العشق المر *مرارة العشق* مكتم...

By RoRo521

651K 22.3K 6.3K

عاشق ..متيم..اسد جريح يعاني من عذاب عشقآ يرديه قتيلا كل يوم عشقا حوله الئ وحش غاضب ذهب اليها محملا بشوق فوق... More

الجزء الاول
الجزء الثاني (طفله)
الجزء الثالث (اقرباء)
الجزء الرابع (دماء)
الجزء الخامس (عاشقآ مجنون)
الجزء السادس(عيد ميلاد)
الجزء السابع(قبلة واعتذار)
الجزء الثامن (هربت ببساطه)
الجزء التاسع (عودة مؤلمه)
الجزء العاشر (لا أريدك)
الجزء الحادي عشر (ستكونين حبيبتي)
الجزء الثاني عشر (غاضب)
الجزء الرابع عشر (حب جديد يلوح في الافق)
الجزء الخامس عشر (انتهئ كل شيء)
حب دموي /bloody love
الجزء السادس عشر ( كبرياء )
الجزء السابع عشر (خطر الفقدان )
الجزء الثامن عشر (احبك)
الجزء التاسع عشر (المواجهه)
الجزء العشرون (مجرد حلم وانتهئ)
الجزء الواحد والعشرون (احتاجك بجانبي)
الجزء الثاني والعشرون(قرار الرحيل )
الجزء الثالث والعشرون (بدايه السعادة)
الجزء الرابع والعشرون (خطبه )
الجزء الخامس والعشرون (زفاف)
الجزء السادس والعشرون (ثمرة حبنا)
الجزء السابع والعشرون (خطه مرسومه)
الجزء الثامن والعشرون (انتي تكفيني)
الجزء التاسع والعشرون (بعض الحقائق)
الجزء الثلاثون (الوجع يتكرر مرتين)
الجزء الواحد والثلاثون والاخير(بدايه النهايه)

الجزء الثالث عشر (يومان من السعادة)

20K 726 357
By RoRo521

ادعم الروايه بالتصويت والتعليق ❤❤
حتئ لو كانت الروايه كامله ومنتهيه

                           
                             
                             تعالي

       واسقطي مطرا☔ علئ عطشي وصحرائي🌵

             
               وذوبي في فمي كالشمع  💏

                 
                 وانعجني بأجزائي ❤

                  🌸نزار قباني🌸

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

قالت بيلا بصدمه:- مارك.....ماذا تفعل هنا ؟

مارك بأبتسامة ساحرة:- جئت من اجل المناخ لقد سمعت ان مناخ باريس رائع في الشتاء ...من اجلك بيلا اتيت ..

بيلا ببلاهه:- ها ..ماذا ؟

تقدم مارك نحوها واغلق الباب ونحنئ نحوها يحاوط خصرها النحيل رافعا اياها عن الارض قليلا لاحضانه يعانقها بقوة كأنها ستهرب فصل العناق بعد عدة ثواني وانزلها ارضا

نظرت له كالحمقاء تحاول استيعاب انه هنا ولأجلها
امسك كلتا يديها قبل اصابع يدها المصابه ووضع الاخرئ فوق نابضه الذي شعرت به ينبض بعنف قال لها بصوت هامس :- هل يمكن ان ننسئ كل ماحدث معنا سابقآ ونبدأ من جديد  دعينا نستسلم لمشاعرنا  ....

ارادت بيلا فعل ما يمليه عليها قلبها للمرة الاولئ ارادات ان تكون جريئه ان تتخطئ حاجز خجلها الدائم ارادت فعل ما تريده وكل ماتريده الان هو ان تقفز الئ احضان مارك  وبالفعل رفعت نفسها وحاوطت خصره بيديها وضعت رأسها علئ صدرة لتقول بصوت منخفض :- نعم اريد ذلك بشدة اريد ان اكون معك بدون قلق او تفكير فقط ان اكون معك

رفرف قلبه سعادة لم يتوقع ولو للحظه ان تقوم بيلا بذلك شد علئ عناقها يقبل اعلئ رأسها مغمض العينين قائلا :- لن تندمي علئ ذلك ستكونين حبيبتي وكياني  وملكه قلبي كوني لي بيلا اريدك قلبا وقالبا جسدا وروحآ كوني لي دعيني ادللك بعشقي ...

