شيطان واقع في الحب

Von shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... Mehr

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

32

25.4K 786 189
Von shahud313

فتحت شهد عينيها بتعب شديد و هي تميل رأسها للجانب قليلاً تشعر إن رأسها يؤلمها للغاية و يكاد ينفجر عندما رأى مارسيلو شهد استيقظت يزيد من قوة إمساكه ليدها بلطف قائل بهدوء و هو ينظر بحرص : هل انتي بخير الآن ؟

نظرت بانزعاج ناحيته و تحاول سحب يدها من يده : ابتعد عني ... لا أريد الحديث معك

أمسك يدها بقوة مانعها من سحب يدها قائل بغضب عارم : اللعنة قلت لن أبتعد ... توقفي عن الكلام هكذا لكي لا تجعليني أجن عليكِ الآن حقاً

صمتت شهد و نظرت الى الاتجاه الأخرى و هي تعض شفتها السفلى باختناق و حزن واضح بعينيها ليحاول مارسيلو إن يهدئ و هو يأخذ نفس عميق و بعد مدة قليلة قالت بهدوء و هي تشعر بألم : لم تقتله اليس كذلك ؟

صر على أسنانه و هو ينظر بانزعاج ناحيتها : لا .. لكن سوف اقتله عن قريب ..

صرخت بغضب و هي تستدير ناظره له بحدة : مارسيلو !!!!

قطب حاجبيه بانزعاج كبير و هو ينظر بحدة و غضب : تعرفين عواقب أفعالك إن لم تريدي هذا ما كان يجب إن تخالفي الأوامر ...

قالت بغضب عارم و هي تقطب حاجبيها : اسمع مارسيلو أنا أكره هذا .. و للغاية .. كيف تقتل الناس ببساطة هكذا .. و كأنك لم تفعل شيء ... اليس لديك قلب؟؟... انا حتى متأكدة أنك فقط عندما تمل مني سوف تقتلني انا ايضاً لأنه لا يوجد لديك ذرة من الإنسانية في قلبك هذا مطلقاً...

أمسك يدها بقوة ناظر لها و هو عاقد حاجبيه بخشونة : ما الذي تتحدثين عنه ؟... لن افعل هذا مطلقاً ... سوف تكونين معي دائماً...

جلست بتعب و وضعت يدها بلطف فوق يده التي تمسك يدها الأخرى ناظرة الى عينيه بانفعال و اعين تلمع صافية مع حزن فصدم مارسيلو لأول مرة تبادر هي بأمساكه أو النظر له هكذا بجدية قائلة بصوت هادئ خلفه مشاعر كبيرة : أوعدني أنك لن تقتل أي أحد مرة أخرى ... أرجوك مارسيلو أوعدني .... إلا يمكننا فقط أن نعيش مثل الجميع هاا .... انا حقاً أكره هذا حقًا ... لا يمكنني تحمل البقاء معك وأنت تقتل الأخرين هكذا .... إلا ترى بأننا مختلفان... انا أريد إن أكون طبيبة فقط لكي أنقذ الناس بينما انت ... قاتل .. يقتل الناس بدون معنى حتى ... لذا أرجوك أوعدني أنك لن تقتل أحد مرة أخرى ...

عقد حاجبيه ناظر نظرة غير مفهومة ناحيتها و باردة : إنتي لا تعلمين أي شيء مطلقاً و ما أقوم به لحمايتنا فقط .. حسناً ليس كل شيء البعض .. لن أستطيع إن أعدك بهذا ... إنتي تريدين رؤية العالم باللون الأبيض فقط و لكنها ليست الحقيقة و تعلمين هذا جيداً .. العالم ليس متساوي أو عادل ... أنه غير عادل منذ البداية

نظرت له بغضب عارم و هي تقطب حاجبيها بغضب قائلة بانفعال : صدقني مارسيلو أن قتلت شخص مرة أخرى سوف أتركك واذهب و لن تراني مرة أخرى ابداً ...

أجاب بانزعاج و هو يقطب حاجبيه قائل بسخرية متضايقة : لن تستطيعين فعل هذا حتى بأحلامك...

قالت بغضب شديد : سوف أفعل هذا صدقني .. و لن اندم على فعلي هذا مطلقاً ..

قال بغضب هو الآخر و خشونة : حتى إذا فعلتي هذا بفرصة سالب مليون سوف أبحث عنكِ و أجدك بسهولة .. و وقتها سوف ترين شخص أسوء مني الآن ألف مرة ...

نظرت له بغضب عارم و هي تصر على أسنانها بقوة و هو ينظر بحدة كبيرة ممزوجة بغضب لتقوم بعدها من السرير بغضب فينظر لها بانزعاج كبير : ماذا تفعلين؟ ... عودي للسرير

قالت بغضب : أريد الذهاب الى الحصة التي تأخرت عنها بسببك و ايضاً ... انا غاضبة الآن و لا أريد التحدث معك

امسك عضدها بغضب موقفها و هو ينظر لعينيها بحدة : لن تذهبي .. لقد غيرت قراري بخصوص دراستك حالياً ...

اتسعت عينيها بصدمة كبيرة للغاية و صرخت بغضب و عينين تخرج منهما شرارة كرة لا يوصف له و هي تبعد ذراعها بعنف عنه : ابتعد عنيييي~

صدم مارسيلو من ردة فعلها الآن واتسعت عينيه بصدمة لأول مرة تبدي ردة فعل مثل هذه و تنظر بهكذا عينين مهيبتان له و ملتهبتان ، الشيء الوحيد الذي بقية لها هو دراستها و حلمها بأن تكون طبيبة و يريد إن يحرمها حتى من هذا ، أكملت بغضب منفعل و هي تحرك كف يدها بانفعال : أوعدك لو أنك منعتني من الذهاب الى الجامعة كل شيء بيننا ينتهي ... تسمعني كل شي ينتهي تماماً... و لا يمكنك فعل شيء مطلقاً مهما أجبرتني لن نعود لما نحن عليه الآن رغم إن ما نحن علية سيء بالفعل

خرجت و هي تسير غاضبة للغاية بينما مارسيلو غضب للغاية و هو يكشر عن أنيابه ليضرب الأثاث و التحفيات محطم المكان و مكسر كل شيء لم يترك شيء لم يخرج به غضبه ثم صرخ بغضب راج الجامعة بالكامل : شههههههاااااااادد

استمعت شهد صوت صراخه من بعيد فبتلعت رمقها من الخوف و بدأت تركض بذعر و بكل ما لديها من قوة بينما الحرس يركضون خلفها و هي تحاول الهرب الى أن استطاعت الهروب منهم و هي تقف خلف جذع شجرة و تلهث بتعب : و اخيراً ... تخلصت منهم..

أكملت بعدها بغضب و انزعاج منفعل : سوف ترى أيها الحقير .. سوف أهرب ولن أرى وجهك مرة أخرى انا لا أعرف كيف تحملت شهر معك أنت وغد حقير لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى سافل شيطان عديم الرحمة...

صمتت و هي تقطب حاجبيها بغضب حتى اتسعت عينيها بذعر متذكرة شيء ما فتصرخ بصدمة و انفعال كبير : شهرررررر

أغلقت فمها بصدمة و هي قلبها أصبح يرتجف بذعر كبير تركت فمها قائلة بهلع : تقريباً شهر و انا لم آخذ حبوب لمنع الحمل .. لا أريد إن أصبح حامل من وحش مثله ابداً و لا أريد أي شيء يربطني به مطلقاً ... كيف نسيت هذا اللعنة علي .. انه كابوس إن احمل منه أفضل الموت على هذا .. ماذا لو أصبحت حامل أرجوك يا إلهي لا تفعل هذا بي أرجوك لا أريد إن أكون حامل مطلقاً منه ... يجب أن أشتريه بسرعة اولاً و أفكر لاحقاً ليس لدي الوقت سوف يجدني الحرس و مارسيلو يجب إن أشتريه قبل حدوث هذا...

ركضت بعدها مسرعة و بذعر عائدة الى عيادة الجامعة و تشتم نفسها على غبائها طوال الطريق و مذعورة كذلك لترى ممرضة الجامعة فتقف و هي تلهث و صدرها يعلو و ينخفض : أريد .. حبوب منع الحمل .. رجاءاً ااه لقد تعبت للغاية ااه

عقدت الممرضة حاجبيها بانزعاج : ليس لدينا .. لأننا في حرم الجامعة و لسنا نبيع أي حبوب منع حمل للطالبات هنا ...

