شيطان واقع في الحب

By shahud313

2.1M 60K 15.2K

رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة ي... More

اللقاء الاول بين الشيطان و الملاك
2
3
4
5
ماذا حب !! 6
هروب 7
هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)
9
10
11
12
13
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
بارت خاص تصويت 🌟
النهاية
سفاح العراق

14

36.2K 1.1K 116
By shahud313

كانت شهد سعيدة للغاية لأنها سوف ترى والدتها و تتخلص من مارسيلو و لكن من جه أخرى كان مارسيلو يقود بسرعة و هو مركز بالشوارع يبحث عن الفستان الأحمر الذي ترتديه شهد و هو يفكر بجدية و مقطب حاجبيه بخشونة " أنها لا تزال تهرب و سوف تستمر بالهرب ما دامت ترى فرصة أنها تستطيع التخلص مني ... يجب إن أدمر هذه الفرصة .. لكي تكف عن الهرب بعيداً عني .. أنا أريدها إن تقترب مني وليس العكس ..... لكن هي اللعنة تجعلني غاضب لحد اللعنة أنا لا أعرف كيف أنا أتحكم بأعصابي معها و لا أملئ رأسها بالرصاص ... لا يقلقني سوى إن أفقد أعصابي عليها .. أنها لا تخاف مني مطلقاً رغم أن إيطاليا بأكملها تخافني و لكن هي ... مهما حاولت معها تبقى مصره و عنيدة على ما تريد

تنهد و هو يهمس بانزعاج كبير للغاية : عاهرتي هااه لماذا أنا منزعج هكذا مما قالت .. أشعر أني لا أستطيع التحمل ليطلق عليها هذا اللقب بما أنها تخصني كرامتي لا تتقبل هذا مطلقاً .. كما أكثر ما أكره هو العاهرات .. لا اصدق أنها لقبت نفسها بهذا

تنهد و هو يمسك ذقنه مكمل بهدوء : حسناً ليس الإمر كما لو أنها مخطئة بما قالت و لكنه أغضبني للغاية تماماً من بين كل ما قالت هذا كان أسوئهم

لمح فستانها الأحمر و هي تركض تحت المطر حافية القدمين و تحاول إيقاف أي سيارة فيقطب حاجبيه بغضب مخيف للغاية و أعينه أصبحت مظلمة حقاً و هو يرى مظهرها تبدوا يائسة للغاية فقط لتبتعد عنه لقد أغضبه هذا حتى الصميم شعر أن قلبه يعتصره و هو يرى حالها

في هذه الأثناء شهد تركض حافيه القدمين و تلوح بيديها إلى السيارات بيأس و السماء تمطر بغزارة : توقف أرجوك توقف .. أرجوكم أحتاج الى توصيله .. سوف أدفع المال .. توقف أرجوك فقط أوصلني ... سوف ادفع ضعف السعر فقط أوصلني سوف ادفع ما تريد أنا لست مريبة فقط أوصلني

عقدت حاجبيها بحزن كبير للغاية و شفاهها ترتجف لتسقط دموعها ببطء و هي تقول تحت المطر بألم و يأس تشعر إن صدرها يحترق من الألم و بطنها تؤلمها بجنون لدرجة أنها تريد الصراخ : أوصلني أرجوك ..

و هي تنظر للسيارة التي تجاوزتها بدون اهتمام و الجميع يبتعد لأنهم يشعرون إن هنالك مشكلة خلفها و لا يريدوا التورط بها حتى تستمع لصوت محرك سيارة توقف قربها فاستدارت بسعادة كبيرة مع ابتسامة عريضة و أعين تلمع بسعادة نحو السيارة : هل سوف توص...

صدمت للغاية عندما رأت مارسيلو الجالس في السيارة و ينظر نحوها بحدة كبيرة للغاية و مقطب حاجبيه بغضب مخيف حتى فكه متصلب و هي تنظر بصدمة كبيرة و حزن تعجز الكلمات عن وصفه عاقده حاجبيها بانكسار ، صدمت للغاية حقاً شعرت كما لو إن هناك شيء كسر بداخلها عندما رأته و هي تستمع لصوت تساقط قطرات المطر على سيارته و هو جالس إلى الآن خلف مقود السيارة ينظر نحوها بنظرة غريبة للغاية تعلوا تعابيره فتعود بخوف للخلف خطوة و هي ترتجف ليقول بغضب مخيف بعد إن فتح النافذة التي في جانبها : أركبي قبل أن ينفذ صبري أكثر ...

ابتلعت رمقها بخوف كبير و الدموع بعينيها لتستدير بذعر و تبدأ بالركض بكل ما لديها من قوة و هي تبكي بانفعال و تركض بيأس كل ما إرادته هو فقط الابتعاد فنزل مارسيلو بسرعة من السيارة و أخذ بالركض خلفها و هو يصر على أسنانه بقوة مكشر عن أنيابه ليصبح مرعب الآن صارخ بانفعال كبير للغاية راج المكان بصراخة الخشن : لماذا تصرين على أغضابي هكذا هاااا لماذا تفعلين هذا هل تريديني أن أصبح مجنون الآن .... هل تعلمين ماذاااا .. لقد نجحتي بهذا لأني أصبحت غاضب بجنون الآن شهد لقد أصبحت غاضب للدرجة التي كنت أكافح طوال الوقت لكي لا أظهرها لكي

بينما هي تستمع لصراخة الغاضب و جسدها يقشعر بخوف و دموعها تسقط بدون توقف و لكن لا يستطيع أحد رؤيتهم فهي تبكي تحت المطر بينما قدماها تجرحانها و بدأتا تنزفان الدماء حتى أمسك مارسيلو بيدها بقوة ساحبها له لترتطم بصدره بقوة ثم امسك بخصرها من الخلف بسرعة ممسكها جيداً و هي تصرخ بهستيرية و بصوت مبحوح ثائرة تحاول الهرب و دفعة كذلك بكل ما لديها : اتركني اتركني أيها الوغد اتركني اااهه أبتعد عني اااههه

نظر بغضب كبير وهو يكاد يحرق كل شيء أمامه الآن صارخ بغضب جعلها ترتجف من الرعب كان مخيف الآن بجنون حقاً انه شيطان الان : اللعنة عليك يامرأة سوف ترين ماذا يحصل عندما أنا أغضب سوف إريكِ هذاااااا

حملها من خصرها بيد واحده و هي جانب من جسدها أصبح ملتصق بجسده و قدميها لا تصلا الأرض بسبب فرق الطول صارخة و هي تحاول المقاومة و جعله ينزلها و هي تحرك ساقيها بالهواء و تدفع صدره تشعر بخوف يغرز بجسدها كما أنامله تضغط على بشرتها بقوة مؤلمة للغاية كما لو يمكنه تمزيق جلدها : اتركني اتركني أقول لك أنزلني اتركني و شأني لن اذهب معك

نظر لعينيها بغضب مخيف للغاية كانت اعين مظلمة صارخ بصوت مخيف للغاية و بخشونة : أخرسييييي~

نظرت له بخوف كبير بأعينها الذابلة بدموعها و هي تبتلع رمقها بسبب خوفها الكبير و تمطر عليهما ليفتح باب السيارة و يرميها بكرسيها مغلق الباب بقوة و هي تبدء بضرب زجاج النافذة و تحاول إنزالها إلى الأسفل أكثر وهي تمسك بالزجاج تسحبه الى الأسفل كان مارسيلو قد فتح النافذة قليلاً سابقاً ، تحاول فتح الباب لكن مغلقة تريد فقط الهرب بكل الطرق ، جلس مارسيلو خلف المقود و هو غاضب للغاية الأصح لقد أصبح مرعب للغاية مثل بركان متحرك ، مظهره الآن و هو مبلل بالمطر و شعره منخفض لعينيه و نظرته إلحاده جاعلته مرعب للغاية حتى أنها جعلت من شهد تلتصق في باب السيارة و صمتت و هي صدرها يعلو و ينخفض بسرعة و قلبها يخفق بجنون و تكاد تموت من الخوف ليمسك الهاتف بغضب متصل و يصرخ بغضب : فليتحضر جميع الرجال و يحضروا أسلحتهم كذلك سوف يدخلون أمامي هذه المرة

