شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

54

22.2K 720 350
By shahud313

وضع جاستن مارسيلو في سريره الخاص ينظر بحزن و هو يمسك جبه مارسيلو بحزن كبير للغاية كان ساخن بجنون نظر جاستن نحو والده الذي يدخل الغرفة قائل بقلق كبير للغاية و خوف على مارسيلو : ابي ان درجة حرارة مارسيلو مرتفعة بجنون للغاية هل سوف يحدث له شيء انه يخيفني

أجاب بهدوء و هو يسرع بفحص مارسيلو : لا تقلق سوف اهتم به ...

أسرع بفحص مارسيلو و وضع مغذي له كان غائب عن الوعي ليوم كامل و هو مصاب بحمى مخيفة للغاية و جاستن بنفسه اهتم بمارسيلو و كان قلق للغاية سهر طوال الليل و هو يضع الكمادات له حتى استيقظ مارسيلو في اليوم التالي بتعب كبير للغاية و هو يجلس نظر الى التي قالت بجدية و هي جميلة للغاية بشعر اشقر و أعين عسلية كما لو كانت ذهب : هل انت بخير أيها الوغد ؟

نظر مارسيلو نحوها بأنزعاج انها شقيقة جاستن الأكبر كانت مراهقة تنظر له لتمد يدها ممسكه جبينه فيضرب يدها بقوة و هو يقول بأنزعاج : اغربي عن وجهي ايتها المزعجة ...

لتضرب مارسيلو على رأسه من الخلف بقوة كبيرة للغاية جاعلته يتأوى بألم و هو يمسك رأسه من الخلف و يشعر ان رأسه سوف ينفجر من الصداع قائلة بأنزعاج : تحدث بأحترام مع من هم أكبر منك

نظر نحوها بغضب كبير للغاية و هو يكشر عن أنيابه الحادة و هالة مظلمة تحيط به لتقول بسعادة و هي تربت على رأسه : يا الهي كم احب عندما تفعل هذا تجعلني اريد ترويضك بسرعة

: كم اكرهك ايتها السافلة ..

: و انا كم اكرهك ايها الوغد اللعين و انت تسحب جاستن خلفك و توقعه بالمشاكل بدون توقف ..

أبعد مارسيلو غطاء السرير يريد الخروج من السرير لتمسك كتفيه جاعلته يستلقي بالاجبار و هي تقول بغضب : هل انت مجنون سوف تسقط ان خرجت من السرير و انت لاتزال مريض هكذا ..

تنهد و هو يستلقي ينظر للسقف حتى نظر لها بجدية : هل استطيع تغير اسمي او لا يمكنني فعل هذا حتى اصبح بالغ لا اعلم .. ماذا تعلمين عن الأمر ؟

: لماذا انا احب اسمك ..انه جميل و معناه المقاومة .. انته تشبه للغاية و لا ترضخ مطلقاً و تستمر بالمقاومة بدون توقف و العناد بأصرار

: لا يهمني أنك تحبينه انا اكرهه للغاية أريد تغيره ..

: سوف اسئل لك عن الأمر و لكن ما الذي تخطط له ؟

: اخطط لبدء عملي الخاص و الوقوف على قدمي بمفردي و بعدها تدمير والدي السافل .. أين جاستن لقد خسر الرهان لي ..

قالت بأنزعاج كبير : اذن انت خلف هذا .. كان يتوسل ان اقرضه بعض المال ... علمت أنك خلف الأمر

: لقد تراهنا بعدل و فزت ..

: و ما هو العدل بكونك تعلم الاسئلة و اجوبتها قبل الامتحان ..

: لم يكن هنالك شرط يمنعني من فعل ما اريد كان يجب فقط ان اجيب و انا مغمض العينين و احصل على درجة كاملة ...على كل حال اعطي المال لجاستن لاني احتاجه سوف اعيش بمفردي من الآن وصاعداً و لم آخذ أي شيء لعين منهم ..فقط بنطال على ما يبدوا

تنهدت بقوة و هي تنظر له : و ماذا يعرف طفل في ال 12 من عمره عن كيف يكون الأمر بأن يعيش بمفردة

أجاب ببرود : لقد كنت بمفردي دوماً

: اخرس ايها اللعين إبن أغنى رجل في العالم مدلل والده يستطيع التراهن بالملايين كمزحة له يقول لي بأنه كان يعيش بمفردة و هو يذهب الى المدرسة بسرب كامل من السيارات الفاخرة .. لن يمكنك العيش ليوم واحد بمفردك بالخارج أيها الطفل...

: ايتها العاهرة انتي اكبر مني بأربع سنوات فقط و تعيشين بمفردك لذا توقفي عن حديثك اللعين ..

ضربت قبضتها بقوة على صدره : ايها اللعين الوغد السافل المدلل المجنون الحقير لا تشتم ان الشتم سيء ..

أجاب بأختناق و هو يمسك صدره : نصيحة جيدة من واحده تشتمني منذ ساعة ..

نظر للجانب ببرود فنظرت بهدوء نحوه حتى قالت : هاي مارسيلو ... ان والديك يحبانك ...

عقد حاجبيه بحزن كبير للغاية : انهما لا يفعلان.... ربما امي تفعل قليلاً... و لكنهما لا يحباني حقاً و منذ البداية ...كل ما يهتمان له الكرامة و السمعه ...

وقفت و هي تشير نحو قلبه بسبابتها : في أعماق قلبك تعلم ان هذا غير صحيح ...

غادرت و هي تقول : سوف اخبر جاستن أنك استيقظت ... انه يحبك للغاية حقاً لذا فلتهتم له جيداً

نظر مارسيلو للجانب و هو يهمس : ان كل ما أملك هو جاستن ...

في اليوم التالي كان مارسيلو يقف امام شقتة الصغيرة بالمال الذي اعطاه جاستن له بالرهان و هو قد كان مصمم للغاية ان يفعل كل شيء بدون مساعدة و بنفسه و لكن كان يقف بأنزعاج امام الشقة و جاستن يقول بجدية للعاملين الذين يدخلون اثاث الى الشقة : هااي احمل هذا بحرص أنه من ماركه عالمية اغلى من الشقة نفسها ...

تحدث مارسيلو بأنزعاج : لماذا ؟ ..لماذا بحق الجحيم هنالك من يدخلون اثاث لشقتي

امسك جاستن بكتف مارسيلو قائل بسعادة : ماذا تقصد بلماذا ... سوف اعيش معك سوف يكون هذا ممتع للغاية حقاً لقد احضرت جميع الألعاب يمكننا السهر طوال الليل على العاب الفيديو ..

: انت لن تعيش معي لقد قررت سوف اعيش بمفردي ..

: هيا لا تكن هكذا لن ازعجك مطلقاً ...

نظر نحو شقية جاستن و هي تدخل بحماس الى الشقة : اوه سوف تعيشان بحاله متوسطة .. هذا غريب قليلاً لا أظن أنكما سوف تستطيعان العيش معاً في هذا المكان حقاً ان غرفتكما بمفردها أكبر من المكان بالكامل و افضل مليون مرة

نظر مارسيلو بغضب كبير و هو يصر على أسنانه : لماذا انتي هنا أيضاً

أسرعت نحو مارسيلو و هي تضمه نحو صدرها و تعانقه بقوة كانت اطول منه : بالطبع لمساعدتكم على الإنتقال ايها الاشقياء

دفعها مارسيلو بقوة و هو يمسك الجدار بيده و ينظر للأرض و هو يمسك بطنه : واااه سوف اتقيء هذا مقرف للغاية ايتها اللعينة

جلس على الأرض و هو يمسك بطنه بيديه : ااااه لقد مرضت حقاً ...

ضحك جاستن بينما شقيقته ضربت مارسيلو بقوة كبيرة للغاية على ظهره بكف يدها : ايها اللعين الوغد مئة رجل يحلم بعناق مني ..

أمسك جاستن بطنه و هو يضحك بقوة و يشير بسبابته نحو مارسيلو : أنه يخاف اللمس و العناق هههه توقفي عن ازعاجه و إنتي تعلمين هذا من المرتبة الأولى

دفعت شعرها الى الخلف و هي تقول بسعادة : و لهذا انا احب عناقه لأزعجه أكثر

كان مارسيلو ينظر بمرض للأرض و هو جاثي على ساقيه حتى نظر نحوها و هو يكشر عن أنيابه بقوة بمظهر مخيف لتنظر بسعادة نحوه و هي تفتح ذراعيها له : أنه يريد عناق آخر ..

ركض مارسيلو مسرع بالهرب و هي تركض خلفه و مارسيلو يصرخ : ابتعدي عنيييي اقسم سوف اضربك ان اقتربتي مني ...واااع سوف اتقيء حقاً

ضحك جاستن بقوة على مظهرهما و شقيقته تضحك و هي تركض خلفه حتى امسكته بقوة من رأسه مخفضته للأسفل و هي تدعك قبضتها برأس مارسيلو و مارسيلو يمسك يديها بغضب و هو يصرخ بغضب : جيمةةةةة

تركته و هي تبتعد بضحك بينما مارسيلو سار بغضب نحو جاستن : أسمع أيها الوغد انت لن تعيش معي سوف تجعل اللعينة تأتي دوماً إلى هنا و انا اكرهها تماماً ..

قالت جيمة بصوت مرتفع من بعيد : أكرهك كذلك مارسي ...

كشر أنيابه و هو ينظر نحوها يهمس : اتمنى لو لم تكوني فتاة كنت ضربتك الآن بدون رحمة

نظر نحو جاستن مكمل بغضب : لن تعيش معي ليس الأمر كما لو أنك لا تستطيع شراء شقة لك او شيء كهذا ..فلتعش بنفسك

أجاب جاستن مع إبتسامة : حسناً هل تريد ان اشتري الشقة التي الى جانبك ..

أمسك مارسيلو رأسه بغضب بينما جاستن يقول بجدية : ايها الوغد لقد اثثت لك الشقة يجب ان تكون سعيدة لهذا ..

: لا أريد ... أريد فعل كل شيء بنفسي بدون مساعدة ..

: انها ليست مساعدة لاني أفعلها لنفسي.. منذ وقت طويل أريد ان اعيش بعيد عن عائلتي

تنهد مارسيلو خارج من الشقة ليركض جاستن خلفه : ماذا تفعل الآن لا تقل لي سوف تترك الشقه لي فقط لاني قررت العيش معك ..

: ذاهب لشراء الثياب ليس عندي ثياب ...

نظر جاستن بتحمس : هذا سوف يكون ممتع لم نخرج للتسوق منذ مدة ..

نظر مارسيلو بجدية : سوف اشتري ثياب رخيصة لن اضيع أموالي على الماركات ... يجب ان افكر بعملي الخاص ...

قال جاستن بسعادة و تفاخر : حسناً صديقي الفقير سوف اكون كريم للغاية و اشتري ثياب لك من ماركات عالمية ..

نظر مارسيلو بعيون مظلمة ليركض خلف جاستن : تعال الى هنا ايها الوغد ...

هرب جاستن و مارسيلو يركض خلفه حتى قفز مارسيلو نحو جاستن موسع جاستن ضرب : من الفقير أيها اللعين ؟!

جاستن يضرب مارسيلو كذلك و هو يقول بغضب : و من غيرك انت ..

اصبحوا يتشاجران على أرضيه الشارع و البقية ينظرون بتوتر نحوهما حتى صرخت جيمة من الشرفة : أنتما أيها الاحمقان تقولان تريدان العيش بمفردكما و انتما تتشجاران هكذا في الشارع تاركان الشقة بمفردها ماذا لو سرقت من العمال

وقف مارسيلو و جاستن بعدما اوسع كل واحد بهما الآخر ضرباً قائل مارسيلو : الستي موجودة هناك لا تقلقي انهم يلتقون بمجرمة مثلك لن يسرقوا شيء ..

رفعت أصبعها الأوسط له مع إبتسامة منزعجة للغاية و هي تدخل ليتنهد مارسيلو بملل و هو ينظر لجاستن : اظن اني يجب ان ابحث عن الأماكن التي تبيع ثياب ..

: لقد رأيت متاجر في طريقي انها من هناك ..

لحقه مارسيلو و هو يقول بهدوء : حسناً ...تذكرت سوف اشتري دراجة كذلك حتى اذهب بها الى المدرسة ...

أجاب جاستن بحماس : اوه تحمست لهذا سوف اشتري كذلك و نذهب الى المدرسة في دراجات ... سوف نبدوا مثل الرجال السيئين أكثر مما نحن عليه ههه

ضحك مارسيلو و هو ينظر نحوه : رجال عصابات هاا....

: و سوف تقع جميع الفتيات في حبي ..

: انهن يحببني انا و ليس انت ..

: اصمت هل تظن أنك الوحيد الوسيم ... انهن يحببني أكثر ...

: حسناً سوف نتراهن غداً على أكثر واحد بنا يحضر ارقام من الفتيات و ان رفض واحد بنا هو الخاسر ...

مد جاستن يده نحو مارسيلو : حسناً اتفقنا ههه ولكن أليس هذا قاسي للغاية سوف يظنن اننا معجبات بهن ..

: اذن لا تغويهن ايها الوغد و فقط أطلب رقم هاتفهن بتهذيب ..

ضحك جاستن بسخرية : و ماذا تعلم انت عن التهذيب ههه غريب للغاية كيف أنك أكثر شخص وقح في العالم و أكثر من يملك مبادئ في الوقت نفسه ..

أجاب بجدية و هو يضع يديه في جيب بنطالة : لأني أكره للغاية من يتلاعب بمشاعر الآخرين الصادقة ...

: اذن لم تقع في حب واحدة ..

: هممم لا .. أنا لا أشعر بشيء عند رؤيتهن ...اظن أني لازلت لم أجد التي اقع بحبها ..على كل حال لا ازال صغير و لا يهمني الأمر

أستمر الإثنان بالحديث و قضاء وقت جيد للغاية معاً و هما يشتريان الثياب و جاستن يري ثيابه لمارسيلو بينما مارسيلو يخرج لسانه بالكامل للخارج بتقزز و هو يومئ بالنفي ليقول جاستن بسعادة : اذن سوف اشتريه ههه

ارى بعدها مارسيلو ثيابه لجاستن فيصرخ جاستن و هو يرفع رأسه للأعلى : ممل للغاية .. هل انت جدي ..

: ذوق جدك بالثياب جميل للغاية سوف أشتريه اذن ...

