شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

44

22.5K 695 162
By shahud313

انتهى به الأمر متجه نحو بار الكحول الفاخر و الزجاجات الفاخرة ممسك كأس زجاجي فاخر و هو لايزال مشوش للغاية و يخطو خطوتان حتى عاد لوعيه على سقوط الكأس من يده و صوت تكسر الزجاج بعد إفلات الكأس من يده ليخفض نظره ناظر نحو الزجاج و هو يتنفس بتثاقل أغمض عينيه بتعب ماد يده مخرج علبة السجائر يحاول إخراج سيجارة من العلبة و لكن كانت يديه بالكاد تفتح العلبة يشعر بيديه مخدره و ضعيفة تماماً ليغضب واضع العلبة بقوة على البار و هو يكشر عن أنيابه ثم دفع جميع الكؤوس بغضب مع كل ما يوجد على البار موقعهم على الأرض و مكسرهم و هو يشعر بألم كبير للغاية في قلبه : اااااه لماذااااا

أمسك جانب وجهه و هو ينظر بحزن : أنها لاتزال تعاني معي و أنا لازال لا أستطيع رؤية أني مخطأ بجعلها تعاني ...لا أرى أين جعلتها تعاني

امسك زجاجة ساحبها خلفه و هو يجلس على الأريكة و ينظر بحزن : أعلم أخطأت لمرة اعلم هذا عندما حبستها بالغرفة و تشاجرنا و هي طلبت الطلاق و لكن .. أنا لا استطيع رؤية اني جعلتها تعاني أو أخطأت غير هنا في الواقع لا أرى اني مخطئ إلى الآن... علاقتنا بدأت تتجه الى حضيض من بعدها ...لقد كانت غاضبة مني من قبل هذا و لكني لا أعلم لماذا ..لا أقول إننا لم نمر بأوقات سيئة و لكن .. لقد تحسنت علاقتنا بعد الزواج حتى عاد كل شيء ليصبح أسوء .. كنت غاضب منها و أظن أنها تمثل لتجعل علاقتنا أفضل و لكنها أخبرتني لم تفعل هذا و أنها أعطت فرصة لعلاقتنا حقاً .. أنا مشوش للغاية.. أنها محقة تماماً بما قالت لم أستطع فهمها أو رؤيتها تعاني مطلقاً...انا لا أزال سيء معها للغاية .. ربما انه انا فقط انه خطبي أنا و مشكلتي أنا

أمسك احدى الزجاجات و بدء يرتشف ما بالزجاجة و هو لا يتوقف عن شعورة بالألم بينما الزجاجات الفارغة تتجمع أسفله و السجائر بالمنفضة و هو لساعات يرتشف الكحول ، أخرج هاتفه متصل بجاستن حتى فتح جاستن الخط و كان الهدوء سائد بينهما ليبتلع جاستن رمقة قائل بتوتر : مارسيلو ..هل كل شيء بخير ؟

أغمض مارسيلو أعينه خارجة ضحكة بسخرية من فمه مختلطة بحزن فعقد جاستن حاجبيه بحزن و هو يقول : هل لا تزال لم تجد شهد ... هل تريد الحديث بخصوص الأمر ؟

لم يجب أيضاً و هو يرتشف الكحول و الدموع تتجمع بعينيه ليقول جاستن بعدم فهم : مارسيلو انت تقلقني تحدث معي لماذا أتصلت أن لم تتحدث بشيء

ضحك بصمت و هو يغمض عينيه و فوه الزجاجة بفمه ليبعدها قائل مع ابتسامه جانبية : لا أعلم لماذا أتصلت بك ههه هذا مضحك ههه

حتى عقد حاجبيه بحزن و اختناق دموعة تكاد تسقط و هو يصر على أسنانه : كان رقم هاتفك هو الوحيد الذي لدي ههههه اااااه هذا غريب ملايين الأرقام و لا يوجد شخص مقرب

نظر جاستن بحزن : هل انت ثمل ؟

نظر لزجاجات الكحول المكدسة : اااااه لقد شربت الكثير على ما أعتقد

تنهد جاستن بحزن : مارسيلو أنا شخص مقرب لك .. لست رقم فقط مع بقية أرقامك بالهاتف .. أنا صديقك

أجاب باختناق : انت لا تشبهني .. أنت أيضاً تكرهني .. انت أيضاً .. تشبهها هي ..ربما .. أنا حقاً شيطان هااا ربما هكذا الأمر لأني ..لأني لا افهم كيف انت تفكر كيف هي تفكر .. كيف تحزنان على أمر لا يمكنني أن احزن عليه .. أنا لا أفهم ما الخطأ الذي ارتكبته لجعلها تتألم هكذا ...

