الساعة العاشرة مساءً.
منزل الزوجين مين.
جيمين كان يجلس في حضن زوجه وهما يقبلان بعضمها قُبلة فرنسية انجرفا بها بعد ان كانا يتابعا أحد اللقطات الرومانسية في الفلم اللذي لا يزال يعرض على التلفاز أمامهما.
هما كانا في عالمهما الخاص مستمتعان بالأحساس بشفاه بعضهما وتذوق ريق كل منهما حين رن هاتف الأكبر وقطع تلك اللحظات الرومانسية.
الأصغر قطب حاجبيه وحاول قطع القُبلة الجموحه تلك ولكن ضغط كف زوجه عاى خصره وتحدثه بكلمات متقطعة وهو لا يزال يأكل شفاه الأصغر
"لا تهتم للعنته أنا لم أكتفي من تقبيلك".
لحظات ليصمت صوت رنين الهاتف ويعود الزوجان لما كانا يفعلانه ليتمرد الأكبر وينزل لطبع علامات ملكيته على عنق الأصغر مخلفاً أثاراً محمره بسبب امتصاصه العنيف وتشويهه لبشرة جيمين الصافية.
ولكن يبدو بأن المتصل المُصر كان له رأي أخر ليعود صوت الهاتف مرة أخرى ويشتم يونغي تحت انفاسه المتصل اللذي قطع لحظتهما الجميلة.
هو حاول قدر المستطاع تجاهل الهاتف وتقبيل جيمين ولكن الأصغر قطعها سريعاً ووقف من حلسته تلك يبحث عن هاتف زوجه.
جيمين مد الهاتف ليونغي وهو يخبره
"انها سايون يبدو بأنه أمر هام عزيزي".
*** سايون اخت يونغي اللي مو متذكرها ***
ليتحدث يونغي بشي من العصبية
"ما اللذي تريده قاطعت اللحظات الرومانسية"
امسك هاتفه ليعاود الاتصال بها.
"مرحباً سايون".
جيمين لاحظ تغيير ملامح يونغي سريعاً قبل ان يسمع ما قاله
"ذلك اللعين أنا قادم في الحال انتظريني".
ليقف بعدها يبحث عن معطفه ومفتاح سيارته
"يونغي لقد اقلقتني ماذا بها سايون؟"
جيمين كان يتبع زوجه لعند عتبة الباب.
"لا تقلق جيميني
مجرد مشكلة صغيرة يمكن النوم لا تنتظرني قد أتأخر وأنت لديك جامعة غداً أحبك صغيري".
طبع يونغي قُبلة أخيرة على جبين صغيره قبل أن يخرج متوجهاً لمنزل سايون.
وبسبب قلق جيمين هو اختار البقاء في غرفة المعيشة لينتظر عودة زوجه فهو لم يكن مرتاحاً أبداً لملامح يونغي.
الساعة الواحدة صباحاً
جيمين كان يغالب النعاس اللذي بدأ يداهم جفنيه حين ارعبه صوت رنين هاتفه مد يده متأملاً بأنه اتصال من زوجه ولكن هو قرأ أسم شقيقة زوجه على شاشة هاتفه
"مرحبا نونا
ما اللذي حصل معكِ؟
هل هناك خطب ما؟
وأين هو يونغي؟".
جيمين القلق القى كل ما بجعبته مرة واحدة.
"مرحبا جيمين"
صوت سايون المبحوح زاد قلق جيمين أكثر قبل أن تردف
"جيمين أنا أسفه ولكن هل تستطيع الذهاب لمركز الشرطة القريب من منزلي".
"ما اللذي حدث نونا
أنتِ تقلقيني على يونغي أكثر"
نبرة الخوف بدأت تسيطر على صوت جيمين.
"ستعرف ما اللذي حدث هناك
ولكن أنا متأسفه جيمين كل ما حدث بسببي أنا"
انهت سايون حديثها ببكاء ليشعر جيمين بالحزن ناحيتها.
"حسنا نونا سأذهب
أنتي فقط توقفي عن البكاء أرجوكِ".
بعد أن أستطاع تهدئة سايون وبالرغم انهم لم يعلم ما سبب ذهابه لمركز الشرطة ولكنه متيقن بأن الموضوع يخص يونغي بالذات.
وبسبب تفكيره وقلقه على زوجه هو خرج من المنزل بملابسه المنزليه تلك يلبس قميصاً ذات فتحه واسعة قليلاً قد أظهرت للعيان علامات قُبلات وامتصاص زوجه لعنقه وترقوته.
أوقف جيمين سيارة أجرة ليخبره عن أسم مركز الشرطة اللي يريد الذهاب اليه ليجلس في المقعد الخلفي يفكر بألف إحتمال لسبب وجود زوجه بذلك المركز.