عندما عاد مارسيلو و رتبوا كل شيء في الشقة و هو ينظر بسعادة نحو جاستن و جيمة كذلك ليصبحوا بعدها يشاهدون فلم و مارسيلو يجلس بهدوء على عكس الاثنان اللذان ينفعلان للغاية و يصرخان و هما يتناولان الفوشار بنهم كان مارسيلو ينظر نحوهم و يبتسم على انفعالاتهم و هو يهز رأسه بعدم تصديق .

أستمر مارسيلو بالعيش لأسبوع بمفردة مع جاستن و احياناً جيمة تأتي لرؤية كيف يعيشان كانت مثل مراقبه على الاثنان بحجة زيارتهم لأنهم لايزالون صغيران للغاية على العيش بمفردهما و لكن كانا كذلك اكبر من الذين بعمرهم كانت جيمة و مارسيلو فقط يتشاجران و جاستن يضحك على الإثنان و مارسيلو يصرخ بغضب : أعلم انك تأتين فقط لمراقبتنا و رؤية ان كنا نفعل أمور سيئة ... هل تعلمين عناداً بكِ سوف ابدء بتدخين السجائر و شرب الكحول و المخدرات كذلك ..

افعلها حقاً و لن اتوقف عن معانقتك مطلقاً حتى اني سوف أقبل وجنتك ...

نظر مارسيلو بتوتر نحوها و ارتباك حتى همس بصوت منخفض : لن أفعل ..كنت اكذب فقط ..

ضحك جاستن بقوة و جيمة تقول : ولد جيد

كشر عن انيابة بغضب مثل ذئب يستعد لأفتراس فريسته لتفتح ذراعيها له فيذعر مدير وجهه بسرعة للجانب الآخر و هي تبتسم بسعادة حقاً لرؤيته كيف أنها الوحيدة التي يخاف منها و تستطيع فهمه دوماً و يتحدث معها كذلك عن ما يريد فعله في المستقبل دوماً و لكنهما لا يتوقفان عن الشجار رغم صداقتهما حتى عاد بعد المدرسة و هو يقود الدراجة مع جاستن توقف بتوتر وهو ينظر نحو والدتة التي تقف امام البناية فقال جاستن بأرتباك : اهلاً سيدتي ..

نظرت مع إبتسامة لجاستن : مرحباً جاستن ... اتمنى أنك بخير ...

: انا كذلك ...لقد تذكرت هنالك مكان يجب ان اذهب له .. لذا اعذراني

غادر مبتعد بدراجته بينما مارسيلو وقف موقف الدراجة و هو يخلع الخوذة و يتجه نحو السلم لتقف والدته أمامه : مارسيلو .. ابني توقف عن كل ما تفعل و عن عنادك هكذا ...ان لونا تشتاق لك و تبكي لرؤيتك ..انا أشتاق لك كما والدك ..

نظر نحوها ببرود : أعلم أنكم لا تفعلون ...على كل حال عودي إلى المنزل تعلمين الخروج بدون حرس أمر خطر للغاية ...

أمسكت كتفيه تنظر بحزن كبير و الدموع في عينيها : ماذا عنك انت .. أنا لم يعد بأمكاني النوم مطلقاً بسبب قلقي عليك ... انت تختطف حتى مع وجود الحرس كيف و انت بمفردك الآن .. انظر لي كيف حالي بعد غيابك ... انت فلذت قلبي كيف يمكنني النوم و طفلي بعيد عني ...

نظر مارسيلو بحزن نحوها حتى قال بجدية : امي .. أنا أحبك أنا أفعل هذا حقاً الشخص الوحيد الذي كرهته دوماً انه ابي ..و لكن الحقيقة انتي ضعيفة للغاية و لا يوجد منكِ فائدة ..

نظر بألم نحوها و هو يقول بأنفعال : تقولين انك تحبيني و لكنك لم تحميني يوماً او جعلتي والدي يغير رأيه ..فقط بعدما كسرت يدي حتى اصبحتي تتشاجرين معه من أجلي... قبل هذا كنتي موافقة كذلك على قراره بتركي بمفردي لا يهم من يتنمر علي و من يؤذيني يجب ان اكون قوي بمفردي اليس كذلك ؟

اومئت بالنفي و دموعها تسقط : هذا غير صحيح تعلم هذا جيداً و اشتكيت الطلاب الذين ضربوك ..

: امي فعلتي هذا في البداية فقط بعدها لم تعودي تأتي كذلك .. كان يمكنك على الأقل جعل أحد الحرس يبقى قريب مني طوال الوقت لحمايتي .. كنت سوف افعل هذا لو كنت والد و لكنكم لم تفعلوا أي شيء لي .. كان من المرتبة الأولى يمكنني الدراسة في المنزل عوضن عن الذهاب الى المدرسة ..و لكن لم تفعلوا اي شيء لي مطلقاً

نظرت بحزن : لأن والدك من أجبرني قال انك يجب ان تتعامل مع الامر بمفردك لتستطيع التعامل مع جميع الشركات مستقبلاً ..

: أعلم كل شيء لا يوجد داعي لأخباري بشيء لأني كنت اهتم بكل شيء بنفسي و لم يهم الأمر مطلقاً عودتي مع الكدمات لم يكن مؤلم لي من المرتبة الأولى و لكن ..في وقت ما تمنيتي لو اني لست ابنك كذلك .. فقط لأني لم اصل للمعاير التي تريدونها .. لاني سيء في الدراسة و ارسب دوماً ... أنتم تريدوني مثالي بدون أي خطأ .. الوريث مارسيلو اليس كذلك؟ ... كنتم تضعون الحمل على اكتافي منذ ولدت و أردتم جعلي الأفضل بالعالم في كل شيء حرفياً .. لا يمكنكم تقبل خطأ صغير واحد مني .. و هذا فقط لأنكِ و هو مثاليان للغاية اذكياء للغاية و يمكنكما حل كل شيء بسهولة للغاية .. انتما تجيدان كل شيء اليس كذلك؟ ... كل شيء عدى الإهتمام بأبنكم ... أنا سوف اخذ لونا عندما أكبر اكثر.. أنها لن تعيش معكم ... فقط عودي لا أحب التحدث معكِ...

سار نحو البناية يصعد السلالم و هو يقول : أنا لأول مرة في حياتي أكون سعيد و أشعر بالحرية ... لن ادعكم تدمرون سعادتي هذه أيضاً ..

أمسكت يده بكلتا يديها : مارسيلو ... ابني لا تزال صغير للغاية على العيش بمفردك .. كما تسحب معك جاستن الى الأمر كذلك ...استمع لي .. ان والدك يحبك للغاية و ان كان لم يأتي بعد ليتحدث معك فهو لأنه ينتظر ان تخسر اموالك التي لديك الآن و تعود الى المنزل ... أنه ينتظر عودتك مارسيلو ... انت كما والدك بالضبط انتما الاثنان عندما تغضبان تفقدان السيطرة على نفسكما .. و كان مظهرهك مع لونا عندما دخلنا و هي تبكي كما لو انك ضربتها اقسم لك مارسيلو لقد كان سوء فهم فقط ..

صر مارسيلو على أسنانه يشعر بألم كبير للغاية ينخر عظامة : كيف .. كيف امكنكم تخيل اني اضرب اختي الصغيرة ...فقط كيف أنتم تفكرون بخصوصي هكذا ..