كانت بيلا تذوب حرفيا بين يداه من سحر كلماته التي يلقيها عليها فقالت بصوت هامس خجول :- اتعدني انك لن تجرحني ؟

مارك :- ابدآ....

قاطعهم صوت رين المنزعج من خلفهم :- ماذا يحدث هنا بيلا ؟

انتفضت بيلا فزعا وابتعدت عن مارك استدارت نحو رين التي تنظر لها بحاجبين مقطبين تنتظر تفسيرا منها ازدرءت ريقها بتوتر شعرت بيد مارك الذي امسك يدها ناظرا لرين ببرود قائلا :- سيدة رين علينا التحدث وعلئ انفراد

رين بتساؤل :- ومن انت ايها الشاب ؟

مارك بوجه خال من التعبير:- ماركوس ويسلي وبيلا تكون حبيبتي ....

لاحظ الصدمه التي علت وجه رين والتي حاولت اخفائها قائله:- ماركوس ويسلي ؟

شعر مارك ان رين تعلم عن الماضي بسبب توترها عند ذكر اسم عائلته ممت زاده اصرارآ كي يحدثها علئ انفراد دفع بيلا بلطف نحو السلالم قائلا :- اذهبي لغرفتك سأتحدث مع السيدة رين

بيلا بأعتراض :- ولكن ...

اقترب مارك منها هامسا عند اذنها :- لا تعترضي فقط سأحدثها عنا وبعدها سنكون معا طوال مدة بقائك هنا

بيلا بأستسلام:- حسنآ ...لكن لا تزعج ناني احذرك سيد ماركوس ويسلي

ابتسم وقرص وجنتها دافعا اياها لتذهب

اغلقت باب غرفتها ثم استندت عليه تحسست وجهها بأناملها ثم هرعت نحو الهاتف لتجري اتصالا ضروريا لها

انجل :- ماذا ...هل اشتاقت بيلا لي بهذة السرعه لقد كنا معا صباحا يا فتاة ...

بيلا:- مارك هنا ...

انجل :- اه اجل انه هنا ثم صرخت بقوة عندما فهمت قول بيلا مااااذااااا اين هنا هل تقصدين عندك في باريس؟

بيلا :- نعم ...لقد اتئ قبل قليل من اجلي تخيلي انجل لقد جاء من اجلي اه لو تعلمين ماذا قال لي من كلام جعل من روحي تتبخر انه مع ناني الان اراد التحدث معها علئ انفراد

انجل بحماس :- اجل اجل اجل هذا ما اريده ..لكن لحظه لماذا يحدث السيدة  رين علئ انفراد  ؟

بيلا :- لا اعلم اظن كي لا تخبر والدي عنا ...

انجل بتفهم :- ممم اجل اظن ذلك ايضا  ثم اردفت بمكر بيلا.... ايزايبلا الجميله هيا اخبري انجل انتي تحبيه لم تقولي ذلك ابدا

بيلا بأندفاع :- اجل اجل انا احبه انجل وكثيرا جدا اريد ان اكون معه هذا ما اريده احب كل شيء فيه بروده الدائم غضبه المفاجئ غموضه غزله قبلاته لقد اخبرني اكثر من مرة بمشاعره نحوي وانا اصدقه الان لكنني خائفه ان علم ابي اقسم هذه المرة سيضعني علئ متن مكوك فضائي ويرسلني الئ القمر وليس الئ باريس ...

