفكرة " لم ارى هذا الجانب منه شخص مجتهد للغاية و يقوم بعمله ... يبدوا وسيم حقاً و مثير و هو مركز هكذا ... اااه ما الذي أفكر به أنا انه وسيم دوماً "

خطت نحو المكتب و هي تقول مع إبتسامة : يبدوا انك تحتاج الى قهوة حقاً ..

رفع نظره نحوها و هو يتنهد لاتزال ملامح البرود و الوجه الخالي من التعابير تعتليه مثل العادة عندما يكون بعيد عن شهد و ينظر بملل لكل شيء : انا أحتاجها حقاً ... متى دخلتي ؟

وقفت امام المكتب تنظر نحو الملفات و تضع يدها على أحدهم : منذ خمس ثواني ربما ..

نظر نحوها و هو يشعر ببعض الأنزعاج و هو يراها تضع يدها على الملف محركته عن مكانه قليلاً  رغم انها لم تفتحه او تنظر لما به و لكن هذا كان ينرفز مارسيلو للغاية لم يسبق ان استطاع احد دخول مكتبة مطلقاً و خاصة أن يمسك اشيائه يكره هذا للغاية ليتصلب فكه و هو ينظر نحو يدها يشعر ان اعصابه سوف تتلف حقاً أخذ نفس عميق من السجائر يحاول ان يهدء نفسه و هو يتحدث بتضايق قليل : اذن ما الذي أتى بكِ الى هنا ؟

قالت و هي مستمرة بأمساك الملف و تحركه نحو اليمين ببطئ شديد : لدي أمر مهم للتحدث به معك ... أنا أريد الذهاب ال...

لم تكمل حديثها حتى تجفل بمارسيلو و هو يضع يده بقوة و سرعة فوق الملف الذي تمسك به مانعها عن تحريكه فتجفل و تبعد يدها بسرعة و هي تنظر نحو مارسيلو بصدمة بينما مارسيلو مغمض عينيه و هو مخفض رأسه للاسفل و يصر على اسنانه مفكر " اللعنة لم أستطع السيطر على نفسي "

رفع رأسه ناظر نحوها مع ابتسامة بينما شهد متوترة و عاقدة حاجبيها بقليل من الحزن و عدم الفهم ليقول مع ابتسامة : تعالي و اجلسي هنا أن كان لديكِ شيء لقوله

و هو يعود بالكرسي للخلف قليلًا و يشير الى فخذه مع ابتسامة طفيفة و مصطنعة لتشعر شهد بالأحراج فقالت بتضايق : ما الذي تتحدث عنه انا أتكلم معك بجدية الآن توقف عن العبث ..

ليكمل تمثيله بتنهيدة مصطنعة و وجه حزين قليلاً مصطنع : لقد ظننت ان زوجتي قلقة على زوجها الذي كان يعمل لمدة طويلة و أرادت أن تعطيه عناق لجعله يشعر بتحسن ...

توترت شهد و شعرت ببعض الذنب : سوف احضر لك القهوة لاحقاً... و الان دعني أقول لك ما أتيت لأجله..

تنهد و هو يعود للخلف متكئ على الكرسي و يغمض عينيه بتعب حقيقي : كان يجب ان أعلم هذا زوجتي لا تقوم بشيء إلا أن كانت سوف تحصل على شيء بالمقابل ...

نظرت شهد بأنزعاج و هي تفتح فمها قليلاً بعدم تصديق : ما الذي تتحدث عنه لا تجعلني ابدوا سيئة هكذا ...

ليبتسم إبتسامة جانبية و هو يفكر " من الممتع حقاً اغاضتها هكذا تبدوا ظريفة حقًا..."

نظر بعدها بجدية : حسناً ماذا تريدين ؟

نظرت بجدية و هي ترفع احد كتفيها للاعلى و تخفضه : في الواقع أنه ليس بالأمر المهم و لكن كل شيء هنا ممنوع لهذا يجب ان أتحدث معك اولاً ...

: حسناً و انا أقول ماذا تريدين لذا توقفي عن الشكوى و تحدثي بسرعة لأني مشغول فلا تضيعي وقتي اكثر

أستدارت برأسها للجانب بانزعاج تنظر بغضب للفراغ بينما مارسيلو يفكر " انها حقاً حادة الطباع للغاية و متقلبة المزاج يجب أن أكون حذر أكثر باختيار كلماتي معها و إلا سوف تهرب مرة أخرى ان تشاجرنا او شيء كهذا ... إن كان هنالك شيء عرفته عنها طوال هذه المدة و متأكد منه تماماً فهو أنها تفعل ما تريد وقتما تريد لذا ان مرت بوقت عصيب و قررت فجأة انها تريد الهرب لأنها غاضبة مني و بدأت تكرهني فسوف تفعل هذا حقاً .... انها صعبة للغاية هل جميع الفتيات هكذا مزعجات ... "

قاطع تفكيره قولها بأنزعاج : ما الذي تتحدث عنه لم أتكلم معك سوى الآن و تقول أني أشكو

تنهد و هو ينظر نحوها مفكر " ااااه لقد عرفت هذا سوف تبدء الحديث بدون توقف و بحزن كما تفعل دوماً "

بينما شهد تقول بحزن في نفس وقت تفكيرة : هذا حقاً وقح منك للغاية لا تتوقف عن التحدث بقسوة مطلقاً أنت يجب ان ..

قاطعها مارسيلو بتضايق : أنا لم أقصد قول هذا فقط أقول ما الذي اردتي هذا كل شيء

كتفت ذراعيها نحو صدرها قائلة بقليل من الأنزعاج : أنا أريد الذهاب لرؤية أمي ...

نظر نحوها بهدوء مختلط بصدمة و هو يفكر " ماذا !... هل تريد فعل هذا في آخر مرة لقد قطعت علاقتها بها و الآن تريد رؤيتها ... أشعر ببعض السعادة لقد أبعدت والدتها لأنها لم تكن تثق بي و تخاف ان اؤذيها .. أنها الآن تثق بي تماماً .. كنت سوف أرفض كحقيقة لأني أشعر بالقلق ان لم تخرج معي و لكن متأكد بأنهم يريدون الحديث معاً لذا سوف أتأكد من تأمين كل شيء "

بينما شهد كانت تنظر بتوتر نحوه لأنه لا يتحدث و ينظر نحوها بهدوء حتى ابتسم ابتسامة طفيفة قائل بصوت كان دافئ و لطيف هذا ما شعرت به شهد لان قلبها خفق لنبرة صوته المثير : حسناً إذن فلتقضي وقت جيد برؤيتها ... و لا تبتعدي عن الحرس مطلقًا

نظرت شهد بأشراق و سعادة : شكرًا لك انا ذاهبة الآن.. 

ليومئ بنعم بينما شهد خرجت بسعادة كبيرة و هي تهمهم بموسيقى فتنهد مارسيلو مع إبتسامة : إنها حقًا متقلبة المزاج للغاية

نظر نحو الملف الذي لم يكن بمكانه بسبب تحريك شهد له فيعيده لمكانة بتنهد و يعود للعمل حتى طرقت الباب بعد كم دقيقة لينظر بأنزعاج و هو يفكر " لن يدعني احد أعمل اليوم ... على الرغم من اني افضل قضائي للوقت مع شهد و لكن ما باليد حيلة لدي أعمال متراكمة للغاية "

فيتحدث بأنزعاج : أدخل

لتدخل الخادمة بتوتر و هي تنظر للأرض و تحمل صينية بها كوب قهوة قائلة بتوتر : السيدة أمرت بإحضار القهوة لك سيدي و تركت ملاحظة أيضاً

ابتسم ابتسامة طفيفة و هو يأخذ كوب القهوة فيرى ورقة الملاحظة ليأخذها أيضاً بينما الخادمة خرجت ليقرأ ما كتب " كنت سوف أحضر القهوة بنفسي لو لم أكن مستعجلة لذا سوف أحضرها لك في المرة القادمة حبيبي "

كان هنالك رسمه لقلب صغير و جميل أيضاً فأبتسم مارسيلو بسعادة يشعر بشعور غريب حقاً دفئ في صدره ليضع ورقة الملاحظة على المكتب إمامه حتى يمكنه رؤيتها طوال الوقت قائل بسخرية : كم هذا سخيف حقًا... فقط ملاحظة صغيرة و كوب من القهوة يجعلني أشعر بشعور غريب و سعادة هكذا... ربما لأني لم أتلقى هكذا نوع من الإهتمام من قبل لهذا أشعر بهكذا شعور

أخذ رشفة من قهوة و هو يطفئ السيجارة حتى فجأة تغيرت تعابير وجهه الى المصدومة و القلقة :  و لكن في كل مرة شهد تتحدث مع والدتها او تلتقي بها تعود بعدها تبكي ماذا لو حصل هذا مرة أخرى ... لماذا والدتها سيئة هكذا أنا لا أفهم .... لا تفكر بهذا لن يكون الأمر هكذا مرة أخرى ان حدث هذا مرة أخرى سوف اهتم بالامر بنفسي

اما شهد وصلت الى منزل والدتها كانت قلقة لأنها لم ترها منذ مدة و أيضاً لا تعلم كيف تشرح الأمر لوالدتها حتى جمعت شجاعتها و طرقت الجرس لتسمع صوت خطوات سريعة تقترب من الباب حتى فتحت بسرعة لتنظر شهد بحزن و الدموع بدأت تتجمع في عينيها ما ان رأت والدتها و قلبها يؤلمها بجنون لقد اشتاقت لها للغاية حقاً و لكن لم تكن تريد رؤيتها حتى بعدما تحسن مارسيلو كانت لا تزال لا تثق به تماماً و تعلم أنه سوف يستخدم والدتها كنقطة ضعف لها عندما يغضب للغاية و لكن الآن أصبحت واثقة بأنه لن يفعل هذا و تغير للأفضل ، نظرت الى والدتها التي أصبحت شاحبة و خسرت بعض الوزن تنظر بذهول نحو ابنتها  و بفم مفتوح لصدمتها فقالت شهد بصوت مرتجف : اميييي..

اقتربت والدتها معانقة  جسد شهد بكل ما لديها من قوة :يا إلهي شهد ... هل انتي بخير حبيبتي ..كدت اموت من القلق لم تصابي بمكان أليس كذلك

لتفصل العناق بعدها محاوطة وجه شهد بكلتا يديها تميله لليمين و اليسار تنظر لها بقلق و دموعها على وجنتيها بينما شهد قالت بسعادة حزينة لأنها تكاد تبكي لرؤية والدتها مرة أخرى : انا بخير امي 

نظرت والدتها خلف شهد فترى سيارات فاخرة تصف امام المنزل و هنالك الكثير من الحراس لتمسك بشهد ساحبتها خلفها بسرعة و هي تقف امامها بوضعية دفاع تنظر نحو الحرس بغضب لتصرخ بعدها : من انتم ؟ .. ماذا تريدون .. ابتعدوا عن ابنتي

لتمسك شهد بيدي والدتها قائلة باحراج قليل : امي توقفي عن هذا .. انهم حرسي لن يؤذوني و لكن هذا محرج حقاً .. كيف تدافعين عني كما لو اني طفله 

