الجزء السادس والعشرون (ثمرة حبنا)

22.9K 627 129
                                    

صوتوا كثيرا حتئ انزل بارت قبل رمضان 😘😘
وعلقوا بين الفقرات (زعلانه من التصويت)😭😭

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟


كان عشاءآ عصيبا بالنسبه لبيلا حاول والد مارك وبيتر ان يلطفا الاجواء الا ان عجرفه كاثرين وبرودها جعل بيلا تتوتر الئ ابعد حد كان مارك يضغط علئ يدها تحت الطاوله كي تسترخي وتكون طبيعيه فقد كانت تبدو خائفه وتلتصق بمارك وكأن احدآ ما سيهاجمها نظر مارك الئ ليندا يسألها :- متئ زفافك ؟ اجابته بعدم اكتراث بدايه الشهر القادم ...الجميع يعلم ان ليندا قبلت بخطيبها دانييال لثرائه الفاحش انه شاب بعمر مارك يحب ليندا وسعئ من اجل بصدق الا انها كانت تصده في البدايه ولكن كاثرين اقنعتها بالقبول به لانه ثري .....بعد انتهاء العشاء تناول مارك القهوة مع والده في مكتبه تاركا بيلا مع البقيه للحظه شعرت بالهلع وارادت الركض نحو مارك الا انها التزمت الهدوء خرج كل من بيتر وباتريك وبقيت بيلا تجلس امام كاثرين وليندا وما اجمله من موقف بدأت كاثرين بالكلام بسخريه :- هل تشعرين بالانتصار لتحقيق مرادك؟ ابتسمت بيلا بكسل قائله :- اجل مارك اكبر انتصار لي انه حب حياتي قليلون من يفوزون بالحب اشعر بالفخر لانني زوجته الان ...نهضت كاثرين بنفاذ صبر قائله من بين اسنانها :- ستندمين كثيرا بيلا ثم خرجت ولحقت بها ليندا بعد ان رمقت بيلا بنظرة غاضبه ...
حسنا بيلا لا تبكي اياك لقد مرت المواجهه الاولئ حبا بالسماء لم اكن اريد اي مواجهه فقط اردت ان اكون علئ،وفاق مع عائله مارك دون مشاكل هذا ما كانت تردده داخلها تنفست بعمق امامي ايام طويله وصعبه ...

عاد مارك الئ غرفه الجلوس فوجدها خاليه تنهد عالما ان والدته وجهت كلاما حادا لبيلا مستغله غيابه توجه الئ جناحه يعلم انها ستختبئ هناك

دخل الئ الغرفه فسمع صوت المياه من الحمام انها تستحم ابتسم بمكر خالعا ثيابه ثم دخل الحمام بهدوء كي لا يحدث صوت

وقفت تحت المياه الدافئه التي انسابت فوق رأسها وجسدها تغمض عينيها تفكر هل ستكون علاقتها بكاثرين هكذا طوال حياتها هل ستعكر صفو سعادتها مع حبيبها وزوجها ...شهقت فزعه عندما شعرت بذراعي مارك تحاوطها من الخلف وصدره العاري يلتصق بظهرها لهثت بخوف قائله :- ياللهي كاد قلبي يقفز من بين اضلعي لقد اخفتني ....قبل وجنتها بعمق قائلا:- بما كنتي شاردة ؟
حركت رأسها نافيه :- لم اكن شاردة فقط كنت استرخي بالمياه الدافئه ...ثم استدارت نحوه والمرح يعلو وجهها لا تريد ازعاجه بأشياء بسيطه وتافهه منذ الان حاوطت رقبته بدلال انثوي ثم داعبت انفه بأنفها هامسه :- تبدو مثيرا وانت مبلل هكذا .....اجابها بصوت يتراقص مكرا :- اوووه صدقيني ليس بحجم اثارتك عزيزتي ثم قام بعض وجنتها بخفه .... نظر حوله يدعي التفكير قائلا :- هل يحتاج ان اخبرك ماذا سنفعل الان ام انك تعلمين .... ضحكت تهز رأسها بيأس :- ياللهي مارك انت منحرف الا تمل
هز رأسه كطفل عنيد :- ابدا ....ثم التهم شفتيها يغرقها معه في بحور عشقه

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن