الجزء الحادي عشر (ستكونين حبيبتي)

17.7K 781 224
                                    

ادعم الروايه بالتصويت والتعليق ❤❤
حتئ لو كانت الروايه كامله ومنتهيه

سأحررك

من سجن الجميع

كي ادخلك الئ سجن قلبي ❤

✏بقلمي✏

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

نظر الئ القلادة التي استقرت عندي قدميه بنظرة خاليه ثم رفع بصره نحو بيلا الثائرة بوجنتين محمرتين غضبآ ونفسآ لاهث تحاول ابعاد خصلات شعرها عن وجهها بعنف

تحولت نظرته الخاليه الئ غضب بسرعه تسائل مع نفسه ماذا يفعل بها؟ هل يقوم بتهشيم اصابعها التي قطعت القلادة ....ام اقتلاع عينيها التي تنظر له بغضب ونفور ...ام يقوم بتشويه جسدها الذي يلهبه رغبه عندما يراه

قطع سلسله افكاره الاجراميه منظرها حيث جثت علئ ركبتيها تغطي وجهها بيديها دليل علئ بكائها تحول غضبه الئ تساؤل واستغراب

نهضت بسرعه ومسحت وجهها تحاول استعادة تماسكها فقالت له بنبرة ممتزجه بين الحزن والغضب :- اسمعني جيدا لقد عانيت من تسلط وتحكم والدي مايكفيني في حياتي ثم رفعت سبابتها بوجهه مضيفة لا اسمح بوجود مايكل اخر في حياتي ليأمرني ويملي علي ما افعل فأنت اثبت لي الان انك لا تختلف عنه بشيء

كلاكما يتصرف معي بدكتاتور مطلق ...انا لست ايزابيلا الضعيفه التي تعرفها ...لقد غيرتني هذة السنه اللعينه
بعد الان سأفعل ما اريده انا فقط ....تحولت نبرة صوتها الئ عتاب لتكمل انت حتئ لم تسأل ماذا اريد انا لماذا الست بشرا له كيانه ومشاعره ؟ كل ما يهمك ان لا ارفضك لما مارك لما اخبرني؟

اغمض عيناه بألم فكل هذا عانت منه صغيرته ملاكه الجميل حدث نفسه قائلا:- حسنا بيلا سأحررك من طغيان الجميع سأجعل منك قويه لكنك ستعيشين تحت تملكي وسجني بأرادتك ستضعفين امامي كما اضعف امامك ...

استدارت كي تذهب لكنها شعرت بيدان تحيطان خصرها وتعانقها من الخلف لتسقط دموعها بألم وضعت يديها فوق يداه التي تحاوط خصرها لتقول بصوت ضعيف :- اتركني اذهب مارك ..ارجوك

استنشق مارك عبيرها بهيام قائلا:- مستحيل ..بعد ان عدتي اخيرا لن افلتك من يداي بيلا فأنت نعيمي ..لتذهب القلادة الئ الجحيم فداء لك انتي تهميني لا القلادة ..

ارتجفت بتوتر بين يداه وتسارعت نبضات قلبها تحاول ان لا تضعف امام كلماته التي تذيب غضبها منه

ادارها مارك نحوه رافعا وجهها بأصابعه طالبا منها ان تنظر في عيناه نظرت بيلا في صلب عيناه ببعض التردد ليقول لها مارك:- هل ترين احدا سواك في عيناي اخبريني ؟

تدحرج نظر بيلا الى الاسفل ولم تجيبه ليرفع مارك ذقنها مرة اخرئ قائلا:- حبا بالسماء بيلا احقآ لا تشعرين بأي شعور لعين نحوي ....كفاك كذبا انتي ترتجفين بين يداي توترا

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now