نظرت الى شهد باشمئزاز لتقلب شهد عينيها قائلة بانزعاج : لا تنظري لي هكذا كأني عاهرة ما .. انا متزوجة و لست عاهرة .. انظري ارتدي خاتم الزواج اللعين .. اللعنة لماذا أتكلم معك حتى ...

خرجت بعدها مسرعة و تركض بانزعاج و هي تشتم الممرضة لكن هذا الذي حصل الآن كان صدمة لمارسيلو الذي سمع كل شيء لإنه كان في الغرفة القريبة منها بعدما بقي يفكر و هو يدخن سيجارة بغضب ، اتسعت عينيه و سقطت السيجارة من بين أنامله و هو كان كما لو إن صاعقة قد ضربته ليبدئ بالعودة الى الوراء كم خطوة و هو يقطب حاجبيه بغضب محدث نفسه بهدوء مخيف بعدما شعر بسكين تغرس صدره بدون رحمة : أنها لا تحبني .... هي الى الآن لا تحبني مطلقًا .... و لا تريد طفل مني أيضاً لأنها تكرهني .. كلامها صحيح إذن .. هي تريد الهرب مني .. لأنها تكرهني وانا كالغبي أحب...

صمت رافع نظرة ناظر للمرآة التي إمامة و هو ينظر الى انعكاسه في المرآة بوجه بارد كالجليد وهالة مخيفة للغاية تحيط به بينما قلبه يتمزق بألم ليضرب يده في المرآة بقوة و انفعال كاسرها الى أشلاء و بدأت يده تنزف و تقطر دماً وهو يقول بصدمة و حزن بصوته : لا تحبني مهما فعلت .. أنها لا تبادلني المشاعر مطلقًا...ظننت أنها أصبحت تملك بعض المشاعر ولو قليلاً .. لقد كنت مخطأ ..

تحولت نظرته من المصدومة مع بعض الحزن الى المخيفة مع حاجبين معقودان بغضب و حدة قائل بخشونة رغم قلبه الذي يعتصره و يؤلمه بجنون كبير للغاية هكذا بدون رحمة : هذا لا يهمني ... سوف احبسها عندي إن تطلب الأمر .... ولن يمكنها الهرب مني .. سوف تبقى معي الى الأبد حتى لو كانت لا تحبني لن أجعلها تبتعد عني .. ليس لدي مانع في تركها بسجن .. في الواقع أنا أريد فعل هذا ... حبسها في سجن و لن ترى أو تفكر بأحد سواي أنا .. لن يشغل تفكيرها أي أحد سواي و لكني لم أفعل هذا لأني أردتها إن تحبني و تبتسم لي .. تتحدث معي على الأقل .. و لكن هذا لم يحصل و هي لم تترك لي خيار .. سوف تكون ملكي انا ..... و انا فقط ... و سوف يكون لدينا أطفال ايضاً ... حتى لو لم تريدي هذا ..

أخرج الهاتف من جيب سترته و يتصل بالحارس و هو مقطب الحاجبين بغضب مخيف و صوت حاد خرج قائل : أين هي ؟

: السيدة أمام صيدلية قرب الجامعة بعد إن ظنت إنها هربت من ملاحقتنا لها سيدي ...

أغلق الخط بانزعاج و غضب ليتجه بعدها الى المكان الذي توجد به شهد و غضبه يكاد يحرق مدينة كاملة الان فدخل للصيدلية بغضب و شهد تقول مع ابتسامه مشرقة للعاملة : شكراً لكِ ...

استدارت مع ابتسامة و هي تسير حتى رأت مارسيلو لتتسع عينيها بصدمة و بدء قلبها ينبض بسرعة جنونية و تشعر إن أنفاسها سوف تنقطع و هي فاتحة فمها بصدمة بينما مارسيلو ينظر نظرة باردة و هادئة نحوها رغم كل الغضب و الألم الذي بداخلة الآن و تحطمه هكذا لقد شعر انه انكسر و لايزال مصدوم للغاية من كمية الألم الذي لا يرحمه بدون توقف من اجل امر تافه كما يسميه هو لكنه اخفى كل شيء بداخلة تماماً كما يفعل دوماً و يمثل الهدوء و البرود

نظرت بذعر " م.. مارسيلو!! لماذا هو هنا ..."