بعد نصف ساعة جيمين كان يقف أمام مركز الشرطة ذاك بعد أن حاسب سائق سيارة الأجرة وقد كانت الساعة تشير لقربها من الساعة الثانية.
حين وطئت جيمين قدماه داخل المركز هو وجد شاباً متمدداً على أحد الكراسي الخشبية وكانت هيئته رثه يبدو انه ثمل وقد خاض شجار كبيراً.
تجاوز جيمين ذلك الشاب ليرى زنانة صغيرة نسبياً ولكن داخلها ما يقارب الخمسة أشخاص متزاحمين في تلك المساحة الضيقة.
حاول التركيز في هيئة أولئك الأشخاص هل يمكن أن يكون زوجه بينهما لذا هو اقترب قليلاً من تلك الزنزانة.
"آيها الشاب
ما اللذي تبحث عنه هنا؟"
ارتعبجيمين من الصوت اللذي اتى من خلفه ليستدير لصاحب الصوت
لقد كان شاباً طويلاً جداً بشعر أشعر ويرتدي قميصاً رسمياً مع بنطال أسود وحول عنقه ارتدى بطاقة تعريفيه بأسمه جيمين ركز اسمه على الأسم
المحقق
كيم هيوجين.
"أوه حضرة المحقق
أنا كنت أبحث عن زوجي هنا".
اختصر جيمين اجابته.
"زوجك؟"
المحقق سأل جيمين مستغرباً فيبدو
بأن غير مستوعب بأن الشاب الصغير أمامه متزوج.
"نعم زوجي هو هنا
أسمه مين يونغي".
"اه تقصد بأن زوج أحد الشابان اللذان تقاتلا وقد
احضرا لهنا معاً"
المحقق أشر بيده نحو مكتب ما ليتفت جيمين له ويرى هيئة زوجه من الخلف.
"نعم انه هو اشكرك ايها المحقق سأذهب له"
وقبل أن يخطو جيمين أي خطوة أستوقفه صوت المحقق
"سأذهب معك فأنا المسؤول عن مشكلتهما".
اقترب جيمين اللذي كان يمشي بجانب ذلك المحقق الطويل هيوجين من زوجه هو شهق بخف حين راى كل تلك الكدمات على وجه زوجه ليسرع من خطواته له
"عزيزي ما اللذي حدث؟
من اللذي فعل بك ذلك؟
اللهي وجهك متورم عزيزي"
جيمين كان يتلمس تلك الكدمات المنتشرة على وجه زوجه قبل أن يلفت انتباهه الشخص بجانب يونغي.
لقد كان زوج سايون وهو يبدو متأذياً أكثر من زوجه وجهه متورم بأكمله وأحدى عيناه لم يستطيع فتحها بسبب تورمها وتلك البقعة البنفسجية الكبيرة حولها.
"لما أتيت جيمين؟
لقد اخبرت تلك الحمقاء أن لا تخبرك
كيف خرجت من المنزل بمثل هذا الوقت المتأخر"
يونغي امسك بمعصم زوجه قبل أن يجلسه بجانبه.
"دعك من كل هذا
أولاً أنا زوجك وأعتقد بأنني يجب أن يكون أول من يعلم بأي شيء يخصك
ثم أنا لست طفل استطيع الخروج من المنزل بأي وقت
والأن أخبرني أي لعنة حدثت معكما لتتقاتلا هكذا أنت و زوج نونا".
جيمين كان يتحدث بشيء من العصبية فزوجه كان فقط مهتماً برفضه لقدومه بمثل هذا الوقت المتأخر.
يزنغي كان يريد أن يجيب على جيمين قبل أن يقاطعه صوت المحقق
"اذا سيد مين يونغي"
هو صمت قليلاً ويونغي انتبه له بأنه سرح بنظراته نحو عنق جيمين بالضبط يونغي اسرع بخلع معطفه الأسود وتغطيت جيمين به وهمس له
"ذلك الحقير يدقق النظر لعلامات القُبلات على عنقك أغلق ازار المعطف".
ليحمحم المحقق بعد أن علم بأن يونغي قد كشفه قبل أن يردف
"السيد كيم هيونبي سيبقى معنا
ف قضيته تعنيف أسري بسبب أعتدائه على زوجته كيم سايون ولكن أنت وبسبب أنك دخلت في الشجار معه بسب دفاعك عن شقيقتك سنكتفي بأخراجك بغرامة مالية وبكفالة أحدهم"
نظر لجيمين متأملاً وكأنه يحفظ أدق تفاصيل الجميل أمامه
"وبأمكان زوجك كفالتك بالطبع ولكن هل يبلغ السن القانونية؟".
