شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.5K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

47

22.7K 721 221
By shahud313

أصبح وجه شهد أحمر و هي قلبها يخفق بجنون كبير للغاية هكذا و تشعر بأنفاس مارسيلو التي ترتطم بعنقها ابتسمت ابتسامه طفيفة بدفيء حتى همس مارسيلو بهدوء : انتي تشبهينها حقاً ...

أتسعت اعينها بذعر لتعقد حاجبيها بغضب مستديرة و هي تنظر له بانزعاج : من تقصد ؟.. أشبه من مارسيلو ؟

اتسعت ابتسامته و هو ينظر لها تشعر بالغيرة هكذا و تنظر بتضايق نحوه قائل : هل تشعرين بالغيرة الآن ؟

لم تجب و هي تنظر له بغضب كبير بصعوبة كبح نفسه عن الضحك و هو يقول : حسناً .. أنها حبيبتي السابقة فقط ..

ابتعدت عنه بانزعاج كبير و هي تزيد من عقد حاجبيها قائلة بانزعاج : أوه حبيبتك السابقة؟! ... أن كانت سابقة لماذا انت لاتزال تفكر بها هكذا و تتذكرها أذن ؟؟؟

خرجت ضحكة من فمه لرؤيتها كيف متضايقة هكذا لتغضب للغاية قائلة بغضب : لا تضحك و أنا أتحدث معك ...هل انت جاد الآن حقاً؟ ..اخبرني الحقيقة هيااا هل انت تحبها حتى الآن ؟

نظر للجانب و هو ابتسامته عريضة بالكامل لدرجة ظهور أسنانه فغضبت للغاية متحدثة بانفعال و قهر : كيف تفعل هذاااا .. مارسيلووو هل تمزح معي تعانقني و انت تفكر بحبيبتك السابقة أيها الوغد هل تعلم ماذا انا ذاهبه اذهب لحبيبتك السابقة فقط بما انك تحبها هكذا أيها الخائن ... انت الأسوء تماماً أيها الشيطان انت حقاً شيطان عديم الرحمة و القلب لا تملك ذرة إنسانية في داخلك انت...

قاطعها ضحك مارسيلو بقوة كبيرة للغاية حقاً راج المكان و هو يمد يده يريد أمساك ساعدها و لكن شهد عادت للخلف مبتعدة عنه و هي تنظر بغضب كبير له و الدموع في عينيها قائلة باختناق : أبتعد عني ..

أجاب بضحك : لحظة اعطني مجال لأتحدث بشيء لم يعد بأمكاني ايقافك ..

ضربت يده مبعدتها و هي سقطت دمعتها من أحد عينيها ليذعر مارسيلو متوقف عن الضحك و قائل بسرعة كبيرة و اندفاعية : إنتي إساءتي الفهم أنها أمي أمي أقول لكِ لم ادخل بعلاقة من قبل أقسم لكِ ... إنتي تذكريني بوالدتي فقط .. تشبهينا قليلاً

نظرت له بانزعاج و هي تعود إلى الخلف و هو يخطو نحوها قائلة بانزعاج كبير و هي تمسح دمعتها بغضب و تنظر له بينما قدمها عندما تعود للخلف يصبح مكانها قدم مارسيلو التي تتجه نحوها كان منظر أقدامهم حقاً خاطف للأنفاس لانتظامهما هكذا و تحركهما بنفس الوقت : أبتعد عني .. لابد من أن إزعاجي هكذا كان ممتع لك ..

أبتسم قائلة : حسناً كان كذلك حتى بكيتي ..

لتنظر بغضب له و هي لاتزال تعود للخلف : انتهت زيارتي .. وداعاً انا ذاهبه ...

ذعر مارسيلو مسرع بأمساك يدها قبل ذهابها : حسناً أيتها الحادة المزاج لن امزح معكِ مرة أخرى ..

نظرت له بغضب : مارسيلو لا أحد يمزح بخصوص المشاعر أن هذا مؤلم و ليس لأني حادة المزاج لم اكن سوف اغضب لو كانت مزحة بخصوص أمر أخرى و لكن هذا كان قاسي للغاية حقاً

أومئ و هو سعيد للغاية حقاً داخلياً و يبتسم ابتسامه طفيفة خارجياً كي لا تغضب منه أكثر قائل و هو يرفع كف يده : أقسم لن أمزح بهذه الطريقة مرة أخرى ..

نظرت له بغضب فينظر للجانب و هو يضع يده على فمه و بصعوبة يحاول كبح ضحكته تنهدت شهد بقوة قائلة بتنهد : حسناً أذن هل سوف تريني الشركة؟ .. كما لا احب رائحة المكان هنا ...

نظر نحوها بهدوء حتى قال : حسناً ..دعينا نذهب للمطعم أذن ..

أومئت له ليخرج و هي تسير خلفه حتى نظرت ببعض الحزن لظهره العريض بينما جميع الموظفين ينظرون بصدمة نحوهم أن مارسيلو لم يكن وجهه يملك التعابير المخيفة للغاية و المظلمة على وجهه كما يفعل دوماً و يرعبهم ، انه فقط وجه طبيعي الان فتخطو شهد نحو مارسيلو تمد أناملها بخجل كبير و هي تشعر بضربات قلبها العنيفة و درجة حرارتها التي ارتفعت متلمسه باطن يده بسبابتها ليبتسم مارسيلو و هو يغلق أنامله ممسك سبابتها بلطف و هو يشعر بضربات قلبه و لايزال يسير و هي تسير خلفه حتى أمسك يدها و هو يجذبها له قائل مع ابتسامه طفيفة : تعالي إلى هنا ..

ابتسمت بخجل و هي تسير إلى جانبه و تنظر بخجل و هو ينظر لها مع ابتسامه جانبية عريضة ظاهر نابه الحاد و هو يشبك أنامله بأناملها الخاصة على الرغم من أنه لم يرد إمساك يدها أمام موظفيه و لكن لقد خسر لها و لظرافتها الكبيرة حتى تعثرت بخطواتها و هي تنظر بذعر للأرض : اااه

اسرع مارسيلو بأمساك خصرها باندفاع و قلق كبير مع أعين متسعه و هي تمسك كتفيه متشبثة بهما و تنظر بذعر له حتى ارتاحت عندما امسكها رغم أنها اصبحت تشعر بالأحراج الكبير و مارسيلو أبتسم ابتسامه طفيفة قائل بهدوء : لا تجيدين ارتداء الكعب أليس كذلك ؟

أومئت بخجل كبير للغاية لتتسع ابتسامه مارسيلو و هو ينظر لها بحب كبير و يشعر بالدفيء كذلك " لقد ارتدته من أجلي رغم أنها لا تجيد ارتدائه بعد .."

أوقفها الى جانبه و هو يمسك وركها يسندها خوف أن تتعثر مرة أخرى كي يسندها عندما تريد الوقوع مرة أخرى بينما شهد تنظر بخجل كبير نحو مارسيلو و هو يمسك وركها بتملك هكذا بيده الكبيرة و الثقيلة و هي تسير إلى جانبه تماماً تكاد تكون ملاصقة له حتى اخذوا المصعد لتنظر شهد بانبهار من المصعد الزجاجي ترى الطوابق و النظام الذي بها و كم هي كبيرة للغاية ببناء فآخر حتى جلسوا في المطعم و الذي كان هو الآخر فآخر للغاية لمطعم خمس نجوم و ليس لمطعم شركة نظرت شهد حولها أنه فارغ قائلة : ألا يتناول احد الطعام هنا ؟

: أنها ساعة عملهم لن يتواجدوا هنا ..أذن هل تريدين طلب شيء لتناوله ؟

ابتسمت بسعادة و هي تمسك قائمة الطعام كانت حقاً بمظهر ظريف للغاية مثل القطة و هي تقول بحماس لطيف : نعم أشعر بالجوع بعد ارتداء الكعب لكل هذا الوقت ..

أتسعت ابتسامته و هو ينظر لها ظريفة مثل السنجاب بينما شهد قالت : أريد تيراميسو ..مع ميلك شيك ...

أومئ لها مع ابتسامه لأحضار طلبها بينما شهد تنظر له بسعادة و حماس : أنا أحببت هذا للغاية هل تعلم ماذا ؟ كنت سوف ابذل كل ما بوسعي للعمل بهذه الشركة و هي لديها هكذا قائمة طعام يوجد بها كل شيء سوف اعمل بسعادة كبيرة صدقني و لن اتعب مطلقاً ههه

أتسعت ابتسامه مارسيلو قائل : حسناً هل تريدي أن تعملي هنا سوف ادعك تعملين .. وظيفتك هي البقاء طوال الوقت الى جانبي

اكمل و هو يرفع اصبع خلف الآخر يعدد لها : لحضني متى أريد و تقبيلي كذلك و ...

صرخت شهد بأحراج كبير وصدمة مقاطعته : شكراً لا أريد العمل لدى منحرف كبير مثلك ..

بدء بفتح أزرار قميصه من الأعلى نحو الأسفل أول اربع أزرار و هو يقترب نحوها بالأريكة الدائرية التي تحاوط الطاولة قائل بصوت مثير للغاية : هل انتي متأكدة ؟.. سوف يكون راتبك ضخم .. كما سوف نحظى بالمرح

ذعرت شهد و اصبح وجهها احمر يخفق قلبها بجنون كبير و هي تقول بتلعثم و عدم تصديق : م..مارسيلو .. ما الذي تفعله توقف عن هذا .. نحن في المطعم بحق الجحيم ..

