شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

52

22.2K 706 337
By shahud313

اغلقت شهد الهاتف و دموعها في عينيها لتنظر لونا بحزن نحوها : ماذا فعل هذا الوغد مرة أخرى ..

نظرت شهد بأنفعال نحوها : لقد كنتي محقة طوال الوقت انه لن يتغير مطلقاً ... أنا حقاً ...ااه

نظرت للجانب بألم و أختناق و هي تضغط على شفتيها بألم و دموعها على وجنتيها مكملة بألم : أنا لم أعد أعلم ماذا أفعل .. أحياناً أنه لطيف للغاية معي و أحياناً لا يوجد من هو أسوء منه ... لا أعلم حتى لماذا يفعل كل هذا او كيف يفكر ... لديه حجه لكل شيء و يظهر نفسه أنه المحق دوماً .. أنه لن يتغير

سارت مبتعدة بغضب بينما لونا قالت بحزن و هي تحاول لحاقها : شهد

رفعت كف يدها للخلف نحو لونا و هي تنظر بألم نحو الأرض : فقط أريد البقاء بمفردي .. أرجوكِ

وقفت لونا بحزن بينما جاستن اقترب و هو يصفق يديه ببعضها متحدث ببعض الحماس : لا تعلمون كم أنا متحمس لهذا حقاً لم نستطع أقامه عيد ميلاد له و لا مرة ..

نظر نحو شهد التي تخرج من المكان و هي تدفع الباب بغضب بكلتا يديها فعقد حاجبيه قليلاً : ما خطبها ؟!

: الوغد مارسيلو خرب كل شيء مرة أخرى حتى و انا بعيدة عنها استمعت لصوت صراخه الغاضب و بدون سبب حقاً

اظلمت أعين جاستن متحدث بخشونة : هذا الوغد ..لقد زاد الأمر عن حدة للغاية معه

سار بغضب مبتعد عنها و هو يخرج هاتفه متصل بغضب و فقط عندما أجاب مارسيلو قال جاستن بغضب : لماذا انت وغد هكذا أخبرني حتى متى سوف تستمر بكونك هكذا.... أنها تبكي الان بسببك فلتصالحها هيا و بسرعة

عقد مارسيلو حاجبيه بأنزعاج قائل و هو يدعك فكه : هل أنت معها ؟

: و من برأيك ساعد بأخراجها من القصر ..

اظلمت أعين مارسيلو للغاية : لماذا اخرجتها معك و بدون اخباري أيضاً ... ما الذي تفعلانه الآن ؟

: لقد أرادت الخروج أخبرتني بأنه لا يمكنها الخروج من المنزل مطلقاً إلا بموافقتك و أنها لم تخرج منذ مدة .. لقد أصرت على أن أخرجها

صرخ مارسيلو بغضب كبير : و انت فقط تستمع الى كلامهااااا هاااا فقط عندما تخبرك تخرجها من المنزل أيها اللعين ..

: لا يوجد لعين غيرك انت

: اخرس و إلا قتلتك بيدي

: هيا اذن انا أنتظرك فقط عندما تصل لن اتركك و شأنك مطلقاً أما انت او أنا اليوم ... قلت لي إنك تحبها لماذا تعاملها هكذا اذن .. أسوء مما تعاملنا نحن ..

تنهد مارسيلو بقوة و هو يمسك جبهته : لقد اتصلت بالوقت الخطأ و أنا كنت غاضب للغاية .. فقدت السيطرة على نفسي

: واااه غاضب للغاية .. حسناً انت لست الشخص الذي يستمع لبكائها الآن رغم انها بالخارج ... الا تفكر قبل اخراج غضبك بالآخرين .. لا تفعل مطلقاً طوال حياتك تفعل هذا بدون توقف

: اغرب عن وجهي

اغلق مارسيلو الخط و جاستن غضب للغاية يهز رأسه بعدم تصديق و يصر على أسنانه بغضب بينما مارسيلو اسرع بالاتصال على شهد و لكنها رفضت اتصاله شعر بانزعاج قليلاً : أنها غاضبة للغاية مني حقاً ..

اتصل مرة أخرى و رفضته ليتنهد و هو يحك جبهته بإبهامه مرسل رسالة : أنا أبحث عنكِ الآن كما أخبرتني أن أفعل الن تعطيني تلميح لأجدك

نظرت شهد بغضب للرسالة و هي تغلق الهاتف قائلة بغضب : اتمنى ان لا تجد طريقك مطلقاً نحوي

أرسل رسالة أخرى : شهد اظن اني قد تهت ظننت اني سوف اجدك و لكني اخطأت المكان الذي بحثت به أعطني تلميح كيف اجدك بدون اي دليل

لم تجب أيضاً شعر بتوتر قليلاً " لابد من أنها تبكي الآن بسببي ..قال جاستن بأنه يستمع لبكائها حتى و هو بعيد عنها "