رمى الهاتف بعدها بغضب للخلف ناظر لها بغضب مخيف و هي خائفة للغاية منه الآن ، أصبح مرعب حقاً الآن مثل وحش و هو يصرخ بخشونة كبيرة و مكشر عن أنيابه : سوف ترين ماذا يحصل عندما يغضب مارسيلو ... سوف أجعلك ترين بعينيكِ و أريد أن أرى كيف سوف تخالفيني مرة أخرى و تجعليني أغضب أو تزعجني ... سوف آريكِ لماذا أنا خائف من إن اغضب منكِ

أمسك مقود السيارة بقوة للغاية و هو يقود بسرعة مخيفة أرعبت شهد و جعلتها تتشبث بحزام الأمان الذي إلى جانبها و لكنها لم تكن ترتديه مطلقاً لذا لم يتبقى لديها سوى إمساكه بكل ما لديها من قوة و هي جسدها ينزاح بكل استدارة و تحاول بصعوبة البقاء بمكانها بينما مارسيلو يقود نحو شوارع مخيفة للغاية تملئها الكتابات بكل مكان على الجدران و غيرها و لا يوجد احد بها و مظلمة حقاً هدوئها مرعب و ما يجعلها مخيفة أكثر إنه الليل الآن و تمطر بغزارة كذلك و السماء ترعد بقوة و شهد ترتجف للغاية ، وقف مارسيلو أمام بناية أسفلها كان يوجد رجال عصابات يحملون الأسلحة و تملئهم الوشوم جميعهم وجهوا أسلحتهم نحوهم لتتسع أعين شهد بذعر و خوف لا يوصف و هي تثاقلت أنفاسها بجنون و ترتجف جميع أوصالها ، وقفت سيارات حرس مارسيلو و خرجوا جميعاً مطلقين الرصاص و بدأت حرب بين الجهتين لتصرخ شهد بذعر كبير و خوف لا يمكن وصفه عند استماعها لأول صوت رصاصية و هو يصيب العصابة التي أمامها و بدئوا يسقطون واحد تلو الآخر بينما شهد تمسك برأسها مخفضته إلى الأسفل و هي ترتجف بذعر و تصرخ بخوف لا يمكن وصفه و دموعها تسقط بدون توقف بانهمار كانت مفزوعة للغاية ليمسك مارسيلو وجهها بقوة و هو رافعه إلى الأعلى صارخ بغضب كبير : ارفعي رأسك .. أنظري لهم أنظري ماذا يحدث لمن يغضبني قلت أنظريييييي

بكت شهد بحرقة و هي مغمضة عينيها بقوة و انفعال ترفض الرؤية فصرخ بها بغضب و خشونة : أنظري أقول لكِ

صرخت و هي تبكي بانفعال كبير ممزوج بذعر : لا أريد لن أنظر لا أريد~

صر على أسنانه بغضب و هو عاقد حاجبيه بخشونة وحدة : أنظري لهم و لا تجعليني أجعلك تنظرين بالقوة أخر مرة أقول هذا

قالت و هي تبكي بقوة : أرجوك لا أريد رؤية هذا أرجوك لا أريد اااااههه

و هي بكل مره تضرب سيارتهم المضادة للرصاص برصاصة تذعر و يقشعر جسدها و تبكي بحرقة خاصة مع صوت الصرخات بسبب الألم لقد أرعب روحها حد الصميم ، توقف صوت الإطلاق بينما مارسيلو أخرج سلاحه الفاخر و المزغف بزينة نازل من السيارة ليتجه ناحية شهد و هو يسير بغضب و ببطء ينظر حول بأعين مظلمة و حدة مع تركيز كبير حتى وجه سلاحه نحو الرجل المصاب و ينزف الدماء و هو يرفع مسدسه بصعوبة , أطلق مارسيلو النار مع اعين مظلمة و برود مخيف هامس بانزعاج : فقط مت أيها العاهر هنالك ما يشغلني أكثر من الانشغال بلعين قد يطلق النار عليها إن لم اكن منتبه

أكمل سيرة حتى وقف أمامها فاتح الباب بينما هي تضع رأسها على قدميها التان تعانقهما بقوة و تبكي بحرقة ، أمسك يدها ساحبها من السيارة مخرجها و هي تصرخ بذعر كبير للغاية : لااااا أرجوك لاااااااا

أغمضت عينيها بقوة كبيرة ترفض فتح عينيها و رؤية المذبحة التي أمامها ليمسك بيدها ساحبها خلفه و هي تقاوم و تحاول الإفلات منه بيأس بدون إن تفتح عينيها تصرخ و هي قدميها تحتكان بعنف في الأرض مدميتهما : أتركني أتركني أرجوك أتركني

قال بغضب و خشونة كبيرة و هو منفعل هكذا مع هاله مخيفة حقاً و صوت متضايق للغاية : كل ما يحصل بسببك .. إستمريتِ بقول لكِ إن لا تغضبيني .. شهد لا تغضبيني و لكنك تستمرين بأغضابي و تهربين و انتي معتقده أنك تستطيعين الهرب مني حقاً ... إلا تعرفين من أنا .. أنا الشيطان بعينيه ... في كل مرة أغضب بها يعني موت أحدهم و سوف ترين الآن كيف أتصرف عندما أغضب أنا

حاولت شهد أن تتكلم و هي ترتجف بخوف لكن مارسيلو سحبها بسرعة موقفها خلفه تماماً و هو يحميها بجسده و أطلق رصاصة تلو الأخرى نحو الذين يخرجون من المبنى و حراس مارسيلو كذلك كانوا يهاجمون و شهد انخفضت إلى الأرض جالسة القرفصاء عندما وقف مارسيلو مكانه و وضعت يديها على أذنيها بقوة و هي تبكي بحرقة رغم أنها كانت ترفع رأسها لتجعل يدها التي يمسكها مارسيلو تمسك بأذنها كذلك بينما مارسيلو يحرك يده و يطلق رصاص تلو الأخرى بسرعة كبيرة مصيب الأخرين بسهولة و بدون توقف مع ابتسامة سعيدة شريرة بدأت تظهر على شفتيه باستمتاع لاصطيادهم هكذا كما لو أنها لعبة ممتعة و ليست أرواح تفقد بكل رصاصة تخرج حتى نظر مارسيلو نحوها و هو لا يزال ممسك رسغها فيرى كيف تضع يديها على أذنيها بقوة و مغمضة عينيها كما تبكي بانفعال هكذا كان مظهرها يحن له القلب ليسحبها له معانق جسدها بدفيء بيديه الكبيرتان و هو يمسح على رأسها بلطف لازالت تمطر بغزارة عليهما بينما شهد تبكي بحرقة بين ذراعيه و جسدها يرتجف بذعر كما الرصاص لا يتوقف مطلقاً فقال مارسيلو بهدوء بصوته العميق و البارد : أشششش لا تخافي لن تصابي بأذى ...لذا توقفي عن البكاء

و لكنها لا تزال تبكي و تفزع كلما سمعت صراخ أحدهم أو رصاصة كان مارسيلو يشعر بارتجاف جسدها الصغير بين ذراعيه قائل ببرود : هيا افتحي عينيكِ يجب إن تري هذا

قالت ببكاء كبير و صوت مبحوح : لا أرجوك لا .. لا أريد رؤيته

نظر بملل للفراغ و هو يمسح على فروة رأسها بدون توقف : يجب إن تري ماذا يحدث عندما أغضب .. كيف سوف تتعلمين درسك إن لم تريه.. إنتي أغضبتني للغاية و لكني لم اؤذيكِ عوضن عن هذا أنا أخرج غضبي بهم رغم انهم لم يكن لديهم دخل بهذا و لكني غضبت عليهم عوضن عنكِ لهذا يجب إن تريهم لتتعلمي درسك و لا تغضبيني و تكوني مطيعة

أجابت ببكاء و حرقة و هي لا تزال دموعها تسقط بانهمار : لقد تعلمت درسي لقد تعلمته .. أرجوك لا أريد رؤيتهم أرجوك صدقني تعلمته ااااه لقد تعلمته

نظر لها ثواني ببرود و هو يرى مظهرها و كيف تبكي بانفعال ليتنهد بملل : حسناً .. دعينا نبتعد عنهم إذن .. لا أريد الكلام معكِ و إنتي مغمضة العينين

أمسك بيدها مبعدها عن المكان الذي أصبح بحر من الدماء بسبب الدماء التي امتزجت مع مياه المطر و شهد مستمرة بالبكاء و جسدها يرتجف و هي تشهق بألم ليتوقف عن السير و يستدير ناظر لها بينما شهد مغمضة عينيها بخوف و جسدها يرتجف بالكامل و لا تزال تبكي بحرقة قال بهدوء : افتحي عينيكِ

تقوس فمها بخوف و هي تبكي بذعر و جسدها يرتجف مفكره ببكاء " لا أريد لا أريد رؤيتك .. انت مخيف للغاية أنت حقاً شيطان فعلت كل هذا فقط لتعليمي درس ... أمي أنا خائفة للغاية أنا خائفة ماذا أفعل "

كتف ذراعيه بانزعاج و هو ينظر بحدة : يبدوا أنك لم تتعلمي درسك بعد

صرخت بذعر و هي لا تزال مغمضة العينين و دموعها تسقط : لقد تعلمته لقد تعلمته

لتحاول فتح عينيها ببطء و هي ترتجف بخوف حتى فتحتهن بالكامل لتفزع عند رؤية مارسيلو و تعود للخلف خطوة و هي خائفة حد النخاع و دموعها بعينيها و تنظر بخوف له و قطرات المطر تسقط بانهمار

قال بهدوء بصوته العميق و هو ينظر لها خائفة هكذا : إذن هل سوف تهربين مرة أخرى ؟

أومئت بالنفي و هي تمسك ثيابها بقوة و شفاهها ترتجف من الخوف و صوتها لا يخرج و مرتعبة بجنون معدتها تؤلمها للغاية ، نظر لها بهدوء ثم يقول و هو لايزال مكتف ذراعيه : هل سوف تعصين أوامري مرة أخرى ؟

أومئت بالنفي أيضاً و هي تبكي و تنظر إلى الأرض كما تشهق باختناق قال بنفس النبرة : هل سوف تغضبيني ؟

أومئت بالنفي كذلك و هي تعض شفتها السفلى بقوة فيستمر مارسيلو بالنظر نحوها بهدوء و هي مخفضة راسها و صوتها لا يتوقف عن التردد برأسه " عاهرتك عاهرتك ..أنه رائع أليس كذلك شراء الثياب لعاهرتك "

صر على قبضته بغضب و هو يشعر بالغضب يغلي بأوردته حتى أرخى قبضته و رفع يده ممسك وجهها بلطف بينما شهد هلعت بالكامل و هو يرفع رأسها جاعلها تنظر له بينما هي قلبها يرتجف و تنظر له كم هو هادئ و غير مهتم بما فعله قبل قليل مطلقاً حتى أنه بارد أيضاً : و الان سوف تجيبين بنعم أو لا بدون تأشير برأسك سوف تقولينها ...

نظرت بتوتر أكبر و خفقات قلبها تتسارع و هو يحرك أبهمه بلطف على بشرتها : شهد هل توافقين على الزواج مني

أتسعت أعينها بصدمة و ذهول شاعرة إن الوقت توقف و فصلت عن العالم الخارجي لا تصدق انه قال هذا فنظرت الى الأرض محنيه رأسها الى الأسفل و مارسيلو ينتظر جوابها و هو يستمع الى صوت قطرات المطر التي كانت تعطي إيقاع خاص بها مع صوت الطلقات النارية كأن الوقت توقف بينما صوت قطرات المطر أسوء شيء سمعته شهد فهو الوحيد الذي يستطيع إن يصف شعورها ، حزنها و غضبها رغم أنه أجمل صوت كانت تحب الاستماع له هو صوت المطر لكن ليس الآن ، نظرت له وعينيها تذرفان الدموع بدون إن يرف لها جفن حتى

صدم مارسيلو بهذه اللحظة و هو ينظر لعينيها لأول مرة يراها حزينة لهذه الدرجة و تبكي هكذا بصمت لقد كانت دائماً غاضبة منه و لكن لأول مرة يتأثر بدموعها هكذا شعر إن الوقت توقف وهي تنظر في عينيه و تبكي تطلب عينيها النجدة تطلب من يساعدها تطلب إن يشفق عليها و يترك قرارة لكن بدون فائدة فلا حياء لمن تترجى فوجهه لم يتأثر حتى بمنظرها و هي تفكر بحزن " ماذا أفعل يا إلهي لماذا حظي هكذا أنا لا أعتقد أني أستطيع تحمل كل هذا .. كنت دائماً أحاول إن أكون قوية و لا أضعف أنا بحياتي لم أبكي كنت دائماً أحبس دموعي و لكن هذا كثير للغاية .. الأمر يتعلق بأن اختار بين أمي أو حب حياتي .. أنا أعلم من يجب أن أختار إلا أني لا أستطيع الاختيار .... رغم أني أعرف الإجابة جيداً ... أنا حقاً أحب مايكل و متعلقة به و من جهة أخرى أمي التي سوف تموت .. أنا يجب إن أضحي بحياتي من أجلهم لا يجب إن أجعلهم يتأذون بسببي لا أريد هذا .. لقد تخلوا عن حياتهم ليعتنوا بي يجب إن أعيد الدين لهم انهم يستحقون إن أضحي بحياتي من أجلهم حتى لو كنت سوف أضحي بها لشيطان مثله "

