عاشق ..متيم..اسد جريح يعاني من عذاب عشقآ يرديه قتيلا كل يوم
عشقا حوله الئ وحش غاضب
ذهب اليها محملا بشوق فوق شوقه وعشقا جامح رغم غضبه العارم منها الا انه فقط يريد رؤيه عينيها ..استنشاق عبيرها..دفنها في احضانه حتئ اخر دقيقه له في الحياة
صفع الباب ب...
ادعم الروايه بالتصويت والتعليق ❤❤ حتئ لو كانت الروايه كامله ومنتهيه
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
اشرقت شمس الصباح لتداعب وجه بيلا تململت قليلا في سريرها ثم نهضت متوجهه نحو الحمام مارست روتينها وارتدت ملابس المدرسة ثم نزلت الئ الاسفل وجدت جميع العائله علئ مائدة الافطار وجون وادم ايضا يرتدون ملابس المدرسه القت عليهم التحيه سريعآ لتذهب ولكن اوقفها صوت والدها طالبا منها الرجوع لنتاول الفطور فأجابته بترجي :-اه ابي لا اشعر بالجوع وانت تعلم انني اكره تناول الطعام صباحا عندما اصحو يشعرني بالغثيان لا اريد وخرجت مسرعه ...كانت مدرستها قريبه لذلك تفضل المشي وترفض الذهاب مع السائق
****************** نهض من سريره ليستحم واحتسئ قهوته وبالطبع لم تكن الفتاة التي اتت امس معه موجودة ثم توجه نحو المكان الذي يذهب اليه منذ سنتان (تظنون انه ذاهب الئ الجامعه ولكن لا ليس كذلك)
هو يدرس في الجامعه لكن لا يذهب كل يوم فقط ايام الامتحانات فمنذ ان كان بالتاسعه عشر اي منذ ثلاث سنوات عرض عليه عملا في مهمات خاصه في الاستخبارات اختاروه لانهم يعرفون والده فكما ذكرنا سابقا هو عقيد معروف وكبير لذلك ظنوا انه الانسب وبالطبع هو الانسب تلقئ تدريبا مكثفا لثلاث شهور وقد اوهم عائلته انه في رحله صيفيه مع اصدقائه تدرب فيها علئ فنون القتال ونوعيه العمل وعلئ عدة انواع من الاسلحه الخفيفه والثقيله وبعد رجوعه تابع التدريب بجدول منتظم لباقي السنه وبعدها اصبح يؤدي مهمات بين الفترة والاخرئ حتئ اثبت براعته وحرفيته واصبحت له مكانه مهمه في عمله ..لم يخبر عائلته يعلم رفض والدته ..ولم يخبر والده لانه بالطبع سيخبر والدته يوما ما ولن يلتزم بأخفاء الامر سرا
دخل مكتبه واجرئ اتصالا :-ايزابيلا ريغان اريد تقريرا يومي عنها منذ اول دقيقه لها في الصباح حتئ موعد نومها وكل المعلومات عن عائلتها اريده مساءآ في منزلي الطرف الاخر :-حاضر سيدي
******************** قضت بيلا يومآ دراسيآ تقليدي مع صديقتها الوحيدة في المدرسه روزالين (روزي) وبعد انتهاء الدوام توجهت نحو المنزل القت التحيه علئ والدتها وقالت :-امي اريد النوم لا تنادو علي من اجل تناول الغداء مايا:-ولكن يا ابنتي لم تتناولي الفطور صباحا وبدون شك لم تأكلي شيئا في المدرسه ستمرضين هكذا . بيلا :-لا تقلقي ابنتكي لا تمرض ولوحت بكلتا يديها وهي تقول والان الئ اللقاء يا مايا الجميله .. قهقهت مايا علئ جنون ابنتها وحركت رأسها بأستسلام .