نظرت والدتها نحوها بصدمة كبيرة للغاية كل هذا العدد من الرجال حرسها الخاصين كيف : ماذا ؟؟!... ما الذي تتحدثين عنه لماذا هم حرسك ؟

نظرت بعدها نحوهم ثم تمسك بيد شهد ساحبتها خلفها و مدخلتها للمنزل و هي تغلق الباب خلفها بقوة غير معطيه لشهد وقت للجواب ثم نظرت والدتها بقلق و هي تمسك كتفي شهد متحدثة بقلق كبير و الخوف واضح بأعينها لها : ما الذي اتى بكِ الى هنا هكذا فجأة كان يجب أن تتصلي بي فقط مثل المرة الفائتة ماذا لو وجدك مارسيلو هااا

توترت شهد و هي تنظر لعيني والدتها : انا بخير امي تماماً إنتي فقط قلقة أكثر من اللازم كما ... انا زوجته بالفعل و أعيش معه

صرخت والدتها بصدمة : ماذا ؟؟؟؟؟ و لكن ألم تهربي كيف حدث هذا ؟ هل انتي مجبرة على البقاء معه يا إلهي..

قالت شهد بأندفاع : اجلسي اولاً و دعيني اشرح لكِ كل شيء ..

و هي تمسك بعضدي والدتها و تسير بها نحو الاريكة بينما وجه والدتها شاحب و مصدوم و يبدوا انها تفكر بعمق و صدمة كبيرة كيف تنقذ ابنتها من الشيطان و ماذا تعاني هذا ما تفكر به قاطع تفكيرها قول شهد بجدية : امي كل شيء نظن عن مارسيلو خطأ تماماً هذا ما حدث معي كذلك .. كنت خائفة منه للغاية و أظنه شخص سيء و لكن الحقيقة أنه ليس هكذا 

صرخت والدتها بأنفعال قلق للغاية : كيف ان ما نظن به خاطئ نحن نتحدث عن شخص يقتل الآخرين كما لو كانوا حشرات تحت قدمة على اخطاء تافهة للغاية قائل أنه لا يسامح على أي شيء بحق الجحيم ..نحن يجب ان نفكر كيف نخرجك من وسط كل هؤلاء .. و ليس ان تقولي لي عذر آخر لبقائك معه كما كذبتي في السابق و أنا صدقتك لن يحصل هذا لذا لا تخافي منه لن اسمح ببقائك في الجحيم سوف ننجح بالهرب منه

: أنا أقول لكِ أن كل شيء نعلمه خاطئ.. مارسيلو لا يقتل أي شخص و على اشياء تافهة ان هذا إشاعات أنه يقتل فقط من يريد قتله امي و لكن نحن لم نكن نعلم و نقول إنه قتل احدهم فقط الحقيقة أنه قتل من يريد قتله و لا يوجد شيء خاطئ بهذا لأنه يدافع عن نفسه فقط .. كل شيء آخر أنها إشاعات فقط لأنه قوي للغاية و يخيف الآخرين ..كما هو بنفسه قد نشرها كذلك ... امي انا أيضاً كنت خائفة منه للغاية و وافقت على الزواج منه عندما طلب هذا لاني ظننت سوف يقتلني أن رفضت و بعدها هربت لاني كنت خائفة من البقاء مع مجرم و لكن عندما وجدني شرح لي كل شيء بلطف و قال لي أن كل شيء كان كذب و هو من تعمد نشر شائعات سيئة عنه لكي يخافه البقية .. أنا أحبه و هو يحبني أنا لا أريد الهرب و لست أعاني

إستمرت شهد بشرح هذه الفكرة و كل شيء حدث من البداية و للنهاية و بالطبع تخطت الامور السيئة التي قام بها مارسيلو و عندما انتهت كانت والدتها مصدومة تقول بانفعال لشهد : بعيداً عن كل هذا انتي كيف لكِ ان تحبي مجرم مثله و شخص مخيف هكذا

: انه يحبني امي حقاً و للغاية أيضاً .. لم أستطع ان لا أحبه و هو يحبني لهذه الدرجة .. لم يكن الأمر بيدي لأسيطر عليه

نظرت والدتها بقلق و خوف تقول بأنفعال و هي تمد يدها تشعر أن هنالك شيء خاطئ رغم أن شهد شرحت كل شيء بأتقان و لكن لايزال قلب الأم لن يرتاح لتواجد ابنتها مع شخص خطر : و لكن و لكن ...

لتمسك شهد يديها التان أصبحتا ترتجفان : انظري لي امي أنا بخير تماماً و سعيدة كذلك 

نظرت نحو شهد و الدموع بعينيها و لاتزال يديها ترتجف : ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ... لقد مثلتي بالسابق و جعلتني الومك و اتحدث عنكِ بالسوء بينما انتي تعانين للغاية .. لماذا لم تقولي لي من البداية... انا أم سيئة للغاية... انا آسفه شهد لانك تملكين والدة ضعيفة مثلي لم تستطع حتى حمايتك .. انا اسفه لقد تحملتي كل شيء و لازلتي تعانين أيضاً ..

نظرت شهد بقلق و حزن  كبير و هي تعقد حاجبيها : الأمر ليس هكذا صدقيني لم أكن سوف اتي لرؤيتك لو لم تكوني بأمان و انا سعيدة صدقيني الأمر ليس كما تتصورين ...