قال ببرود مخيف و هو ينظر بحدة نحوها و هالة مخيفة تحيط به : ما بكِ ؟.. و كأنك رأيتي شبح ... ماذا تفعلين هنا ؟

نظرت بخوف مجيبة بتلعثم و هي قلبها يرتجف : ل...ل...ا لا شيء ..

أكمل ببرود و عيون مظلمة و مهيبة تدب الرعب : ما الذي بيدك الآن إذن ؟

نظرت بارتباك و خوف نحو العلبة حتى تبتسم و تضحك بغباء : امممم فيتامينات .. انا عندي نقص بالفيتامينات لذا أخذت فيتامينات ههه

استدار برأسه قليلاً ناظر للجانب و هو يصر على أسنانه بقوة للغاية مكشر عن أنيابه و يضيق نظرة بتضايق ممتزج بألم ثم يستدير قائل بحفيف مخيف وهو ينظر نظرة مخيفة و مقطب حاجبيه ببرود : متأكدة ؟..

اقشعر جسدها من الخوف بسبب نظراته و نبرته المخيفة قائلة بتوتر و هي تبتلع رمقها بخوف كان صوتها منخفض : نعم...

بدء يسير نحوها و هو يقطب حاجبيه بغضب حتى أخذ العلبة من يدها بقوة و سرعة لدرجة إن شهد صدمت لم تشعر به إلا هو يأخذها جاعل روحها ترتجف خوفاً قائل ببرود مخيف لصاحبة الصيدلية : ما هذا ؟

ارتبكت و نظرت الى شهد التي تؤشر بأن لا تقول شيء له ليصرخ بغضب : لقد قلت ما هذااااا

ذعرت قائلة بارتباك و خوف : فيتامينات سيدي ..

اخرج المسدس من خصره و صوبه نحوها ناظر بحدة و هالته المخيفة أصبحت تحيط المكان بالكامل : متأكدة ... أستطيع قراءة المكتوب

انخفضت الصيدلانية على الأرض تبكي بحرقة عند رؤيتها للمسدس و شهد ارتعبت و تجمد دمها فقالت الصيدلانية و هي تبكي بحرقة : انا أسفه لا تقتلني أرجوك ..... أنها حبوب منع الحمل لا تقتلني أرجوك ..

لينظر مارسيلو بغضب عارم نحوه شهد و هو يصر على اسنانه بقوة ناظر بانفعال

نظر مارسيلو بانفعال و غضب نحو شهد و هو يصر على إسنانه بقوة كبيرة ناظر بتأثر نحوها شاعر بألم كبير و هو يرمي المسدس بهمجية نحو حرسه الذين أسرعوا بأمساكه قبل سقوط المسدس نحو الأرض و هم مذعورين من كل ما يحدث الآن لان مارسيلو لم يعتد يوماً إن يكون هادئ أو يمنع نفسه من فعل ما يريد بالضبط حتى التقى شهد اصبح بصعوبة كبيرة للغاية يكبح نفسه معها ولو قليلاً

قال مارسيلو ببرود مخيف للغاية حقاً بسبب صوته العميق : لماذا تكذبين ؟؟

نظرت بخوف وهي ترتجف و مرتعبة قائلة بتلعثم : لأني ..... لا أريد ... إن تعلم أني .... أريد أخذ ... حبوب منع الحمل

نظر بغضب عارم لعينيها لم يشعر بنفسه إلا و هو يمسك عنقها بقوة و هي تنظر له بخوف كبير للغاية و تتنفس بسرعة بسبب هلعها قائل بصوت خشن و غاضب للغاية : لماذا تريدين أخذ الحبوب هاااا لماذااااا

نظرت بخوف كبير و هي تمسك يده محاول جعله يترك عنقها لم يكن بأمكانها التحدث رغم أنه لم يمسكها بقوة حقاً و لكن كانت خائفة بجنون منه لكن لم ترد إن تكون جبانة لهذه الدرجة أمامه فحاولت الإجابة : لأني ... لا أريد الحمل