نظرت بألم نحوه : مارسيلو كل ما تفعله انت طوال الوقت هو التسبب بالمشاكل بدون توقف ... انظر لعيناي و اخبرني ان كان هنالك يوم قد مضى بدون تسببك بمشكلة ما .. اخبرني ..حتى معلمك ضربته و لم تترك طالب في مدرستك لم تضربه و تعذبه ...لقد جعلت حياتهم جحيم لدرجة أنهم لم يعودوا يذهبوا الى المدرسة ..

صرخ بغضب منفعل و هو يستدير لها ينظر بألم : انهم من جعلوا حياتي جحيم اولاً ...

: اذن لماذا لم تتوقف و تكتفي بما فعلت لهم .. حتى بعدما لم يعودوا يذهبون الى المدرسة انت كنت تتنمر عليهم ان رأيتهم في الخارج

نظر بعيون مظلمة لها : لاني اقسمت بأني سوف اجعلهم اسوء مني طوال حياتهم

نظرت والدته بألم و هي دموعها تسقط : مارسيلو انت تخيفني ... تخيفني بما تصبح عليه و انت تفعل كل هذا ...ان استمريت هكذا سوف تصبح اسوء و اسوء مما أنت عليه .. انت لا تتوقف كذلك عن تخريب ملفات والدك و تعطيل حاسوبه كذلك و غيرها لتأخير عمله ... كيف تفعل كل هذا بوالديك ..  انت لست هكذا ابني ليس شخص سيء ... لو كان سانتو على قيد الحياة ورأى ما انت عليه سوف تكسر له قلبه

صرخ مارسيلو بأنفعال و هو دموعة تسقط و يحرك يده بغضب للجانب : اخرسييييي لا تقولي اسمه انه الشخص الوحيد الذي احبني حقاً .. انه والدي ..

مسح دموعه بغضب و هو ينظر لها بأنفعال كبير و قلبه يؤلمة بجنون كبير : سوف اخبرك من هي عائلتي ... والدي سانتو .. اخي جاستن .. شقيقتي لونا ...هذا فقط ...

نظرت بألم نحوه : ربما تكون غاضب من والدك و لكني لا أفهم ..لماذا انت غاضب مني هكذا أيضاً كل ما فعلته طوال حياتي هو الإهتمام بك و لكنك كنت ترفضني بدون توقف و تكرهني بدون سبب ..

أبتسم مارسيلو بحزن : لأنك لم تفعلي شيء لي ..لقد كنتي حائرة بقضاء الوقت مع صديقاتك و الضحك .. لقد كنتي تهتمين لسعادتك متناسيه ألم ابنك ..

أبعد يدها بعنف و هو يكمل صعود السلم فتصرخ والدته بأنفعال : و بقية حياتي بأكملها حاولت ان تسامحني على هذا بيأس و لكنك لم تسامحني مطلقاً ..

نظر للأرض بحزن لكم ثانية حتى قال : لأني لا أسامح أحد مطلقاً ...

أستمع لصوت سيارة تتوقف و هو يستدير بحزن ينظر لوالدته حتى أتسعت اعينه بذعر كبير و هو يرى رجال ملثمين يخرجون و يسرعون خلف والدته التي تنظر لمارسيلو بحزن فيصرخ مارسيلو و هو قلبه يخفق بجنون كبير للغاية و يسرع نحوها : اميييييي

أسرع بلكم الرجل بقوة و والدته تصرخ بخوف و مارسيلو يصرخ و هو قلبه يرتجف على والدته : اهربي امي اهربييي

كان مارسيلو يتشاجر مع الرجال يحاول ابطائهم و ان يعطي الوقت لوالدته بالهرب و هو يضرب بقوة بعصي حديدية من قبلهم حتى ضرب على رأسه بقوة ساقط مارسيلو على الأرض بقوة و والدته تصرخ و تبكي لرؤيه مظهره أبنها هكذا اصبح ممتلئ بالدماء بينما رجل يضحك بقوة : ههه من يتوقع هذا اتينا لاختطاف مارسيلو بما أنه كان بدون حرس و يعيش بمفردة لنجد والدته معه ههههه

تحدث مارسيلو بتعب كبير و هو نصف وجهه تدما بالدماء : أتركها .. يمكنك أخذي أنا ..

كانت والدته تبكي و تصرخ بخوف و هي تحاول الإفلات من الرجل الذي يمسكها بعنف نظر مارسيلو بألم نحوها و هو يرفع جسده بصعوبة كبيرة و تعب أراد أبعاد عنها حتى قال الرجل و هو يضربه على رأسه بقوة : أبقى مكانك الوغد قوي لو كانوا ثلاثة فقط ضده لخسروا و هو لايزال طفل

صرخت والدته بألم و صوت رج المكان عند ضربه بهذة القوة و هي مذعورة على ابنها : لاااااا

بينما مارسيلو فقد وعيه حتى عاد بعد مدة لوعيه و هو يشعر بالتعب الكبير و الخدر كذلك و ألم رأسه لا يمكن تحمله كان ينظر بتشويش الى الأرض و هو يرفع رأسه يشعر بأيديه و إقدامه مكلبشة بأحزمة جلديه سميكة في الجدار فقالت والدته بقلق كبير للغاية و هي دموعها تسقط : مارسيلو .. هل انت بخير صغيري لقد ضربوك بقوة يا الهي لقد كنت خائفة ان يكون اصابك مكروة

نظر نحوها بتشويش و بدون وعي هامس : اميي...

أمسكت وجهه بصعوبة لان احد يديها مكلبشة : نعم حبيبي ...

أغمض عينيه بتعب و هو يقول بتعب كبير للغاية : هل انتي بخير ؟

أجابت و هي تمسح جانب وجهه بدفئ : أنا بخير حبيبي أنا بخير ..لم يفعلوا شيء بعدما وضعونا هنا .. أنه الليل الآن و لم يأتي أحد منهم ..سوف يكون كل شيء بخير .. والدك سوف يدفع المال و نعود معاً إلى المنزل لا تخف ...

أبتسم مارسيلو بسخرية و هو يشعر بيدها المرتجفة : الشخص الوحيد الخائف هنا هو انتي و يدك ترتجف هكذا ...

ابعدت يدها بسرعة و هي حرفياً مذعورة للغاية رفع رأسه ناظر نحوها بحزن و هي شاحبه هكذا و ترتجف من الخوف كما أعينها ذابلة للغاية و شعرها فوضى و ثيابها متسخة ليؤلمة قلبة على منظرها بالعادة أنها جميلة للغاية و الفخامة تحيط بها و قوة الشخصية عدى عندما يسبب المشاكل و يجعلها تبكي فهمس بحزن كبير للغاية : أنا آسف .. اسف للغاية لو لم أترك المنزل و لم تأتي لرؤيتي حتى اعود لم تكوني سوف تصبحين هنا الآن ...