صرخت والدتها بغضب : توقفي عن فعل هذا اللعنة ... لديكِ أصابه بجبهتك هكذا و تقولين لي لا يوجد شيء كيف أصبحت حالك هكذا هااا

: امي في الواقع هنالك شيء لم أقوله لكِ .. قبل شهر أردت المجيء لرؤيتك بعدما تأكدت أنه يقول الحقيقة و هو شخص جيد وليس قاتل .. كما هو منذ البداية كان جيد معي للغاية و يحبني و لكني لم أستطع الإطمئنان بسبب الشائعات كما قلت و لكن عندما أردت المجيء لقد انزلقت قدمي و وقعت من السلم و كنت بغيبوبة بسبب هذا ل٣ أسابيع و لكن الحمد للرب أنا بخير كما ترين أمامك و أتيت لرؤيتك

وضعت والدتها يدها على فمها بخوف كبير و هي تسرع بأمساك وجه شهد و تنظر لجرح جبهتها : يا إلهي ابنتي لم تصابي بمكان خطير أليس كذلك ؟

أبتسمت شهد بدفئ و هي ترى والدتها قلقة هكذا : أنا بخير تماماً و لا يوجد خطأ كما ترين

تنهدت والدتها و هي تمسك جبهتها تفكر بالأمر جيداً بتعب و وجهها أصبح شاحب خائفة على شهد حتى مدت يدها تمسك كف شهد بلطف : حبيبة والدتك لا تقولي لي إنك تحبينه أنه شخص خطر دعينا نهرب فقط

ضحكت شهد و هي تمسك كف والدتها : أمي انتي تقلقين أكثر من اللازم اقسم لم أكن سوف اتي لو لم اتأكد ان مارسيلو لم يعد سيء كماااا استعدي لهذا لدي مفاجأة لكِ

نظرت والدتها ببعض الحزن : ماذا ؟

ضحكت شهد بأشراق و هي تقف و تشير نحو بطنها : امي أنا حامل منذ شهران و نصف ههه بعد نصف شهر سوف استطيع معرفه نوع الجنين رغم أن مارسيلو مصر للغاية على أنه فتى و يشبهني بشعره الأشقر ههه

نظرت والدتها بصدمة كبير تحاول استيعاب كل هذه الأخبار الصادمة لليوم حتى سعدت بعد ثواني من نظرها بصدمة : يا الهيييي شهد ابنتي قد كبرت و أصبحت حامل بطفل هههه أنا لم أعد أعلم بماذا يجب ان أشعر الآن هههه أشعر أني سوف أبكي الآن حقاً

اصبحت الدموع تتجمع في عينيها و شهد تندفع بضحك نحو والدتها تعانقها : ههه امي لا تبكي أنه خبر سعيد ..

بكت والدتها و هي تقول : أنا أبكي دوماً عند الخبر السعيد ..

لتضحك شهد : أنا أيضاً ههه

نظرت نحو شهد و دموعها بعينيها و تمسح على رأس شهد بحنية : من الجيد رؤيتك بخير شهد كنت سوف اموت حقاً لو أصابك مكروه ... لقد مررتي بالكثير حبيبتي و والدتك لم تكن معكِ انا آسفه لاني لم اكن معكِ ما كان يجب ان أصدق أنكِ سوف تتزوجين هكذا بدوني لو لم يكن هنالك خطب ما في الامر كنت غبية للغاية... لقد مررتي بالكثير حقاً ... لا أريد سوى رؤيتك سعيدة و بصحة جيدة .... انا لا أفهم ما هو خطب مارسيلو و ان كان شخص جيد او سيء و لكنك تقولين أن كل شيء بخصوصه شائعات و هو لا يقتل سو من يهاجمون عليه لقتله .. هربت منه بسبب الشائعات و كنتي خائفة و لم تستطعي رفض الزواج منه أيضاً و لكن لاحقًا فهمتي انه جيد و كل ما بالأمر هو شائعات فقط ... حسناً انا لا اظن أنك سوف تريدين البقاء معه لو كان شخص سيء إنتي تنظرين الى الأرض عندما تسيرين خوف ان تدعسي نمله او حشرة بالخطأ لذا من المستحيل لكِ البقاء مع قاتل و ان تحبيه كذلك....

توترت شهد للغاية و هي تنظر للجانب بأرتباك لأنها قد وقعت في حبه و هو مجرم : اااه إنتي محقة ...

إستمرت والدتها بعناق شهد لمدة طويلة فتخرج ضحكة من فم شهد : ماذا ألن تتركيني مرة أخرى ؟

هزت رأسها بالنفي مع ابتسامة و هي لاتزال تعانق شهد و تمسح على ظهرها بالنفي : انا فقط اشتقت لكِ للغاية

لتبتسم شهد بدفئ قائلة بحب و حنية : انا ايضاً اشتقت لكِ حقًا

نظرت والدتها نحوها بدفئ و شهد كذلك حتى وقفت شهد قائلة بحماس و هي ترفع اكمام ذراعها  : انا جائعة حقًا و طفلي كذلك .. ماذا سوف نعد اليوم من طعام

و هي تتجه نحو المطبخ لتبتسم والدتها مجيبه بأشراق و هي تقف : ما تحبين .. لازانيا

قالت شهد بحماس و سعادة كبيرة و هي ترفع ذراعيها للأعلى بأنتصار و حماس :  آوه حقًا لقد اشتقت لها للغاية اميييي كدت ابكي لأنها لذيذة للغاية و نأكلها مرتان بالاسبوع لاني تشاجرت على ان نعدها مرتان بالاسبوع ااااه سوف ابكي هنا و في القصر لا يعدونها كما تفعلين

ضحكت والدتها و هي تتجه نحوها لتقوم الاثنان باعداد الطعام و هما تتحدثان كانت شهد سعيدة للغاية لرؤية والدتها فقد اشتاقت لها حقًا حتى اكملوا إعداد الطعام و جلسوا لتناول الطعام فتنظر شهد نحو الساعة مع ابتسامة دافئة و سارحة بتفكيرها حتى قاطعها صوت والدتها : ماذا هناك ؟.. لماذا تستمرين بالنظر نحو الساعة 

نظرت شهد باحراج : اوه لا شيء فقط .. انه الوقت الذي سوف يتناول به مارسيلو و لونا الطعام كذلك

لتبتسم والدتها بسعادة لان هذا طمنئها أكثر بأن ما كانت شهد تقوله حقيقة : انظري لنفسك لا تتوقفين عن التفكير به و لو قليلًا فقط تناولي الطعام

لتضحك شهد باحراج و تتناول طعامها بينما مارسيلو كان جالس على رأس الطاولة و لونا الى جانبه تتناول الطعام بينما هو ينظر نحو كرسي شهد الفارغ و يفكر" هل هي تتناول الطعام او لا ... لقد تأخرت حقًا ظننتها سوف تعود بسرعة .. هل ربما والدتها جعلتها تبكي مرة اخرى ان حدث هذا أقسم سوف اكون غاضب منها للغاية و تجعلني أكون سيء معها .... إشتقت لها سوف أرى ماذا تفعل الآن .. اللعنة نسيت أني لم أضع كاميرات في المنزل ... مارسيلو توقف لقد أصبحت مهوس بها حقاً لا يجب ان أضع كاميرات فقط لأني أريد رؤيتها عند ذهابها لرؤية والدتها ... كما هذه اللعينة لماذا لا تعود حتى الآن لقد ذهبت منذ الظهيرة و الآن الليل متى تخطط للعودة إلا تشتاق لي .. كان يجب ان تتصل على الأقل "

قاطع تفكيرة تحدث لونا ببعض التوتر لأنها فقط عندما تكون شهد موجودة تجعلها تتحدث لان شهد لا تتوقف عن الحديث فيمكن لمارسيلو ولونا التحدث معاً : إذن ذهبت شهد لرؤية والدتها ..

: نعم ..

نظر بأنزعاج بعدها و هو يقول بتذمر : و على ما يبدوا لا تخطط للعودة ..

خرجت ضحكة من فم لونا قائلة : أنت محق أخبرتني بأنها تفكر بالبقاء لليوم ..

قال بانفعال و هو يضرب قبضته على الطاولة : ماذاااا لقد تحدثت معكِ و قالت إنها تريد البقاء أيضاً ..

حاولت كبح ضحكتها : نعم قالت هذا ... لماذا إلا يمكنك البقاء بعيداً عنها ..

ارتبك مارسيلو لأنها أمسكت الوتر الحساس فنظر للجانب بأنزعاج و هو يقول بتذمر : لاا .. فقط انزعجت قليلاً لأنها تحدثت معكِ و لم تتحدث معي ..

نظرت له و هي تبتسم إبتسامة عريضة أرادت ان تخبره بأنها سألت عنه و لم تتحدث معه فقط لأنه مشغول و لكن قررت ان تدعه في نار غيرته و هو يفكر بأنزعاج كبير للغاية " هذه اللعينة سوف اقتلها حقاً تتحدث مع لونا و لا تفعل معي هل هي تحب لونا أكثر مني دوماً تضع الأولوية للونا سوف ترى لن ادعها و شأنها كما ما خطب البقاء هناك ... أقسم لن تبقى سوف ادخل ساحبها خلفي و لم يعد يهمني شيء "

أخرج هاتفه بأنزعاج و هو يقف بينما لونا تقول : هل انتهيت بالفعل ..

قال ببعض الغضب : نعم ..

أرسل بأنزعاج و هو يسير علامة استفهام لها فأمسكت شهد الهاتف مجيبه برسالة * ماذا لم أفهم هل ارسلتها بالخطأ *

* لا فقط اسئل عنكِ بما أنك لم تسألي عني ..*

* ههه و هل انت متعاجز لتكتب عوضن عن إرسال علامة استفهام *

نظر بأنزعاج أنه متضايق حقاً لأنها سألت عن لونا و لم تسأل عنه * إذن هل هنالك ما تريدين إخباري به  *

نظرت بتفكير و هي تهمس بعدم فهم : ماذا يقصد أنا لا أفهم شيء حقاً ..

قالت والدتها مع إبتسامة : مع لونا تتحدثين مرة أخرى تبدوا جيدة ..

ابتسمت بأشراق : لا مارسيلو يسأل عني .. أظن أنه منزعج قليلاً لاني لم اسأل عنه ههه

ضحكت والدتها و هي تقول : لا يمكنني تصديق أنه نفس الشخص الذي كنت أسمع عنه طوال الوقت ..

: قلت لكِ أنه يحبني للغاية كما أنا أحبه

: حسناً أنا متشوقة للقائة ..