صر على أسنانه بألم و هو يكمل باختناق كبير و يعقد حاجبية بحزن : لقد أخبرتني اني جعلتها تعاني لقد بكت حتى نامت لابد من أنها تعاني بجنون و مجهدة للغاية من علاقتنا

عقد جاستن حاجبيه بحزن قائل : هل وجدتها ... و لقد تصرفت بطريقة سيئة معها اليس كذلك و انت تعاني الآن لما فعلت بها

أجاب بانفعال و هو يشعر بالألم : لقد خبرتها أني لا أحبها ..لقد جعلتها تهرب مني .. قالت إنها أعطت فرصة لعلاقتنا و أنا خسرتها .. أنا لا افهم قالت أني جعلتها عبدة لدي و لكني كنت أحاول أن أكون جيد معها لماذا لم أستطع أن أكون جيد رغم اني أحاول بكل ما وسعي و هي تراني سيء دوماً معها رغم أني أفعل العكس .. لقد اكتشفت هذا ... أنه لم يكن خطأها .. أنه خطأي أنا لأني لست من البشر من المرتبة الأولى .. أنا لا أشعر بالمشاعر أو يمكنني فهم الآخرين .. أنها تشبهكم أنتم جميعاً و لكني أنا الوحيد المختلف عن الجميع هذا هو الفرق بيننا ههههههههه

كان يضحك بألم و ثمالة بينما جاستن همس بحزن كبير و هو يعقد حاجبيه : مارسيلو .. أنت لست هكذا حقاً

قاطعة انفعال مارسيلو و هو يصرخ : لماذا لا يمكنني أن اشعر كما تشعر انت أو يشعر الآخرين به أيضًا ... انا لا افهم لم أتوقف عن التفكير بالأمر لماذا الجميع يشعر بالحزن من اجل أمر تافه ... كمثال أنها كادت تفقد صوتها بصراخها و هي تعاني فقط لآني قلت ربما سوف أصبح أب ... صرخت لماذا تقول هذا عن طفلنا و كادت تفقد صوتها الى الأبد من أجل هذا

عقد جاستن حاجبيه بصدمة و هو يصرخ بانفعال : هل شهد حامل .. كمااا هل تسخر مني الآن كيف تخبرها بهذا انه كما لو انك لا تريد الطفل قول هذا كان قاسي للغاية مارسيلو

ضحك مارسيلو و هو يرجع رأسه الى الخلف : هل رأيت ؟... أنتم جميعاً متشابهين فقط أنا المختلف .. أنها سوف تستمر بالتألم معي كانت محقة تماماً بما قالت .. أنا فقط اتعبها للغاية..

همس بثمالة مكمل : سوف تكرهني إلى الأبد .. ربما أنها تكرهني بالفعل و أنا أحاول خداع نفسي بأنها لا تفعل ... هههه مشكلتها أنها لطيفة للغاية علي .. أنها ملاك حقاً ... سوف تسامحك دوماً و لن تتحمل رؤيتك تتألم حتى أن كانت تكرهك .. سوف ترعاك دوماً ههه هذا النقيض لي تماماً ... قالت إنها سامحتني كثيراً و أنا لم أسامحها و لا مرة ... ربما أنها محقة لأني لا أسامح أي احد مطلقاً حتى أن كان الأمر تافه .. و لكن .. انا لم استطع يوماً جعلها تعاني أو تتألم حقاً أنها حتى الآن لم ترى جانبي السيء .. أصبحت أخاف أن تراه في يوم من الأيام لأنها سوف تكرهني إلى الأبد ... لا يمكنني تحمل دموعها أو النظر لي بحزن ..انا لا أعلم ماذا أفعل لجعل علاقتنا تنجح .. أنها تحاول إنجاحها و لكن .. واضح ربما الخطأ بي أنا لأنها لا تتوقف عن البكاء عند الحديث معها بخصوص الأمر ..حتى عندما أتحدث بصورة طبيعية أنا اجرحها بحديثي و بدون علمي بهذا .. لطالما تشاجرنا بسبب ما قلت و انا لم أرى اني كنت قاسي بما قلت حتى هي تخبرني هذا