قهقت انجل علئ كلام بيلا وقالت :- انا واثقه بصهري المستقبلي انه ذو شخصيه قويه وحازمه لن يتخلئ عنك

بيلا :- توقفي قليلا يا صاحبه الخيال الواسع رويدا رويدا عن اي صهر تتحدثين لا يوجد شيء كهذا نحن نتعرف علئ بعضنا كما ان الزواج امر مستبعد عن خيالي هناك سنين طويله قبل ان افكر فيه

انجل بحزم:- اقسم سيتزوجك اراهن انك ستكونين زوجته عندما تبلغين الثامنه عشر سجلي كلامي بيلا ابصقي بوجهي ان لم يحدث ذلك

بيلا بملل :- سأستمع وانا ابصق وبوجهك انجل سأغرق وجهك الجميل ثم قهقت بنبرة شر مصطنعه ...

انجل :- حسنا حسنا سنرئ ذلك

وبعد عدة دقائق انهت بيلا المكالمه جلست فوق سريرها تفرك اصابعها بتوتر حتئ دخلت رين بوجه مقتضب قرعت الطبول وهبت عاصفه داخل بيلا ونظرت لرين بتفحص تنتظر اي كلمه تخرج منها

هربت ضحكه صاخبه من رين علئ منظر بيلا المرعوبه وعي تقول :- ياللهي بيلا سنتفجرين توترا اهدئي لن اقوم بخنقك

بيلا بأستغراب :- مم.. ماذا حدث عن ماذا تحدثتما ؟

رين بعطف :- اخبرني عن مدئ حبه لك ان شاب صادق كما انه وسيم وجذاب يليق بجمالك ابنتي ...اخبريني بيلا هل تحبيه لا تخجلي مني واخبريني ...

اخفضت بيلا رأسها بخجل وتوردت وجنتيها واومئت بنعم

ابتسمت رين واقترب من بيلا وقبلت جبينها قائله :- انه يحبك كثيرا لقد رأيت ذلك في عيناه رغم قوة شخصيته وبروده الذي لاحظته الا ان عيناه تلمع كالاطفال كلما ذكر اسمك ...والان اذهبي اليه انه ينتظرك في الاسفل لن ازعجكما حتئ موعد العشاء

عانقت بيلا رين وقبلت وجنتيها ثم خرجت بخطوات مستعجله وعند وصولها السلم وقفت قليلا تتنفس بعمق مررت يدها بخصلات شعرها الطويل ثم رتبت فستانها الزيتوني الصوفي الذي يصل الئ اسفل ركبتيها يبرز منحنيات جسدها مع بوط  بني قصير يحتوي علئ الفرو  نزلت السلالم برزانه وهدوء عكس اعصار قلبها دخلت غرفه الجلوس لتجده واقفا عند النافذة ينظر خارجا واضعا يديه في جيوب بنطاله

حمحمت قليلا لينتبه لوجودها فأستدار نحوها يأبتسامه عريضه مد يده نحوها يحثها علئ الاقتراب منه فأقتربت منه بخطوات متوترة خجوله حتئ امسكت يده سحبها نحوه يحاوط خصرها بكلتا يديه قائلا بنبرة متخدرة :- اذن اين كنا ؟

بيلا بعدم فهم:- اين كنا ؟

رفع احدى يديه ليمسك ذقنها قائلا :- كنا هنا والصق شفتيه بخاصتها يقبلها بنهم وشغف

اما بيلا فكانت في عالم اخر مستسلمه كليا لتلك القبله الجامحه لم تبادله لكنها مستسلمه له تعلم انها تريد قبلاته لها قلبها يتراقص فرحا بين يديه حاوطت رقبته بكلتا يديها وهي بين يديه كالعجينه يفعل بها ما يشاء  فصل قبلته بعد عدة دقائق طارحآ جبينه فوق جبينها يسرق انفاسها المتسارعه نظر الئ عيناها المغلقه ووجهها المتورد