أبتسمت بحزن و دفئ : لا أهتم لأي شيء .. كل ما أريد هو ان تعود لما كنا عليه عندما كنت صغير .. اريد رؤيتك تضحك معنا كما كنت تفعل أريد ان نعود لسعادتنا كما كانت قبل ان يحدث كل ما حدث .. أريد ان تعود لحبي و تناديني بسعادة كما كنت تفعل

قوس شفتيه بحزن و هو دموعه في عينيه لتسقط دمعته قائل : لقد كنت اكذب ... أنا احبك للغاية حقاً

أصبح يبكي بقوة و هو يقول بألم : كل شيء فعلته لم يكن لأني اكرهكم ... انا اكذب في كل شيء لاني أحبكم للغاية حقاً أنا احبكم ... أنا فقط أكره نفسي ..لقد كنت أحاول لومكم عوضن عني و لكن ... الحقيقة انا كنت السبب بموتهم جميعاً .. انا السبب بموت سانتو ..لكن حاولت جعلكم السبب عوضن عني طوال هذه السنين ... لقد أردت ان تكرهوني .. و لكنكم لم تكرهوني حتى بعد كل ما فعلت .. انتم لم تكرهوني

نظر للأرض و هو دموعه تسقط رغم وجهه الهادئ مع حاجبين معقودان قليلاً لتمد والدته يدها تمسح دموعه تقول بحنية : لقد كنا نعلم أنك تفعل هذا مارسيلو .. اردناك ان تسامح نفسك و لكنك لم تفعل مطلقاً و اردنا ان تلومنا عوضن عن لوم نفسك ..حتى ان كرهتنا لا يهم كل ما اردناه ان تعود سعيد .. لم تعد تتحدث مع اي احد مطلقاً و حتى ابتسامتك لا نستطيع رؤيتها مطلقاً فقط جاستن الوحيد الذي تتحدث معه ...لقد كنا قلقين عليك طوال هذه السنين و نشعر بالتعب كذلك من اجلك .. انظر لي حبيبي ..

نظر مارسيلو نحوها و هي مسحت دموعه بالكامل  مبتسمة بوجه مشرق له و حنون : دعنا نعود لما كنا عليه ... دعنا نعود عائلة مرة أخرى بدون مشاكل و أفعال سيئة ... هل يمكنك فعلها مارسيلو ؟

نظر نحوها بهدوء حتى ابتسم بدفئ إبتسامة طفيفة : نعم ... يمكننا إصلاح كل هذا

ضحكت بسعادة و هي دموعها في عينيها قائلة بسعادة كبيرة للغاية : نعم يمكننا إصلاح كل شيء ههه والدك سوف يكون سعيد بهذا للغاية و لونا كذلك هههه انا حقاً سعيدة للغاية سوف نعود لكوننا عائلة ..

نظر مارسيلو ببعض الحزن نحوها مفكر " ان والدتي تحبني للغاية حقاً .. ما كان يجب ان اكون قاسي معها للغاية هكذا و لومها كذلك رغم اني لم افعل اي شيء لها و كنت فقط اتجاهلها طوال الوقت .. ان والدي هو المسكين هنا بكل ما فعلت له و قلت كذلك "
بعد مدة دخل رجل مع إبتسامة شريرة و مارسيلو ينظر له بغضب كبير حتى قال الرجل بضحك : يا امرأة انتي جميلة للغاية حقاً من التبذير فقط تركك هكذا ..

ذعرت والدة مارسيلو ملتصقة بالجدار و هي ترتجف بخوف بينما مارسيلو صرخ بغضب كبير للغاية و أنفعال : ان اقترب منها سوف اقتلك اقسم اني سوف اقتلك

ضحك الرجل و هو يقف امام مارسيلو الذي ينظر بعيون مظلمة ممسك وجه مارسيلو بقوة و هو يخفض رأسه ليصبح بطول مارسيلو ينظر لأعين مارسيلو كيف مخيفة بتركيز فقال مع إبتسامة ملتوية : يمكنني رؤيه هذا ..لديك مستقبل واعد بالقتل ...

ضرب مارسيلو بدون سابق إنذار بقوة كبيرة للغاية جاعل وجه مارسيلو يستدير بقوة الى الجانب الآخر و الدماء تسيل من فمه ليعود مارسيلو ناظر نحو الرجل بغضب مخيف للغاية و أعين متعطشة لضرب الرجل فيضحك الرجل بأستمتاع : انت حتى لا تخاف او تضعف ... انت لا تشعر بشيء .. دعني أعطيك سر ... جميع القتله هم الذين لا يشعرون بشيء .. عندما أقصد جميهم فأنا أتحدث عن الأفضل بهم و الأقوى ... انت قوي يمكنني معرفة هذا رغم أنك لا تزال صغير هكذا ..

صرخت والدة مارسيلو بأنفعال : توقففففف ابني ليس قاتل ...

ضحك الرجل و هو يتجه نحوها يمسك وجهها بينما مارسيلو يصرخ بغضب كبير : ابتعد عنها اتركهاااااا سوف اقتلك سوف اقتلككككك

قال الرجل و هو ينظر لأعين والدته و يحرك ابهامه على ذقنها و هي ترتجف من الخوف : يبدوا أنك لا تعرفين إبنك جيداً .. و لكنه لن يمانع قتل أحدهم الآن مطلقاً و بدون اي تردد كذلك ..

أنخفض نحوها و هو يهمس قرب أذنها : حتى أني سوف أخبرك بسر ... أنه سوف يقتل اول رجل أمامه بوحشية الآن...

كان مارسيلو يحاول بيأس الاقراب منه و هو يصر على أسنانه بقوة كبيرة و يسحب ايديه و إقدامه بقوة لدرجة أنه يكاد يحطم عظامة صارخ : ابتعد عنها قلت لك أبتعد ايها القذر اللعين

ابتسم الرجل و هو يفتح يدها من الأصفاد و هي تحاول الافلات و الابتعاد بخوف عنه و لكن كان يمسك يدها بقوة كبيرة و مارسيلو يصرخ بغضب : ابن العاهرة اللعين ايها السافل اتركهاااااا ابتعد اقول لك

لم يهتم لصراخ مارسيلو و الرجل يسحب والدتة التي تبكي و هي تحاول الإفلات و تمسك يد الرجل بقوة تحاول أبعادها : اتركني أرجوك ااااه اتركني

فلتت من الرجل ليمسكها بقوة كبيرة من قميصها فيتمزق كاشف عن حمالة صدرها تثاقلت انفاس مارسيلو و هو ينظر بذعر كبير للغاية و خوف في جميع خلاياه لا يعلم ماذا يفعل فصرخ بأنفعال و هو الدموع تتجمع في عينيه و صدره يعلو و ينخفض : توقف ... ماذا عن هذا ؟

توقف الرجل ينظر له و هو يمسك بعضدي والدتة بقوة كبيرة و هي تبكي بدون توقف : ماذا؟

اجاب و هو قلبه يخفق بجنون و مذعور للغاية : ان تركتها و شأنها يمكنك ان تحصل على أموال أكثر بكثير للغاية

ضحك الرجل بسخرية : سوف احصل على أموال كثيرة للغاية من المرتبة الأولى لماذا اتركها ...