تنهد جاستن باختناق استماعه لمارسيلو و هو يعاني كان مثل الحمم على قلبه قائل بجدية : هااي أنا معك دوماً لا تنسى هذا .. سوف أكون موجود دوماً أن أردت الحديث عن أمر ما .. كما علاقتك مع شهد يمكننا إنجاح هذا ... حسناً

لم يجب و هو يرتشف من الزجاجة باختناق و حزن ينظر باختناق الى الزجاجة التي بيده و هو يهزها ينظر للكحول بها بأعين ذابلة بثمالة حتى بعد ساعات أستيقظت شهد بتعب و هي تشعر بصداع كبير للغاية ناظرة إلى السقف بأجهاد لتجلس بترنح و هي تسكب كأس ماء قائلة باختناق : لقد أردت سماع جوابه ..ولكن جسدي خانني و سقطت بالنوم

ارتشفت الماء بصعوبة كبير بالكاد تبتلعه حتى وقفت بتعب ناظرة من النافذة باختناق انه الليل الآن : الم يقل بأننا سوف نعود لإيطاليا اليوم .. هل غير رأيه من أجلي

ابتسمت بحزن و هي تهمس : هذا الغبي فقط لو يعلم كم يسعدني للغاية أن فعل أمر بسيط من أجلي ... حتى أني لست من الأشخاص الحادين المزاج انا أسامح بسهولة و احب الجميع و يسعدني أي شيء يفعله أحد لي و لكن لماذا علاقتنا سيئة هكذا حتى عندما أحاول جعلها تنجح حقاً ... لم يعد لدي وسيلة الآن سوى إنجاح علاقتنا و العيش معه بسعادة .. ليصبح طفلنا سعيد كذلك

استمعت الى طرق الباب و لكنها تجاهلته بتنهد مفكرة أنهم الخدم و لا تريد رؤية احد الآن و لكن استمر طرق الباب بطرقات ليست منتظمة من المرتبة الأولى فقالت باستغراب و صوت متعب و هي حقاً مجهدة : من هناك؟

استمعت لصوت مارسيلو الحزين و العميق من خلف الباب مع ثمالة : أنه أنا...

نظرت لمدة نحو الباب و كانت مستغربة للغاية من المرتبة الأولى لماذا لم يدخل بعد و يطرق الباب هذه ليست من طباعه مطلقاً لم يطرق الباب يوماً انه يفعل فقط ما يريد هو فسارت باختناق نحو الباب و فتحتها ببطء ناظرة نحوه لتتسع عينيها بصدمة كبيرة و هي ترى الاحمرار حول عيني مارسيلو و هو يقف بترنح مع وجهه كئيب للغاية و حزين هكذا و بيده يمسك باقة زهور يمسكها جانبياً الى الأسفل كما لو أنها شيء عديم الأهمية كانت الزهور تتجه الى الأسفل بنهاية يده يبدوا ثمل للغاية كما لو كان شخص قرأ بأنه يجب أن يفعل هذا بعد الشجار و أن يحضر باقة الزهور معه حتى طرقه للباب أنها ليست من عادته مطلقاً و لكن مظهره حقاً يكسر له القلب و يحن كذلك يجعل قلبك يخفق بسرعة جنونية بدون إرادتك و يخطف أنفاسك و هو يقف هكذا بتعابير حزينة و أعين محمرة

ليبعد نظرة ناظر للجانب باختناق و هو يعقد حاجبيه بحزن قائل باختناق و صوت حزين عميق للغاية غليظ دخل روح شهد و أسر قلبها بدون رحمة : انا آسف ... آسف بخصوص كل شيء أحزنك

أصبحت شفاه شهد ترتجف و يدها كذلك التي تضعها على فمها بينما دموعها تنهمر بانفعال كبير و هي جسدها يهتز مع شهقاتها شعرت بأنها انتظرت الكثير للغاية حتى يخبرها بهذا كانت تحتاج اعتذار لدرجة تعجز عن وصفها و لم تعلم هي نفسها بأنها كانت تحتاج اعتذار منه هكذا تحديداً اعتذار صادق هكذا و هو يعاني لمعاناتها هي . نظر نحوها بأعين ذابلة متعبة و محمرة كما لو يضع ظلال حمراء بسبب ثمالته قائل باختناق و تعب : لا تبكي ..

أومئت و هي تمسح دموعها و تتجه نحوه مع ابتسامة حنونة للغاية معانقته بحميمية و هي تقول باختناق و لكن داخلياً تشعر بالراحة الكبير لا تعلم لماذا كان تأثير اعتذاره كبير هكذا كما لو أن الكثير انزاح عن صدرها و هي تضع رأسها على صدره العريض براحة و تستنشق رائحته الجميلة ممزوجة بالسجائر و الكحول : شكراً لأنك اعتذرت ..

ثم ضحكت و هي تمسح دموعها جيداً و تمسك الباقة تنظر لها بتأثر و دفئ كان هنالك شعرة فقط بين حزنها و سعادتها و لكن شعره أكثر كانت سعيدة بما فعل لأنه لا يعتذر مطلقاً لم يعتذر طوال حياته سوى لها الان : حتى أنك أحضرت باقة لي ههه هذا لطيف حقاً هااهه

وضعتها جانباً و هي تمسك ذراعه رافعتها تجعلها تحاوط عنقها و هي تسند ظهره كما تعتقد قائلة : هيا ساعدني لأوصلك للسرير ..

سحبها نحوه معانقها بقوة و هو يرفعها عن الأرض طامر رأسه بعنقها و بحزن و هو يغمض عينيه يستنشق رائحتها التي تريحه للغاية و لكن لايزال قلبة يؤلمه لترفع شهد ذراعيها محاوطة عنقه و هي تغمض عينيها بتعب مفكرة " أرجوك لا تجعلني أندم لاختيارك .. أرجوك دعني أغيرك ولو قليلاً... أعطني مثل هذا الأمل الذي جعلني سعيدة للغاية بأنك تهتم بي بالحقيقة و أستطيع تغيرك .. بدأت أشعر أني افهمك قليلاً و اعلم متى اتصرف بلطف و اغضب منك اشعر اني أستطيع فعلها حقاً أستطيع تغيرك"

أبعد رأسه ناظر لعينيها متعمق برصاصيتاها و هو يشعر بألم قلبه قائل بهدوء و اعين ذابلة و لكن كانت خاطفة للأنفاس : إنتي مهمة لي .... مهمة للغاية زوجتي و لا أستطيع إخفاء هذا .. ولكني لن احني رقبتي حتى لكِ ..

نظرت بهدوء لعينيه ببعض الحزن حتى ابتسمت بسعادة كبيرة " انت تقول هذا و لكنك دوماً تجبر على الانحناء لي .. لأول مرة أشعر بالسعادة لفرق طولنا الذي يجبرك على الانحناء لي .. أحتاج لبذل جهد أكبر معه أنا اعلم هذا الآن مارسيلو ربما هو أيضاً يحبني ولكن لا يظهر هذا كما هذا كان اعتراف غير مباشر و سيء للغاية الى انه يحبني و يكرهني ربما بنفس الوقت لا أعلم و لكني لن اغضب لأنه قاسي و سيء بالحديث دوماً لذا لن أفكر كثير .. ما أحتاج لمعرفته هو أنه يملك مشاعر لي و لقد اعترف بهذا الآن و هذا يكفيني الآن "

أمسكت وجهه بأناملها الحريرية مع ابتسامة قائلة بلطف و هي تنظر لعينيه التي تنظر بتعب لها : مارسيلو ... أنا أحبك ..اهتمامك بي هو ما سوف يجعلني أحبك أكثر .. مثل اعتذارك الآن ...