ذعرت و هي تمسك صدره تحاول أبعاده عندما اقترب للغاية و هو يعتليها تقريباً ممسك خصلات شعرها مع وجنتها بلطف و من الاتجاه الآخر يسند نفسه بذراعه التي تمسك الأريكة و ينظر لأعينها و هي وجهها أصبح احمر قائل بلذة لخجلها الكبيرة : أنها زيارة مكتب يجب أن نفعلها و إلا لن تسمى زيارة مكتب

فتحت فمها بعدم تصديق و هي تشعر أنها تذوب بين ذراعيه و يكاد يغمى عليها قائلة بانفعال خجل : من أخبرك بهذا بحق الجحيم ؟؟ انت مخطأ توقف عن هذا مارسيلو و اغلق إزرار قميصك قبل أن يرانا أحد

أبتسم هو يتعمد أغاضتها هكذا لان هذا ممتع للغاية خجلها هكذا قائل و هو يخفض رأسها أكثر لها : ماذا ؟!.. هل لا تعلمين بخصوص زيارة المكتب لا بأس سوف أعلمك

أمسكت كتفيه و هي تبعده و تصرخ بأحراج كبير كما وجهها أصبح احمر بجنون : لا ارييييد سوف يرانا احد يا الهي لا يجب فعلها بالمكتب فقط بالسرير ..

أبتسم باستمتاع للغاية و هو يضحك بسعادة قائل : فقط أين ؟

أجابت بأحراج كبير للغاية و هي تضع ساعدها على فمها بخجل كبير و تنظر لأعينه بأحراج ممزوج بخجل و هي وجهها اصبح أحمر : فقط بالسرير ..و عند الليل أيضاً

ضحك بقوة و هو يعانقها يجذب جسدها له جاعل من ظهرها يلتصق بصدره بينما شهد تشعر أنها سوف تفقد الوعي و هي تقول ببعض الحزن الممتزج بخجل : توققف .. لن أتي مطلقاً مرة أخرى أيها المنحرف

ضحك بسعادة و هي بين ذراعيه قائل بسعادة و هو ينظر لها : أنا امزح فقط .. من الممتع رؤيتك خجلة لهذه الدرجة تصبحين ظريفة للغاية .. وجهك اصبح احمر حقاً

نظرت له بأحراج حتى رأت كيف يبتسم لها بدفيء هكذا و سعادة كبيرة كانت لأول مرة ترى هذا الجانب من مارسيلو هكذا و هو يضحك بسعادة ليجذب جسدها أكثر نحو جسده بحميميه و هو يخفض رأسه نحو رأسها ينظر لرصاصيتاها و هي تنظر لأعينه كذلك قائلة بسعادة طفيفة مع خجل : اووه تبدوا سعيد بعد إغاظتي هكذا

قبل جبهتها بحب و هو يهمس : ممتع أغاضتك .. للغاية أيتها الخجولة ...

ازدادت ابتسامتها قليلاً و هي تغلق أزرار قميصه حتى نظرت نحو النافذة الزجاجية التي كانت بكامل المطعم و تطل على المدينة قائلة بهدوء : أنه الغروب

نظر نحو الغروب و هو يشعر بسعادة و سلام كبير قائل بهدوء : أنه كذلك ..

و هو يفكر " بالنسبة لي الخروج بموعد يكون هكذا ... لقد قضيت وقت ممتع للغاية حقاً ..أظن انه يوم سعيد للغاية حقاً منذ الأمس "

قالت شهد بتساؤل : مارسيلو اليس هذا وقت كثير للعمل في الشركة ألا يجب أن يعود الموظفين .. ألا يملكون عائلة ليعودوا لها أو أطفال لابد من انهم يشتاقون لمن يعملون هنا أن كان وقتهم كبير هكذا

أبتسم قائل : سوف يعودون الآن .. كما أنهم لا يعملون طوال الأسبوع انهم مقسمين على نصفان ..

نظرت نحوه ببعض الحزن : أذن ماذا عنك أنت ؟.. انت لا تسطيع قسم نفسك إلى نصفين بالكاد تعود عند العشاء ..

أبتسم ابتسامه طفيفة و هو ينظر لأعينها بهدوء : هل انتي قلقة بخصوصي ؟

أومئت بحزن و ظرافة : نعم أنا كذلك ..أن هذا متعب للغاية انت تجهد نفسك للغاية ..

: ليس حقاً لقد أعتدت على هذا طوال هذه السنين

نظرت بحزن نحوه : أذن ماذا عني أنا و لونا ... نحن نشتاق لك و بالكاد نراك ..

أتسعت ابتسامته بسعادة و هو ينظر لها بحب و يخفض رأسه نحو رأسها ينظر لأعينها تماماً و التي لا تفصل عن عينيها سوى كم إنش : هل حقاً تشتاقين لي ؟

أومئت و هي تحاوط ذراعيها عنقه و تنظر لأعينه جاعلة قلبه يخفق بجنون : نعم أنا أشتاق لك للغاية

نظر لأعينها بهدوء و هو يشعر بضربات قلبه العنيفة مفكر " لقد ظننت أنها كانت تصبح سعيدة للغاية عندما أبتعد عنها و لا اقضي الوقت معها ...اااه أنه الماضي كان هذا قبل أن تحبني هي الأخرى .. ما الذي تغير لتصبح تتصرف هكذا معي ..هل يعقل كل هذا فقط لأني اعتذرت لها و أخبرتها أنها مهمة لي .. إذن كيف سوف تتصرف أن علمت أني أحبها للغاية و أهواها .."

أنخفض مقبل شفتيها بحب كبير ولطف و هو يمسك انحناء ظهرها بيده الكبيرة يشعر بشفتيها التي تقبل شفتيه و نعومتهما و لسانهما الذي يمتزج ببعض كما ضربات قلبه العنيف و الدفيء و الشعور الغريب الذي ينتابه مفكر و هو يغمض عينيه " أنا احبك للغاية حقاً أنا أحبك شهد بكل خليه من خلايا جسدي الذي يقشعر بلمسه واحده منكِ .. إنتي كل ما أريد في العالم "

فصلا القبلة بعد دقائق و شهد تسند رأسها بصدره و هو يمسك خصلات شعرها الحريرية بأنامله و يبتسم ابتسامه طفيفة حتى وصل طلب شهد لتبتسم بسعادة و هي تتناول حتى أخذت البعض و مدت شوكتها نحو فم مارسيلو : فلتتناول البعض أنه لذيذ للغاية

عقد حاجبيه بانزعاج و هو يبعد الشوكة : توقفي عن هذا انا لست طفل

أعادتها نحو فمه و هي تقول بإصرار : هياا أنها قضمه واحدة و الأمر ليس له علاقة بالطفل

عقد حاجبيه و هو يصر على أسنانه قائل بتضايق كبير : هذا مقرف للغاية أن تحاولي إطعامي كما لو اني طفل ما انا مارسيلو حسناً

نظرت بانزعاج نحوه و هي تتنهد قائلة : جميع المرتبطين يفعلون هذا ..حتى أنها من أساسيات الموعد ..

: انا لا أشبه الجميع

: هيا أنها قضمه فقط ..

امسك الشوكة بغضب قائل بانزعاج كبير : حسناً أذن افتحي فمك لتناوليها و تصمتي

أغلقت فمها بقوة و هي تقول : لن أتناول أن لم تتناول من يدي أيضاً ..

: هل تريدين أن أجبرك على هذا الآن ..

تنهدت قائلة : حسناً استسلم أنسى الأمر لا نحتاج لفعل هذا ..

أجاب بخبث مع ابتسامه : لا انا احتاج فعل هذا افتحي فمك هيا

نظرت بغضب نحوه قائلة بجدية : لن أتناول من يدك أن لم تفعل هذا انت أيضاً .. انه تعادل فيما بيننا ..

امسك وجهها بلطف من فكيها مقرب الشوكة لفمها : هيا افتحي فمك ..

لتدفع يده راكضه بسرعة تهرب منه واقفه و هي تنظر له مع حاجبين معقودان و بجدية كبيرة : لاااا

أبتسم و هو يتناول ما بالشوكة و يرفع كتفه كما يخفضه بنفس الوقت : حسناً كما تريدين سوف أكمل تناول الباقي إذن ..

نظرت بحزن نحوه : أنها خاصتي لا يمكنك أكلها

أبتسم بانتصار : سوف اكملها بالكامل و لن ادع لكِ شيء

تنهدت و هي تسير نحوه قائلة بتذمر و هي تنفخ خديها : حسناً لقد ربحت اترك خاصتي ..

جلست الى جانبه و هو ينظر باستمتاع قائل و هو يمد الشوكة قرب فمها : قولي اااه

نظرت بانزعاج و هي تتناولها مباشرة ليومئ مارسيلو بالنفي مع ابتسامه عريضة : تؤتؤتؤ .. ليس هكذا ..

اخذ البعض و مد الشوكة نحوها مرة أخرى قائل : قولي اااه هياا

أصبح وجهها احمر و هي تغمض عينيها بحزن كبير قائلة بحزن و خجل ممزوج بانفعال : لا اريييد هذا محرج للغاية حقاً ..

امسك ذقنها بأبهامه و سبابته مع ابتسامه سعيدة و هو ينظر لوجهها : هياا قولي اااه

نظرت بحزن نحوه : مارسيلو هذا غير عادل مطلقاً و ظلم أيضاً

أجاب باستمتاع : لا يوجد شيء عادل في العالم .. هيا دعينا ننتهي من هذا ..

نظرت بأعين القطة له قائلة بصوت جميل للغاية : أرجوك س...

قاطعها بجدية قائل : لا تحاولي حتى ..

نظرت بحزن ثم أخذت نفس عميق للغاية قائلة و هي تكاد تموت من الإحراج حقاً و وجهها أصبح أحمر : اااااه

ليطعمها و هو ينظر بسعادة كبيرة و قلبه يخفق بجنون كانت جميلة للغاية و لطيفة حقاً لتغطي وجهها بكفيها قائلة بحزن : هذا محرج حقاً

ربت على رأسها و هي تضرب يده بحزن : ابتعد عني من فعل هذا بي برأيك ؟

خرجت ضحكة من فمه و هو ينظر لها فتعود لتناول طعامها و لكن هذه المرة بغضب كما لو أنها تطعن الطعام كما تفعل دوماً عندما تغضب فتتسع ابتسامته حتى بعد مدة قالت بجدية و هي تنظر له و هو كان يمسك اطراف شعرها الحالكة السواد : مارسيلو ؟

: ماذا ؟

: أريد العودة الى الجامعة ..

تغيرت تعابيره ينظر ببرود نحوها : لن تفعلي .. على كل حال لن تستفادي من هذا مطلقاً لن تعملي بعد إنهاء دراستك ..

نظرت نحوه بانفعال و هي تقول بصوت مرتفع قليلاً : مارسيلووو

قال بجدية كبيرة : لا تحاولي مطلقاً لن تغيري رأي مهما حاولتي

نظرت بحزن : لماذا؟ لقد وافقت سابقاً ..

: لم أوافق فقط جعلتك تذهبين إلى الجامعة الحقيقة لم اكن سوف ادعك تعملين مطلقاً و الان انا أقولها لكِ لا يوجد فائدة من إكمال دراستك ..

عقدت حاجبيها : أذن ماذا عن لونا أنها تكمل دراستها ..

: لونا لديها شركاتها الخاصة كما ترك لها والدانا و هي سوف تستقل في حياتها بالكامل بعدما تنهي دراستها و تديرهن بنفسها انا أفعل هذا الآن فقط لأنها لم تكن مستعدة لأدارتهن لهذا هي تدرس الآن لكي لا يعود لدي أي صله بها أن تسببت بخسارة شركاتها الخاصة ..و انا ليس لدي دخل بحياتها الخاصة من المرتبة الأولى انا فقط وصي عليها و مسؤول عن أمانها حتى تصبح هي المسؤولة عن كل شيء في حياتها ..

نظرت شهد ببعض الحزن : أذن عندما تتخرج هل سوف تترك المنزل ؟

: أن هذا عائد لها و لكن من الأفضل أن تترك المنزل و تعتمد على نفسها

نظرت شهد ببعض الحزن نحو الأسفل " سوف أجعلك تهتم بلونا و ليس فقط كوصي عليها "

هزت رأسها الى الجانبين : على كل حال لا يمكنك أن تمنعني من الدراسة و العمل انا ايضاً المسؤولة عن حياتي مارسيلو ..

: بما أنك زوجتي أنا المسؤول عنكِ

نظرت بغضب نحوه قائلة بهدوء : أذن هل يجب أن نتطلق لأكون المسؤولة عن نفسي ..

أستدار برأسه ناظر لها بأعين مظلمة للغاية مخيفة حقاً و هو يعقد حاجبية بغضب كبير جاعل من قلب شهد يرتجف بذعر و هي تبتلع رمقها بخوف قائل بحفيف مخيف : هل تريدين الموت الآن ؟ ألم اقل أن تنسي أن هنالك شيء اسمه طلاق في العالم

أجابت بسرعة و توتر كبير : توقف انه فقط سياق كلام لا أقصد أي شيء من هذا ...

ركل الطاولة بقوة جاعلها تنقلب واقعه على الأرض مسبب ارتطامها بالأرض صوت مرتفع للغاية بسبب كون الطاولة كانت ثقيلة للغاية كما صوت تكسر الزجاج ملئ المكان و هو يصرخ بغضب كبير للغاية راج المكان : سياق كلااااااام

جفلت شهد مغمضة عينيها بخوف كبير و هي جسدها يرتجف بذعر و شفاهها كذلك كانت مذعورة حتى الصميم و خائفة حد الموت و هي مخفضة رأسها و تقدم ساعد يدها أمام رأسها بخوف كانت ترتجف أيضاً مع بقية جسدها ليمسك ساعدها بغضب و هو يبعده و يمسك وجهها رافعه و ينظر لها و هي مغمضة عينيها بخوف كبير و شفاهها ترتجف قائل بغضب كبير للغاية و هو يشعر بجميع عروقه بارزة و دمائه تغلي : حقاً أن قلتي هذه الكلمة مرة أخرى لن يحصل أمر جيداً مطلقاً أقول هذا للمرة الأخيرة لا تختبري حظك معي

فتحت عينيها ناظرة بخوف كبير و هي الدموع في عينيها قائلة بصوت مبحوح : انت تخيفني للغاية لم أقصد قولها اقسم لك ... أرجوك اتركني انت تخيفني حقاً