صرخ مارسيلو بأنفعال و غضب و هو يحاول الانقضاض و لكن لم يستطع و هو مربط هكذا بأحكام في الجدار : لانك سوف تحصل على اكثررر

قالت والدتة ببكاء و هي تشهق : نعم ان تركتني و شأني سوف تحصل على اموال أكثر للغاية ارجوك اتركني و شأني سوف تستفاد من الأمر أكثر

ضحك الرجل بسخرية : هل انتما غبيان ؟ .. اقول بأني سوف احصل على الاموال التي أريد من المرتبة الأولى و كل ما علي ارجاعكم على قيد الحياة .. سوف تعودون و انتم على قيد الحياة و لكن انتي ...و جسدك المثير هكذا سوف نستمتع بكِ

صرخت ببكاء و هو يسحبها خلفها : لاااا أرجوك

بينما مارسيلو يصرخ بأنفعال كبير للغاية و هو يحاول الافلات بجميع الطرق : ابن العاهرة ان كنت رجل فك اصفادي ايها العاهر اللعين تعال الي و اتركها اقول لك اتركهاااااااااااا

صرخ و هو يكاد يفقد صوته و هو يراه يسحب والدته بدون اهتمام له كانت الدموع تتجمع في عينيه و هو يتلوى بألم كبير للغاية و يسحب ذراعيه و اقدامه بقوة لدرجة انه كاد يمزقهم بدون رحمة و هو يصرخ بصوت مبحوح : امييي اتركهاااااا ارجوك اتركها سوف افعل اي شيء

كان صوت والدتة و صراخها المذعور يستطيع سماعة  كما صوت تكسر الاثاث و بكائها كان يعلم ان والدته تضرب الآن و هي تقاومه لهذا اصبح يبكي بجنون كبير للغاية و هو يصرخ و يحاول بكل الطرق الإفلات أصبحت ايديه تنزف الدماء من شدة سحبه لهم هكذا و صراخ والدتة لا يتوقف مطلقاً و بكائها و هو يبكي بقوة كبيرة للغاية و انفعال يصرخ بألم كبير للغاية : اتركها اااااههه سوف افعل ما تريد ارجوك سوف اعطيك ما تريد فقط اتركها و لا تؤذيها اقبل قدمك اتركهااااا ااااااه امييي ارجوووووووووك سوف اعطيك كل شيء اقسم سوف اعطيك كل شيء سوف اكون خادم لديك طوال حياتي و لن اشتكي مطلقاً و سوف افعل كل ما تريدددد

و لكن صوت والدتة و هي تصرخ و تبكي لم يتوقف ليصرخ مارسيلو بغضب كبير و هو دموعة تسقط على الأرض و لونه بالكامل تحول الى الأحمر و جميع عروقة بارزة كما ايديه و اقدامه تنهمر منهما الدماء بجنون : ابن العاهرة السافل اللعين سوف اقتلك بيديييي سوف اشرب من دمك ان لمستها سوف اقتلكم جميعاً حتى آخر واحد بكم

دخل رجل آخر بأنزعاج كبير و هو يصرخ بغضب : ابن السافلة اللعين أصمت قليلاً

نظر مارسيلو بكره كبير للغاية نحوه و هو أعينه أصبحت محمرة من الغضب يصرخ بغضب كبير راج المكان : سوف اقتلك انت كذلك  أيها السافلللللل

ضرب مارسيلو بقوة كبيرة للغاية على رأسه جاعلة يفقد الوعي و جسده مثل الجثة أصبح بدون روح جاثي على ركبتيه و بقيه جسده يريد السقوط للأرض لولا ايديه المربوطة بالجدار عندما فتح أعينه مرة أخرى كان بصعوبة ينظر للسقف و هو رأسه يملك ضمادات لا يشعر بجسده مطلقاً أسرع جاستن بالذهاب نحو مارسيلو بقلق كبير للغاية : مارسيلو .. هل عدت لوعيك ؟

نظر مارسيلو بتعب كبير للغاية نحو جاستن ليغمض اعينه بتعب و هو يتنهد حتى فتح اعينه قائل بهدوء : لماذا أنا في المشفى ؟

ابتلع رمقة و هو يبعد جهاز التنفس الخاص بالاوكسجين و يجلس بتعب : اعطني الماء أنا عطش للغاية ..

اسرع جاستن بأحضار الماء كان يريد مساعدة مارسيلو و لكن نظر بأنزعاج كبير لجاستن قائل : ابتعد عني أيها الوغد هل انت زوجتي

نظر جاستن بحزن نحو مارسيلو و مارسيلو ينظر حوله : هل هذه مشفى والدك .. لماذا أنا هنا؟ ..كما يداي ما خطبهن ؟

كانت ايدي مارسيلو تملك اسوارة سميكه من الدماء و مضمدة بشاش فقال جاستن بحزن كبير للغاية : هل انت لا تذكر اي شيء .. لقد اختطفت ..

عقد مارسيلو حاجبيه بأنزعاج : اللعنة لا تقل لي ان والداي دفعوا الفدية لي بعدما قلت اني لن اراهم مرة أخرى او اخذ شيء منهم ..

كشر عن أنيابه بغضب مكمل : هذا مقرررف للغاية كيف سوف أرد مال الفدية الآن و انا لم ابدء حتى بعملي الخاص .. كل شيء تدمر تماماً سوف ابقى بقيه حياتي اعيد لهم المال عوضن عن جعل حياتهم جحيم ..

عاد بغضب للخلف مستلقي بينما جاستن ينظر بحزن كبير للغاية قائل بألم : مارسيلو ...

نظر مارسيلو نحوه بهدوء : ماذا؟! ... على كل حال لماذا جسدي يؤلمني هكذا أشعر اني لا املك جسد من المرتبة الأولى هؤلاء الاوغاد لقد ضربوني بقوة على ما يبدوا

امسك رأسه مكمل : رأسي يؤلمني للغاية حقاً..

دخل والد مارسيلو ينظر بوجه شاحب نحو مارسيلو فنظر مارسيلو بغضب كبير له ثم أبعد نظرة بسرعة ناظر للجانب قائل بأنزعاج : سوف أعيد لك كل المال الذي دفعته من أجل الفدية ..

أسرع جاستن بأمساك يد مارسيلو ينظر بأنكسار له : مارسيلو توقف ..

نظر مارسيلو بعدم فهم : ماذا؟! هنالك خطب ما بك منذ استيقظت .. ما خطبك جاستن هل هنالك من يجبرك على شيء او لا اعلم اخبرني سوف اريه الجحيم

سار والد مارسيلو نحو سرير مارسيلو حتى فقد السيطرة على نفسه ممسك مارسيلو بقوة كبيرة للغاية من عنقة بقوة جاعل من ظهر مارسيلو يرتطم بالسرير خلفه و والده يصرخ بغضب : ايها اللعيييييين كيف يمكنك ان تكون هكذااااااا حتى بعد موتها ... حتى بعده ...لا تزال لعين كما انت

نظر بألم كبير للغاية و دموعه تتجمع في عينيه ليسرع جاستن بأمساك ساعده قائل بذعر كبير : انه لا يعلم شيء و لا يتذكر اي شيء صدقني .. أتركه

ابعد جاستن بقوة كبيرة للغاية بينما مارسيلو ينظر بصدمة كبيرة للغاية و عدم فهم شيء و هو يمسك بيد والده التي تضغط على عنقه و والده يصرخ بألم :  كل شيء حدث بسببك انت كل شيء لو لم تذهب لرؤيتك لم تكن سوف تموووووت ... أتمنى لو أنك مت عوضن عنهاا لماذااااا لماذا انت على قيد الحياة و هي لااااا

نظر مارسيلو بحزن نحو والده لأنه حزين للغاية هكذا يكاد يبكي فذعر مارسيلو للغاية شاعر بالخوف في قلبه و هو يهمس بأختناق : من مات ؟

نظر والده بصدمة له حتى صر على أسنانه بغضب كبير : هل تمثل الآن أنك لا تعلم شيء هاا بعدما كان انت من قتلها ...

نظر مارسيلو بحزن كبير و هو يعقد حاجبيه : أنا لا أفهم شيء ..

دخل والد جاستن بينما جاستن ركض نحو والده : ابي أبعده عن مارسيلو ..لقد جن جنونه

ركض ممسك والد مارسيلو يبعده و هو يقول بصراخ : روفيري هل جننت أتركه ..

نظر روفيري بألم كبير للغاية نحو صديقه : انه حقاً اسوء شيء حصل في حياتي ... لو أني كنت عقيم لعشت سعيد طوال حياتي .. لقد دمر حياتي لم يترك شيء لي لم يترك شيء لي مطلقاً

أصبحت دموع روفيري تتجمع في عينيه تكاد تسقط دموعة بينما مارسيلو ينظر بألم كبير للغاية نحو والده و هو يعقد حاجبيه بألم كبير فقال والد جاستن بحزن : أنه كذلك تعذب كما انت ... توقف عن معاملته هكذا ..

صرخ روفيري بألم : انه لا يهتم مطلقاً لموتها كما لو ان شيء لم يحدث ... كيف يمكنني تحمله و هو السبب بموتها ..

وقف مارسيلو محاول الخروج و لكن ذعر عندما المغذي كان في يده أوقفه فينظر نحوه لتأتي لمحه له و هو يتذكر نظرة بأنفعال و بكاء نحو يده المربوطة بحزام جلدي سميك و يده كانت مدميه و هو يستمع لصراخ والدته ليذعر للغاية ساقط على الأرض بقوة و الدماء اصبحت تنزف بسبب الكانولا التي ابعدت عن يده بعنف بسبب سقوطه و هو يتنفس بقوة كبيرة للغاية و بذعر كبير كما صدره يعلو و ينخفض لينظر الجميع نحوه و هو اصبح ينظر ليديه و يتذكر صراخ والدته ليتنفس بسرعة كبيرة للغاية بجنون مع هلع كبير حتى أصبح يصرخ بجنون كبير للغاية و هو يبكي بأنفعال : اااااههههههههههه

ذعر والد جاستن و هو ينخفض بسرعة نحو مارسيلو بينما روفيري ينظر بصدمة له امسك والد جاستن بكتفي مارسيلو يصرخ لان صوت صراخ مارسيلو مرتفع للغاية : مارسيلو اهدئ استمع لي اهدئ ما الذي يحدث لك اخبرني ..

أصبح جاستن يبكي و هو يقول : ابي انه لم يكن يتذكر اي شيء عن الاختطاف حقاً لم يعلم انه مختطف مطلقاً

ذعر والد جاستن ينظر بذعر : لقد فقد الذاكرة مؤقتاً لما حدث بسبب معاناته و الضربه على رأسه .. أنها تعود له الآن

أصبحت ايدي مارسيلو ترتجف للغاية و هو ينظر لهما و يبكي بقوة : ااااه امييييييييي ااااه بسبييييييييي

كان ينظر بألم كبير للغاية نحو والد جاستن فأسرع والد جاستن بمعانقته بقوة و هو يقول بأنفعال و ألم لأنه شعر بأن قلبه قد انكسر و مارسيلو ينظر له بمعاناة هكذا : انه ليس خطأك مارسيلو ليس خطأك

نظر مارسيلو بهلع كبير للغاية و هو بالكاد يستطيع التنفس و فقط يشهق و يزفر بسرعة جنونية و هو يبكي بجنون انخفض روفيري بسرعة نحو مارسيلو معانقة بقوة و هو أصبح يبكي بأنفعال هو الآخر بينما والد جاستن اسرع بأمساك ابره و هو يسحب من المحلول و جاستن أصبح يبكي بقوة كذلك فأسرع والد جاستن بحقن مارسيلو بحقنه ليهدء قليلاً و هو يفقد الوعي و وجهه يميل للجانب بذراعي والده و كانت آخر دمعه تسير حتى انف مارسيلو ببطء ساقطه للجانب الآخر من وجهه كان وجهه البريء و الصغير يحمل معاناة كبيرة للغاية و هو خصلات شعره تميل للجانب و والده يضمه بقوة أكبر نحو صدره و يبكي بصمت و ألم ناظر نحو والد جاستن بألم قائل معاناته لصديقة : لقد تعبت للغاية .... أريد التوقف عن الشعور بالمعاناة .... لقد فقدت مارسيلو منذ مدة طويلة للغاية انه فقط جسد بدون روح و بعدها أنا فقدت حياتي مع الينا..... أتمنى لو أني لم أكن غني مطلقاً أتمنى لو كنت فقير كنا سوف نكون سعداء جميعاً كنت سوف استطيع توفير المال الكافي ... أنا أكره المال لقد دمر حياتي .. لم يترك لي شيء..

نظر والد جاستن بألم كبير للغاية ممسك كتفه بحزن لا يعلم ماذا يقول حتى يذهب نحو جاستن الذي يبكي بدون توقف على صديقه الذي انهار هكذا و تحطم بعدها عزل مارسيلو نفسه حرفياً عن الجميع و أصبح باكتئاب حاد للغاية و ما حدث بعدها قد أصبح قاسي مع الجميع بدون تفرقة لم يعد يتحدث مع والده مطلقاً و فقط يتناولون الطعام بصمت مخيف و الاثنان كانوا بدون روح لم يكن والده يتحدث معه كذلك . ذهب مارسيلو نحو غرفته و هو يسير ببرود بينما لونا تصرخ خلفه : مارسيلو مارسيلو انتظرني مارسيلو لماذا لا تلعب معي مرة أخرى ..

اراد اغلاق الباب و لكنها دخلت خلفه ليمسك يدها بقوة راميها للخارج و هو أعينه مظلمة للغاية خافت من اعينه المخيفة و هو اغلق الباب بقوة كبيرة للغاية راج المكان فأصبحت تبكي بالخارج و هو يستمع لصوت بكائها و يتألم بجنون كبير للغاية ليقف مكسر كل شيء يوجد بغرفته لم يترك شيء سليم و هو يصرخ و يحطم كان يشعر بيد تخنقه بقوة كبيرة للغاية من عنقة مانعته عن التنفس و تخنقه بدون رحمة بعدها بكم يوم أتى جاستن و هو يلحق مارسيلو و لا يتوقف عن الحديث لكن مارسيلو بارد للغاية و لا كأنه يستمع له فصرخ جاستن بأنفعال و هو يمسك ساعد مارسيلو بقوة : مارسيلو توقف عن هذا ... منذ ساعة و انا أسير خلفك بكل مكان و انت لم تتحدث حتى بحرف واحد معي

غضب مارسيلو لأنه أوقفه فدفع جاستن بقوة كبيرة و الاثنان كانوا يصعدان السلالم مما جعل جاستن يقع بقوة كبيرة على السلالم و هو يتحرج بهن حتى ارتطم جسده بالأرض و هو يتأوى بألم فنظر بصدمة كبيرة للغاية نحو مارسيلو بينما مارسيلو ينظر له من الاعلى بأعين مخيفة للغاية و هالة شيطان حقيقي شعر جاستن بأن الذي يراه الآن لم يكن مارسيلو و انما شيطان بينما مارسيلو اكمل طريقة يسير ببرود و هدوء كما لو أنه لم يفعل شيء مفكر ببرود " لا تقترب مني سوف تكون التالي بالموت ان فعلت هذا .. انا خطير و اقتل كل من حولي "

كان كل ما يفعله يفرغ الطاقة السلبية بجنون في كيس الملاكمة و الرياضة و لم يتحدث مطلقاً خلال هذه السنة حتى توفي والده بسبب حزنه الكبير على زوجته فنظر مارسيلو نحو قبر والده ببرود مخيف للغاية و بعدها غادر المكان و هو يصعد السلالم بسرعة كبيرة للغاية في القصر حتى وصل الى السطح كان يركض و هو على السطح و دموعه تسقط بألم كبير للغاية واقف في طرف السطح ينظر الى الأمام و الغابة التي أمامه حتى أصبح يصرخ : أنا اسسسف اسسسسسف ... اسسسسف سانتوووو ... اسففف اميييييي..... اسففففف ابيييييييي ....لقد قتلتكم جميعاً ...جميع من احب ...لقد كنت وغدددددد معكم ااااااه لقد جعلت حياتكم جحيم حتى النهاية ...