عقدت حاجبيها ناظرة بلطف و نظرات مؤثرة للغاية : أنه ما أحتاج مارسيلو .. أنا أحتاج اهتمامك فقط بمشاعري و ليس إحضارك لأغلى الأشياء لي

أصبح قلبه يخفق بجنون كبير و هو ينظر لها يشعر بكل خفقة بعروقه و قلبة و هو غارق في عينيها و مصدوم للغاية يشعر بسعادة يعجز عن وصفها أو التعبير عنها من المرتبة الأولى و هي انخفضت نحوه مقبلة شفتيه بلطف قبلة سطحية جاعلة منه يكاد يصاب بالجنون و أعينه تتسع قليلاً و هو ينظر لها تبتسم بدفيء له بعد ابتعادها قليلاً شعر بالفراشات ببطنه و بجميع أنحاء جسده ليعانق جسدها بقوة أكبر و حميمية مقبل شفتيها الحلوة بنهم و حب يشعر بالدماء تضخ بسرعة جنونية بشرايينه و قلبة الذي يكاد يخرج من صدره و مشاعر غريبة للغاية تجتاحه بجنون و لكن لم تكن سيئة مطلقاً كان شعور رائع للغاية اجمل شعور يشعر به تماماً و هو يسير بها نحو السرير ليضعها بلطف على السرير معتليها و لايزال الاثنان يقبلان بعضهما قبلة ساخنة و أنفاسهما تختلط ببعضها و هما يشعران بخفقات قلبها و السخونة التي وصلت لوجنتيهما و أذنيهما كان سعيد بجنون و هي تبادله القبلة و يشعر بلمساتها المخدرة و الرقيقة لعنقه و كتفيه أصبح يشعر بثمالة أسوء من التي هو بها بالفعل

في صباح اليوم التالي كان يشعر بجسدها و نعومته و هي بين ذراعيه ليبتسم ابتسامه جانبية ببطء تتسع بسعادة كبيرة و هو أول شيء يفعله رفع قبضة يده للجانب بانتصار كبير يشعر به و يعيد يده لتمسك بطنها بلطف و هو يطمر وجهه بفروة رأسها من الخلف بين خصلات شعرها الحريرية يستنشق رائحتها المريحة للغاية سلام لروحة و هو سعيد بكل خلية من خلاياه " لقد قالت أنها تحبني لقد قالت هذا ..أكاد أصاب بالجنون حتى أنها اصبحت تبادلني القبلة ...لحظة.."

فتح أعينه بذعر و صدمة و هو يفتح فمه قليلاً : ما الذي قلت و انا ثمل .. اللعنة ...تذكر ماذا فعلت بالأمس ذاكرتي مشوشة ..اللعنة لقد قلت أنها مهمة لي ماذا فعلت أيضاً ... لا تقولوا لي أن هذا حدث حقاً و لقد اعتذرت منها و ليس هذا فقط .. لقد اعتذرت مرتان و أحضرت باقة ورد أيضاً كنت كلعين أحمق العنااااااااة هذا ليس أنا

أستدار إلى الجانب الآخر مبتعد عنها و هو يفكر بانزعاج كبير " ماذا فعلت أيضاً ... فاك لقد أتصلت بجاستن و لا اعلم إي هراء كنت أقول ... سوف أبعد الهاتف قبل أن أقرب الكحول مرة أخرى لماذا ثملت بحق الجحيم "

أغمض عينيه و هو يهمس بتنهد : لقد كنت بمظهر ضعيف أمامها و أمام الوغد ...اكره نفسي للغاية لما فعلت ... لأول مرة أصبح ضعيف هكذا ...

شعر بيد شهد و أناملها الحريرية و هي تمسك جانبه متلمسه عضلاته و يدها تنخفض نحو بطنه معانقته من الخلف و تدعك جبهتها بلطف بظهره و ببطء بين انحناءاته المثيرة ليخفق قلبه بجنون كبير و هو يستدير مستلقي على ظهره لترتفع يد شهد ممسكه بصدره ناحيه قلبه و هي تضع رأسها بأريحية على صدره و تحرك شفتيها بلطافة ليمسك ظهرها من الخلف و هو يقرب جسدها الدافئ و الصغير أكثر لجسده و يبتسم بدفيء و حب و هو قلبه يخفق بتثاقل معطي شعور رائع للغاية مفكر " أنها لاتزال نائمة ... حسناً يا صغيرة لا بأس بما فعلت بالأمس بما أنك قلتي سعيدة باعتذاري ... حتى أخبرتني بأنك تحبيني و سوف تحبيني أكثر أن اهتممت بكِ بهذه الطريقة ..."

عانق جسدها بحميمية أكثر جاعلها تستلقي على صدره ناظر بنظرات ساحرة لوجهها الملائكي و هو يبعد خصلات شعرها الحريرية بلطف و يتلمس خدها الطري بأبهامه يشعر بشعور رائع " أنا لا أفهم .. أنه مجرد جسد و لكن لماذا هو دافئ هكذا و مريح للغاية يجعلني اشعر بشعور رائع للغاية و سلام كبير ... لم ارتح بحياتي مطلقاً كما أشعر عند معانقة جسدها ... غريب كيف أحبها هكذا و بدون أي سبب منطقي مطلقاً ... منذ أول مرة رأيتها بها و شعرت بشعور مختلف للغاية عن جميع البشر التي التقيتهم بحياتي ... أشعر اني مختلف للغاية عندما أكون معها ... و لا مرة شعرت اني مارسيلو حقاً الذي معها و إنما شخص آخر "

بعد مدة قليلة أستيقظت شهد و هي تشعر بجسده و رائحته الرائعة لتعانقه بقوة أكبر عند شعورها بيده الكبيرة التي على رأسها ثم رفعت رأسها فاتحة عينيها بنعاس و هي تنظر له بلطافة كبيرة مع ابتسامه مشرقة قائلة بصوت جميل للغاية مختلط بالنعاس : صباح الخير

أبتسم بحب و هو قلبه يخفق بجنون و أنامله بين خصلات شعرها الحريري : صباح الخير

لتدعك عينها بلطف مثل القطط و هي تجلس و تتثاءب بظرافة كبيرة ليست من الذين تفتح أفواههم باتساعها و أنما قليلاً فقط قائلة و هي تنظر له و تمسك جانب وجهه بلطف : هل أنت بخير لقد كنت ثمل لأبد من أن رأسك يؤلمك للغاية الآن و تشعر بالمرض ..

أتسعت ابتسامته لدرجة ظهور نابه الحاد و الناصع البياض : أشعر بأثار الثمالة و لكن لا بأس سوف أتحسن عند شرب القهوة

مد يده ممسك خدها بلطف حتى تفاجئ عندما أبعدت يده فجأة و سرعة و هي تعقد حاجبيها بمرض و تمسك فمها مبتعدة لجانب السرير حتى استلقت بوضعية الجنين و هي يد تمسك بطنها و أخرى تمسك فمها مغمضة عينيها بمرض فقال بقلق و هو يجلس باستقامة ينظر لها : هل أنتي بخير ماذا حدث لكِ ؟

أجابت و هي تشعر بمرض كبير : لا أعلم ... أشعر بالغثيان ..و المرض فجأة

وقف مارسيلو و هو يمسك جبهته بعد الصداع القوي الذي أصابه بقوة كبيرة رغم هو مصاب بالصداع مسبقاً و لكن الآن أسوء بعدما وقف لدرجة فقد توازنه قليلاً و هو يقول : أنا الذي مصاب بالغثيان بعد ثمالتي إنتي لماذا ؟!

أجابت و هي تتألم : لا أعلم

أمسك هاتفه و هو يهز رأسه للجانبين يحاول أن يعود لوعيه اكثر حتى فتح الخط فقال بسرعة : احضر الدكتور بسرعة كبيرة للغرفة

ثم أغلق الخط و يقترب منها ممسك رأس شهد بلطف ناظر ببعض القلق : ماذا يؤلمك أيضاً ؟

أجابت بمرض : لا أعلم فقط سوف أصاب بالجنون معدتي مضطربة و أشعر بغثيان للغاية

امسكها بحرص جاعلها تستلقي باستقامة و واضع رأسها على الوسادة : سوف يأتي الدكتور بسرعة لا ت.....

