الجزء الثامن عشر (احبك)

16.9K 686 154
                                    

ادعم الروايه بالتصويت والتعليق ❤❤
حتئ لو كانت الروايه كامله ومنتهيه

ذلك الهواء الذي اتنفسه بدونك

انه يؤلمني

✏بقلمي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

هربت الئ الحديقه كي تخفي دموع قلبها التي داهمت عيناها وضعت يدها فوق يسارها تضغط بشدة كي لا يتألم لا يشعر لا يبكي لا يتعذب كم تمنت لو ارتمت بأحضانه ...اشتاقت له شعرت بذلك الاشتياق الذي كان تدفنه تدعي انها لا تشعر به ..رغم الالام التي يسببها لها ببساطه يزداد حبها وعشقها له

ذرفت دموعا صامته حارقه تكوي روحها وتشرد بقايا قوتها الزائفه .ذلك الضعف اللعين الذي تشعره ..كان جسدها يرتجف بضعف والثقل يزداد في رأسها والالام تزداد في معدتها تمنت لو جلبت معها مسكنآ لها ضغطت فوق معدتها التي بدأت تؤلمها بشدة واستلقت فوق العشب وعانقت نفسها كالجنين تواسي بقايا روحها المشردة في حب ذلك المارك المتحجر

كانت لورا قد عادت الئ المنزل استقبلتها لوسي بوجه متجهم فأستغربت لورا قائله :- مابك صغيرتي

لوسي :- لقد تشاجر مارك وبيلا بشدة لم اعلم انهما حبيبان ...

ابتسمت لورا ابتسامه جانبيه وتمتمت بصوت منخفض لم يصل لمسامع لوسي :- الحب المفضوح في عيون مارك كفيله بجعل الجميع يعلم ..ثم رفعت صوتها موجهه سؤالها للوسي اين هما الان ؟

لوسي :- اخي مارك في الداخل علئ ما اظن وبيلا خرجت الئ الحديقه

اومئت لها لورا وتركت حقيبتها وتوجهت الئ الحديقه لترئ بيلا وعندما خرجت الئ الحديقه رأت بيلا عند حوض السباحه مستلقيه وتحتضن نفسها توجهت نحوها بخطوات واسعه وجلست خلفها قائله :- بيلا حبيبتي هل انتي بخير
لم تحصل علئ رد فأعادت سؤالها وعي تضع يدها علئ كتف بيلا كي تديرها نحوها فتراخت بيلا وسقط رأسها جانبا اشارة الئ اغمائها شهقت لورا وهي ترئ خطا من الدماء خارجا من زوايه فم بيلا فاطلقت صرخه مذعورة وهي تهز بيلا بخوف :- بيلا عزيزتي استيقظي هيا ياللهي ضربت وجنتيها بخفه دون استجابه من بيلا فصرخت ياللهي هنري...لوسي ...لوسي اتصلي بأخيك وقد نسيت وجود مارك من شدة فزعها علئ بيلا

كان مارك جالسا علئ الاريكه يغطي جبينه وعيناه بيده عندما داهمت لوسي خلوته تناديه بذعر وصوتها ممزوج ببحه بكاء :- ياللهي اخي مارك حمدآ لله انك هنا ساعدنا ارجوك بيلا ليست بخير وجدتها امي مغما عليها وفمها ينزف دمآ

ماشعر به مارك تلك الثانيه يتجاوز الذعر والخوف بأشواط ركض مسرعا اليها وقد راودته الف فكرة سوداء رائ لورا تهزها كي تستيقظ شعر ان ساقيه لن تحمله وهو يراها مغمضه عيناها وبعالم اخر انحنئ فوقها بسرعه ووضع يده تحت ظهرها رفعها نحوه دفع شعرها عن وجهها بسرعه وهو يردد :- بيلا هيا بيلا انا اسف اقسم... استيقظي هيا ردي علي لا تجعلي الموت يتلاعب بروحي خوفا اقسم انني اموت بدونك هيا حبيبتي مسح الدماء النازله من زوايه شفتيها وتلمس وجهها البارد ثم حملها بسرعه بين يديه كدميه صغيرة خاليه من الحياة ولورا ولوسي يلحقان به وتوجه بها نحو اقرب مشفئ

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now