الجزء العشرون (مجرد حلم وانتهئ)

13.5K 687 324
                                    

(200 فوت👈بارت جديد)
علقوا علئ الفقرات

هل تعلمون ماهي اسوأ انواع القبل

هي تلك القبله التي تطبع علئ جبين عزيز ميت

فهي تأخذ روحك لتذهب مع جسده الراحل

بقلمي✏
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

احتاجك سندا روحا تساند روحي يدا تدفع بي الئ الامام اياك وتركي فأنت الذي لا حياة لروحي بدونه من كان معي بأول خطوات طفولتي اول ايام المدرسه اتذكر عندما هربت من اول يوم لي في المدرسه باكيه لم اذهب الئ امي بل جئت اليك ...واثقه انا من وجودك حولي لا اخاف شيئا لانني اعلم انك ستمسك بي ان تعثرت

تسند رأسها علئ زجاج باب السيارة والدتها تنتحب في المقعد الامامي بجانب والدها الذي يقود بصمت ..صمت يخبرها ان الامر اكبر من اصابه فقط ...ثقل يجثم فوق صدرها وقلبها يطرق بخوف ورجاء وابتهال الئ الله ان يكون فرانك بخير هي حتئ لا تتخيل كيف تكون الحياة ان لم يكن هناك فرانك ....كانت مغيبه عن الواقع لا تسمع سوئ طنين في اذنها لا تشعر بشيء سوئ الخوف

عند باب المشفئ رأت سيارات مألوفه سيارات مارك وادوارد هنري وخالها حتئ سيارات عائله مارك ازدرءت ريقها وهرولت الئ الداخل جانب عائلتها سمعت اصوات بكاء مألوفه تقترب منها حتئ بلغتها كان الممر مكتضا بالجميع والجميع ينتحب بين الجالس ارضا وبين الواقف ويغطي وجهه بيده ...همست لنفسها:- لما الجميع هنا؟

هرعت مايا نحو اختها تحتضنها كي تساندها نقلت ببصرها بين الجميع زوجه فرانك كانت في عالم اخر كأنها ميته جميع الشباب لا يجرؤن للنظر في عيناها ...حتئ مارك عندما وجهت له نظرة تساؤل هربت عيناه الئ الفراغ كي لا ترئ خوفه
انجل وجهها شاحب لدرجه تبدو وكأنها مصابه بمرض خطير وهي تقضم اظافرها

لم تمر سوئ عدة دقائق عندما خرج الطبيب وعلئ وجهه علامات الاسف خلع غطاء رأسه قائلا :- انا اسف جدا لخسارتكم الفادحه لم نستطع انقاذه لقد كان ميتا عندما وصل الينا

صرخ الجميع بالبكاء بأنهيار

صرخت كيرا بقوة قبل ان تفقد وعيها فا هي قد خسرت كنزها ابنها الوحيد الذي ضحت بشبابها وهي تربيه سندها الوحيد فلذة كبدها قد غادرت روحه جسده خسرته الئ الابد كيف يذهب ويتركها كانت تتمنئ ان يقوم هو بمراسيم دفنها لا العكس كيف ستعطي ابنها الئ التراب كيف تستقبل التعازي بموته كيف عاشت لترئ اليوم الذي خسرت فيه جزءآ من روحها وجسدها ذلك الشاب الصغير عاش وحيدا يتيما دون اب وها هو يغادر ويترك ابنه وحيدا دون اخ ترك فتاتين صغيرتين.... وزوجته حبيبته كايت لم تنطق بحرف فقط ظلت صامته تنظر امامها دون اي تعبير وضعت يدها فوق بطنها وبدأت دموعها بالهطول بصمت وهي ترتجف وتهمس كأنها تحدثه تحدث زوجها حبيبها :- هيا فرانك حبيبي كنا سنتعشئ وحدنا اليوم كنت سأخبرك بحضور طفل جديد لنا شدت علئ احتضان بطنها هل ستتركني الان وحدي هل ستترك اطفالنا لن تفعل طالما وعدتني اننا سنكون معا دائما اين وعدك حبيبي اين هل تتركني مع ثلاثه اطفال وجنين لم يرئ الحياة
الجميع في حاله انهيار عدا بيلا التي جلست بهدوء تنظر لهم عاقدة الحاجبين فقالت بصوت مسموع :- توقفوا عن النحيب مابكم توقفوا هناك مرضئ في المشفئ انتم تزعجونهم ....

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now