ارسل مارسيلو بأنزعاج * ما الذي تفعلينه الآن اجيبي هيا هل أنتي تتلافين الإجابة على سؤالي *

توترت شهد مجيبه بسرعة * لا فقط كنت أتحدث مع أمي أنها تلقي التحية عليك كما متشوقة للقائك *

* اسمعي جيداً بما أنك تحاولين المماطلة هكذا فسوف أقولها مباشرة إنتي لن تبقي اليوم لدى والدتك سوف تعودين *

نظرت بأنزعاج * و من قال اني أريد البقاء لتتحدث الان هكذا معي بغضب *

* اخبرتني لونا لذا لن تستطيعي تكذيب هذا *

توترت و هي تهمس : اللعنة لماذا أخبرته ظننت اني سوف استدرجه و اجعله يوافق

* اخبرت لونا ربما ابيت لم أقرر هذا كما كنت سوف أخبرك ان وافقت أبقى و ان لم توافق أعود لماذا انت غاضب مني هكذا كما لو أني فعلت أمر سيء *

* جيد لا تتأخري بالعودة إذن ..و فكري بنفسك لماذا أنا غاضب *

نظرت بأنزعاج كبير مفكرة " ما الذي كنت أتوقعه أنه مارسيلو لم يكن سوف يتحدث معي ليغازلني او يقول كلام جميل عن أنه أشتاق لي او شيء كهذا يجب أن أكون شاكره لانه تذكرني .. حتى لم يتذكرني مطلقاً فقط انزعج لان لونا أخبرته بأني سوف أبيت هنا لهذا تحدث معي و الا هو نسي أني قد غادرت ولم يتذكرني مطلقاً ... الوغد لقد اغضبني حقاً سوف يرى لن أعود حتى وقت متأخر من اليوم "

بعد قضاء الوقت مع والدتها و الحديث لمدة طويلة كما ضحك بينهن لأنهن مثل الصديقات أكثر من ابنه و والدتها نظرت شهد بجدية نحو والدتها : امي أين علب التونا

تنهدت والدتها بأنزعاج ممسكه جبهتها : هل سوف تقومين باطعام القطط مرة اخرى .. بسببكِ جميع انواع القطط تأتي الى الحي و الجيران لا يتوقفون عن الشكوى

امسكت شهد كتف والدتها مدلكته و هي تتحدث بلطافة : امي هل انتي حقاً قاسية القلب هكذا لترك هذه القطط الجميلة و اللطيفة للغاية جائعة

لتتنهد والدتها مع ابتسامة : في الواقع عند غيابك كنت اطعمهن عوضن عنكِ

لتعانق شهد والدتها بسعادة كبيرة للغاية : انتي الافضل حقاً امي .. أحبك للغاية

ضحكت والدتها و هي تمسك بساعد شهد الملتف حول جسدها ثم تأخذ شهد العلب و تفتحه النافذة فتقول والدتها باستغراب : ماذا تفعلين الآن ؟

لتجيب شهد بصوت منخفض : لا أريد ان أخرج و يستمر الحرس بملاحقتي لهذا سوف اتسلل للخارج و أعود أنه أفضل هكذا 

أبتسمت والدتها : مجنونه مثل العادة

أبتسمت شهد و تخرج متسلله من النافذة لتقفز نحو منزل جيرانهم بحذر خوف من الحرس الذين يحيطون المكان بالكامل و لكنهم كانوا يحرسون المنزل من الخارج لم يظنوا ان هنالك من سوف يهرب من المنزل . ركضت شهد بسعادة في الزقاق حتى وصلت الى المكان الذي تطعم به القطط لتبتسم بسعادة عند رؤيتها لقطتان فتنخفض بحماس و سعادة كبيرة تشعر انها سوف تذوب من اللطافة : هااااااي حبيباتي كيف حالكن هااا هل اشتقتن لي هااا هل اشتقتن لي اشتقت لكم ايضاً و كثيراً

بينما هي تداعب رأسهن بسعادة كبيرة للغاية و تمسكهن معانقتهن و كان وجه شهد مشرق للغاية مثل طفل حصل على الحلوى لتخرج بعدها التونه فاتحتها لهن و هن يأكلن بلطافة كبيرة و شهد تنظر بوجه مشرق نحوهن و هي منخفضة للارض تجلس القرفصاء حتى سمعت صوت خشن و غاضب من خلفها : اذن لقد هربتي ... و مرة أخرى

صرخت شهد بذعر و هي تقع للجانب جالسه على الأرض الاسمنتية : ااااااه

نظرت بذعر نحو مارسيلو الذي يضع يديه بجيب بنطاله و ينظر ببرود مخيف نحوها و هو يقف بجسده الضخم و المعضل المثير لتجيب بتوتر و هي عاقده حاجبيها  ببعض الحزن في الواقع كانت خائفة من اعينه المظلمة : لماذا لا تتوقف عن اخافتي هكذا و الظهور فجأة دوماً تفعل هذا ...

تنهد و هو ينظر نحوها ببرود و وجه خالي من التعابير و يمد يده نحوها و هو يفكر " على الاقل انا لا اظنها كانت تحاول الهرب مني مرة أخرى لان ملامحها مرتاحة اكثر كما هي لم تتحرك من هذا المكان قبل ان أظهر من الجيد اني لمحتها و انا متجه لمنزل والدتها .. أنها تخاطر بحياتها مرة أخرى لماذا الحرس موجودين إذن .. سوف اهتم بهم لاحقاً "

بينما شهد تنظر بتوتر تشعر ان هنالك شيء انها معتادة على الوجه الخالي من التعابير لانه نادراً ما يصنع تعابير و لكن لا تعلم لماذا تشعر انه ليس بخير الان و هي تمسك يده بلطف و تقف تنظر نحوه بهدوء : هل انت بخير ؟

لينظر كم ثانية نحوها بهدوء يشعر بالحزن " انتي تستمرين بجعلي اشعر بالقلق بخصوصك ان تهربي هكذا هذا سوف يجعلك بخطر كيف اجعلك بأمان دوماً ان كنتي تخرجين عن نطاق ما أخبرك به دائماً ماذا لو فقدتك في يوم من الأيام ..سوف لن يستمر هذا بالحدوث مطلقاً لن أجعلك تبتعدين عن أعين الحرس "

اجاب بتضايق : انتي لديكِ الجرأة للتحدث بعدما هربتي هكذا...