مارك بصوت مرتجف :- بيلا ...انظري الي ...افتحي عيناك

فتحت بيلا عيناها ببطئ ونظرت لصلب عيناه ثم اخفضت بصرها بسرعه ابتسم علئ فعلتها الخجوله ليقوم بتقبيل عيناها انفها وجنتيها ثم طلب منها ان تنظر اليه مرة اخرئ  كان ينظر الئ اعماق روحها من خلال عيناها فقال :- منذ سنتان رأيت فتاة تنزل السلالم بغضب بثياب نوم طفوليه وشعر طويل كانت هاله من الجمال سلبت انفاسي منذ اول ثانيه رأيتها علمت انني سأجعلها لي

نظرت له بصدمه لتقول :- منذ ..منذ  ذلك الوقت يااللهي
مارك بهيام :- اجل منذ ذلك الوقت وانا غارق بغرامك اغرق بمحيط عشقك كل يوم كل ثانيه سحبها لاحضانه اكثر وهو يستنشق عطرها قائلا :- هل تشعرين كما اشعر بيلا ؟

ابتعدت بيلا عنه قليلا نظرت له بأبتسامه رقيقه وهي تمسك كلتا يداه قائله :- اظنني اشعر مثلك ثم اخفت وجهها بصدره من شدة خجلها

رفع رأسه الئ الاعلئ بسعادة قائلا :- يا رب السماء ساعدني

ثم ابعد وجهها عن صدره محاوطا اياه بيديه قائلا بتخدر :- بادليني بيلا وانسي خجلك هذا وهجم علئ شفتيها يقبلها بشراهه امتص شفتها العليا ثم السفلئ بقوة كأنه لم يقبل فتاة من قبل بادلته بيلا قبلاته سمحت له بالغوص اعمق ليستكشف رحيق فمها ليداعب لسانها ويمتصه برغبه عارمه

فصل قبلته وهو يحاوطها قائلا بصوت مهزوز :- اريدك بكل ذرة وشعور بدأ بطبع قبل سطحيه علئ شفتيها قائلا احبك قبله اعشقك يا صغيرة قبله انتي من اريد قبله ارغب بك بكل خليه في جسدي قبله

وضعت كلتا يديها فوق صدره لتهمس له :- ارحمني قليلا مارك توقف هذا كثير علي انا لا استوعب كل هذا الحب

عانقها بقوة دافنا اياها بعضلات صدره يريد ادخالها بثنايا روحه اعتصرها بين يداه بقوة

جلسا بجانب بعضهما علئ الاريكه تحدثا عن كل شيء حدث سابقا واخبرها كيف اتاه اتصال من هاتف هنري عند وقوع حادثه من رجل يخبره ان مالك الهاتف تعرض لحادث فمارك هو من احضر هنري للمشفئ لذلك كان ملطخا بالدماء

ارجعت راسها الئ الخلف تستند علئ الاريكه مغمضه العينين رفع يدها المصابه بخفه نحو شفتيه ليقبلها بلطف قائلا بندم :- هل تؤلمك ؟

بيلا وهي علئ نفس وضعيه جلوسها :- لا  ليس كثيرا لدي مسكنات تخفف الالام كثيرا اكاد لا اشعر به ..

مارك بأسف صادق:- انا اسف جدا حبيبتي اعلم ان اسفي لا يفي بالغرض لكنني اعتذر جدا وسأعتذر لكي حتئ تغفري لي ...

رفعت بيلا رأسها ومالت نحوه بأبتسامه قائله:- لا عليك سامحتك فور رؤيتي لك هنا  عند الباب

جذبها نحو صدره يستنشق عبير شعرها الجميل رفعت رأسها نحوه قائله :- حدثني عن عائلتك لا اعرف عنك شيء بعكسك تعرف كل شيء عني

ابتسم لها بحب قائلا :- حسنآ والدتي كاثرين انها سيدة جميله من سيدات المجتمع الراقي الممل وهي عضوة في جمعيه خيريه صارمه وحادة بعض الشيء والدي ديفيد انه عقيد مهم في الجيش انه عطوف وحنون...انا كبير اخوتي ثم بيتر ثم ليندا ثم باتريك وبعدها اصغر عضو في العائله ايلين انها في السابعه ..... بالنسبه الي علاقتي بوالدي قويه جدا هو مقرب مني كثيرا

اغتيلت الابتسامه التي كانت تعلو وجهها ليحتل الحزن قلب بيلا وهي تستمع اليه فور ذكره لعلاقته القويه مع والده ابتعدت عنه واطرقت رأسها نحو الاسفل بحزن وهي تذكر والدها انسدل شعرها علئ وجهها ليخفيه عن مارك الذي رفع بعض الخصل قائلا :- مابها حبيبتي حزينه

تحولت ملامحها الئ البكاء حاولت السيطرة كي لا تسقط دموعها لا ان دمعه خائنه سقطت لتسقط خلفها جميع الدموع تعلن عن اشتياق فتاة الئ والدها فتاة تشعر باليتم رغم وجود والدها علئ قيد الحياة كانت تحسد انجل واخوتها لان خالها اب حنون ومحب لاولاده كم تمنت لو كان والدها

بيلا بنبرة حزينه :- اتعلم والدي صارم معي جدا علاقتي به محطمه او بالاحرئ لا توجد علاقه بيننا لم يشعرني بحنان الاب ابدا رغم انه جيد مع اخوتي الا انه قاس معي هل تعلم لم احدثه منذ سنه منذ ان حكم علي بالنفي وحيدة هنا

لمس مارك وجهها الحزين طرد دموعها التي تستبيح وجنتيها بأنامله عانقها بقوة يساند قلبها وقلبه الذي اهتز لدموعها

مارك :- هش لا تبكي انه يحبك فقط هناك اباء لهم طرق غريبه في حب ابنائهم

تماسكت كي تتوقف عن البكاء فهي لا تريد لحزنها بسبب والدها ان يستعمر روحها وهي مع مارك تعيش لحظات جميله جديدة لا تريدها ان تنتهي

ابتسمت له قائله :- انسئ لا تفكر كثيرا لا اريد ان نعكر مزاجنا بهذا الموضوع لقد تعودت فقط انني اذكر هذا كل فترة واحتاج للبكاء قليلا

استلقي علئ الاريكه فاتحا ذراعيه لها قائلا :- هيا تعالي كان يوما متعبا سافرنا ولم نرتاح تعالي كي ارتاح

اقتربت منه بتردد فجذبها لتقع علئ صدره تناثر شعرها علئ صدره مغطيا وجهها ازالته خلف اذنها وضع ذقنه اعلئ رأسها ويده تتلاعب بخصلات شعرها اطلق تنهيدة ارتياح :- اه هنا يقبع نعيمي بين احضاني

ضربته بخفه علئ صدره قائله :- توقف عن هذا انه ..انه مخجل كف عن قول هذا الكلام انت تخجلني

قهقه بخفه عليها قائلا بمكر :- توقفي عن الخجل سيسبب لنا مشكله في المستقبل القريب

تجاهلت بيلا تلميحه وظلت ساكنه وهو يداعب شعرها فقال :- شعركي طويل جدا لم ارئ فتاة تمتلك شعرا طويلا هكذا متئ اخر مرة قمتي بقصه ؟

بيلا  :- ممممم اظن ان اخر مرة قمت بقصه عندما كنت في العاشرة احبه طويلا ...ماذا الا يعجبك لا تقل انك تحبه قصيرا ...

مارك :- علئ العكس انه ساحر رائع الجمال ثم اردف بنبرة تحذيريه اياك وقصه بيلا اريده هكذا دائما ...

بيلا :-  ابدا انا احب شعري طويلا ...