تركها و هو يبعد نظره و ينظر بغضب كبير للغاية نحو الجانب و دمائه لاتزال تغلي بجنون كبير درجة حرارته مرتفعة بجنون كذلك ليمسك ياقة قميصه يسحبها يحاول أن يتنفس بهدوء و يهدئ و هو يترك ياقته و يمسك بشعره معيده للخلف بغضب بينما شهد سقطت دموعها بانهمار كبير و هي تمسك بنطالها الفضفاض بكلتا يديها بقوة تحاول السيطرة على نفسها و هي تبكي بانفعال هكذا و دموعها تنهمر بجنون ليتنهد مارسيلو عندما استمع لصوت شهقاتها و هدئ و لكن لايزال متضايق ليجذبها نحوه مجلسها فوق فخذيه و هو يحاوطها بذراعيه معانق جسدها من الخلف و يخفض رأسه نحو رأسها واضع رأسه على رأسها و جاعل من رأسها يميل للجانب قليلاً بسبب هذا و هي لاتزال تمسك بنطالها بقوة و دموعها تسقط بدون توقف و بألم كبير و هي تصر على أسنانها فهمس بهدوء و هو يغمض عينيه و يستنشق رائحتها التي تنجح بتهدأته : لقد جعلتني افقد السيطرة على نفسي حقاً .. لماذا تتفوهين بالهراء هكذاىا

لم تجب بشيء و هي تشهق باختناق و جسدها يرتجف بين ذراعيه ليدعك جانب وجهه بفروة رأسها و هو يقول بهدوء : هيا لا تبكي هكذا لا احب رؤيتك تبكين .. صدقيني لم أقصد أن انفعل هكذا مثلما انتي لم تقصدي قولها بالضبط ... لا يمكنني التحكم بنفسي عندما اغضب مطلقاً و لكنني أحاول فعل هذا معكِ ..صدقيني اني أحاول أن أكون هادئ معكِ

شهقت باختناق و هي انفها احمر من البكاء و دموعها تسقط و هي تنظر إلى الأعلى قائلة بهدوء و صوت مبحوح : لقد ..لقد أخفتني .. للغاية

رفع يده يمسح دموعها بلطف و هو يقول بهدوء : لم أقصد هذا ... توقفي عن البكاء هكذا اقسم أني لم أقصد فعل كل هذا

عقدت حاجبيها بألم " أنه مجنون بالغضب كما لقد علمت .. انه حقاً لا يستطيع السيطرة على نفسه و لا يكذب لهذا قد فكرت مسبقاً بأني سوف انسحب بسرعة عندما يغضب .. انه مرعب للغاية عند غضبه كما لو أنه شخص آخر يختلف عن الشخص الذي كان لطيف معي طوال اليوم ... هل لديه انفصام بالشخصية أو ماذا هذا اللعين .."

و هي تصر على أسنانها و تمسك بنطالها بقوة كبيرة للغاية لدرجة ابيضت مفاصلها تشهق و دموعها تسقط بدون توقف ليتنهد مارسيلو مديرها له ممسك رأسها من الخلف جاذبه لصدره و هو يمسح على رأسها بلطف لتمسك قميصه تبكي بصمت و ألم و هي تطمر وجهها بصدره مفكرة " كم هو سيء للغاية بكائك بين ذراعي و صدر الشخص الذي جعل حياتك جحيم و جعلك تبكين من المرتبة الأولى ... انا أكره هذا للغاية كيف يمكن للشخص أن يكون عذابك و راحتك في وقت واحد هكذاااا كيف .. لماذا يده التي تمسح على رأسها تساعد حقاً بتهدئتي ااااااه لماذا غضبت هكذا من المرتبة الأولى مارسيلو لماذا انت مخيف هكذا "

نظر مارسيلو بحزن لأنها أصبحت تبكي هكذا و قلبه أصبح يؤلمه للغاية لينخفض معانقها بقوة و دفئ و هو يطمر وجهه بعنقها بدء يشعر بالضعف لبكائها مفكر بدون توقف و الجملة تتكرر برأسه مراراً و تكراراً " اعتذر فقط اعتذر لها سوف ينجح هذا أنها مجرد كلمه قلها اعتذر و سوف تتوقف عن البكاء لماذا تعجز عن قولها ...هذا مقرف لن اعتذر أنها من أخطأت اولاً .."

ليفتح أعينه بذعر و قلبه يرتجف " ماذا لو أصبحت تكرهني و سوف تعود لمعاملتي ببرود كما السابق ..لاااا لا أريد أن تتوقف عن معاملتي كما اليوم .. أريدها أن تحبني "

ليصر على قبضة يده بقوة كبيرة للغاية لدرجة ابيضاض مفاصله و بروز عروقه قائل بصعوبة كبيرة : انا .. آسف .. لن افعل هذا مرة أخرى ..

هدأت من بكائها قليلاً مبتعدة عنه ناظرة لأعينه و هي تمسح دموعها باختناق : هل لن تفعل هذا مرة أخرى حقاً .. لأنك أخفتني للغاية ..

أومئ بجدية : لن أفعل أن لم تقوليها مرة أخرى

أومئت بفهم و هي تخفض نظرها و تمسح دموعها جيداً كان إطار عينيها قد أصبح أحمر و انفها كذلك نظر نحوها بتوتر و هو لايزال خائف من أنها سوف لن تعامله مرة أخرى كما عاملته اليوم فيمسح أنامله بسطحها الخارجي على خدها بلطف قائل بهدوء : هل انتي غاضبة مني ؟

أومئت بالنفي و هي أعينها ذابلة : لا ... فقط أشعر بالتعب .. أريد العودة الى المنزل

ارجع خصلات شعرها لخلف أذنها : حسناً أنه وقت العودة بالفعل ..