نظرت بتوتر مع بعض الذعر : كنت سوف أعود فقط اردت الخروج بمفردي قليلاً مللت الحرس حولي دائماً أنه ليس بالأمر الكبير

ليتنهد ممسك جبهته بتعب : أنه بالأمر الكبير شهد عندما تهاجمين و هم يجدونك بطبق من الذهب هكذا .. ماذا كنتي تفعلين بالخارج على كل حال ؟

أبتعدت قليلاً ماده ذراعيها بالهواء نحو القطط التي تأكل متحدثة بحماس كبير و وجه مشرق : تاااداااا

أبتسم مارسيلو ابتسامة طفيفة على تصرفها الظريف : ما كان هذا الان ؟

اجابت مع ضحكة لطيفة : إريك أمر رائع الا ترى ؟

: و ما هو الرائع برؤية قطط مشردة

كتفت ذراعيها متحدثة بتذمر : انها قطط مشردة انا اطعمها و هذا فرق واضح

وضع يده الكبيرة على فروة رأس شهد قائل بجدية و هو يخفض رأسه نحو رأسها ينظر لأعينيها بينما هي ترفع رأسها قليلاً للأعلى تنظر لعينيه بسبب فرق الطول و هو قريب منها للغاية : لا تهربي من الحرس مرة اخرى و تعرضين حياتك للخطر من اجل قطط مشردة

تنهدت قائلة بعدها بكم ثانية : على كل حال ما الذي تفعله هنا لقد ظهرت فجأة من اللا مكان..

نظرت بهدوء و هو يده تنخفض من رأسها رويداً حتى وجنتها مفكر " لا أعلم لقد شعرت اني اريد رؤيتك حقاً و إشتقت لكِ لذا أتيت لاجبارك على العودة.... "

ليبتسم ابتسامة جانبية طفيفة سعيد لرؤيتها فيمسك بخدها القطني و الناعم للغاية ساحبه بلطف : لابد من أنكِ قضيتي وقت جيد من دوني أليس كذلك حتى انك لا تخططين للعودة...

: اااه اترك وجنتي لا أحب هذا و أيضاً انا لم اتأخر كثيراً...

: اوه حقاً لم تتأخري انها ال ١١ ليلاً هل تخططين للمبيت هنا....

نظرت بأعين تسطع و هو لايزال يسحب وجنتها : هل يمكنني؟... 

أجاب بانزعاج و هو يترك وجنتها : لااا الم نتفق على هذا

امالت فمها بأنزعاج للجانب حتى رؤية مجيء قطه أخرى لتبتسم بسعادة ذاهبه نحوها بسعادة كبيرة للغاية : ااااه اشتقت لكِ حقاً انظري لنفسك الم تشتاقي لي هاااا هههه اااووه ما اظرفك انتظري فقط

لتخرج علبه أخرى بينما مارسيلو مكتف يديه نحو صدره و يبتسم على مظهرها الفاتن قائل مع إبتسامة سعيدة : اذن هل قضيتي وقت جيد مع والدتك ؟

: نعم لقد فعلت... و لكنها المسكينة خسرت الكثير من الوزن لابد من انها كانت قلقه بخصوصي للغاية لقد جعلتها تمر بكل هذا.....

نظرت بعدها بانزعاج له و هي تنفخ خديها : و لقد كذبت ... كذبت الكثير بسببك مارسيلو لدرجة اظنني سوف أذهب الى الجحيم... امي المسكينة لقد صدقتني لاني لم اكذب عليها من قبل مطلقاً....

تنهد و هو يجلس بمستواها على قدميه القرفصاء و شهد تداعب القطه : لماذا كذبتي ؟...

نظرت نحوه بتسأل ممزوج بجدية : هل تظن حقاً ان امي سوف تعيش بسلام ان علمت اني معك.... لذا حولت شيطان الى ملاك...

ليمد يده نحو وجهها دافع جبهتها للخلف عن طريق سبابته و إصبعه الاوسط متحدث بانزعاج : انظري للسانك هذا أنه يصبح أكثر طولاً يحتاج للتقصير

لتمسك شهد جبهتها بلطف و هي تصنع تعابير منزعجة بينما قلبها يخفق بجنون نقطة ضعفها هذه الحركة بينما مارسيلو يبتسم ابتسامة طفيفة لينظر نحو القطط بعدها بثواني قال بهدوء : ان إسمكِ هذا بسبب والدتك العربية اليس كذلك؟...

نظرت شهد نحوه بتسأل كما صدمة : اوه هل تعلم هذا...

: لدي تقرير كامل عنك لماذا لا اعرف انها عربية.. فقط استنتجت ان اسمك هذا هي من اختارته لكِ...

نظرت بأنزعاج كبير : ان هذا ليس شيء تتفاخر به مارسيلو لا أحد يحب ان يكون هنالك احد لديه تقرير عنهم...  حسناً

نظر نحوها ثم نحو القطه بهدوء و هو يفكر" حسناً لم أكن اعلم هذا.. لماذا تنزعج ان كان لدي تقرير.. "

نظرت شهد بتسأل : اذن كيف هو ؟

ابتسم و هو ينظر لها بشعرها الاشقر الحريري و بشرتها الشقراء كما ناصعه البياض كانت دافئة و حنونة كل شيء بها كما لو انها العسل نفسه : انه مناسب لكِ تماماً... انتي مثل العسل حقاً... انه يعجبني للغاية ..

