بارت اليوم أهداء
للبنوته الحلوة اللي ميلادها اليوم
UchihaShion
***
"مع من كنت تتحدث؟".
جيمين فاجئ زوجه بسؤاله حالما أغلق الأخير هاتفه وبصوت الأصغر المبحوح أثر النوم أرتعب الأكبر.
"اه أخفتني لقد أعتقدت بأنك نائم"
يونغي أمسك جهة قلبه فقد ارتعب حقاً من جيمين اللذي كان نائماً بجانبه.
"استيقظت وانت تتحدث في الهاتف ولكن أنت كنت تتكلم بصوت منخفض جداً
لما؟
ومع من كنت تتحدث؟"
جيمين وجه اسئلته دفعه واحدة.
"أنها والدتي لقد مرت بمنزلنا ولك تجدنا لذا هي اتصلت بي
وكنت أتحدث بصوت منخفض حتى لا أزعجك وتستيقظ"
يونغي كان يداعب خصلات شعر الأصغر وهو يجيب سؤاله.
جيمين فقط همهم ولا يعلم لما الشك ساور قلبه بشأن هذه المحادثة ولكن هو حاول تجاهل شعوره ويقترح على زوجه
"ما رأيك اذا نتجهز للخروج للأفطار وبعدها سنقضي اليوم خارجا ما بين الجلوس عند الشاطئ والتنزه في هذه المدينة الجميلة".
"ولكن قبل الخروج ما رأيك بجولة ممارسة سريعة فالروب اللذي ترتديه بحركة بسيطة مني سيسقط ليظهر لي جسدك كاملاً مبرزاً مفاتنك اللتي أعشقها".
يونغي كان يحاول فك حزام الروب الأبيض المربوط بعشوائية على خصر الأصغر.
"منحرف"
جيمين ازاح يد زوجه عن الحزام ليشد بيده بقوه على الروب محاولاً ستر جسده عن أعين يونغي المنحرفة ليردف
"نحن أتينا هنا لتغيير نمط حياتنا قليلاً ونعيش أجواء البحر الجميلة لا أن تحبسنا في هذه الغرفة للممارسة"
جيمين كان يؤشر بسبابته على وجه يونغي حتى يزيل فكرة الممارسة قبل الخروج من رأسه.
"حسنا اذا لنستحم معاً"
يونغي لم يكمل جملته الا بالصغير كان يجري لداخل الحمام ويقفله ليصرخ بصوت عالي
"في أحلامك عزيزي".
ابتسم جانبيه ظهرت على شفتي يونغي ليرفع صوته بنفس علو صوت جيمين
"لقد سهلت علي المهمة حبيبي الصغير لأنك ستخرج بدون ملابس".
في تلك اللحظات جيمين كان يشتم غبائه لدخوله الحمام بدون أخذ ملابسه.
"أفتح الباب آيها الصغير لن أفعل شيئ سوى أن أرتوي من شهد شفتيك اللذيذة"
بعد تلك الكلمات جيمين فتح الباب ليجر زوجه من ياقته ويقفل الباب خلفهما متناسيان أمر الملابس.
بعد ساعة من انتهاء الزوجين من تناول وجبة الأفطار في أحد المطاعم القريبة من فندقهما.
بدئا بالتجول في انحاء تلك المدينة الساحلية ما بين أسواقهما في البداية بغد ذلك جيمين لمح مدينة ملاهي وبعد اصرار واضطراره لبعض التغنج أمام زوجه وافق الأكبر على أخذه لها مقابل ليلة رومانسية.
"واه أنظر عزيزي مدينة الملاهي
كبيرة جداً
ترى من أي لعبة سنبدأ"
جيمين كان متحمس جداً حالما وطئت
رجله بوابة مدينة الملاهي الضخمة.
"صغيري سنلعب كل ما تريده
فقط كن هادئ أنت صاخب جداً"
الأكبر كان يجر جيمين خلفه محاولاً
السيطرة على حماسه الطفولي.
بعد ثلاث ساعات كاملة
جيمين كان لا يزال يجري ما بين الالعاب بعد أن
لعب أكثر من نصفها.
"جيمين توقف أنا متعب"
يونغي جلس في أول كرسي خشبي قابلة وهو يلهث
متعب من الجري وراء ذلك الصغير المفعم بالنشاط.
"زوجي أصبح عجوزاً يتعب بسرعة
من بعض الألعاب والمشي لهذه الساعات القليلة"
جيمين الواقف أمام يونغي حاول استفزاز زوجه حتى يكمل
التجول في مدينة الملاهي تلك.
يونغي جر جيمين من يده بحركة سريعة ليجلسه في حضنه وهمس أمام وجه الأصغر
"ولكن أنت لا تراني عجوزاً حين تتأوه أسفلي تطلب مني المزيد من الدفعات داخل فتحتك الضيقة".
أحمر وجه جيمين وهو يحاول أن يقف من حضن زوجه خجلاً من نظرات الأشخاص القريبين من جلوسهم
"الم أخبرك قبلاً لا ملامسات ايها المنحرف ونحن في الخارج"
تحرك جيمين ليجلس بجانب زوجه.
"أنا عطش جداً صغيري ولا قدره لي للذهاب وشراء شيء بارد لشربه"
تذمر يونغي وهو يمسد رجله بخفه.
"سأذهب أنا أيها العجوز ماذا تريد أن أشتري لك"
جيمين استقام فوراَ للذهاب لأقرب كشك لبيع المشروبات.
"أي عصير بارد صغيري".
***
°Jimin°
ذهبت لكشك قريب من مكان بقاء يونغي في ذلك الكرسي الخشبي الطويل اشتريت له عصير البرتقال ولنفسي عصير الفراولة.
وحين عدت ادراجي لمكان يونغي صدمت وأنت على بُعد بعض خطوات من يونغي كان يقف بجانب فتى مراهق يبدو انه لا يزال في السادسة عشر من عمره.
جيمين كان يحاول أن يمسك أعصابه وهو يرى المراهق يقبل خد زوجه ويونغي يداعب خصلات شعر الفتى بود.
كنت اقترب منهم وأنا أحاول أن أكون هادئاً قدر المستطاع ولا اظهر ليونغي بأني رأيت قُبلة ذاك الصغير لخده.
"حبيبي تفضل عصيرك"
قلت بغنج وأنا أمد له العصير وأتعمد تقبيل خده على بعد أنش فقط من شفاه يونغي.
بعد أن أبتعدت عن وجه زوجي تعمدت ارسال
النظرات المتحدية لذلك الصغير
ومن تلك النظرات تأملت وجهه
مراهق بجسد طويل ومثير
يمتلك عينان واسعة زمردية اللون
ذا ملامح أجنبية
ووجه صغير ذا ملامح جميلة.
"جيمين هذا توماس هو"
وقبل أن يكمل يونغي جملته قاطعته بسرعه.
"حبيبي أشعر بأنني متعب"
قلت وأنا أرخي رأسي على كتف يونغي
ولازلت أوجه نظرات تحدي تبدو
غير مفهومه للصغير الصامت.
"اذا هل تريد الذهاب لنرتاح في الفندق"
سألني سريعاً وهو يبدو قلقاً عليّ.
كنت لا أريده أن يعرفني على ذلك الفتى الجميل
أردت أن أبعده عن يونغي فمشهد تقبيله لخد زوجي لم تفارق مخيلتي.
"جيمين بما سرحت؟
هل أنت متعب جداً صغيري؟"
يونغي هز كتفي بخفه يخرجني من تفكيري
بذلك الفتى اللذي لايزال صامتاً وكأنه لا يفهم
ما نقوله.
"نعم أنا متعب يونغي لنعود للفندق
أريد أن أرتاح قليلاً لحين عودتنا للمنزل"
حاولت أخفاض صوتي حتى يصدق يونغي أنني
متعب.
وقف يزنغي وهو يسندني بذراعه
حول خصري ووجه بعض الكلمات الانجليزية
لتوماس.
فهمت أنه يخبره بأنني متعب وسيأخذني
لأرتاح الفتى كان مهذب وتحدث معي يتمنى لي
أن أكون بخير وودعنا ليذهب في طريقه.
كنت أشعر بالسوء اتجاه يونغي
فقد أصر أن يحملني على ظهره
ليوصلني للسيارة
كنت اتشبث بذراعيه حول كتفيه
رجلي احيط خصره بهما
هز كان متعب منذ قليل
ولكن اختار أن يحملني رغم تعبه
لأنني كذبت عليه بأنه متعب.
كنت أسند ذقني على كتفه
وأنا أفكر بأن تصرف يونغي هذا
يبين لي كيف هو يحبني ويهتم بي
ولكن لما قبل أن يقبله ذلك التوماس
وكان يبدو بأنه لا يعارض تلك القًبلة.
ولم أعرف هل كنت أفكر بصوت
عالي
أو أن زوجي قد شعر بما أفكر
ليتحدث أول ما ركبنا السيارة.
"ذلك الفتى هو توماس
ابن صديق فرنسي قديم
توماس قدم للدراسة هنا في كوريا
هو كان يشعر بالوحدة ولكن والده اخبره عني
هو حضر لمقابلتي أكثر من مرة في عملي
هو يراني كوالده هنا لذا هو يتعامل معي بدون رسمية لذا أرجو بأنك لم تفهم قبلته لي على نحو خاطئ".
اذا يونغي لمحني بأنني رأيتهم حين قبله الفتى؟
"لا عزيزي أنا لن أفهم موقفه بشكل خاطئ يبدو بأن الفتى فعلاً يراك كوالده البعيد عنه حالياً"
تحدثت وأنا أمسح بخفه على ظاهر كف يونغي المنشغل بالقيادة.
"اذا نحن سنذهب للفندق الٱن لأن أخدهم قد وعدني بممارسة لطيفة اذا أخذته
لمدينة الملاهي ولعبت معه"
يونغي المركز على الطريق امامه
وابتسامة الخبث تزين وجهه.
"اللهي أنت لا تنسى ما يخص الممارسة
وتكون نشيطاً وقتها ولكن اللعب في مدينة الملاهي يجعلك كعجوز غير قادر على
الحركة"
تذمرت وأنا أوجه نظرات ساخطة نحوه.
"أنا لن أنسى شيئاً يخص أمر مضاجعتك
صغيري
ثم أنت من وعدتني ويجب أن تفي بوعدك".
***
هل تعتقدون بأن قصة توماس راح تنتهي
هنا
أو أنه راح يظهر في الأجزاء القادمة؟.
بعيداً عن اليونمين
من هو بايسك من بانقتان؟.
ومن أي فادوم أنتي؟.
وبس
Love u all💜