ليقف و هو يمد يده نحوها : هيا أذن ..

أجابت بهدوء و هي تنخفض نحو قدمها : فقط لحظة ..

نظرت لقدميها اللتان تجرحتا من الخلف بسور الحذاء لتبعده بألم و هي تخلع الحذائين فيعقد مارسيلو حاجبيه و هو ينخفض للأرض ممسك قدمها بلطف و ينظر لها فيزيد من عقده لحاجبيه حتى قال بجدية كبيرة : لا ترتدي أحذية الكعب المرتفع مرة أخرى ..

أمسكت الحذائين بتنهد و هي تبعد قدمها عن يده و تقف حافيه القدمين لم تعد تريد التحدث معه مطلقاً و تريد الابتعاد عنه في أسرع وقت لأنها لم يعد لديها مزاج له و لأنها تكبح نفسها من الغضب منه بصعوبة و تخاف أن تفقد أعصابها عليه : هياا فلنذهب

رفع رأسه ناظر لها و هي تنظر له ببرود هكذا أنها غاضبة منه حتى أن لم تظهر هذا الغضب و لكن تعابيرها مكتئبة فيعقد حاجبيه ببعض الحزن الطفيف و هو يقف حاملها بين ذراعيه و يقول بهدوء : تعالي الى هنا ..هل تريدين السير حافيه القدمين ؟

لم تجب و هي لاتزال تمسك حذائيها و تنظر بحزن و تعب إلى الأسفل و مارسيلو يشعر بقلبه و هو يؤلمه حتى جلس في السيارة و السائق يقود نحو المنزل بعد مدة قليلة نظر نحوها و هي تغط بالنوم و أنفاسها منتظمة هكذا ليمسح إبهامه على خدها بلطف هامس : ربما يجب أن أبحث حقاً عن الحمل لأنها أصبحت تنام دوماً و أيضاً حاسة شمها قوية للغاية كنت في خطر حقاً

اخرج الأيباد يقرأ بجدية و هو فهم بأن الحامل تتعب بسرعة كبيرة و تجهد لهذا شهد تنام بعدما تتعب مباشرة و حاسة شمها الحادة أيضاً بسبب الحمل و لكن عقد حاجبيه بانزعاج هامس : يصبح لديها تغير بالمشاعر و اضطراب أن تحب ما تكره و تكره ما تحب من الأطعمة ...

توقف مارسيلو بجدية و هو يعقد حاجبية : لحظة ماذا عن البشر هل مشاعرها سوف تتغير بخصوصهم أو فقط الأطعمة ...ما خطبهم لا يشرحون كل شيء بالتفاصيل هؤلاء السفلة

اكمل قراءة : كما مشاكل زوجية بين الزوجين شائعة للغاية..

ذعر عندما قرأ مشاكل زوجية و هو اصبح يتعمق بالأمر أكثر بكثير : تصبح الزوجة تجادل أكثر من المعتاد عند الحمل و هذا ناتج عن القلق و الضغط الذي تشعر به بسبب التغيرات بجسدها خلال الحمل أو حتى بسبب قلقها الزائد من عدم انجاب الطفل بسلامة أو الخوف نفسه من الإنجاب أو عدم كونها والدة جيدة للطفل

ليتنهد بقوة و هو يتوقف بعدما قرأ بخصوص الأمر بالكامل هامس بغضب : انا حقاً أكره الحمل للغاية .... كما ما خطب الزوج بكل هذا سوف تجعلني أعاني الأشهر القادمة أنا اعلم هذا .. و فوق هذا أن تجادلنا أو اصبحت العلاقة سيئة سوف تكتئب و تكرهني ... بدأت اشعر بالخطر انا من كل هذا ... لقد كنت محق بكرهي للحمل

نظر من النافذة للخارج و هم اصبحوا في حديقة القصر ليطفئ الايباد ناظر لها بهدوء ليقبل رأسها هامس : لابد من أنك تمرين بالكثير ..

توقفت السيارة ليحملها بحرص ثم نظر لحذائيها فأمسكهما بتنهد و خرج حامل شهد بحرص كان مظهره خاطف للأنفاس حقاً و هو يسير بقوة شخصية يحملها كما لو انه لا يحمل شيء مطلقاً و يمسك بحذائيها كذلك بأنامله حتى دخل الغرفة ليجلس على الأريكة متكئ براحة و هو يخفض الحذائين تاركهم على الأرض ينظر لها و هي تنام بسلام هكذا على صدره ليتنهد هامس : ماذا أفعل لماذا لا أضعها في السرير من المرتبة الأولى؟

نظر نحوها بهدوء : لا أصدق بأنك تخيفيني هكذا ... صغيرة مثلك

نظر ليده ببرود و هي ملفوفة بالشاش هامس : أخفتني لدرجة أنك جعلتني أؤذي نفسي ... لا يمكنني تصديق اني فعلت بنفسي هذا حقاً إلى الآن ... إنتي تجعليني شخص آخر ... أكره الشخص الذي تجعليني أصبح عليه ...و لكن ..