عم السكون بينهما ومارك مستمر في مداعبه شعرها حتئ غفت فوق صدره وبعد عدة دقائق غفئ مارك ايضا

بعد مرور بعض الوقت استيقظ مارك من غفوته مرر يده بشعره وفرك عينيه ليطرد النوم منهما نظر لبيلا النائمه بأحضانه بسلام وهدوء كبير يعلو وجهها داعب انفها بأنفه قائلا :- هيا يا كسوله ستغيب الشمس استيقظي

عقدت حاجبيها بأنزعاج وتململت فتحت عيناها لتجد مارك قريبا منها جدا ابتسمت بخفه قائله بصوت ناعس :- مرحبا

قبل مارك انفها :- مرحبا بالاميرة النائمه ...

نهضت بيلا ورتبت ثيابها وشعرها نظرت لمارك لتجد خصله قصيرة متمردة فوق جبينه اقتربت منه تحت نظراته المتسائله رفعت تلك الخصله ورتبت شعره وهو لا يتحرك فقط يدعها تفعل ذلك طبعت قبله سريعه علئ وجنته الملتحيه  ثم هربت بسرعه قائله سأستحم واغير ثيابي  سترشدك ناني الئ غرفه الضيوف

دخل غرفه الضيوف بعد ان ارشدته رين استحم وغير ثيابه ونزل الئ الصاله جال بنظره في انحاء الصاله  لكن  لا اثر لبيلا وعندما رأت رين نظراته الباحثه عنها قالت بأبتسامه :- انها تستغرق وقتآ طويلا في تجفيف شعرها ستأتي بعد قليل

انتظر قليلا لكنها لم تظهر قرر ايجاد غرفتها فصعد الئ الاعلئ دخل الئ اول ممر صادفه سمع صوت جهاز تجفيف الشعر علم انه صادر من غرفتها تبع الصوت حتئ وصل اليه فتح الباب ليجدها منحنيه الئ الجانب تممر المجفف علئ شعرها الرطب ترتدي بنطال من الدنيم الازرق وبلوزة شتويه باللون الوردي

استند الئ الباب عاقدا ذراعيه امام صدره قائلا بصوت عال كي تسمعه :- اظنني سأغير رأي بشأن شعرك سأقصه لانه يستغرق وقتا طويلا

استدارت نحوه قائله :- ماذا تفعل بغرفتي ؟

اقترب منها وادارها نحو المرأة وامسك المجفف جفف شعرها ثم اخذ مشطا وسرحه  ثم  جلس فوق سريرها ينظر لها ارادت تجديل شعرها الا انه طلب منها ان تبقيه منسدلا

تناولا العشاء بهدوء مع رين وبعد احتساء القهوة اقترحت عليه الخروج لتجول قليلا ارتدت معطفأ وشالا صوفيا حول رقبتها وخرجا اخبرته انها ستأخذه الئ مكانها المفضل

وعند وصولهم الئ ميدان الكونكورد وهو اكبر الميادين يقع في قلب باريس قالت له اهلا بك في عالم بيلا المفضل تجولا به وهما يمسكان ايدي بعض حتئ وصلا الئ شارع  الشانزلزيه اجمل شوراع باريس الذي يحتوي علئ المطاعم والفنادق ومحال التجاريه كان مكتض بالناس ينبض بالحياة

جذبها نحوه يحاوطها بذراعيه قائلا دعيني اخذك الئ اكثر مكان يمثلنا اومئت له بيلا بالموافقه فذهبا الئ المكان التقليدي الذي يحلم به جميع العشاق برج ايفل وقفا امامه ينظران له عانقها من الخلف فقالت له :- انه اجمل من كل مرة اراه فيها كل الطرقات والشوراع تبدو اجمل اليوم بالنسبه لي