مسحت دموعها بأناملها الصغيرة و أجابت بحزن كبير و اختناق و هي عينيها مجهدة : موافقة ...

في هذة اللحظة شعر مارسيلو إن قلبه يخفق بغرابة للغاية و أنه أسعد شخص بالعالم الآن رغم انه يعلم إن شهد قالت هذا لأنها مجبرة و لكنه سعيد بهذا للغاية " على ما يبدوا أنا حقاً أحبها .. أنا احمق وقعت بالحب حقاً .. لا أصدق هذا لماذا قلبي ينبض هكذا عند رؤيتها "

لم يستطع إن يقاوم و هو ينظر لعينيها و هي تبكي بصمت لازال يراها جميلة للغاية وظريفة و هو ينظر مع صوت قطرات المطر التي جعلت الجو رومانسي على الرغم من أنها بحالة مزرية للغاية و لكن يراها جميلة دوماً ليمد يده نحو فكها و الأخرى نحو خصرها ساحبها له و هو يطبق شفاهه على شفاهها الكرزية ويقبلهما بلطف شاعر بكم هما ناعمتان و بجسدها الملتصق بجسده ، شعر بدفئها رغم برودة الجو المحيطة بهما كانت دافئة لدرجة انه لا يريد تركها مطلقاً خاصة وأن شهد لم تدفعه أو تبتعد عنه كما تفعل دوماً لهذا مارسيلو كان سعيد للغاية بأنها بدأت تتقبل وجوده بحياتها هذا ما كان يفكر به و هو يقبل شفتيها برقة و يحرك كف يده على انحناءات ظهرها بلطف إما شهد تفكر باختناق " أتمنى حقاً لو كان في يدي سكين و قتلته الآن لكن حياة أمي في يده و أنا مجبرة على الزواج من شخص قاتل مثله .. أكرهه وأكره نفسي الآن لأني لا أستطيع فعل أي شيء يذكر بتاتاً "

فصل القبلة و هو ينظر لعينيها إما هي تنظر إلى الأسفل بحزن و اعين ذابلة ليمسك كف يدها بلطف و هو يمسح بإبهامه على سطح يدها برقة قائل مع ابتسامة جانبية مختلطة بلمحه سعادة حقيقية : فلنذهب هيا .. انها تمطر بغزارة

لا تنسوا تعلقوا  و النجمة عزيزاتي❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 62.1K 25
هاجسُ الهوس إجتاحَ قلبهُ في حُبِها ... يُريدها ... يُريد كُلَ شيءٍ بها ... ولكنها بعيدة كلُ البعد عنهُ ... أرهقت قلبهُ بكلِ معنى الكلمة ... دخلت قلب...
663K 17.4K 49
تدخل الى قصره بصفتها خادمه او بالاحرى لان القدر فرض عليها ذالك فهل للقدر ان يلعب دورا اخرا في حياتها بعد ان ترك والدها تلك الوصيه التي غيرت مجرى ك...
5.7K 289 16
" هربت من كل شيء..من الناس، من العالم المؤلم والمؤذي، من الواقع القاسي، من نفسي حتى.. لأقع لك..هربت لك من بين الجميع مع انك لاواقعي ولا خيالي ..الا ا...
752K 15K 31
__ هل هذا هو الشيطان فى صورة الإنسان؟! سمعت من يتحدث عن وجود شيطان يتمثل فى صورة إنسان ولكنى لم أتوقع للحظه أنى سوف أقابلةأراه بأم عينى فقد وقعت فى ش...