دخلت بيلا غرفتها وقامت بتغيير ثيابها واستلقت علئ سريرها ثم اخرجت الهاتف لتجري اتصالا هاما بالنسبه لها بيلا :-حبيبي الوسيم كيف حالك؟ ...:-اهلا جميلتي اشتقت لكي كثيرا؟ بيلا بحزن مصطنع:-كااذب والدليل انك لم تأتي لرؤيتي منذ شهر .. .....:- اه ..حبيبتي تعلمين ان عملي لا يسمح لي بذلك ولكنني قادم لا تقلقي ... بيلا بصراخ وحماس مفرط:-حقاااااا ...فرانكي حبيبي انت الافضل في العالم ..يا رجل قل انك قادم منذ البدايه تبا لك.. فرانك :-اللعنه بيلا لقد اصبتني بالصمم توقفي عن الصراخ ...اتعلمين اشفق علئ المسكين صاحب الحظ العاثر الذي سيتزوج بك سيصاب بالصمم وعدة نوبات قلبيه بسبب صراخك الدائم الا تعرفين التكلم بهدوء ؟! بيلا بغضب مصطنع:-اصمت محظوظ من يحصل علي .. فرانك :-حسنا ..حسنا ...ابلغي هنري بقدومي بعد اسبوعين اي في عطله منتصف العام الدراسي سأحضر الاولاد ايضا .. بيلا:-لااااا ..ولما ليس الان ..لاااا.. كنت اظنك قادم غدا ! فرانك :-كيف احضر الاولاد وهم لديهم مدرسه يا غبيه ...والان هيا اغربي لدي عمل كما انكي ثقبتي طبله اذني .. بيلا بمرح :-اعتذر حضرة الضابط عطلتك عن عملك ثم صمتت قليلا ونادت :-فرانكي !!! فرانك :-نعم صغيرتي؟ بيلا :-احبك اكثر من اي شيء في العالم ؟ فرانك بنبرة حب:-وانتي اغلئ شي علئ قلبي احبك ايضا صغيرتي... ثم انهيا المكالمه وخلدت بيلا الئ النوم وهي سعيدة ..
فرانك هو ابن خاله بيلا الكبرئ في السابعه والعشرين متزوج ولديه ثلاث اطفال بنتين وولد وهو الابن الوحيد لوالدته والده متوفي منذ كان صغيرا يعمل ضابطآ.. بيلا هي المفضله لديه منذ ولادتها يحبها كثيرا قضت معظم طفولتها في بيت خالتها كان يلاعبها ويطعمها حتئ انها كانت تنام في احضانه متعلقه به كثيرا وهو يدللها اكثر ..
******************* حل المساء وكان مارك يجلس في مكتبه الذي في المنزل يدرس قليلا من اجل الامتحانات فأستغل عدم انشغاله ليدرس حتئ قاطعته طرقات علئ باب مكتبه فأذن بالدخول ليدخل حارسا وبيده ملف قائلا:- سيدي هذا تقرير اليوم الذي طلبته ووضع الملف علئ المكتب امام مارك وانصرف
فتح مارك الملف فوجد صورة لبيلا في باحه المدرسه وهي تستند علئ الحائط وتضع يديها خلفها وتسند احد قدميها علئ الحائط وتعقد شعرها علئ شكل كعكه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ترتدي قميصا ابيض وتنورة قصيرة ضيق عينيه علئ تنورتها ثم ابتسم عندما لاحظ حذائها الرياضي الاحمر وتمتم ...طفله... تأمل بوجهها قليلا ثم وضعها جانبا قرأ معلومات حول سنها وعائلتها حتئ وصل الئ سجل هاتفها وانتبه انها هاتفت فرانك ضيق عيناه بتساؤل عن علاقتها بفرانك ..... ففرانك يكون ابن خال مارك المتوفي ويعمل مع والد مارك .... اكمل القراءة ليكتشف ان فرانك ابن خالتها...تحدث في نفسه:-اذن الخاله كيرا(والدة فرانك) تكون خالتها ثم تسائل اذا لما لم اراها من قبل ؟؟
تعجب اكثر عندما قرأ ان والده بيلا مايا تكون ابنه خال والدته كاثرين
ازداد حيرة ليتسأل :-اذن لما لا يزورن بعضهم وعلاقتهم شبه معدومه ببعضهم اذكر انني رأيت الخاله مايا مرة او اثنتين فقط ولم اعلم انها اخت العم جورج والخاله كيرا بوقتها ولكن والدتي لا تذكرها ابدآ؟ لما علاقه عائلتي تقتصر علئ عائله العم جورج (والد انجل وهنري) والعمه كيرا ؟
ازداد اصرار علئ معرفه هذا الجفاء بين مايا وكاثرين ثم ابتسم بغموض قائلا :-اذن بيلا الصغيرة نحن اقرباء