استدارت نحوه تنظر له بحب قائله :- انا سعيدة الان

قبل جبينها ورفع ذقنها قائلا :- حان وقت قبله البرج

نظرت له بأستغراب قائله :- ماذا ؟

مارك بمرح :- ماذا ؟ في جميع المشاهد يتبادل العشاق القبل امام برج ايفل الن تعطيني قبلتي ؟

بيلا بأستنكار :- الا تفكر بشيء اخر غير التقبيل ؟

مارك بخبث :- في الحقيقه اجل افكر بشيء اخر لكننا لا نستطيع فعله في مكان عام نحتاج الئ مكان يوفر الخصوصيه كغرفه النوم مثلا  افكر به بشدة ...

وضعت بيلا يدها فوق فم مارك تمنعه من الاستمرار في حديثه المنحرف وهي تقول بعدم تصديق علئ ما تفوه به :- اصمت فقط اصمت ايها المنحرف ما الذي تفوهت به الان يا اللهي

ابعد يدها عن فمه وقبل باطنها وهو يضحك علئ تعابير وجهها المصدوم اقترب منها اكثر والصق شفتيه علئ خاصتها بقبله رقيقه تفيض حبا بادلته قبلته لا شعوريا استيقظا من عالمهما علئ صوت صفير من احد المارة الذي يخبرهم انهم ثنائي جميل

عادا الئ المنزل قبل منتصف الليل بقليل بعد ان امضت بيلا اسعد لحظات حياتها في مدينه الحب باريس  غيرت ثيابها الئ ثياب نوم مريحه قطنيه باللون الازرق الباهت دخلت الئ غرفه صالون ثانويه تحتوي علئ مدفأة حطب جميله مغلفه بأحجار بنيه اللون جلست فوق الوسائد المربعه الكبيره امام دفء نار المدفأة  تبتسم بسعادة وهي تتذكر احداث اليوم 

قطع تفكيرها قبله صغيرة طبعت علئ خدها ومارك يجلس خلفها قائلا :- بحثت عنك في غرفتك وارجاء المنزل ولم اجدكي حتئ وجدتك هنا دائما تجعليني ابحث خلفك انسه بيلا استدارت نحوه قائله بغرور مصطنع وهي تحرك شعرها بغرور بالطبع ستبحث عني دائما لست فريسه سهله يا سيد مارك قرص وجنتيها بخفه قائلا :- ياللهي ماذا افعل بكي هل أكلك ها اخبريني هل أكلك هل اخبرتكي من قبل انك ظريفه

بيلا :- اعلم اعلم  ...ثم ضحكا سويا

بقيا يحدقان لبعضها لثواني حتئ دفعها بخفه لتستلقي فوق كومه الوسائد اعتلاها واضعآ جسدها بين ساقيه مستندا علئ  احدئ يديه  يداعب وجهها بيده  الاخرئ

ازدرءت ريقها وتسارعت انفسها شعرت بأنامله التي يمررها فوق جبينها حاجبيها عينيها انفها شفتيها وكأنه يرسم ملامحها همس بصوت متهدج :- انتي جميله جدا
ثم اكمل اعلم انني قبلتك كثيرا اليوم لكنني لا استطيع منع نفسي امام حضرة شفتيك دعيني ارتوي من شهدها

فتحت عيناها ووضعت اناملها فوق وجنته الرجوليه الملتحيه بخفه تتلمسها فلم يتردد في تقبيلها فتلاقت شفتيهما بمشاعر محمومه امتص شفتها العليا والسفلئ معا ثم ادخل لسانه داخل فمها  فتراقصت السنتهم وهي تعانق بعضها بدأ بالنزول في قبلاته الئ فكها قبل اسفل اذنها وبدأ بالنزول الئ رقبتها يقبل ويمتص ويلعق ويعضها بخفه ويستنشق رائحه جسدها الذي تبعث منه رائحه الياسمين ادارت رأسها الئ الجانب تتيح له عنقها

بعد عدة دقائق حاولت ابعاده عنها كي لا يفقدا السيطرة اكثر الا انه امسك يديها ووضعها فوق رأسها قبل عظمه ترقوتها ودفن وجهه بعنقها والرغبه تتملكه يريد ان يشعر برجوليته تتجول في انوثتها يريد اغداق جسدها المترف بحبه قام بفتح بعض ازرار قميصها القطني ليظهر له الجزء الاعلئ من نهديها المكتنزان بدأ بتقبيلهما بشغف وجوع شديدين ومرغ وجهه فوقهما  امتدت يده كي يبعد حماله صدرها الا انها امسكت يده قائله بصوت مرتجف :- توقف مارك ارجوك توقف

رفع رأسه ببعض الغضب ناظرا لها يسألها :- لماذا ؟

بيلا بترجي :- ارجوك لا اريد ذلك مازال الوقت مبكرا لهذا كما انني ....

مارك بنفاذ صبر :- انك ماذا بيلا واللعنه انا اتحرق شوقا منذ سنتان كي تكوني لي قلبا وجسدا كي تكوني بين احضاني  وانتي ترفضين ذلك ... الا تريدني ؟

بيلا :- لا ..لا  ..بل اريدك انا اريدك بكل جوراحي لكن هذا مبكر جدا ثم اكملت بتلعثم كما ان ...انني قطعت وعدا علئ ..علئ نفسي انني لن افعل ذلك بدون زواج ليكن بعلمك لقد خالفت مبادئي وسمحت لك بلمسي وتقبيلي بحريه ارجوك افهمني لا استطيع ان اعطيك اكثر لا اريد ان افقد اغلئ ما املك قبل بلوغي الثامنه عشر ولا  اظنني في سن يسمح لي بتلك الخطوة

لانت ملامحه الغاضبه  فقال بتذمر :- حسنآ اعدك انني لن اطلب منك غير هذة القبل قبل زواجنا لا اعلم كيف سأصبر لكنني اعدك

نظرت له بعيون جاحضه تحدث نفسها ياللهي هل قال زواجنا لا اصدق ذلك انه يفكر بي كزوجه

دفن وجهه فوق صدرها ثم امتص رقبتها بقوة قائلا :- لم انتي متفاجئه ستكونين زوجتي حبي هل ظننتني انني امرح معك فقط

ظل يداعبها ويقبلها طوال الليل حتئ نامت بين احضانه
وعند حلول الصباح استيقظت بيلا قبل مارك احكمت الغطاء فوق جسده وتسللت من بين احضانه لتذهب نحو غرفتها اخرجت ثياب من خزانتها وتوجهت نحو الحمام استحمت سريعا ثم ارتدت ثيابها وقفت امام المرأة تجفف شعرها لتشهق بقوة وهي ترئ رقبتها واعلئ صدرها مليء بالبقع الحمراء والزرقاء تلمستها بأناملها قائله يا اللهي مارك يا مجنون لقد شوهتني كيف سأخفي ذلك .....

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

البارت اهدأ لحبيبتي وصديقتي zzainab9 

love you all ❤❤

الئ اللقاء في البارت القادم 😘



Continue Reading

You'll Also Like

359K 30.4K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
10.6K 279 22
ملك فتاة بسيطة تنقلب حياتها رأسا فجأة كيف حدث ذلك و هل ستنعم حياتها بالحب ؟
130K 4.9K 24
ابتعد عني ايها الاحمق مالذي تريده مني "اريدكي " ارجوك ابتعد... ",,لن ابتعد... "فقط ارغب بكي --لن تحصل علي ضع هذا الكلام في دماغك الوردي هذا... لايو...
580K 17.4K 29
... منتهية ... ... أخرج منديلا من جيبه وأخذ بالتقدم نحوهم بكل ثقة... قدمه لبثينة و انخفاض لمستواها فادي : سامحيني يا صغيرة فلم أنتبه جيدا للطريق. نه...