ابتسم ابتسامة طفيفة : أنه شخص سعيد للغاية اليس كذلك هاا ... حتى أني لأول مرة أصبحت لا أستطيع التوقف عن أغاضتها ... انه حقاً شخص آخر و ليس أنا مطلقاً ليس مارسيلو الذي أعرفه ..

تحولت ابتسامته من السعيدة الى البرود و الهدوء هامس : حتى ظهرت عشرين بالمئة من حقيقتي ههه هذا سخيف للغاية عشرين بالمئة من حقيقتي جعلتها تكرهني بكل بساطة هكذا و بأقل العشر ثواني .. أن كنت أريدها أن تستمر بمعاملتي كما اليوم و الأمس يجب أن أتغير لها و لا يجب أن ترى حقيقتي مطلقاً مرة أخرى.... لا أريد أن تكرهني مطلقاً ...شهد هل ترين ماذا تجعلين مني أفعل ؟.. حتى أني أحاول تقبل الحمل من أجلك أيضاً .. على كل حال انتي لا تعلمين بأي شيء أنا أفعله مرة أخرى ...

اغمض عينيه و هو يقول بانزعاج كبير : اااااه هذا محبط للغاية حقاً كان كل شيء بخير حتى خربته مرة أخرى بنفسي ... لماذا أخرب الأمور بيننا دوماً اللعنة

بعد مدة غط مارسيلو هو الآخر بالنوم و شهد بحضنه تجلس بصوره جانبيه و رأسها على صدره تنام بعمق و هدوء بينما مارسيلو يمسك وركها و هو يسند رأسه بالأريكة الى الخلف و أنفاسه منتظمة

حتى استيقظت شهد فاتحه اعينها ببطء و هدوء نظرت لصدر مارسيلو فتنهدت ببعض التضايق مبتعدة و هي تجلس باعتدال و تدعك عينها بلطف لتنظر نحوه فتفاجأت لأنه نائم ظنت انه مستيقظ نظرت حولها أنها في الغرفة لتبتسم بحزن و هي تنظر له هامسه : أظن أنك تحبني حقاً ...و لكنك شخص سيء اليس كذلك؟ ... الشيطان مارسيلو ...خلف كل هذا اللطف الذي تريني إياه وحش حقيقي بداخلك و ظلام قاتم

تنهدت بقوة و هي تمسك جانب وجهه بلطف تنظر ببعض الحزن له : كان سوف يكون كل شيء بيننا جميل للغاية أليس كذلك؟ ... لو لم يكن داخلك مظلم هكذا و مخيف ... منذ البداية و انا اهرب من الوحش الذي بداخلك و ليس منك مارسيلو ... دوماً أكون متأكدة بأني لا يجب أن اخدع بك لأنك شخص سيء ...

أخفضت يدها ممسكه كتفه و هي تضع رأسها على صدره هامسه بحزن و اختناق : ماذا أفعل ؟ .... أظن أني أحببت وحش خطير ... أظن أنها الحقيقة مارسيلو مهما حاولت خداع نفسي أو إيهامها اني لا أحبك و احب مايكل أكون اخدع نفسي فقط بهذا ....انت تكاد تجعلني أصاب بالجنون لأني لا أجد سبب لحبي لك ... لا يوجد مطلقاً أي سبب لهذا فقط مشاعري تخونني عند رؤيتك ...و لكنك تؤلمني .. حبك يعذبني للغاية مارسيلو ...

أخذت نفس عميق للغاية و هي تغمض عينيها و تبعد رأسها عن صدره تنظر لوجهه الوسيم بجنون كبير للغاية و رموشه الطويلة قائلة بجدية : و لكني لن استسلم مطلقاً ... لن استسلم بمحاولة تغيرك .. سوف أجعلك الوالد الذي يفتخر به طفلنا ..

لا تنسوا النجمة و التعليق حبيباتي

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

29.9K 596 11
والدها تزوج من والدتها رغم كره واعتراض جدها جدها الذي كان يحب احفاده ويعاملهم بحب الا هي هي الذي توفيت والدتها بعمر صغير فلم تجد من جدها وعمتها وابنت...
754K 15.1K 31
__ هل هذا هو الشيطان فى صورة الإنسان؟! سمعت من يتحدث عن وجود شيطان يتمثل فى صورة إنسان ولكنى لم أتوقع للحظه أنى سوف أقابلةأراه بأم عينى فقد وقعت فى ش...
200K 7.2K 31
"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تس...
4.4K 104 19
خلخلات القلب و نبضاته لا تعترض أمام العشق ، و الوقوع بالعشق أمرًا واقع ليس هناك فِرار منه ، فكن شجاعًا و واجه النهاية المحتومة فالعُشاق يزدادون ثنا...