الجزء الثالث والعشرون (بدايه السعادة)

17.6K 734 204
                                    

ولان التفاعل سيء وبطيء راح يكون تنزيل البارتات شهري او كل ثلاث اسابيع ☹
❌❌❌❌❌❌❌❌

ادوارد :- اسمع مارك في الحقيقه احتاج منك ان تكون هادئا وتستوعب ما القيه علئ مسامعك ...

نظر له بحدة وصك اسنانه قائلا بنفاذ صبر:- ادوارد هل ابدوا غاضبا هاا اخبرني هل ابدوا غاضبا؟ فقط تحدث

اخرج ادوارد هاتفه ورفعه امام مارك قائلا :- انظر

التقط مارك الهاتف بقلب نابض وريق ناشف ينظر لها جيدا وبتمعن يتفرس بها تبدو مختلفه وبعد لحظات من الصمت قال بغضب:- ما الذي ترتديه هذة الفتاة الا يوجد ثياب اقصر من ذلك ؟

صفع ادوارد جبينه قائلا :- احقا هذا ما لاحظته ...

رمئ مارك الهاتف بحجر ادوارد ونهض ينوي الخروج فسأله ادوارد :- هييي مارك الئ اين ..

استدار مارك نحوه بأبتسامه جانبيه غاضبه:- سأذهب لاحضار زوجتي ...نهض ادوارد يلحق به وهو يقول انه سيأتي معه....

بعد ثلاث ساعات كان كل من مارك وادوارد علئ متن طائرة علئ وشك الاقلاع وادوارد يتلو علئ مسامعه المعلومات التي احضرها ستيف

انها تعيش هناك بأسم هيلينا باركر بعمر التاسعه عشر تتشارك السكن مع فتاة اسبانيه اسمها مورا في شقه قريبه من الفندق المطل علئ الشاطئ تعمل به نادله لديها حساب يحتوي مبلغا كبيرا من المال ولا يعلم احدا عنها شيء سوئ انها لا تمتلك عائله تسأل ادوارد كيف حصلت علئ كل هذا المال وهذة الهويه المزورة من قام بمساعدتها لكنه لم يجد جوابا ....

كان مارك هادئا بصورة مخيفه لم يتحدث طوال الرحله فقط ينتظر الوصول اليها بنفاذ صبر

لهثت بيلا بتعب وهي ترتمي علئ مقعد بجوار مورا قائله وهي تحرك يديها امامها كمروحه :- ياللهي مورا جسدي يؤلمني بشدة اه ادفع مليار من اجل حبه مسكن وسرير

مورا بملل:- هيا انها استراحه الغداء لنأكل شيئآ اومئت لها بيلا بالموافقه ثم توجهن لنتاول الطعام

اصبح مارك وادوارد علئ الاراضي الاسبانيه في مطار مدريد وعليهم التوجه الئ مدينه ماريبا التي يقع فيها ساحل كوستا دي سول التي تقطن فيه بيلا ويستغرقهم الامر من خمس الئ،ست ساعات في قيادة السيارة
اي انهم سيصلون عند مغيب الشمس ..قاموا بأستئجار سيارة وتولئ ادوارد القيادة بينما مارك ما زال في صمته يعلم ان رفيقه يتوق لحبيبته وقلبه يطرق بعنف لانه سيراها وبنفس الوقت غاضب منها ...انه حائر يعانقها ام يوبخها ..يقبلها ام يصفعها ...

عادت بيلا الئ المنزل بينما مورا بقيت لانها تعمل بورديتين ..اخذت حماما باردا وارتدت فستانا خفيفا ابيض اللون وقفت امام المرآة تتأمل شكلها ومررت اناملها بخصل شعرها المبلل الذي اصبح بنيا فاتحا ..كم اشتاقت لشعرها الاسود وكم كان مارك يحب لونه ..سمعت طرقات متتاليه علئ باب الشقه فعقدت بيلا حاجبيها من سيأتي الان؟ اصبح الطرق اكثر حدة فقالت وهي تتمشئ نحو الباب وتقوم بتجفيف شعرها بمنشفه:- حسنا ..حسنا انا قادمه

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now