اغمض عينيه و هو دموعه تنهمر بألم على فقدانهم حتى تنهد ببعض الراحة و هو يمسح دموعة : سوف يختفي كل شيء فعلته ... انا متعب للغاية كان يجب ان افعل هذا منذ مدة طويلة للغاية لا أعلم لماذا لم افعلها حتى الآن رغم أنها من تشغل تفكيري طوال الوقت ...ربما الموت سوف يكون راحة لي

مد قدمه إلى الأمام و هو ينوي رمي نفسه من هذا المكان المرتفع للغاية حتى جفل على صوت لونا و هي تقول : مارسيلووو ..ماذا تفعل هناك ان هذا مخيف حقاً .. كيف تستطيع الوقوف هناك انا اخاف الأماكن المرتفعة ...

تنهد بغضب كبير للغاية ليصرخ بأنفعال غاضب للغاية : يبدوا ان لا راحة لي في هذه الحياة مطلقاااااااااً ...

تنهد و هو يعود الى الخلف و يسير ببرود في السطح قائل بجدية : ربما يكون لدي راحة في حياتي القادمة ...

نزل السلالم تاركها خلفه و هي تجري خلف مارسيلو و مارسيلو يهمس بأنزعاج : سوف اترك كل شيء خلفي عندما تصبح بالغة و تستطيع الاهتمام بحياتها بمفردها .. حتى هذا الوقت يجب ان احميها و بعدها يمكنني الموت ...

كان يجلس في الإجتماع الضخم الذي اجتمع به جميع المدراء التنفيذين لشركات أباه و هو اصبح الوريث لهن مع لونا و لكنها لاتزال طفله كان ينظر بعيون مظلمة لهم و هم ينظرون ببعض الاستخفاف له طفل في ال13 من عمره يجلس على رأس الطاولة التي فيها أهم الرجال ربما في العالم كان محط سخرية لهم تماماً حتى فتح فمه قائل : في البداية اقول إنها آخر مرة تنظرون بأستخفاف لي لان التي في القادمة سوف يكون الأمر سيء للغاية

نظروا نحوه بأنزعاج بينما مارسيلو اكمل بحدة و هالة مظلمة تحيط به : لقد علمت أنكم استغليتم حزن والدي و عدم اهتمامه بالعمل جيداً مما جعلكم تتورطون بالفساد و الرشوة و الابتزار و الكثير من الاعمال الخطيرة ..

نظروا له بصدمة و توتر كبير للغاية حاصل على تركيزهم كما اهتمامهم و هم يجلسون باستقامه اكثر و مارسيلو يقول مع إبتسامة شريرة : لذا أنا أملك ادله عنكم جميعاً تضعكم في السجن ...ان لم تريدوا الذهاب الى السجن سوف تكونون أتباع لي بالمعنى الحرفي و تنفذون جميع ما اخبركم به

ضحك احدهم بسخرية : ايها الطفل لا تتحدث بحديث اكبر منك

اخرج مارسيلو مسدسه بدون سابق انذار و أطلق عليه النار ببرود جاعل الجميع يذعرون للغاية و بعض النساء تصرخ بخوف نظر مارسيلو بعيون مظلمة و هو يوجه المسدس نحوهم متحدث ببرود : أنا لست طفل و انما سيدكم ... اذن .. هل هنالك أحد سوف يستخف بي مجدداً .. سوف أرسله خلف هذا ...

نظروا بخوف كبير له و هو يضع المسدس على الطاولة مكمل : اجلسوا بسرعة ليس لدي وقت لكم ..

جلسوا بخوف كبير للغاية كما ذعر و هم ينظرون للرجل الذي اصاب برصاصة في رأسه و مارسيلو يقول بجدية : و الآن أنتم سوف لن تجعلوا اي عمل قذر يرتبط باسم شركات والدي مطلقاً و الا سوف اقتلكم حتى اخر واحد بكم ... يجب ان تعلموا هذا أنا لا أسامح مطلقاً ...كما اخرجوا جثة السافل من هنا هيا ..

و هو يشير للحرس الذين خلفه ليحملوا الجثة بعدما زرع مارسيلو سيطرتة التامة على الشركات و وسعهن كذلك فرض سيطرته على الدولة كذلك و هو يدفع أموال كبيرة للغاية للشرطة للتستر على قتله لكل من يغضبه و يزعجة و بعدها على المافيا و بدأت سيطرته تتسع و تتسع حتى اصبح العالم بأكمله بكف يده لماذا يفعل كل هذا و يعمل بدون توقف مما جعله الامبراطور الدموي كما يلقب او الطاغية فهذا لأنه يريد أن يشغل نفسه بدون توقف حتى ينسى ما يؤلمه كان يعمل ليل نهار بدون توقف و لم يترك شيء لم يعمل به و لم يستثمر به حتى المافيا عمل معها الدول البقية عمل معها شركاته تملك جمع المصانع و الموظفين في جميع الاختصاصات تقريباً عدد أتباعه في العالم لا نهاية لهم عقلة يخطط بمليارات الخطط و ينفذها و يحرك الجميع كما يريدهم مثل الدمى له كان كما لو أنه روبوت عبقري ، لقبته بروبوت لأنك لن ترى بقسوته مطلقاً ولو حتى نصف الذي يملكه من القسوة و عدم الرحمة أنه لم يعد بشري مطلقاً حتى التقى بشهد ، من حجم و مقدار القسوة التي يملكها و ببرودة المشاعر التي أصبح عليها أنه لم يشعر بشيء رغم انه وقع في حبها من أول لقاء و لكن كان يتجاهل مشاعره و لا يشعر بشيء تماماً فقط لم يكره قربها منه حتى شيئاً فشيئاً أصبحت تذيب الجليد الذي حوله و لكن كان صعب للغاية اذابه الجليد الذي يحيط به و قد عانت الكثير و هي لاتزال لم تذيب حتى نصف الجليد الذي في قلبه .

لا تنسوا التعليق و النجمة تعبت موت كتابة بدون توقف و ألم كبير للغاية و معاناة هذا ما أشعر به 💔🤧

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

755K 15.1K 31
__ هل هذا هو الشيطان فى صورة الإنسان؟! سمعت من يتحدث عن وجود شيطان يتمثل فى صورة إنسان ولكنى لم أتوقع للحظه أنى سوف أقابلةأراه بأم عينى فقد وقعت فى ش...
362K 16.6K 43
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1M 64.6K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
364K 17.4K 30
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...