غضب مارسيلو للغاية و هو يصر على أسنانه بقوة ليدفعها للجدار بغضب فيرتطم جسدها بالجدار و يضغط على قبضه يده الأخرى بقوة لدرجة ابيضت مفاصله ثم ضرب قبضته بالجدار قرب رأسها بقوة و انفعال مراراً و تكراراً فازداد نزيف يده و شهد ارتعبت مغمضة عينيها بخوف عندما رأت لكمته توجه نحوها خافت بجنون و هي جسدها يجفل و عندما سمعت صوت لكمه للجدار الذي بجانبها فتحت عينيها و دموعها بدأت تسقط لا ارادياً بجنون حتى توقف فنظرت الى يده و الدماء تسقط منها و مارسيلو يضغط على رقبتها بقوة اكثر كانت مرتعبة حد الصميم جميع خلايا جسدها ترتجف

نظر لعينيها بحزن و هو لا يفصل بينهما سوى كم أنش قائل بهدوء مربك قرب وجهها يكاد يكون همس لكنه كان أعلى بقليل من الهمس يجعل أي شخص يشعر بالحزن كما لو انه اقترف ذنب معه : لأنك تكرهيني اليس كذلك ؟

لم تجب شهد لخوفها و هي ترى نظراته المظلمة و المخيفة قلبها أرتجف خوفًا و الدموع بعينيها حتى صرخ بعدها جاعل من جسدها يقشعر خوفًا : لأنك تكرهيني حتى الآن.... هل تظنين أنك تستطيعين التحكم بحياتي و بما أريده أو لا ... و انه يمكنك الهرب مني ... أو التخلص مني ببساطة هكذا أيضاً هااا

أجابت بخوف و هي تبكي و دموعها تسقط على وجنتيها : لا صدقني لا .. أنا لا أكرهك .... لا أكرهك ..

خرجت من بين شفتيه ضحكة صغيرة بسخرية قائل بانفعال غاضب : كان يجب إن تخبريني اولاً بخصوص هذا كان يجب إن تناقشيني ليس إنتي من يقرر إذا كنت سوف أحصل على طفل أو لا

أجابت ببكاء و خوف كبير و هي دموعها على وجنتيها : ظننت أنك لا تريد طفل صدقني .. لم أرد أخذهن لأني أكرهك

نظر لها و هي تبكي هكذا لقد حن قلبه لها بدون إرادته فقال بلمحة حزن يتمنى إن تقنعه ولو بسبب واحد على الأقل سبب غير أنها تكرهه : أذن لماذا تريدين أخذهم؟.. أليس لأنك لا تريدين شيء يربطك معي؟

هزت رأسها بالنفي و هي الدموع على وجنتيها كان مظهرها لطيف للغاية و يحن له القلب : لا ..... انا فقط لازلت صغيرة .. و غير مستعدة إن يكون لي طفل .... كما انا أريد إن أكمل دراستي ... و الطفل يمنعني من تحقيق حلمي و انا لا اشعر أني مستعدة حالياً لكي أتحمل مسؤوليته فهو يحتاج الى مسؤولية كبيرة .. و أنت لست من الأشخاص الذين يستطيعون تربية طفل و رعايته كذلك أنت لست هذا النوع من الأشخاص ظننت إنك لا تريد طفل صدقني

صرخ بغضب كبير : لا يهمني بتاتاً اي نوع من الأشخاص انا .. هل أستطيع رعايته أو لا؟ .. لا يهمني بتاتاً لأني كنت سوف أدع الخدم يعتنون به

صدمت شهد للغاية و اتسعت عينيها فجأة كما لو إنها ضربت بصاعقة كان خوفها و حزنها تحول بالكامل الى غضب لم تشعر بنفسها إلا و هي تضرب مارسيلو كف بقوة صارخة بانفعال و هي دموعها تنهمر بانفعال شعرت بألم كبير للغاية بما سمعت يخرج من فمه : كيف تجرؤ على أخباري بأنك سوف تترك طفلنا للخدم هاااا كيفففففف

اتسعت اعين مارسيلو بصدمة كبيرة للغاية و هو شعر إن الوقت توقف و قلبه أرتجف في جوفة بينما شهد ذعرت عندما انفعلت و ضربته فقالت ببكاء : أنا آسفة حقاً آسفة لقد تحركت يدي بمفردها لم أستطع تحمل ما قلت كيف تريد رمي طفلنا جانباً كما لو أنك لست والده مطلقاً لا يمكنني تحمل حدوث هذا لطفلي ..

تثاقلت أنفاس مارسيلو للغاية و هو ينظر لها بصدمة لايزال يشعر بقلبه الذي يرتجف و تنفسه البطيء مفكر بصدمة " لقد .. قالت طفلنا .. لقد غضبت عندما قلت لن أهتم له ..هذا يعني أنها فكرت مسبقاً بأننا سوف نكون عائلة لهذا انفعلت عندما أخبرتها أني سوف ادع الخدم يرعونه .. حتى إنها ضربتني كف .. هل أنا مخطئ ربما أنها لا تكرهني حقاً .. ربما لايزال بأمكاني تحسين علاقتنا "

كانت شهد تشعر بدماء يد مارسيلو الدافئة تقطر على كتفها فارتعشت و هي لاتزال دموعها تسقط بانهمار و تبكي بانفعال و هو يستمر بالنظر نحوها بغضب مختلط بصدمة فقالت بصعوبة و تلعثم : ي.. يدك .... يدك

قال بعدم فهم مختلط ببعض الغضب و هو لايزال مضطرب و الأفكار تأخذه من جانب لأخر : ما بها ؟

أجابت ببكاء : يدك تنزف .. دعني أراها

اتسعت عينيه بصدمة أكبر في هذه اللحظة مشاعره مشوشة لا يعرف إذا كانت تحبه أو تكرهه لم يهتم له أحد طوال حياته إن كان تأذى أو لا لطالما عاد بإصابات خطيرة و لكن لم يهتم له أحد مطلقاً أو حتى يسأل إن كان بخير لم يسمع هذه الجملة منذ صغرة لذا هذا أثر بمارسيلو و بجنون كذلك أنها أول من يهتم له منذ مدة طويلة للغاية منذ كان طفل ، خفف من إمساكه لعنقها و تركه فتنظر له بخوف و هي تبتلع رمقها و تبتعد ناحية الجانب و تمسك يده بتوتر ثم نظرت إلى الصيدلانية : أعطني شاش و قطن مع مطهر رجاءاً

أخذتهم شهد و بدأت تطهر يده و لف الشاش بينما مارسيلو ينظر بهدوء مختلط بحزن متأملها و هو ينظر الى دموعها التي لا تزال على وجنتيها و هي تعمل بتركيز و مقطبه حاجبيها بحزن و دموعها تسقط بصمت و اختناق لتمتد يده الآخر ناحيتها ممسك برأسها من الخلف جاذبها نحوه ليدفن رأسه بعنقها مستنشق عبيرها المهدئ بينما شهد صدمت عندما سحبها فجأة هكذا و اتسعت عينيها قليلاً لاتزال خائفة ، قال بهدوء كبير : ظننت أنك لازلتِ تكرهيني ... و سوف تتركيني كما قلتي ...

نظرت شهد بهدوء الى كتف مارسيلو المعضل ثواني حتى بأدلته العناق هامسه و هي تغمض عينيها : لن أتركك .. أنا معك

ضمها مارسيلو نحوه أكثر معانق جسدها الصغير مقارنة به بقوة أكبر بين ذراعيه الطويلتان و بحميمية و هو يشم رائحتها كأنها تريحه أو تهدئ أعصابه و بالفعل اختفى غضبه هامس بصوت مثير و هو يغمض عينيه و يميل رأسه نحو رأسها أكثر : لقد كنت أكذب .. لن أترك الخدم يعتنون بطفلنا ..سوف نعتني به معاً عندما ننجب واحد .. إنتي محقة لايزال الوقت باكراً لفعل هذا

عانقته بقوة أكبر مع بعض الحزن بتعابيرها حتى و هي مغمضة عينيها تشعر بقلبها ينزف دماً بينما أناملها تمسك بعنقه من الخلف و بنهاية خصلات شعره بلطف قائلة و هي تشعر بحزن لاتزال حزينة مما قال سابقاً : حسناً .. سوف نعتني بطفلنا معاً ..

أبتسم مارسيلو و هو يطمر وجهه بعنقها ثم قبل عنقها بأريحية و اسند جبهته على كتفها بينما شهد تفكر " ماذا أفعل .. لماذا انا أبادله العناق الآن .... هل يعقل أني بدأت أحبه .... لا هذا مستحيل ... ما الذي أفكر به حتى ..."

