الجزء السابع والعشرون (خطه مرسومه)

16.5K 606 236
                                    

صوتوا 🌟 صوتوا🌟 صوتوا🌟 التصويت ابدا مو زين الي ما يصوت رجاء لا يقرأ رواياتي وعلقوا يين الفقرات اقروا النوت بنهايه البارت مهم جدا جدا

نتشبث بالسعادة جيدا ونذوق طعمها ثم تبدأ بهجرنا

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

تأملت بيلا هيأتها في المراة ووضعت اللمسه الاخيرة من احمر الشفاة النبيذي اللون ثم رتبت بعض خصلات شعرها الذي انساب الئ جانب واحد بتموجات لامعه وهي تنادي:- حبيبي لقد انتهيت هيا .... كانت تسمعه يحدث ادوارد علئ الهاتف فهزت رأسها ضاحكه تعلم ان العريس متوتر وانشغلت بغلق سوارها ....عانقها مارك من الخلف واضعا كلتا يديه فوق بطنها يطلق صفيرا مطولا :-اوووه ما اجمل زوجتي ما رأيك ان نبقئ في غرفتنا ونترك الزفاف ادارت وجهها اليه قليلا قائله :- يا لعوب توقف عن انحرافك الان ليس وقته ......بدأ يطبع قبل علئ، رقبتها متحدثا من بين قبلاته :-وماذا افعل ان كنت املك زوجه مثيرة تجعل عقلي ينحرف ....قهقهت بخفه وهي تضع يدها علئ خده قائله:-توقف ثم ضحكت ان ذقنك يدغدغني فحرك وجنته الملتحيه علئ،رقبتها بتعمد قائلا :-حقا كيف هل هكذا ؟ جعلها تزيد من قهقهتها الناعمه نظرت له من خلال المراة مبتسمه وهي تقول :- احبك كثيرا ....داعب بطنها بخفه قائلا بابتسامته الساحرة التي جعلت غمازته تحفر في وجنته :- وانا اعشقك.....ثم اخرج علبه مخمليه حمراء من احد الادراج وقام بفتحها لتظهر امامها قلادة ماسيه ناعمه تحوي علئ وردة ماسيه واحدة براقه فقال وهو يضعها حول رقبتها من الخلف :- ستكون اجمل علئ رقبتك .....استدارت نحوه طابعه قبله سطحيه علئ شفتيه ثم عانقته قائله :-شكرا لك حبيبي انها رائعه فحاوطها بقوة هامسا :-لنخرج قبل ان أكلك هنا ......

كانت بيلا تقف جانب مارك ينظران الئ انجل وادوارد وهما يرددان نذور زواجهما ....ادمعت عينا بيلا فرحه ونظرت لمارك بحب فغمز لها بطريقه لعوب يذكرها بزفافهما جعلها تضحك من بين دموعها .....تجولت عيناه بأعجاب فوق فستانها النبيذي الطويل الذي يضيق فوق منحنيات جسدها كم تجادلا بشأن ضيق الفستان الا انها اقنعته بطريقه خاصه جدا ....اعلن الكاهن انتهاء المراسيم وقبل ادوارد جبين انجل وتعانقا بسعادة .. وتوجهت بيلا اليهما عانقتها انجل بفرح فهمست باذنها تبدين رائعه يا عروس لم اخطئ باختياري لفستانك ....

كانت انجل تبدو مبهرة للعين فستانها الابيض الذي يضيق عند الخصر ويتوسع عند اسفل الركب وبدون اكمام يبدو مذهلا بذيله الطويل الذي ينساب خلفها علئ شكل وردة بقماش الدانتيل وشعرها بلونه الرائع بتصفيفه جريئه وقد قامت تجعيدة بتموجات كثيرة واحمر شفاه قاتم مع سور اسود مثير يحيط بعينيها الخضروايين الجميلتين ببساطه بدت مثالا للعروس الجريئه والمثيرة وكان ادوارد يبدو شديد الوسامه ببذله العريس السوداء ........رفع الجميع كؤؤسهم نخبا للعروسين ثم بدأت جميع فعاليات الزفاف ابتدأء من الرقصه الاولئ الئ تقطيع كعكه الزفاف ....كان جميع المدعويين يتناولون عشائآ متأخر ويتحدثون بمرح علئ وقع نغمات هادئه تعزفها الفرقه الموسيقيه ......بيلا ومارك جالسان معا يتناولان الطعام ومارك يهمس بأذنها بكلماته الغزليه بين الحين والاخر فتحمر خجلا ....قاطع اندماجها صوت كاثرين التي كانت تقف بالقرب من طاولتهما مع مجموعه من السيدات وهي تنادي بيلا ....نظرت لمارك بغير تصديق فاومئ لها هو الاخر بالاستغراب ...الا انها نهضت ترسم علئ وجهها اكثر ابتسامه مهذبه وتوجهت اليها ....عرفتها الئ السيدات اللواتي يبدون فضوليات للتعرف علئ كنه ويسلي الجديدة فقالت كاثرين بلطف مزيف تضع يدها علئ كتف بيلا :-اعرفكم انها ايزابيلا زوجه مارك ....القت بيلا التحيه علئ الجميع فقالت احد النسوة:-كاثرين لأبنك ذوق رائع ما اجملها .....ابتسمت كاثرين بتكلف قائله :-اجل انهما محظوظان ببعضهما اليس كذلك؟ سألت سيدة اخرئ :-اذن سمعت ان كنه كاثرين ويسلي تنتظر مولودا هل هذا صحيح ؟ شعرت بيلا بضيق وكأنها تحت تحقيق لكنها حافظت علئ هدوئها ولطافتها فاومئت قائله:-اجل هذا صحيح تماما ؟ ....علقت سيدة اخرئ بفضاضه:-من اجل هذا تزوجتما بسرعه برغم من انك صغيرة لانك حامل ...شعرت بيلا برغبه في صفعها الا انها قالت بهدوء :-في الحقيقه احب ان اخيب ظنك نحن متزوجان منذ اربعه اشهر ونصف تقريبا وانا حامل منذ شهرين لذلك لا لم نتزوج لانني حامل بل لاننا نحب بعضنا ثم استأذنت مغادرة تاركه السيدات خلفها ينظرن لبعضهن بصمت بينما اشتعلت كاثرين غضبا داخلها.......

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now