صرخ بغضب و هو يرفع قبضته قرب رأسه : ااااه اللعنة لماذا أصبحت غاضب للغاية و كنت أصرخ بها .. أنها ان صرخت بأحد آخر تغضب للغاية و تحزن فكيف و أنا غضبت منها ...كم أنا لعين لقد أرادت قضاء الوقت معي و أنا ماذا فعلت غضبت منها تباً لي ... و لأبن العاهرة لأزال أشعر بغضب كبير للغاية

نظر من النافذة ليقول بجدية : اوقف السيارة

خرج مارسيلو من السيارة متجه نحو العجوز التي تبيع غزل البنات متحدث بتذمر : هذه هي آخرتي أنا مارسيلو اشتري غزل بنات احاول مراضاتها

ذعرت العجوز تنظر بخوف كبير للغاية بينما مارسيلو ينظر بجدية نحوها قائل : هل لديهن نفس النكهة او ماذا لأن الألوان مختلفة ؟

أجابت بخوف : هل تريدهن ؟ تفضل يمكنك اخذهن جميعاً...

عقد مارسيلو حاجبيه بأنزعاج و هو يشير نحو أذنه و عاقد حاجبيه بغضب : هل لديكِ ضعف بالسمع او ماذا .. ايتها العجوز لقد سألتك سؤال اجيبي

أجابت بخوف و هي تنظر بتوتر الى الحرس الذين يحيطون به : نفس النكهة ..

تنهد مارسيلو بأنزعاج و هو يستدير بظهره يشعر بالمعاناة و هو يرفع قبضة يده إلى الأعلى يتمنى ضرب شيء ما ثم أخذ نفس عميق للغاية مستدير و هو يشير بسبابته نحو الزهري : اعطني اللون الز...ز ...

أستدار بغضب و هو يصرخ : لا استطيع قولها أكره كل ما يخص هذا اللون لا اصدق هذا اقضي وقت صعب بشراء أمر تافهة كهذا ..

نظر نحو فرانك فأمسك مارسيلو كتف فرانك بقوة و مقدمة أمامه قائل بغضب منزعج : اشتري منها باللون الذي تحبه جميع ..ليس النساء و انما الطفلات .. لان لدي طفلة كما تعلم ..

توتر فرانك و هو يقول : سيدتي اريد شعر بنات باللون الزهري ..

أعطته واحدة و هي متوترة للغاية و هو دفع المال مع إبتسامة لطيفة : شكراً لكِ

أستدار فرانك يمد شعر البنات نحو مارسيلو فيصرخ مارسيلو بغضب : ابتعد عني لا تعطيني إياه

ذعر فرانك مبتعد و هو يمسك شعر البنات بحرص : حسناً

تحدث مارسيلو بغضب كما تذمر و هو يسير بغضب نحو السيارة : حتى الامور التي تحبها تزعجني للغاية هذة الفتاة تجعل مني سخرية حقاً

وصل مارسيلو الى مطعم فاخر للغاية مطل على البحر و كان جاستن يقف عند باب المطعم ينظر بغضب نحو مارسيلو و هو مكتف ذراعيه نحو صدره قال بخشونة فقط عندما أصبح مارسيلو يسير نحوه : أذهب إلى الحديقة الخلفية انها هناك

و هو يشير بيده نحو الطريق و ينظر بغضب لمارسيلو تنهد مارسيلو قائل و هو يذهب نحو الطريق : ما خطب منظرك اللعين

: جهزت هذا المنظر خصيصاً لك .. و من الأفضل لك ان تصالحها عوضن عن جعل الأمر أسوء

تحدث بصوت مرتفع أكثر منزعج : جاستن اغرب عن وجهي لليوم يكون أفضل لك حقاً .. لأني على بعد شعرة من ضربك

ذهب مارسيلو نحو الحديقة ينظر للمكان الجميل للغاية يبحث عنها في عينيه حتى وجدها تقف قرب البحر على الرمال حافيه القدمين و موجات الماء تصل لقدميها كانت جميلة للغاية بفستانها الجميل للغاية و الذي يصل لركبتيها كان مخصر من الأعلى و منفوش من الأسفل قليلاً مع  تسريحة جميلة للغاية و هي رافعه شعرها و يوجد مجوهرات زينه في تسريحتها فخفق قلبه و هو فقط يراها من الخلف و القليل من وجهها ليخطو نحوها مع إبتسامة حتى عانقها من الخلف فجأة بلطف : لقد وجدتك ..

أبتعدت عنه بغضب و أنفعال : أبتعد عني

نظر نحوها و هي جميلة للغاية حقاً و لكن كانت أعينها ذابلة من البكاء ليخطو نحوها و هي تعود للخلف قائل بهدوء : أعلم لقد اخطأت و لكنك اتصلتي بوقت خاطئ للغاية لدرجة أني فقدت السيطرة على نفسي

صرخت بغضب و أنفعال : انت دوماً تفقد السيطرة على نفسك

: شهد لم أقصد هذا حقاً كما إنتي قد غادرتي القصر بدون حرس هل تعلمين كم قلقت لخروجك بدون حرس

سقطت دموعها و هي تنظر له بغضب كبير : كالعادة انت دوماً لم تقصد فعل هذا و لديك حجة لما تفعل ... دوماً لديك حجة لابد من ان هذا رائع هاا

مد يده نحوها : شهد ..

صرخت بأنفعال و هي تعود للخلف بسرعة و دموعها تسقط : ابتعد عني لا تقترب منيييي

عقد حاجبيه ببعض الحزن : هيا لا تفعلي هذا الآن

صرخت بأنفعال : اقسم ان اقتربت مني الان سوف اصرخ حتى افقد صوتي و لن أصمت مطلقاً ..هل تظن أنك الوحيد الذي يفقد السيطرة على نفسه هاا أنا أيضاً

نظر بأنزعاج كبير قائل بغضب : شهدد انتي تكبرين الأمر للغاية

عقدت حاجبيها بغضب متحدثة بأنفعال ممزوج بكره : ماذا انا لا أكبر الأمر .. فقط اتيت في وقت غير مناسب و انا غاضبة الان و فقدت السيطرة على نفسي ...يجب ان تعذرني نحن لدينا نفس الأعذار و مررنا بنفس الموقف لليوم فسوف تتفهمني

صر على أسنانه بغضب كبير و أصبحت اعينه مظلمة ثواني شهد تنظر له بألم حتى فقدت السيطرة على نفسها و هي تركض نحوه بغضب ضاربه صدره بكلتا يديها بغضب كبير للغاية و هي تضرب بكل ما لديها بقبضتيها الصغيرتان و الرقيقتان كما تدفعه و هو لا يتزحزح من مكانه او يفعل شيء و شهد تصرخ بأنفعال كبير ممزوج بغضب و دموعها تسقط : ااااه أكرهك للغاية تفعل ما تريد وقتما تريد لم يعد بأمكاني تحملك حتى عندما أحاول بكل ما لدي لا اتحملك مطلقاً لن يستطيع أحد العيش معك مطلقاً انت يجب ان تبقى بمفردك حتى الموت أيها الشيطان عديم القلب لا تفعل شيء سوى استمرارك بتعذيبي هكذا بدون توقف و جرحي كذلك ... هل انت سعيد الان هااا هل أنت سعيييييد بتعذيبي معك هكذااااا لا أستطيع الإبتعاد و الا أستطيع الإقتراب ...

أمسك يديها و هي تحاول الافلات منه و تصرخ بغضب كبير و دموعها تسقط : اتركنييييي اتركني ابتعد عني لا يمكنني تحملك مطلقاً اتركني

حاوطها بذراعية بقوة كبيرة للغاية و هو يرفعها عن الارض جاذب جسدها نحوه و هو يمسك برأسها من الخلف جاعلها تضع رأسها على كتفه و هو يسند ذقنه على كتفها كذلك و ذراعه الآخر تمسك خصرها من الخلف بقوة مثبتها و هي تبكي و تصرخ : ابتعد عني اتركني انزلني مارسيلو انزلنييي ااااههه

أصبحت تبكي بأنفعال و هي تطمر وجهها بكتفه بعدما لم يعد بأمكانها الافلات منه مطلقاً و استسلمت له و لدموعها كما ألم قلبها اخفضها مارسيلو نحو الأرض و هو ينحني لها و يمسح على ظهرها بلطف و يده لاتزال تمسك عنقها من الخلف يهمس و هو يشعر بقلبه يؤلمه قليلاً لبكائها هكذا و هي توقفت عن البكاء و دموعها في عينيها كما قلبها يعتصرها ألماً : اهدئي زوجتي ... فقط اهدئي قليلاً

نظرت للجانب و هي تعقد حاجبيها بألم كبير للغاية لتمسح دموعها و هي تفصل العناق تنظر له بحزن : لقد هدأت .. أريد البقاء بمفردي

سارت مبتعدة عنه و هي تنظر نحو البحر بحزن كبير للغاية تستمع لصوت تصادم الامواج ببعضها  و مارسيلو ينظر نحوها حتى سار خلفها و هو يدخل يده بجيب سترته قائل بجدية : شهد انظري الى ماذا أحضرت

لم تتوقف و هو يسير حتى وقف أمامها تماماً و يمد قبضته نحوها ينظر بهدوء لتعابيرها الحزينة و هي تنظر لقبضته الكبيرة و ذات الأوردة البارزة قائل بهدوء و صوت عميق جميل للغاية : هيا ألن تأخذيها ؟

لم تجب بأي شيء و لم يكن هنالك اي ردة فعل كذلك ليفتح يده كاشف عن اسوارة جميلة للغاية بألماس زهري متعدد التدرجات يمسكه فقط بأبهامه و سبابه رافعه أمام وجهه ينظر لوجهها و الأسوار بينهما : لقد اشتريت هذا لكِ كتعويض و باللون الذي تحبينه أيضاً

نظرت ببرود كبير له ثم خطت كم خطوة تريد ان تتخطاه ليمسك مارسيلو كتفيها موقفها بلطف و صرخ بصوت مرتفع : فراااانك

أتى فرانك مع بعض الحرس الذين يمسكون علب مجوهرات على ما يبدوا و بأحجام مختلفة قال مارسيلو بهدوء : لم تري بعد ماذا احضرت لكِ

قال مارسيلو إمام الحارس الاول و الذي يفتح علبه خاتم يريها إياه بعدما وقف أمامهما : هنا لقد أخبرتني بأنك تحبين الخواتم الناعمة للغاية و ذات العمل الدقيق و الصغير لقد احضرته لكِ مع جميع الخواتم المشابهة لهذه الفكرة كذلك ..

لاتزال تنظر بدون روح و ببرود ليومئ مارسيلو للحارس بالذهاب فأقترب حارس آخر فاتح علبه لطقم كامل من الالماس الزهري قائل مارسيلو : انه كذلك باللون الزهري الذي تحبينه طقم كامل هذة المرة ..

لم تتفاعل أيضاً ليتنهد يشير للحارس بالذهاب ليحضر الحارس الآخر فاتح العلبة و كاشف عن خاتم جميل للغاية حقاً بشكل فراشة : قلتي لي إنك تحبين الفراشات لذا ابتعت هذا لكِ

لم تتفاعل أيضاً ليشير مارسيلو بيده و هو يتنهد ان يبتعد الحارس فأقترب حارس آخر يمسك علبة لتقول شهد بقهر و هي تستدير ناظرة لمارسيلو قبل ان يستمر بقية الحرس بالمجيء و يريها المجوهرات التي لا تنتهي على ما يبدوا : مارسيلو توقف عن فعل هذا ... أنا لست غاضبة مما احضرت لي و جميعهن كما احب بالضبط و لكن ..

صمتت بحزن و هي تنظر للأرض ليشير مارسيلو للحرس بالابتعاد فأبتعدوا مسرعين بينما شهد عقدت حاجبيها بحزن كبير للغاية ناظرة نحوه و هي دموعها في عينيها و قلبها يؤلمها : لقد اخبرتك دوماً ان الحب لا يشترى و لكنك لا تستطيع فهم هذا ... ما اتحدث عنه أنا أنها المشاعر مارسيلو المشاعر .. و أنت قد جرحتني للغاية .. و تستمر بجرحي كذلك بدون توقف .. انت تفعل هذا و لا تهتم لي مطلقاً مفكر لا يهم سوف تسامحني أليس كذلك ؟

نظرت بألم نحوه و هي تومئ له بحزن و تشير نحو قلبها بسبابتها : هل هو خطأي أني أحبك و اسامحك على كل ما تفعل معي دوماً

سقطت دموعها بألم و هي تعض على شفتها السفلى لينظر بحزن نحوها ماد يده يمسح دموعها لتبعد يده عنها تنظر بألم نحوه : أنت كسرتني اولاً مارسيلو  ... و تستمر بكسري كذلك بدون توقف .. انت تحب هذا اليس كذلك ؟ كسرك لجميع من حولك ... لم يعد يهمني كم هو مؤلم كيف تكسرني مراراً و تكراراً لأنها المرحلة التي بدأت أفقد بعض المشاعر نحوك .. فقط أستمر بكسري هكذا بدون توقف حتى تنتهي جميع مشاعري نحوك


اضطربت أعين مارسيلو ناظر نحوها بألم كبير للغاية و هو يمد يده يمسك كتفيها بلطف و ينخفض نحوها قليلاً ينظر لأعينها و يومئ بالنفي ببطئ كبير قائل بجدية : لم أقصد فعل هذا

نظرت بألم له و هي تأخذ نفس بأختناق و دموعها تكاد تسقط من طرف عينها قائلة بأختناق : لا يهم ان كنت تقصد فعل هذا او لا .. لأنك كسرتني بالفعل

سقطت دمعتها التي بطرف عينها فمسحها مارسيلو بسرعة و هو يقول بجدية : يمكنني إصلاح هذا ..

: انت تقول هذا في كل مرة و لكنك لا تتغير مطلقاً

أجاب بأنفعال و هو ينظر لأعينها : و ما الذي إنتي تعلمينه حتى عن كم أنا تغيرت بعد لقائك

أجابت بأختناق : اذن لايزال لا يكفي كم تغيرت .. لاني منذ التقيتك حتى الآن و انت لا تتوقف عن ايلامي و جعلي أعاني مارسيلو .. يوم سعيد معك مع شهر كامل من العذاب .. أنها الحقيقة ..

أمسكت يدي مارسيلو مبعدتهما عن كتفيها و هي عاقدة حاجبيها بحزن و تنظر لأعينه و هي تشعر بألم قلبها : مارسيلو انت حتى لم تخبرني بكلمة جميلة واحدة طوال علاقتنا ..هل تستطيع رؤية من هو المخطأ بيننا ؟

ثم أبتعدت عنه تسير بحزن و هو عاقد حاجبيه قليلاً بحزن ليتنهد بقوة و هو يغمض عينيه و يمسك وركه بأحد يديه فتح اعينه ينظر نحو البحر بحزن طفيف و هو يبدوا غارق بتفكيرة حتى بعد مدة أصبح يضحك بقوة و سخرية كبيرة للغاية مع إبتسامة جانبية عريضة : ههههه هذا مضحك للغاية حقاً هههههه أشعر بالضعف أمامها مرة أخرى هههه لا أصدق كم اخافتني عند اخباري بأنها لن تعود لحبي ان استمريت هكذا أنها حقاً الوحيدة في العالم التي تخيفني

تنهد بقوة و هو يقف بأستقامة واضع يده في جيب بنطالة و ينظر للبحر بهدوء متحدث ببرود : ما يزعج .. أنها كانت محقة في كل ما قالت ... حسناً إذن لقد اجبرتني على استخدام هذة الطريقة التي لم أرد استخدامها..

كانت شهد جالسة على الرمال تنظر بحزن كبير و هي قلبها يؤلمها بجنون كبير و تشعر بحرقة قلبها " حتى متى يجب ان يستمر الأمر هكذا بيننا .. حتى متى أكون أنا الضعيفة دوماً له ...لم يفكر يوماً بمشاعري مطلقاً .. كل ما تهمه نفسه فقط... يغضب متى ما يريد "

امسكت بطنها بحزن " ماذا لو أصبح يخرج غضبة على طفلنا كذلك .. ربما سوف يسبب بحالة نفسية لطفلي لا يمكنني تحمل هذا ... انت تؤلمني للغاية مارسيلو .. قلت انك تحبني و لكن .. لماذا أنا لا ارى هذا الحب ...كل ما اريد هو ان تعاملني جيداً على الأقل ..هل تظن ان الجواهر سوف تنفع و انت سيء هكذا معي .. كما حبيسه القصر انا ... أنا في سجن حقيقي و الجواهر التي تعطيني اياها لا تنفعني بشيء اريد القليل من حبك فقط.. هل هذا صعب "

اغمضت عينيها بحزن ثواني حتى فتحت أعينها لتصدم و هي ترى مارسيلو يجلس أمامها مع إبتسامة جميلة للغاية قائل بنبرة سعيدة : هل نحن نجرب الجلوس على الرمال بعد الجلوس على العشب ..

لم تجب و هي تنظر بحزن نحوه و هدوء ليخرج يده من خلف ظهره ظاهر عود لغزل البنات يقدمة نحوها : ماذا عن هذا لقد كان مليء بالمشاعر حقاً لشرائه لكِ

أبتسمت شهد بدفئ و هي تمسك العود تنظر بسعادة : هل تذكرت أني أحبه ؟

تحدث بأنزعاج كبير : منذ ساعة اتحدث عن اني اشتريت جميع الاشياء التي تحبينها و لكن لم تركزين على هذا مطلقاً و الآن ركزتي مع غزل البنات

عبست ببعض الحزن و هي تأخذ بعض غزل البنات بأناملها بلطف : ماذا إذن الا يمكنني ان اخطأ بتفكيري هاا .. فكرت أنك قلت لقد اغضبتها لا يهم سهل للغاية مصالحتها مع وجود الكثير من المال .. المجوهرات ما سوف اعطيها و اشتري مسامحتها

وضعت غزل البنات بفمها و هي تعقد حاجبيها بغضب مكملة : كما لأنك قلت بأنك وضعت الكثير من المشاعر بها

تنهد و هو يمد احد ساقيه إلى الأمام كما الى جانبها و الأخرى رافع ركبته و يسند ذراعه بها ينظر نحوها مع إبتسامة طفيفة : لماذا تظنين اني وضعت مشاعر إيجابية بها ... لقد ملئتها بالمشاعر السلبية

نظرت بصدمة نحوه و هي كانت تضع المزيد بفمها : ماذا ؟ .. لماذا سلبية ؟

: لاني أكره غزل البنات للغاية حقاً و قد مريت بوقت عصيب للغاية لاشتريه لكِ .. شعرت أني أحمق ..

أبتسمت شهد بدفئ و سعادة و هي قلبها يخفق بجنون لأنه مر بوقت عصيب من أجلها أنه ما تهتم له للغاية و يعادل اعطائها أغلى المجوهرات في العالم فقالت مع إبتسامة طفيفة : هل تكرهه فقط لان إسمه غزل البنات .. أرجوك لا تخبرني بأنك لم تجربه من قبل

قال بجدية كبيرة : قضيت ربع حياتي اسخر من جاستن عندما يشترية في المدرسة و لم اتناوله بحياتي مطلقاً

فتحت فمها بصدمة كبيرة للغاية : يا إلهي مارسيلو لم تجربة مطلقاً ... انت تمزح أنه لذيذ للغاية

: لا يهم

نظرت شهد بجدية كبيرة للغاية و هي تأخذ البعض و تمد يدها نحو فمه : هيا مارسيلو يجب ان تجرب هذا و الا قد فاتك الكثير بحياتك

نظر بأنزعاج كبير للغاية : لن أفعل هذا مطلقاً

عبست شهد بحزن عادت لمظهرها الكئيب فتوتر للغاية ليبتلع رمقة قائل بتنهد : حسناً ..