شعرت بنبضات قلبها الذي يخفق بسرعة جنونية و جسدها الذي لا يريد التوقف عن الشعور بدفيء مارسيلو أو بعناقة الدافئ كما رائحته التي تعشقها تدخل روحها " لا أصدق .. كلماته .. لقد أثرت بي و جعلت قلبي ينبض له هكذا ...حتى أني أخبرته بأننا سوف نعتني بطفلنا معاً هل جننت أنا .. لقد أصبت بالجنون حقاً "

صدمت للغاية لان قلبها ينبض لرجل قاتل مفكرة بغضب " لااااا.... سوف أهرب و أذهب الى مايكل هو من أحب .... انا لا أحب مارسيلو مطلقًا .. انا فقط خائفة لهذا قلبي ينبض هكذا ... هذا كل شيء لن أحبه مطلقاً بعد كل ما رأيت و فعل حتى و إن كان جيد معي الأيام الفائتة أنه لا يغير من الحقيقة شيء... و مارسيلو هو شيطان بهيئة بشر كلما عشت معه كلما تأكدت من هذا ... اعترف أنا أحب عناقة الدافئ و رائحته و لكن .. أنا لا أحب مارسيلو و شخصيته مطلقاً حتى أني أكره كيف يتحدث و بارد هكذا و لا يهمه أي أحد .. يعامل الجميع على انهم حشرات أسفل قدمه و لا يتوقف عن التحكم بي كدمية له "

فصلت العناق و هي غاضبة من نفسها لكن لم تظهر هذا على تعابير وجهها : مارسيلو .. هيا انا أشعر بالإحراج لنخرج ... لقد أخفنا الصيدلانية بما فيه الكفاية

نظر لها بأعين تجعل قلب كل من يراها يخفق بجنون مع ابتسامة طفيفة و لكنها كانت سعيدة : حسناً سوف نعوضها بالمال على الذي حصل هل انتي سعيدة الآن؟

أتسعت أعين شهد بصدمة و هي تنظر لابتسامته و كيف ينظر لها بتعمق هكذا ليبدئ قلبها ينبض بجنون كبير لأول مرة يبتسم بهذه الطريقة الدافئة ، أمسك يدها شابك أنامله بأناملها الخاصة و هي سارحه به و بابتسامته و هو ينظر لها بسعادة و ابتسامته ازدادت أحب اتصال عينيهما حتى و هما يخرجان من المتجر و شعورة بأناملها الصغيرة و الدافئة و التي تعطي أجمل شعور في العالم و هي تفكر " يجب إن أجعله يقع في حبي أو يثق بي حتى أجد فرصة لكي أهرب منه ... يجب إن أجعله يثق بي لأن هذا هو حلي الأخير ... أنا لن أبقى معه مطلقاً ... فقط اليوم كم مشكلة سبب منذ الصباح و هو يريد فقط إن يتحكم بي و جعلي أفعل ما يريد هو بدون اهتمام لي .. لن استحمل هكذا شيء مطلقًا.... حتى أنه أراد قتل فيجو و منعي من إكمال دراستي لا أعلم متى يغير رأيه و يقتلني متأكدة سوف يفعلها بالنهاية .. كما انا ليس لدي أي رأي هنا كل ما يهم رأيه هو فقط ... أنا لن أعيش هكذا حياة مطلقًا.... انا مثل العبدة هنا لا يوجد فرق بيني و بينها مطلقاً "

نظرت بتوتر لظهره و هو يسير أمامها مبتعد و يخرج سيجارة و القداحة و قبل أن يشعل السيجارة عانقته شهد من الخلف بارتباك و خجل حتى إن وجنتيها احمرتا بجنون و قلبها يخفق مثل المجنون و هي تشعر بجسده الحديدي بينما مارسيلو اتسعت عينيه بصدمة لثانيتان حتى أبتسم ابتسامة جانبيه و أستدار لها معانقها بحميمية و هو ينخفض نحوها كان سعيد للغاية كل غضبة و حزنه و كل ما شعر به اليوم اختفوا جميعاً و بأقل من لحظه من عناقها له فعانقها بحب أكبر و هو يتمنى إدخالها لقلبه لتريحه : هذه أول مرة .. تعانقيني

أجابت بخجل : إلا يمكنني معانقتك ؟

: لا .. لم اقصد هذا

زاد من معانقتها و هو يشعر بقلبه الذي ينبض بجنون كبير و هو يمسح على ظهرها بيده الكبيرة : يمكنك فعل هذا دائماً.. كل ما يجب عليكِ فعله هو عدم تركي .. أبداً

فكرت شهد بخجل و إحراج " لماذا أشعر بالذنب الآن هو من اختطفني و من حقي إن أهرب وأيضاً .. انا الان حقاً اشتقت الى أمي و مايكل كان خطئي أني لم أذهب الى أمريكا معه عندما أراد مني إن اذهب .... و لكن سوف أهرب .. يجب إن أهرب و بسرعة .. لأني بدأت اشعر إن تمثيلي بدء يصبح حقيقة الآن و يجب إن أهرب قبل إن يصبح حقيقة و قلبي بدء يميل له ..ااااه أكره نفسي لماذا حتى الأشخاص الذين أكرههم أسامحهم بالنهاية حتى بدون إن يعتذروا لي و أنسى كل ما فعلوا أيضاً أكره هذا بي للغاية ...و فوقها عندما يكونون جيدين معي أصبح سعيدة بهذا للغاية متناسية كل شيء ..حتى أني بدأت اشعر بذنب اتجاه مارسيلو على الرغم من انه وغد تماماً و لا يستحق و لكني لا اعرف لماذا أشعر بذنب .. أكره قلبي الذي يحزن على الجميع حتى الذين يجعلوني أعيش بجحيم ... و أكره أني أخاف من أذيه الآخرين حتى لو بالخطأ ... و لكن ..أنا لن أسامحه مطلقاً "

فصل مارسيلو العناق و هو ينظر لها مع ابتسامة جانبيه طفيفة و يمسك وجنتها الناعمة : أنا أفضل أن نكون هكذا على أن نتشاجر ... دعينا لا نتشاجر مرة أخرى ...

أومئت بنعم ليبتسم و هو ينخفض مقبل شفتيها الناعمتان بعمق و حب و يديه تمسك انحناءات ظهرها المغري مفكر " اللعنة على هذه الشفاه إنها تكاد تجعلني أصاب بالجنون مثل صاحبتهن ... ما إن اقبلهن حتى لا أستطيع التوقف "

طبطبت شهد على كتفه حتى يفصل القبلة بينما شهد وجهها أصبح أحمر لتنظر لاتجاه آخر و تكمل السير هاربة من الإحراج الذي تشعر به و هي تغطي وجهها بكفيها و الحرس كانوا حولهم " هذا اللعين انه لا يتوقف عن إحراجي لا اصدق انه قبلني هكذا أمام الحرس.. أريد الموت "

أشعل مارسيلو السيجارة مدخنها و هو يبتسم ابتسامة جانبيه و ينظر لشهد تسير إمامه بخجل و هي ترجع خصلات غرتها لخلف أذنها كما تفعل دوماً عندما تخجل و وجنتيها زهريتات بالكامل ، على الرغم من انهم قضوا اليوم في شجارات متتالية إلا إن مارسيلو كان سعيد للغاية لأنها على غير المعتاد تحدثت معه أكثر من أي يوم آخر قضاه معها و بادلته العناق حتى أنها عانقته اولاً

شكرا للمتابعة و شكراً للي يعلقون و يدعموني احبكم هواااااااي ❤️❤️❤️✨😘🙈

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

1.7M 34.6K 56
السلسلة الأولي من سلسلة عشق طفلة هو بارد ، قاسي ، يخافه الجميع ولا أحد يتجرأ على الكلام في وجه كيف لا وهو ،،إمبراطور التجارة،، في البلاد وعندما يض...
108K 2.4K 36
♠️♠️بيضاء تبدوا في الضلام.. فيكتسي نورا.. ♠️♠️وتبدو في النهار..فيضلم.. ♠️♠️ فإن كان شأنها الدلال..فأنا منبعه.. ...
10.1K 309 26
دائماً يقولون لكل داء دواء أستطعت ان اعالج مرض الناس ألا ...... مرضي الحب عنوان كل عاشق ولكن حبه اصبح دواء لي احببته كثيراً اصبح سندي بالحياة حيا...
201K 7.2K 31
"ارجوك لا تقتلني" " قلتُ لكَ اريد نقودي" " لا املك هذا المبلغ الان ارجوك ان تعطني بعض الوقت" "لم يطلب منكَ احد ان تأخذ مني كل هذا المبلغ ان لم تكن تس...