صرخت و هي تستدير بسرعة مبتعدة عنه و مقاطعته : ابتعد عنيييي

و هي تغلق أنفها بأناملها مكملة بانفعال : رائحة السجائر قوية للغاية سوف اتقيء بسببك اااه

و هي تغلق فمها بمرض و غثيان نظر مارسيلو لجسده مفكر " ماذا؟ .. لقد استحمت في الأمس و لم ادخن بعدها كيف استنشقت رائحة السجائر .."

نظر نحو الطاولة الجانبية الخاصة بالسرير قرب رأسها علبة السجائر فأسرع بأمساكها و هو يبعدها عنها قائل بجدية : لايزال كيف استنشقت الرائحة من هذه المسافة

طرقت الباب و السكرتير يقول : الدكتور سيدي

أمسك مارسيلو بالغطاء مغطي نصف جسدها و ساقيها المغريتان قائل بتعب : ادخل

دخل الدكتور و مارسيلو يشير بيده للسكرتير : أخبرهم بإحضار قهوة بسرعة رأسي سوف ينفجر

: حاضر سيدي

بينما مارسيلو ينظر للدكتور بجدية قائل : بعدما استيقظت فجأة شعرت بغثيان هكذا بدون سبب و المرض افحصها بسرعة

نظر الدكتور بارتباك : اااه سيد مارسيلو .. أنه فقط غثيان الصباح

نظر مارسيلو بغضب كبير نحو الدكتور مع هالة مظلمة أصبحت تحيطه : ماذا تقصد بفقط؟ ألا ترى أنها مريضة للغاية هاا هل ترى أن غثيانها هكذا بدون سبب أمر عادي

ارتبك قائل بتوتر : آسف سيدي أنا لا اقصد بأنه لا بأس بهذا .. فقط أنها أعراض الحمل و بالعادة يحصل هذا بعد الاستيقاظ مباشرة ... سيدتي ألم تصابي بالغثيان سابقاً بعد الحمل ؟

أجابت بمرض و هي مغمضة عينيها و تمسك معدتها : لا أنه لأول مرة ..

أرجع مارسيلو زاوية فمه بغضب و هو يعقد حاجبيه بغضب قائل بانزعاج كبير : و هل يجب أن تستمر بالمرض هكذا فقط لأنها حامل

أجاب بتوتر : انه فقط لأول ثلاث اشهر بالحمل على الأغلب سوف تتحسن و لن تصاب بغثيان الصباح بعدها

قالت شهد بصوت باكي و هي تكاد تبكي حقاً : هل يمكنكم التوقف عن ذكر كلمة غثيان

نظر مارسيلو بانفعال غاضب : لماذا أجلبك أن كنت لن تعالج هذا هاا ماذا تنتظر ؟

قال بتوتر و بعض الخوف لغضب مارسيلو : يمكنني إعطائها أدوية و لكن من الأفضل استنشاق رائحة تحبها سوف يساعد هذا كذلك

قال مارسيلو بسرعة : ما هي الرائحة التي تحبينها

أجابت بانفعال و بدون تفكير : رائحة مارسيلو

قال مارسيلو بسرعة هو الآخر و هو ينظر للسكرتير : رائحة مارسيلو أعطني بسر......

ليتوقف عن الحديث بصدمة كبيرة للغاية و أعين متسعة قليلاً و هو يستدير ناظر بسعادة كبيرة نحو شهد و قلبه يخفق بجنون كبير للغاية شاعر بشعور رائع حقاً ثواني حتى قال بجدية : احمم غادروا

خرجوا و هم يحاولون كبح ابتسامتهم بينما شهد تشعر بأحراج كبير للغاية و هي تغطي وجهها بكفيها بخجل كبير مفكرة بذعر " ما الذي قلته بحق الجحيم الآن ..فمي اللعين لماذا يتحدث بمفردة دوماً "

أستلقى مارسيلو إلى جانبها بسعادة و هو يجذب جسدها نحو جسده قائل مع ابتسامه جانبية دافئة : هكذا إذن تحبين رائحتي

لم تجب و هي تشعر بالسخونة ترتفع لوجنتيها و بجنون كبير بينما مارسيلو قبل فروة رأسها بلطف حتى أصبحت تستنشق رائحته المريحة للغاية و الجميلة بجنون كما الفاخرة كانت قد استنشقت عطرة سابقاً و هو بالزجاجة و لكن الرائحة مختلفة عن ما تكون عليه بجسد مارسيلو فتعانق جسده طامره انفها بعنقه و هي تأخذ نفس عميق للغاية مفكرة " اللعنة على كل شيء فقط فلأتخلص من الغثيان المزعج للغاية "