توردت وجنتي شهد بينما درجة حرارتها ارتفعت تشعر ان قلبها يخفق بجنون فتنظر للاسفل بخجل و هي تعيد خصلات شعرها لخلف اذنها " لم اكن اعلم انه يعرف معنى اسمي كان دوماً غريب هنا و الجميع ينظر لي بغرابة بسببه ... و الأكثر من هذا مارسيلو يبدوا مثير على غير العادة و لطيف... ما الذي جاء به الى هنا.... هل هو اشتاق لي و اتى.... ااااه هذا مستحيل لا تفكري بهذا حتى لماذا يشتاق لي لقد رأيته اليوم انتي الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة و تشتاق له ربما لقد نسي امر ذهابي حتى انه مارسيلو من نتحدث عنه هنا.... "

نظر بهدوء : حسناً أنا سوف أعود لرؤية والدتي و إلا سوف تقلق ان تأخرت اكثر.... 

نظرت بعدها بتوتر كبير حتى ابتلعت رمقها مستجمعة بعض الشجاعة و هي تقول : مارسيلو هل يمكنني المبيت هنا اليوم ارجوووك فقط اليوم لن تشعر به و... 

قاطعها بسرعة و حزم كبير و هو يعقد حاجبيه بغضب : لا

نظرت بحزن كبير : و لكنها تشتاق لي للغاية و لم اراها منذ مدة طويلة ان...

قاطعها بانزعاج و هو يقول بخشونة و عاقد حاجبيه بغضب :  انها ليست الوحيدة التي تشتاق لكِ انا أيضاً أفعل...

صمتت ناظره نحوه بصدمة كبيرة لا تصدق ما قاله الان كما لو أن الوقت توقف حقاً و أصبح يسير ببطء تشعر بالفراشات الرائعة في جسدها مفكرة بصدمة " ماذا هل قال انه يشتاق لي هل اتى لانه يفعل هذا هل هو مارسيلو حقاً او ماذا... هل ربما هو مريض و يهذي او ثمل لا أعلم"

مدت يدها نحو جبهته واضعه يدها على جبهته متحسسه حرارته و هي تفكر" هل هو يمرض .. لم اكن أعلم بهذا "

بينما مارسيلو ينظر نحوها بعدم فهم و هي تنظر تنظر لاعينه الغامقة الزرقه حقاً يغرق الشخص بهما و بعمق أيضاً بينما مارسيلو ينظر بهدوء نحوها و هو يفكر" ماذا تفعل الان ؟... لا يهم المهم أنه يعجبني حقاً .. يدها دافئة للغاية و ناعمة "

ابعدت يدها بذعر بعدما عادت الى وعيها و هو ينظر ببرود باعينه الباردة هذه و هدوء شعرت بالخجل و هي تفكر " انه ليس مريض"

قال بهدوء : ما كان هذا الآن ؟..

لتجيب بخجل : لا شيء... سوف اذهب اذن

وقفت بخجل كما مارسيلو وقف باستقامة و هو يمد كف يده نحو يدها شابك سبابته بسبابتها الصغيرة مقارنة بخاصتها قائل بصوت مثير للغاية عميق و هو ينظر لأعينها : لا تتأخري .. سوف أنتظرك..

نظرت بخجل و هي قلبها يخفق بجنون تشبك سبابتها كذلك بخاصته تشعر ان قلبها سوف يقفز من صدرها حقاً بسبب الشعور الرائع الذي تشعر به : ااه.. لن اتاخر ..

ابتسم و هو يرفع يده الآخرى يربت على رأسها كانت تعابيرة جميلة للغاية و سعيدة حتى أتسعت إبتسامة شهد للغاية و هي تترك سبابته تسير مبتعدة عنه و كل واحد بهما ينظر للأخر بسعادة حتى أبتعدت عن نظرة  فينظر نحو القطط بهدوء : اذن هذا هو سبب وجود التونا في حقيبتها عند أول مرة أمسكت بها

انخفض نحوهن ينظر بهدوء : أنتم لستم جميلات حتى.. عاديات للغاية... لماذا تهتم لكم كانت سعيدة بغباء حقاً

وقف مع إبتسامة عريضة و هو يخرج علبه السجائر : انها تتصرف مثل الاطفال أحياناً .. و لكنها فاتنة للغاية

بارت طويل للغاية عبارة عن بارتين تعويض للتأخير سقطت للنوم بدون إرادتي و بعدها كنت في الجامعة حتى الثالثة بالكاد اخذت إستراحة صغيرة و عدت لاكمال البارت بسرعة لكم .. أشعر بالاجهاد حقاً حتى في الجامعة كنت اكتب في البارت

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

226K 23.2K 40
الرواية مكتملة✔️ بعد خسارتهِ الكبيرة أصبح وحشاً مُرعباً لا يعرف الرحمة.. والنار في قلبهِ المُشتعلة كان من المستحيل على أحد أن يستطيع إخمادها.. مونر...
83.7K 5.1K 21
عائلتى تريد قتلى بسبب الميراث فاتخذت قرار لابد لى من حماية حياتى وميراثى فذهبت إلى يمان كريملى الملقب ب(المفترس) و عرضت عليه عقد زواج لمدة عام ، فماذ...
755K 15.1K 31
__ هل هذا هو الشيطان فى صورة الإنسان؟! سمعت من يتحدث عن وجود شيطان يتمثل فى صورة إنسان ولكنى لم أتوقع للحظه أنى سوف أقابلةأراه بأم عينى فقد وقعت فى ش...
3.8K 173 12
فتاة ارادت الابتعاد عن تحكم عائلتها الغنية لتشتري منزل علي بحر تعيش وحدها لكن لم تكن تتوقع انها ستقع بحب بحار مشوه و الناس يخافون منه