وقبل أن يجيب جيمين الأكبر ضغط على كفه قبل أن يجيب بشيء من السخرية
"هل تعتقد بأنني سأتزوجه وهو تحت السن القانونية آيها المحقق؟".
شعر المحقق بالإحراج قبل أن يُمد بأوراق رسمية اتجاههما
"اذا دعه يوقع هنا
وهل تمتلك النقود الآن لدفع الغرامة؟".
يونغي مد يده لجيب بنطاله قبل أن يتذكر بأنه حين خرج لمنزل سايون لم يأخذ محفظة نقوده معه
"الم تحظر معك نقود جيمين؟".
"لدي ولكن لا أعلم اذا كانت ستكفي بالتأكيد الغرامة تكون كبيرة نسبياً حتى تستطيع الخروج اليس كذلك؟".
وبنفس الهمس جيمين اجاب زوجه.
"انتظر لابد بأن المبلغ قد كُتب في هذه الأوراق"
يونغي بدأ يقرأ تلك الأوراق وبالفعل هو وجد خانة لكتابة الغرامة المالية
"انها ثلاثة مئة دولار هل تمتلكها جيمين؟".
نفى جيمين برأسه بخفه والعبوس تشكل على ملامحه
"سأذهب للمنزل فقط اخبر المحقق ان ينتظر قليلاً".
"جيمين منزلنا بعيد من هنا وأنا خائف عليك الوقت جداً متأخر أنت ستذهب ثم ستعود لوحدك أنا يمكنن النوم لهنا إلى الغد وأنت اذهب للنوم في منزل سايون وارجوك كن حذراً وأنتبه على نفسك جيداً"
يونغي داعب وجنة جيمين بخفه وهو ينهي ما قاله.
"أحمق من قال أنني سأدعك هنا مع هؤلاء المجرمين؟
أنا سأذهب لمنزل سايون وسأطلب منها المبلغ
لن أتأخر انتظرني فقط".
وبدون ان ينتظر رد زوجه هو وجه كلامه للمحقق
"آيها المحقق انا ذاهب لجلب المال
لا تدخله في تلك الزنزانة أرجوك سأعود سريعاً"
أومئ المحقق قبل أن ينادي الشرطي لأخذ زوج سايون لتلك الزنزانة.
•••••••
الساعة الرابعة فجراً
منزل سايون.
الزوجان كانا يحتضنان بعضهما في السرير بأحد الغرف بمنزل سايون بعد أن قررا النوم هناك.
يونغي كان يربت بخفه على شعر الصغير اللذي حشر وجهه بصدره
"هل تعلم جيميني أنا لا أعلم كيف استطعت كبح نفسي ولم أقتلع عيني ذلك المحقق الوغد هو كان حرفياً يغتصبك بنظراته المتفحصه".
"لا تهمني نظراته يونغياه فأنت فقط من أنظر له
لا يهمني أي شخص أخر"
ابتسم يونغي بخفه ليطبع قُبلة على فروة رأس صغيره.
همهم جيمين قبل أن يسأل زوجه
"والآن ما اللذي سوف يحصل بين نونا وزوجها؟".
"أظن بأن زواجهما قد وصل لطريق مسدود جيمين
لذا الطلاق هو أفضل حل لهما".
الزوج الأصغر قال متضايقاً
"يونغي لما تتحدث عن الطلاق وكأنه شيء سهل لهذه الدرجة؟".
"جيمين أحيانا الطلاق أفضل حل للزوجين من البقاء في مشاجرات لا نهاية لها".
جيمين رفع رأسه من حضن زوجه لينظر له قبل أن يقول بنبرة تحمل الكثير من الحزن
"هل ستفضل الإنفصال عني في يومٍ ما اذا زادت مشاجراتنا يونغي؟".
"لن يفصلني عنك الا موتي مين جيمين
أعدك بذلك؟".
••••••••
انتهى.
مقتطف من البارت القادم
"كل ما في الأمر بأنني أشعر بالغيرة
والحزن فقد سامحته عائلته
بينما أنا منبوذ من عائلتي".
جيمين حضن جاره والهيونغ خاصته
قبل أن يقنعه
"هل غيرتك تجعلك تفتعل المشاكل بينكما هيونغ؟
أنت تعلم نامجون هيونغ تخلى عن عائلته من أجلك وبسبب أن عائلته طيبة القلب هم قرروا مسامحته
هيونغ لا تكن أنانياً أرجوك".
بشكر الجميلة
ssrt38
على الغلاف الجمييل جداً
كمان فيه جميلة سألتني في السايات كيف تقدر ترسلي غلاف عملته لي
حبيبي تعاليلي خاص اعطيك الانستا تبعي.
Love u all💛