اتسعت ابتسامه مارسيلو و هو يشعر بها و بأنفاسها الساخنة أو كيف تأخذ نفس عميق للغاية عند عنقه المثير و تعانق جسده بقوة و هو يمسح على رأسها بلطف حتى طرقت الباب فقال مع ابتسامة : ادخل

دخلت الخادمة و هي تمد كوب القهوة و هو على الصينية نحوه ليمسك به و هو يقول : أخيراً

ارتشف من الكوب بعدما أرتفع قليلاً و معه شهد و هو يمسك جانبها من خصرها و الخادمة تغادر أما شهد لاتزال تغمض عينيها براحة و تستنشق رائحته التي تدمنها حتى أبعدت رأسها قليلاً مسندته بكتفه من الأمام فيقول بهدوء : هل تشعرين بتحسن الآن؟

: نعم افعل ..كدت أصاب بالجنون أكره هذا الشعور للغاية

مد كوب القهوة نحوها : خذي البعض ..

نظرت بتفكير للكوب : مارسيلو هذا سيء لا يجب أن تعطيني القهوة و أنا حامل انه سيء للطفل .. أنت لا تعرف إي شيء عن الحمل حقاً

قال بانزعاج كبير : ما هذا الهراء فقط ارتشفي البعض لماذا فقط لأنك حامل لا تستطيعين ارتشاف القهوة ..و أيضاً لماذا حتى اعرف إي شيء عن الحمل من المرتبة الأولى .. حتى إنتي لا تعرفين شيء أيضاً .. لم تعلمي انك تملكين غثيان الصباح

أجابت بجدية : و ما أدراني أنا البنت الوحيدة بالعائلة لم أرى امرأة حامل بحياتي .. فقط لا اعلم من أين سمعت أن القهوة سيئة للحامل .. كما يجب أن تعلم عن الحمل بما أن زوجتك أصبحت حامل .. سوف افعل هذا أيضاً

قرب الكوب من فمها قائل : أنها كذبة لا تصدقي كل ما تسمعي.. ارتشفي البعض ولن يحصل أمر سيء ..

نظرت للكوب و هي تريد حقاً ارتشاف القهوة منذ خمسة أيام لم تفعل بعدما علمت أنها حامل . تنهدت و هي تنظر بحزن و تمسك بالكوب مع أنامله التي تمسك الكوب كذلك : أن حدث أمر سيء سوف اقتلك

اتسعت ابتسامته و هي ترتشف القليل لترفع رأسها مبتسمه بسعادة كبيرة للغاية حقاً و هي مغمضة العينين لتذوقها القهوة مرة أخرى كانت مثل طفل بالثالثة حصل على الحلوى فخرجت ضحكة من فم مارسيلو و هو يرتشف القهوة و ينظر لها بسعادة داخلية كبيرة للغاية حقاً كما راحة كبيرة مع سلام داخلي رغم آثار ثمالته القوية و لكنه سعيد للغاية مفكر " ربما لا بأس بأنجاب طفل أن كانت سوف تبدوا ظريفة هكذا .. "

سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر

Continue Reading

You'll Also Like

1.7M 34.6K 56
السلسلة الأولي من سلسلة عشق طفلة هو بارد ، قاسي ، يخافه الجميع ولا أحد يتجرأ على الكلام في وجه كيف لا وهو ،،إمبراطور التجارة،، في البلاد وعندما يض...
44.3K 855 23
ولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى...
10.1K 309 26
دائماً يقولون لكل داء دواء أستطعت ان اعالج مرض الناس ألا ...... مرضي الحب عنوان كل عاشق ولكن حبه اصبح دواء لي احببته كثيراً اصبح سندي بالحياة حيا...
226K 23.2K 40
الرواية مكتملة✔️ بعد خسارتهِ الكبيرة أصبح وحشاً مُرعباً لا يعرف الرحمة.. والنار في قلبهِ المُشتعلة كان من المستحيل على أحد أن يستطيع إخمادها.. مونر...