عاد بعض البريق لعينيها و هي تبتسم إبتسامة طفيفة تمد يدها نحو فمه نظر مارسيلو بأنزعاج كما لو أنه يمر بوقت عصيب حرفياً و يتحضر نفسياً لهذا فضحكت شهد بسعادة حقاً : يا إلهي .. فقط تناولها

مكملة تفكيرها لانها ان قالت ما تفكر به سوف يغضب للغاية " أنه ظريف للغاية حقاً مثل طفل عنيد للغاية يرفض اخذ الدواء "

امسك معصم شهد و تناول شعر البنات من بين اناملها و هو عاقد حاجبيه بأنزعاج لتسرع شهد بالاندفاع نحو مارسيلو و هي تسند نفسها بيديها بين فخذي مارسيلو و تقرب وجهها من وجهه تنظر بترقب كبير و البريق يخرج من عينيها قائلة بجدية كبيرة : هل هو لذيذ ؟

نظر نحوها و هو يشعر ان الحرارة ارتفعت لأذنيه لأنه تناول شعر البنات حقاً كما شهد تنظر له بطريقة جعلت قلبه يخفق بجنون سارقة أنفاسه منه " لم أحبه أنه كما لو كان سكر حلو للغاية و أنا لا أحب الأمور الحلوة و لكن ... لن أستطيع أخبارها بهذا "

أجاب بهدوء و هو ينظر لأعينها الفاتنة و يشعر بأذنيه ساخنتان للغاية : أنه لذيذ...

أصبح وجه شهد مشرق للغاية و هي تقفز نحوه معانقته : أخبرتك بأنه لذيذ ههه ليكن بعلمك لن أعطيك أكثر لأني احبها للغاية و سوف اتناولها بالكامل

أبتسم و هو ينظر لها تبتعد عنه عائدة للجلوس أمامه و تتناول من غزل البنات بسعادة كبيرة و وجهها أصبح يضيء بسعادة فيشعر بدغدغة سعادة في قلبه لسعادتها هكذا قائل بعد عدة ثواني و هو يمد يده ممسك كف يدها الذي كان على الرمال بلطف و يشبك أنامله الخشنة بأناملها الحريرية ينظر لأعينها بهدوء قائل بجدية بصوته العميق و هو خصلات شعره تتحرك قليلاً بفعل الرياح : أنا لا أحب مطلقاً أحزانك .. او أستمتع بالأمر .. كما قلتي اني لا أهتم و أفكر سهل مصالحتها و الى ذلك .. كل هذا خاطئ .. أعلم أني وغد للغاية أنها فقط حقيقتي .. لذا حتى عندما أحاول جعل كل شيء بخير بيننا شخصيتي تخرب كل شيء .. ليس لأني متعمد او شيء كهذا .. انه فقط أنا هكذا سهل للغاية ان افقد نفسي للغضب و لن أعود ارى شيء أمامي و لا يمكنني ان اهدئ بعدها بسهولة مطلقاً ...

ضغط على أناملها بقوة أكبر كما لطف و هي تنظر نحوه بجدية و لأعينه بعمق : أنا لم أرد كسرك مطلقاً .. إنتي زوجتي ..و أنا ...

أصبح قلبه يخفق بجنون كبير للغاية و هو ينظر لرصاصيتاها يشعر بصعوبة كبيرة لقول هذا و رأت شهد انه يحاول التحدث بسبب شفتيه التي تبدو على وشك التحدث و لكن لا تخرج الكلمة حتى صر على أسنانه بقوة و صرخ بأنفعال : أنا أحبك و للغاية أيضاً ... أعلم أني لدي جانب سيء للغاية و هو ما يخرب كل شيء بيننا دوماً و لكن .. أنا أحاول ان اتحكم بهذا الجانب معكِ لذا .. كوني صبورة أكثر لبعض الوقت فقط حتى أستطيع السيطرة على جانبي السيء أكثر لن استطيع فعل هذا فجأة خاصة و اني طوال حياتي لم أفعل هذا مطلقاً ..

صرخ بعدها بغضب و هو يحرك يده الآخر بغضب للجانب الآخر : هل تفهمين ؟

نظرت له بصدمة و هي قلبها يخفق بجنون كبير حتى أصبحت تضحك بقوة و سعادة كبيرة للغاية و هي تخفض رأسها و تمسك فمها تضحك من كل قلبها قائلة و هي تمسح دموعها : يبدوا أني احتاج للصبر طويل على هذا لأنك تأمرني بغضب حتى و انت تحاول ان تكون جيد الان هههه

ارتبك مارسيلو ممسك عنقه من الخلف و هو ينظر لها بتوتر حتى ابتسم بسعادة و هو يرى كيف تضحك و جميلة للغاية أصبح وسيم للغاية بسبب ابتسامته الخاطفة للأنفاس لتنظر شهد نحوه مع إبتسامة و وجه مشرق للغاية و نابض بالحياة تشعر بالدفئ بصدرها كما السعادة لما اخبرها فتمد يدها نحوه قليلاً صانعه قلب بأبهامها و سبابتها كما الحركة الكورية الشهيرة قائلة بحب كبير و سعادة : حسناً .. أنا أحبك للغاية أيضاً زوجي ... سوف أكون صبورة أكثر معك و لكني لن اسامحك بسهولة

أبتسم بسعادة كبيرة و هو ينظر نحوها بينما شهد تشبك أناملها بأنامله جيداً تنظر نحو يديهما معاً جميلتان للغاية وسط الرمال و هي ترى خاتم زواجها و لكن ذعرت و هي تشهق بصدمة و تندفع نحو يد مارسيلو ممسكتها بكلتا يديها تقول بأنفعال كبير للغاية و هي تصرخ : اين الخاتم مارسيلو ..

توتر و هو يرى كيف تنظر له بغضب كبير للغاية متلمس جيب بنطاله بيده الآخر بينما شهد تقول بغضب كبير : لقد خلعت الخاتم مارسيلو .. لماذا؟ هل كنت تخونني

صرخ بغضب : توقفي لم الحق مصالحتك بعد لتبدأي بمشكلة أخرى ..

أجابت بأنفعال غاضب : هل أنا من بدأت او أنت اخبرني حالاً اين الخاتم و لماذا خلعته ..

ابعد يده عن يديها يفتش جيبه الآخر و جيوب سترته بينما شهد تقول بغضب : اقسم ان كنت تخونني سوف أكون اسوء منك حتى ..

و هي تمسك سترته بغضب من الجانبان تسحبه نحوها مخفضه رأسها نحو صدره و تشتم رائحته و هي مركزة للغاية بينما مارسيلو متوتر للغاية قائل : اظن اني اوقعته في مكان ما ...ربما السيارة ..

و هو يفكر بغضب " اللعنه لقد بقيه بثيابي في الشقة على الأغلب نسيت أمره ...كما ما خطبها الآن هل هي تبحث عن عطر امرأة .. من الجيد أني استحميت جيداً للغاية و فكرت بهذا مسبقاً .."

عندما لم تستطع استنشاق عطر غريب غير عطرة و رائحته قالت بغضب و هي تسحب سترته بقوة اكبر نحوها و تنظر لأعين مارسيلو بغضب : لماذا خلعته ؟

نظر بأرتباك لأعينها القريبة للغاية و الغاضبة بجنون : اااه لأني لم أجعل أحد يعلم بخصوص أني تزوجت كي لا يعلم احد بخصوصك و يستهدفونك .. فقط الضيوف يعلمون بالزواج .. ولقد التقيت أشخاص خطرين لذا لم أرد ان يعلموا بخصوصك فخلعت الخاتم ..

نظرت بشك كبير للغاية و هي تعقد حاجبيها : قلت في البداية أنك اوقعته كيف أصدق أنك لم تخونني الآن ؟

: لأني لم أفعل ...

ضيقت نظرها و هي تنظر له حتى قالت بجدية كبير : حسناً اذن دعنا نفعلها ..

أبتسم مارسيلو بسعادة : هنا و الآن ؟

نظرت بغضب : انسى الأمر أيها المنحرف كان إختبار فقط .. يبدو أنك لم تخني و لكن أعلم هذا ..

اشارت بأناملها نحو عينيها ثم نحو مارسيلو : انا اراقبك جيداً للغاية ان خنتني فسوف ترى ان الشيطان سوف يصبح لطيف مقارنه بي كماااا

أمسكت ربطه عنقه بغضب و هي تسحبه له جاعلته ينحني لها : الخاتم ان اضعته سوف يكون الوضع سيء للغاية

اومئ بنعم و هو ينظر لأعينها الغاضبة و يشعر بالسعادة بسبب غيرتها هكذا أصبحت غاضبة للغاية حقاً فينخفض نحوها أكثر قائل بصوت مثير للغاية و عميق : اخبريني .. ان كان لدي إنتي كيف سوف أفكر بالخيانة هاا؟

أبتسمت و هو ينخفض مقبل شفتيها جاعل منها تعود للخلف و تستلقي على الرمال و مارسيلو يعتليها مقبل شفتيها الحريريتان و الحلوتان للغاية بنهم و هو يسند جسده بساعد يده و شهد تبادلة القبلة كذلك تشعر ان قلبها يخفق بجنون كبير و سعادة كبيرة مفكرة " انا حقاً انجح بتغيره و للغاية كذلك رغم أنه لايزال يواجه صعوبة بالتعبير عن مشاعره و لكنه أصبح يحاول مصالحتي عند غضبي و فعل كل هذا أيضاً حتى يصالحني في الماضي لم يكن يهتم مطلقاً و لا يصالحني ان كان فقط لأنه صرخ بي بغضب لأنه كان يفعلها طوال الوقت .. حتى أنا لم أكن احزن منه و الى ذلك بسبب أني لم أكن احبه و لكن هذا حقاً جعلني ابكي ربما بسبب الهرمونات و لأني كنت متحمسة للغاية للحديث معه و لكنه كان غاضب للغاية حقاً وقتها ... لايهم ..المهم انه شيئاً فشيئاً أصبح يستطيع اخباري بأنه يحبني ..هذه المرة واجه صعوبة ليخبرني بهذا لانه لم يكن منفعل و لكن عندما اخبرني بها أنفعل غاضب هه .. يبدوا حقاً لديه مشكلة خطيرة بالتعبير عن مشاعره .. و لكنه في النهاية عبر عنها لي "

فصل القبلة ينظر لأعينها بحب حتى استلقى الى جانبها على الرمال ينظر للنجوم و هو يقول بهدوء : صحيح ..ان اردتي الخروج لا تخرجي مع جاستن مرة أخرى ... اخبريني و سوف اخرجك أنا .. لا يوجد داعي لتهربي من القصر ... أن هذا غير أمن شهد مطلقاً

نظرت نحوه و هي تفكر " اوووه أنه لايزال لايعلم بالمفاجأة لابد من أن جاستن أخفى الأمر .."

قالت مع إبتسامة سعيدة و هي تشعر بخفقان قلبها و الحماس يعتريها : و لكنك مشغول للغاية دوماً ..

: يمكنني تفريغ وقت لكِ دوماً

أبتسمت بسعادة و هي تنظر له ليقف مارسيلو و يمد كف يده نحوها و هو يبتسم إبتسامه صغيرة و لكن كانت سعيدة و هو ينظر لها " فقط قضاء القليل من الوقت معها أنه يكفي للغاية لتهدئتي و جعلي سعيد .."

مدت كف يدها ممسكه يده و هي تقف الى جانبه قائلة : حسناً إذن دعنا نذهب إلى الداخل

اومئ لها و هي تسير الى جانبه تشبك ساعدها بساعده لتمد قبضة يدها أمامه و هما يسيران قائلة بسعادة : صحيح أين هديتي لقد احببتها للغاية ؟

أخرج الاسوارة من يده يمدها نحوها مع إبتسامة لتنظر نحوه بأعين الجرو و هي تمد قبضة يدها نحو وجهه أكثر كانت ظريفة للغاية حقاً و جميلة بأعينها الواسعة و هي ترفع رأسها لتنظر له ، ضيق عينيه بأنزعاج و هو يعقد حاجبيه قليلاً لأنها تخبره ان يضع الأسوار بنفسه لها ليتنهد و هو يقرب الأسوار من معصمها الجميل للغاية يلبسها الأسوار و هو ينظر بهدوء كان بطيء بأغلاق السلسة يبدوا أنه لاول مرة يفعلها عندما انتهى أبتسم و هو يرى كم جميل في يدها لتقول بسعادة و هي تريه إياه : ما رأيك ؟

: أنه جميل ..

سارت نحوه محاوطة جسد مارسيلو بذراعيها بقوة و هي ترفع رأسها بالكامل كان ذقنها مستند بصدره تنظر له مع وجه مشرق للغاية جاعلة من مشاعر مارسيلو تصبح غريبة بالكامل و قلبه يخفق بجنون قائلة بلطافة كبيرة للغاية و سعادة بصوتها الجميل : شكراً على الهدية الجميلة ..لقد أحببتها حقاً

شعر بالغرابة و قلبه يخفق بجنون كبير للغاية لأنها كانت اول مرة شهد تعانقه بها بهذه القوة هكذا و تمسك ظهره من الخلف بقوة شعر أنها سوف تدخل قلبه ليبتسم بسعادة كبيرة للغاية و هو قلبه يضخ الدماء بسرعة كبيرة للغاية محني رأسه نحوها مع إبتسامة جانبية طفيفة ينظر لعينيها كان يريد ان تستمر هذه اللحظة إلى الأبد و هو ينخفض يريد مبادلتها العناق حتى قفزت شهد مسرعة بالابتعاد عنه بذعر عندما استمعت لصوت جاستن ينادي : مارسيلو .. شهد .. أين هؤلاء أتمنى أنهم لم يسببوا بمشكلة أكبر

صر مارسيلو على قبضة يده بقوة كبيرة و أصبح غاضب و منزعج للغاية لأنه حقاً اراد مبادلتها العناق الآن حتى خرب جاستن كل شيء خاصة الشعور الجميل للغاية الذي كان ينتاب مارسيلو و سعادته شعر بتضايق كبير للغاية حقاً مع بعض الحزن و هو ينظر نحو شهد و يفكر بقتل جاستن الآن

نهاية البارت لا تنسوا التعليق و النجمة ❤️❤️✨

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

10.1K 309 26
دائماً يقولون لكل داء دواء أستطعت ان اعالج مرض الناس ألا ...... مرضي الحب عنوان كل عاشق ولكن حبه اصبح دواء لي احببته كثيراً اصبح سندي بالحياة حيا...
4.5K 438 10
الخسارة دوماا ما تكون انتصار للطرفين
365K 16.7K 43
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
44.3K 855 23
ولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى...