شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60.6K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

30

28.2K 774 139
By shahud313

بعد تناول الطعام قالت لونا و هي تنظر لشهد و الاثنتان تسيران معاً : هل سوف تذهبين معي ..

توقف مارسيلو الذي كان يسير أمام الاثنتان و أمسك بكتف شهد موقفها عن السير جاذبها لجانبه و هو ينظر بانزعاج نحو لونا بينما شهد بتوتر لانه سحبها فجأة هكذا : انا من سوف يأخذها لذا اذهبي بمفردك .. لديكِ سائقك اللعين اذهبي معه ليوصلك و تركي شهد ..

قطبت شهد حاجبيها بانزعاج و غضب بينما لونا بحزن من كلامه و خوف لتنظر شهد نحو مارسيلو بانزعاج و هي تبتعد عنه : لا تتكلم بهذا الأسلوب معها .. انا لن اسمح لك بالتكلم معها هكذا

نظرت لونا بسعادة كبيرة عندما دافعت عنها لتتجه نحو شهد معانقتها من الجانب بسعادة : انا احبك للغاية ..

ضحكت شهد بسعادة و هي تنظر نحو لونا و تمسك بذراعها التي تحيط كتفيها : وإنا أيضاً

قطب مارسيلو حاجبيه بغضب و انزعاج كبير و هو يشعر بالغيرة حتى من أخته لا يريد من شهد إن تفكر أو تهتم بشخص سواه هو رغم أنه أراد إن يقول بغضب " من إنتي لتسمحي لي بما أريد فعله " لكن بسبب الغيرة نسى الأمر تماماً و هو يمسك لونا من ياقتها الخلفية ساحبها بانزعاج و غضب مبعدها عن شهد قائل بخشونة و هو ينظر لوجه لونا الذي ارتعبت عندما امسك بها هكذا : لا تعانقيها مرة أخرى... أنها لي ...

ابتلعت لونا رمقها بخوف و هي تهز رأسها بنعم قاصدة أنها لن تعانقها مرة أخرى ليترك ياقتها و هو يصر على أسنانه بغضب و ينظر لها بحدة ليشير بعدها بيده إن تذهب و هو لا يزال ينظر بعيون مظلمة نحو لونا فتخرج مسرعة و هي تقسم في نفسها أنها لو بقت أكثر كان سوف يقتلها حقًا من ملامح وجهه التي اصبحت مخيفة بينما شهد تنظر بتوتر نحو مارسيلو الغاضب حتى إن أنفاسها تثاقلت قليلاً فتنظر لاتجاه آخر مبعدة نظرها عنه و هو قال بانزعاج كبير : فقط ما الذي يختلف بيننا ..

نظرت له بعدم فهم بينما هو يفكر بانزعاج " لماذا كانت سعيدة هكذا فقط بمجرد عناق من لونا .. عانقتها مئات المرات و لم تبتسم حتى .. و فوق هذا تقول إنها تحبها ايضاً ... كم أكره هذا .. اشعر أني في منافسة مع لونا أو شيء كهذا و أنا الخاسر كذلك "

قال بحدة كبيرة و هو يعقد حاجبيه : إن قلتي هذه الكلمة لأحد غيري سوف ترين ... و لا يهمني أن كانت فتاة أو رجل ....

نظرت له بارتباك و هي لا تفهم شيء من الذي يقصد فقالت بتوتر و هي تمثل إنها تنظر للساعة : أوه لم يتبقى الكثير سوف نتأخر عن الجامعة .. هل نذهب ؟!

 نظر مارسيلو نحو ثيابها و هو لايزال منزعج : لن تذهبي قبل تغيير ثيابك ..

نظرت شهد نحو ثيابها ثم تنظر لأعينه : لماذا ؟.. ماذا بهن أنا أراهن جميلات للغاية ..

: لن تخرجي بهن قلت .. تبدين جميلة

نظرت بارتباك و هي تفكر هل أراد مدحي بهذه الطريقة : اااه شكراً .. و الآن فلن نذهب ..

: قلت لن تذهبي قبل إن تغييري الثياب

نظرت كم ثانية بعدم فهم : حسنًا توقف عن المزاح تأخرنا

أشار بسبابته الى وجهه الجدي للغاية : هل ترين أني أمزح ؟ .. لأني لا أرى هذا

قطبت حاجبيها بانزعاج : لا تسخر من ثيابي و لا يحق لك إن تتكلم عنهن .. أنهن من اختياري و لا يهمني رأيك اساساً بخصوصهن ... و فوق هذا نحن متأخرين و انت تريد تأخيرنا أكثر ..

تنهد بانزعاج و هو يمسك جبهته : انتي دائماً تجعليني أخذ الطرق الصعبة في التعامل معكِ .. لماذا لا تستمعين الى الكلام فقط ... انتي في الآخر سوف تقومين بما قلته لكِ إن أعجبك الأمر أو لا ..

نظرت بانزعاج : انت الذي لا يستمع الى كلام الأخرين معه ..

قاطع حديثها حمل مارسيلو لشهد بين ذراعيه وشهد تصرخ و هي تتشبث بكتفيه خوف إن تقع بعد إن حملها فجأة هكذا : ماذا تفعل أنزلني هل هذا بشأن الثياب ... لن أغير ثيابي ابداً ابداً ابداً ...

صعد إلى الغرفة و هو يقول بانزعاج قليل : سوف تغيرين ثيابكِ و بدون أي اعتراض أو ألغي الذهاب الى الجامعة .... كما توقفي عن تصرفاتك الطفولية... انا لا اصدق إنك حقاً طالبة طب

صرخت بغضب و هي تحاول دفعه : مارسيلو تأخرت توقف عن هذا .. كما إن ثيابي عادية جداً ما المشكلة بهن لماذا دائمًا تزعجني فقط.. كما إن كنت تريد إن أغير ثيابي الم يكن يجب إن تقول هذا صباحاً و ليس الآن

نظر للجانب و هو يفكر بهدوء " لأنك جميلة بهن للغاية لذا أردت رؤيتك بهن لمدة أطول "

قال بهدوء : سوف تغيرين الى ثياب أطول أريد قميص يصل الى ركبتك و يكون عريض و ايضاً بنطال عريض و ليس ضيق ..

فتحت فمها بصدمة تنظر له و هي مقطبه الحاجبين : ماذا ؟.. ليس عندي هكذا ثياب ... كما إن ذوقك بالثياب فظيع .. سوف أبدوا كمتسولة إن ارتديت هكذا ثياب أو شيء كهذا ..

: عندك هكذا ثياب وانا سوف اشتري لكِ ثياب من اختياري عندما نعود لكي ترتديهن عندما تذهبين للجامعة و ايضاً من الجيد انكِ لا تضعين أي مكياج لآنك لو وضعتِ سوف تزيلينه ..

عكفت شفتها السفلية بانزعاج وهي تكتف يديها نحو صدرها بين ذراعي مارسيلو المعضلة و هو ينظر لها كم ظريفة " لطيفة للغاية و هي تتصرف بطفولية لكن لا يجب إن يراها أحد تتصرف بطفولية سواي انا "

: لا تتصرفي كالأطفال كم مرة قلت لكِ إن لا تفعلي هذا

انزلها مارسيلو في غرفة الثياب وهو يبحث عن الثياب التي يريدها بينما شهد غاضبة للغاية : انت الذي يتصرف كالأطفال هنا و انا....

قاطعها رامي القميص على وجه شهد فأنزلته بغضب عن وجهها و نظرت له بحقد لتنظر بعدها للقميص و البنطال بغضب : ما هذا أنهن غير جميلات مطلقاً ... لن ارتديهم ...

: سوف تفعلين

أبتسم بعدها بخبث : أو تريدين أن البسك انا ..

قالت بغضب عارم و هي تذهب مبتعدة بانفعال : لا أيها المنحرف ..

