الجزء الثالث عشر (يومان من السعادة)

20K 726 357
                                    

ادعم الروايه بالتصويت والتعليق ❤❤
حتئ لو كانت الروايه كامله ومنتهيه

                           
                             
                             تعالي

       واسقطي مطرا☔ علئ عطشي وصحرائي🌵

             
               وذوبي في فمي كالشمع  💏

                 
                 وانعجني بأجزائي ❤

                  🌸نزار قباني🌸

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

قالت بيلا بصدمه:- مارك.....ماذا تفعل هنا ؟

مارك بأبتسامة ساحرة:- جئت من اجل المناخ لقد سمعت ان مناخ باريس رائع في الشتاء ...من اجلك بيلا اتيت ..

بيلا ببلاهه:- ها ..ماذا ؟

تقدم مارك نحوها واغلق الباب ونحنئ نحوها يحاوط خصرها النحيل رافعا اياها عن الارض قليلا لاحضانه يعانقها بقوة كأنها ستهرب فصل العناق بعد عدة ثواني وانزلها ارضا

نظرت له كالحمقاء تحاول استيعاب انه هنا ولأجلها
امسك كلتا يديها قبل اصابع يدها المصابه ووضع الاخرئ فوق نابضه الذي شعرت به ينبض بعنف قال لها بصوت هامس :- هل يمكن ان ننسئ كل ماحدث معنا سابقآ ونبدأ من جديد  دعينا نستسلم لمشاعرنا  ....

ارادت بيلا فعل ما يمليه عليها قلبها للمرة الاولئ ارادات ان تكون جريئه ان تتخطئ حاجز خجلها الدائم ارادت فعل ما تريده وكل ماتريده الان هو ان تقفز الئ احضان مارك  وبالفعل رفعت نفسها وحاوطت خصره بيديها وضعت رأسها علئ صدرة لتقول بصوت منخفض :- نعم اريد ذلك بشدة اريد ان اكون معك بدون قلق او تفكير فقط ان اكون معك

رفرف قلبه سعادة لم يتوقع ولو للحظه ان تقوم بيلا بذلك شد علئ عناقها يقبل اعلئ رأسها مغمض العينين قائلا :- لن تندمي علئ ذلك ستكونين حبيبتي وكياني  وملكه قلبي كوني لي بيلا اريدك قلبا وقالبا جسدا وروحآ كوني لي دعيني ادللك بعشقي ...

كانت بيلا تذوب حرفيا بين يداه من سحر كلماته التي يلقيها عليها فقالت بصوت هامس خجول :- اتعدني انك لن تجرحني ؟

مارك :- ابدآ....

قاطعهم صوت رين المنزعج من خلفهم :- ماذا يحدث هنا بيلا ؟

انتفضت بيلا فزعا وابتعدت عن مارك استدارت نحو رين التي تنظر لها بحاجبين مقطبين تنتظر تفسيرا منها ازدرءت ريقها بتوتر شعرت بيد مارك الذي امسك يدها ناظرا لرين ببرود قائلا :- سيدة رين علينا التحدث وعلئ انفراد

رين بتساؤل :- ومن انت ايها الشاب ؟

مارك بوجه خال من التعبير:- ماركوس ويسلي وبيلا تكون حبيبتي ....

لاحظ الصدمه التي علت وجه رين والتي حاولت اخفائها قائله:- ماركوس ويسلي ؟

شعر مارك ان رين تعلم عن الماضي بسبب توترها عند ذكر اسم عائلته ممت زاده اصرارآ كي يحدثها علئ انفراد دفع بيلا بلطف نحو السلالم قائلا :- اذهبي لغرفتك سأتحدث مع السيدة رين

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon