العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔

الجزء الواحد والثلاثون والاخير(بدايه النهايه)

لا تنسوا التصويت وتابعوا حسابي لتصلكم كل اعمالي 😘

تقول:-متئ نلتقي؟

أقول :-بعد عام وحرب.

تقول:-متئ تنتهي الحرب؟

أقول:-حين نلتقي...

👑محمود درويش 👑

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

**في البارت السابق**

اقترب منها وركع ارضا امامها يمسك بكفيها الباردين بين يديه :-اقسم انني اموت بيلا تعلمين انني لم اقصد ان اكون السبب في فقدان ابننا ...شعر بارتجافها وهو يذكر الطفل....سامحيني عودي معي الئ منزلنا انا اكرهه بدونك اشتقت اليك .....

سحبت يديها من بين يديه ببطئ وحزم ونظرت لعينيه قائله:-اريد الطلاق.......

نظر لها بعدم فهم :-مالذي تقصدينه بحق السماء؟

بيلا ببرود:-ما قصدته واضح كوضوح الشمس انا اريد الحصول علئ الطلاق لا اريد ان ابقئ زوجتك بعد الان ...

مارك :-هل جننتي عن اي لعنه تتحدثين هكذا بكل بساطه تريدين الطلاق ..بيلا انسيتي من انا ...انا مارك.... ..ماركوس حبيبك لقد عانينا لسنوات كي نستطيع الزواج حاربنا الجميع كي نكون مع بعضنا ...اعلم انك مجروحه وقلبك مكسور ومحطمه ساتركك كي ترتاحي فترة اضافيه ونتحدث بعدها...

نهضت من مكانها وانفجرت صارخه :-الا اتفهم لقد انتهيت انا استسلم مارك لم تعد لدي اي مقاومه سئمت كنت اظن انني استطيع الصمود امام العقبات بعد زواجنا لكنني كنت مخطئه.. تعبت ...حقا تعبت.. لقد ..لقد دمرني هذا الزواج ..والدتك كانت تتفنن في تعذيبي الكلام الذي كانت تلقيه علئ مسامعي كالسم انت لا تعلم كم مرة هاجمتني وانت غير موجود كانت تجعلني انهار باكيه لقسوة كلامها كانت تهددني كي اخرج من حياتك ورغم ذلك لم اهتم واخبرت نفسي ان كلامها لا يهم لاننا نحب بعضنا ولكن ..ولكن ان يصل بها الامر بقتل جنيني انا لا استطيع ...مارك والدتك لم تقتل طفلا واحد بل اثنين كانت السبب في موت ابني الثاني ايضا وانت تعلم ذلك انت وهي كنتما سبب فقداني لطفلي ....الامر يقطع داخلي لا استطيع البقاء مع رجل لم يستطع حمايتي واطفالي الاثنين من براثن امه صدقني لن ننجح ربما ان عدت لك... ربما سيموت طفلا ثالثا يوما ما تعبت من الخسارة اريد السلام فقط ...اتركني فقط اتركني ثم انهارت فوق الاريكه وانخرطت في البكاء....

كان يقف مذهولا امامها كان يظن انها سعيدة معه الا انه اكتشف انها تعيسه ابتلع ريقه هامسا:-سأتركك لفترة كي ترتاحي وتفكري جيدا ولكن اعلمي انني لن امنحك اي طلاق بيلا انتي لي وستبقين لي الئ الابد ..ثم خرج بهدوء بينما زادت نوبه بكائها وهي تدفن وجهها بين يديها