لتدخل غرفة تغير الثياب وخرجت و هي غاضبة و شعرها مبعثر و القميص طويل للغاية يكاد يصبح فستان ليقطب مارسيلو حاجباها بانزعاج هامس بانزعاج كذلك : لا تزال جميلة ماذا أفعل ؟

عدلت شهد من القميص تطوي ذراعيه لكوعها ثم أحضرت حزام لترتديه فوق القميص العريض للغاية لتصبح ملابسها ستايل و هي تقول بغضب لمارسيلو : إن كنت تريد إن تلبسني ملابس جدتي اقتلك ...

أبتسم ابتسامه جانبية : هذه فكرة جيدة لكن الآن ليس عندي ملابسها و ايضاً ... أتركِ الذراعين طويلان ما فائدة تبديلك إذا عدلتي عليه ...

قالت بغضب منفعل قليلاً لأنها تخاف إغضابه : ما فائدة جعلي أرتدي هذه الثياب من المرتبة الأولى ؟.. الم أكن في الجزيرة أرتدي على راحتي ما الذي تغير الآن؟

نظر بجدية كبيرة و هي تنظر له بغضب : لأنه انا ليس معكِ طوال الوقت لكي اقتلع عيني كل من ينظر ناحيتك لهذا لن ترتدي ما تريدين ارتدائه و تكوين جميلة الا عندما تكونين معي انا ...

لتنظر له بصدمة و غضب كبير للغاية فتخرج من الغرفة غاضبة و هي تعض شفتها بغضب و تأخذ حقيبتها التي في الصالة بينما مارسيلو يسير خلفها بهدوء و هو يضع يديه في جيب بناطله لتدخل بعدها لسيارة رياضية فخمة و مارسيلو الذي يقود بنفسه هذه المرة أحيانًا يكون جالس في الخلف و السائق يقود أو يقود سيارة رسمية اكثر مثل Sweptail عند الأعمال المهمة أما التي يقودها الان Bugatti La Voiture Noire اغلى السيارات في العالم و لكنها لا تعد أي شيء مقارنة بما يملكه في الكراج من سيارات لا تعد و لا تحصى حتى إن شهد لم ترى نهاية لعدد السيارات في الكراج

كان يقود و هو يدخن سيجارة و لا يتوقف عن التفكير بتضايق لا يريد إن يراها أي رجل بالنسبة له يفضل إن يحبسها في قفص و لا يجعلها تفكر بأي أحد سواه و لا ترى سواه أيضًا بينما شهد تنظر من النافذة و هي تلمس النافذة بلطف و تنظر مع ابتسامة دافئة نحو الخارج لا تصدق أنها خرجت لم ترى الخارج منذ أكثر من 20 يوم ، سعلت من دخان سيجارة مارسيلو و تضع يدها على فمها و أنفها و هي تنظر بانزعاج ناحيته حتى فتحت فمها قائلة بهدوء : هل يمكنك إطفاء السيجارة ؟

أجاب و هو لايزال ينظر للطريق ببرود و يمسك مقود السيارة بأنامله المثيرة : لا ...

نظرت بغضب له و تدير وجهها ناظرة من النافذة و هي لا تزال تضع يدها على فمها و سعلت كم مرة باختناق ليتنهد مارسيلو و يطفئ السيجارة فتبتسم شهد ابتسامة عريضة تحاول كبحها بصعوبة و هي تنظر لمارسيلو لأول مرة بحياته يستمع لها فنظر نحوها بانزعاج : ماذا ؟؟؟

أدارت وجهها بسرعة الى الاتجاه الآخر و هي تكبح ابتسامتها بصعوبة بطريقة ما كان شعور رائع للغاية عندما يفعل الشخص الذي يرفض فعل الإمر الذي تخبره به دائماً : لا شيء ..

أبتسم مارسيلو ابتسامه طفيفة و هو يراها تبتسم بسعادة من خلال انعكاسها على النافذة ليمد يده نحوها ممسك فخذها بيده الكبيرة و هو يجذبها نحوه أقرب قليلاً فأصبح قلبها يخفق بجنون وهو يمسك فخذها هكذا و قربها ناحيته أكثر تشعر بحرارة وجنتيها  

بعد مدة دقيقة ربما مالت بفخذها الى اليمين و هي تحاول الابتعاد قليلاً ليضغط على فخذها بقوة لطيفة جاذبها نحوه مرة أخرى محرك أبهامه مراراً و تكراراً على فخذها و هو لايزال ينظر للطريق أصبح وجهها أحمر و هي تنظر له لتبعد نظرها بعدها و هي قلبها يخفق بجنون كبير . وصل الاثنان الى الجامعة فأمسكت شهد حقيبتها و أرادت الخروج من السيارة حتى قاطعها صوت مارسيلو العميق : لا تنسي أبقي بعيدة عن الآخرين على الأقل 5 أمتار و لا تتحدثي مع أي أحد و إلا...

أجابت مقاطعة كلامه و هي تقلب عينيها بانزعاج : نعم اعلم و إلا تقتل من اتحدت معه و تعاقبني و الان انا ذاهبة...

أمسكت مقبض الباب أرادت فتحها حتى ترى أقفلت السيارة لتنظر باستغراب و تدير وجهها ناظرة بانزعاج نحو مارسيلو لأنه اقفلها : ما كان هذا الآن ؟؟

نظر لها مع ابتسامة جانبية طفيفة : لن تخرجي قبل إن تعطيني قبلة...

قطبت حاجبيها بغضب قائلة بهدوء : ما الذي تقوله .. لن أفعل هذا ...

أدار وجهه ناظر للأمام بغرور : لن تخرجي إذن ..

تنهدت و هي تنظر من النافذة فترى الحرس بإعداد كبيرة في الخارج ينتظرون خروجها لتنظر ناحية مارسيلو : حسناً و لكن بشرط

نظر ناحيتها بهدوء : ماذا ؟

: الحراس ... لن أسير و الحراس معي أخيف الجميع بهم كما انا أكره أن يكون هنالك أشخاص يراقبوني لذا لا أريدهم ...

قال بجدية : لا تتحدثي بالأمر حتى أنه مستحيل ...

نظرت بانزعاج ثم تنظر له بدلع و هي تنظر بعينين لطيفتان و تميل فمها و تتحدث بصوت مغري : أرجوك~ على الأقل اجعلهم يراقبون من بعيد ...

لتغمز له بعدها و هي تقدم شفتيها للأمام قليلاً و تلمس شفتها السفلى بسبابتها بأغواء كبير: أو لا أعطيك قبله

ابتلع رمقه و هو ينظر لها بدت لطيفة و مثيرة للغاية شفتيها حتى من دون أحمر شفاه مغرية للغاية و زهرية جاعله قلبه يخفق بجنون و هو يفكر " متى تعلمت التصرف بأغواء هكذا ..لن أسقط لها مطلقاً الحرس مستحيل إبعادهم "

همست شهد بأغواء بصوت مثير : ق.ب.ل.ة

صر على أسنانه بغضب : اللعنة .. سوف يراقبون من بعيد .. حسناً ارتحتي .. و الان القبلة ...

جلست على الكرسي مائلة بجسدها لجانب مارسيلو فتنظر له بتوتر و هو بهدوء منتظر تقربها منه لتقترب شهد و هي صدرها يعلو و ينخفض فتضغط بشفتيها على خده مقبلته بلطف مع رقة و هي تغمض عينيها و تشعر بخفقان قلبها بينما يدها الأخرى متسللة نحو إقفال السيارة لتفتح القفل و مارسيلو مذهول و هو يشعر بشفتيها الناعمة و كم هي حريرية و لأنها أول مرة تقبله بها عدى المرة التي أرادت قتله بها و لكن هو ايضاً منزعج لأنه أراد إن تقبل شفتيه

ابتعدت عنه بعدها بسرعة و فتحت الباب خارجة تركض بينما مارسيلو مصدوم لأنه لم يشعر على هروبها فقطب حاجبيه بغضب قائل بخشونة : لقد غششتي .. ما هذا تقبلين طفل هااا..

بينما شهد تضحك بسعادة حقاً و هي تركض بكل ما لديها من سرعة و خصلات شعرها تتمايل حتى تصل بعدها الى القاعة الدراسية فتقف ممسكه ركبتيها و هي تلهث و صدرها يعلو و ينخفض لتقف بعدها باستقامة و تحضرت نفسياً قبل الدخول لأنها متأخرة ربع ساعة كانت متوترة للغاية لتطرق الباب و دخلت قائلة بإحراج قليل : مرحباً .. اسفه على التأخير

نظر لها الأستاذ بغضب و هو يقطب حاجبيه : إنتي متأخرة..

نظرت بتوتر له بعد هذا التوبيخ : انا آسفه دكتور لن أتأخر مرة آخرى

أستمر الأستاذ بتوبيخها لأنها كانت متأخرة بينما شهد تعتذر من الدكتور حتى انتهى من توبيخها أخيراً و أرادت الجلوس و هي تنظر للجميع لكن لم تجد مكان إلا قرب شاب وسيم و لطيف للغاية تذكرة عندما كانت تأخذ المحاضرات فأرادت إن تسير و تجلس لكن كانت خائفة من قانون مارسيلو بعد تفكير و تذمر الدكتور قائل : لماذا لا تزالين واقفة ..

ذهبت لتجلس قربه و هي تفكر " انه لن يعاقبني اليس كذلك .. كان فقط يمزح ... لا يوجد مكان ماذا أفعل اااااه أشعر إن رأسي أصبح يؤلمني لا يوجد مكان ماذا افعل هاا .."

ليقترب الشاب ناحيتها مع ابتسامة : مرحباً بكِ في أول محاضرة لك في الجامعة بعد مدة

نظرت له بتوتر و ذعر قليل : اااه أهلاً ...

مد يده ناحيتها هامس : هل أنتي بخير .. أقصد أتمنى إن لا يكون تغيبك بسبب أمر سيء

نظرت ليده بتوتر من مصافحته و هي كل تفكيرها مارسيلو و العقاب لتصافح يده بتوتر : شكراً لسؤلك فيجو أنا بخير ..

ابتسم فيجو : هذا مريح إذن .. ظن الجميع أن أمر سيء حدث لكِ

ابتسمت بدفيء : هل كان الجميع قلق؟ .. ظننت أن لا أحد يعرف حتى اسمي

قال بجدية : ماذا؟ بالطبع ليس الأمر هكذا كما أنا أحب اسمك .. انا أحب الأسماء الغريبة يبدوا جميل اسمك .... على كل لا تهتمي للدكتور انه الأكثر بغض البقية الطف كما تعلمين

ابتسمت بسعادة : شكراً لكلامك اللطيف ..

: لا حاجه لشكري ... انا لم افعل شيء حتى ..

ابتسمت و هي تنظر له و تفكر فتنظر بعدها باهتمام : في الواقع عندي سؤال لك .. رغم أني لا أظن أني يجب إن اسأل عن هذا ولكن فضولي ماذا أفعل ...

ضحك قائل : اسألي رجاءاً

: اممم لماذا انت جالس بمفردك على رغم من إنك وسيم و لطيف أيضاً .. ظننت أنك تملك الكثير من الأصدقاء سابقاً

ضحك بسعادة : ههه ااه حسناً .. شكراً لأنك تريني وسيم اولاً و ثانياً .. انا أتي متأخر حتى اجلس بمفردي بعيداً عن الفتيات اللواتي يحاولن التقرب مني .. ظننت انكِ تقومين بنفس الأمر مثلي حتى تجلسي بعيدة عن بقية الرجال لأنك في الواقع ... جميلة للغاية

ابتسمت بخجل : شكراً لك .. و أيضاً هذه خطة جيدة حقاً .. التأخر ..

صرخ الأستاذ بغضب : الطالبة المتأخرة لا تسببي مشاكل أكثر و أصمتي ...

نظرت له و هي تضحك بأحراج و تمسك فروة رأسها من الخلف : هههه حسناً .. آسفة بخصوص هذا ..

نظر فيجو و شهد لبعضهما ليبتسموا بعدها و هما يحاولان كبح ضحكتهما وبعد أقل الخمس دقائق أتى مارسيلو غاضب للغاية و ركل الباب بقوة متحدث بصوت مرتفع و هو مقطب حاجبيه بغضب مخيف و الحرس خلفه : أين انتي ؟

أرتعب جميع الطلاب من الشيطان و بدئوا يرتجفون خوفًا بينما شهقت شهد واختبأت تحت الكرسي بسرعة ثم أمسكت ببنطال فيجو ساحبته بلطف لينظر ناحيتها بتوتر فتشير له و هي تضع سبابتها على فمها إن يصمت ولا يقول مكانها فأشار انه موافق و شهد تزحف مبتعدة عن المكان الذي كانت تجلس فيه و تنزال أسفل الكراسي بينما مارسيلو يكاد ينفجر والدكتور يرتعد من الخوف قائل بخوف يكاد يغمى عليه : سيد مارسيلو من الجميل لقائك .. من تريد قل لي رجاءاً .. سوف احضرها لك ..

قطبت شهد حاجباها بغضب و فاتحة فمها بصدمة " ما هذا ؟.. انا كان يوبخني على تأخيري القليل و مارسيلو الذي هجم على الحصة يقول له سيدي كم هو جبان ... حسناً انا التي لم تتصرف بجبن معه و انتهيت بهذه الحالة .. لا يجب إن يواجهه أي شخص هذا أفضل إن لم يرد الموت طبعاً .."

نظر له مارسيلو بغضب مخيف قائل بخشونة : هل تكلمت معك انا لتتحدث ؟؟

نظر الأستاذ بذعر كبير و هو يتصبب عرقًا : انا اسف للغاية أرجوك سامحني إن....

قاطعه غضب مارسيلو و هو ينظر بعيون مظلمة قائل بصوت خشن مخيف : أخرس ... توقف عن إزعاجي إن لم ترد الموت حرف أكثر و سوف تموت ..... و الان شهد .... اعرف انكِ هنا .. لذا اخرجي بسرعة و لا تهدري طاقتي بالبحث عنكِ لن تستطيعي الهرب تعلمين هذا جيداً

ابتلعت رمقها بخوف " إلا لو كنت مجنونة أخرج الان .. و حتى لو كنت أعلم لن أستطيع الهرب بقائي مختبئة يشعرني بالأمان المزيف ااااه أريد البكاء"

ارتعب الطلاب وبدئوا يتهامسون : ماذا يريد منها؟ ... لماذا يبحث عنها ؟.. هل يريد قتلها ؟...

الخ..

صر مارسيلو على أسنانه بعد نفاذ صبره قائل بصوت تقشعر له البدن و هو ينظر بعيون مخيفة للطلاب : أين شهد !!!!!

أشار جميع الطلاب بصمت الى مكانها و هم وجوههم شاحبة بخوف و توتر و أيديهم تشير لها ليسير مارسيلو نحو شهد و هو يضع يده في جيب بنطله مع هالة مظلمة تحيط به و شهد ترتجف بعدما أشار الجميع لمكانها

لا تنسوا التعليق او النجمة عزيزاتي ❤️✨

Continue Reading

You'll Also Like

44.3K 855 23
ولدتما معاً، وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. ومعاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى...
10.1K 309 26
دائماً يقولون لكل داء دواء أستطعت ان اعالج مرض الناس ألا ...... مرضي الحب عنوان كل عاشق ولكن حبه اصبح دواء لي احببته كثيراً اصبح سندي بالحياة حيا...
498K 4.9K 7
كل بنت تحلم أن تتزوج مع حبيبها الذي تحبه و يعيشان تحت سقف واحد يملؤه الحب و العطف و الحنان.. كما تحلم بمعيشة هنية مع الشخص الذي أحبته و لكن... هذه...
4.5K 438 10
الخسارة دوماا ما تكون انتصار للطرفين