جلسو فصالة فخمة فراش جديد ، و التاويل ديال لالة لطيفة ماتنكرو العين...جلسات مريام تحت جناح الحاج لي تيسول على الاحوال و السفر ...
مريام : كلشي داز مزيان ...من بعد نوريك لي فوطو...
الحاج ( تيهز فراسو و تيرتب كلامو حدى النسيب ) ان شاء الله ان شاء الله...
مريام : انمشي نشوف ماما شنو كدير...
خلاتهم بجوج و دازت من حدى عبد الهادي لي جالس بفخامة و نخوة شرقية تيتجاوب فالحوار مع الحاج باحترام....مشات عند مها تتقرقب بداك الطالون دخلات عندها للكوزينة و ضماتها من اللور تتبوس فيها ...
_ شهاد الزيوونات كلها الوريدة...
لطيفة ( ضحكات ) كاين شي وريدة قدك...( تقلبات لعندها تتعبرها بعينيها ) داك الرجيم و الماكلة الملاوطة ديالك مشات خلا فهاد الرحلة ..تزاديتي فالوزن شوية...
مريام ( حطات يديها على كرشها ) ماتخرجش غي الكرش شي لاخر ليه الحل ...مي مازيدتش بزاف ثاني ماتخلعينيش ...
لطيفة : لا ماشي بزاف غي باين فيك الراحة و قلبك مرتاح ، ( باهتمام ) رتاحيتو لبعضكم كثار فهاد الفترة ؟
مريام ( بهدوء ) وي الحمد الله عادي تنتعرفو على بعضنا شوية بشوية...غندي ليه الما يشرب و نرجع نعاونك ...
لطيفة ( رادة بالها معاها ) وخا احبيبتي تنا نسيت ماحطيت الماء تالفة و راجلك تنحشم منو ماشي بحال جلال تنتصرف معاه براحتي هذا لا الزغبة و نخاف تفلت ليا من فولاري حداه ولا نقول شي كلمة ماهياش عمرها وقعات ليا مع شي حد قبل....
مريام ( هزات الصينية خارجة ) وي تتوقع مع واحد مامولفاش عليه عادي دابا تولفي ...
دخلات للصالة هازة الصينية مدات ليه يهز و هز الكاس د الماء ناطق بهدوء...
_ شكرا....
مريام ( حطات الصينية على الطبلة ) بالصحة ..
رجعات عند لالة لطيفة للكوزينة باش تعاونها ...
_ غنطلع نبدل عليا و نرجع ...فين ابراهيم ماجاش هاد الويكاند ؟
لطيفة : لا والو ماجا حد ...
طلعات مريام حيدات عليها دوك الحوايج و لبسات عليها سيرفيط فالكرونة قصير و مزير على طايتها تتلبسو غي فالدار مع بنطوفة دالريش ناعمة فالابيض ، هبطات فالدروج و شعرها مطلوق ورى ظهرها و الرقبة معرية بسنسلة ذهبية رقيقة فعنقها فيها ريشة صغيورة تتلعب فالفلقة دصدرها لي تتبان شوية ...دخلات عند لطيفة تتعاونها و يتهاودو على كلشي و مريام تتعاود ليها بابتسامة و بديك الهدرة الملوية عندها و التحلوين فالنبرة ...
_ ماسخيتش والله وخا فالاول ماعجبنيش الحال ، تصوري معايا ماكاين ريزو ولا ضو و لا روبيني حتى حاجة من هادشي ماكاينة...
لطيفة ( بصدمة ) كي درتو بقيتو تما 15 يوم ؟
مريام ( تتقاد لاسلاد بالتاويل و تفنن فيها و مخشعة مع مها فالهدرة تتضحك على ردة فعلها ) دازت كي الرمشة ...ولفت و ولفتهم خصني بزاف مانعاود ليك و نوريك لي فوطو و لي فيديو تشوفي بعويناتك و شي عادات عندهم حتى تاكلي و نعاود ليك ههههه
لطيفة ( تتضحك معجبة ) هي شي عجب معجب عندهم ...خليني حتى ناكلو انا على سبة ...( بذكاء ) اوى و فين كنتو تتنعسو ...
مريام : فالخيمة بحالنا بحال ناس القبيلة ..مي عبد الهادي كان داير بحسابو من كلشي و تتعرفيني مانقدرش ننعس فوق القش ! ماعرفت الصراحة يمكن لة تحطيت امام امر الواقع ننعس و نولف تتبقى اول تجربة نبغي نجربها مرة فحياتي و نفكرها من هنا لبعظ سنين ان شاء الله و نصحك عليها علاش لا هههه
لطيفة ( تتبسم ) كلشي زوين و اول تجربة تتكون بحلاوتها هانتي عشتي مغامرة تعاوديها لولاد ولادك ان شاء الله ...
مريام ( تتقرص من سيرة الاولاد تيتقلب مزاجها ) ان شاء الله ..
لطيفة ( باغية منين دوز ليها ) ان شاء الله ... كنتو تتنعسو بجوج فخيمة وحدة...
مريام ( ماهزاتش فيها العين ) وي ...
لطيفة ( بصوت حاني ) دخل عليك ؟
مريام ( شافت فيه و رجعات حنات عينيها لشغلها محشمة ) وي و دابا بدلي هاد الموضوع ماشي وقتو ...انا ساليت غنبدا نحط ليهم صافي...
لطيفة ( ضحكات ) صافي انا نطلع نبدل عليا و نجلس معاكم...و باقي غتعاودي ليا كي داز داكشي...
مريام ( فتحات فيها عينيها ) ماااما !
لطيفة : و كي داز السفر السفر مالك عقلك مسافر بعيد..
مريام : زعما نتي اماما تتبغي ترديني ماتنعرفكش ، حتى من بعد و نصوني لسلوى و فاتي و عميتو يجيو و نعاود ليكم العجب لي شفتو و نوريكم التصاور ...
لطيفة : ان شاء الله ..انا غي تنبغي نشد فيك شوية وصافي راه ضروري يرتاح بالي و نسول ابنتي فهاد الموضوع من عاشرتو بعضكم دابا صافي الحشمة بيناتكم غتبدا تزول و تولفي عليه ولكن نساي داك خيطي بيطي لعندو دابا و ساعة و الا ماكاين داعي للعرس و الحيحة اذن ...
مريام : ماشي مزال صغيرة اماما عارفة لي كاين ...و العرس ماشي انا لي طلبتو ! نتي و لالة محمقين الدنيا عليه اما انا باغية حفلة صغيرة باركة عليا داك الهيلالة مابغيتهاش اماما ..غي حفلة صغيرة مع لافامي الله يجعل البركة....
لطيفة : حتى ماتكونيش بنت لالة لطيفة...كملي كملي لي فيديك المحبوبة انا طالعة نبدل راه لي فراسي فراسي مايزولو ليا حد....
خلات المسؤولية على مريام و طلعات تتضحك عليها بدلات عليها من ريحة الطياب وخا عاد بدلات و لايني لي فيها مايهنيها..عاد هبطات تتنزل العشاء و جلسات معاهم كي لالة و مالي و مريام تتحط اخر طبق ...جلسو كاملين للعشا و مريام جلسات حدى عبد الهادي حاطة رجل على رجل و شعرها مسبسب ورى ظهرها ... تتضحك مع الحاج و تمازح معاه كي عادتها...
_ قالت ليا ماما غي مشيت انا عطيتيها للسكر ..راه كلشي تيوصل ليا وخا غايبة...
الحاج حشم حدى عبد الهادي لي تيشوف : و شي شوية الله يهدينا الله يهدينا...كول كول اسي عبد الهادي...
عبد الهادي : شبعت الحمد الله ، بدوام الخير و البركة ان شاء الله...
لطيفة ( تتبسم ) : امين ...بالصحة و الراحة ...
كلاو فجو هادىء الحاج و لطيفة تيحاولو يوزنو كلامهم و يحسبو حساب كل كلمة تتخرج حداه...حتى سالاو عشاتهم و ناضت معاه مريام يغسل يديه وراتو فين وجبدات ليه فوطة د اليدين من المجر مداتها ليه و هي تتشوف فيه و تحضيه غي بين رموشها وملامحها دافين و صافيين عكسو هو تيمسح وجهو و حاجبو مطلع و عينيه مهزوزة فيها بنظرة صريحة..حتى قال بلا مقدمات ....
_ عندي سفر لأبو ظبي هاد الاسبوع تمشي ؟
سمعات السفر هزات فيه عينيها بالزربة و رموشها الكحلية طلعو الفوق بنظرة صافية بقى تيشوف فيها ...
_ شحال غتبقى ...
عبد الهادي : أسبوعين....
مريام ( برزانة ) مانقدرش...العرس بعد شهر و ماعنديش الوقت للسفر ..مرة اخرى ان شاء الله...
عبد الهادي ( بدفىء ) براحتك ...شاف فساعتو و قال ) غنمشي دابا هذا هو الوقت ميعادنا بعد أسبوعين ان شاء الله ...
حنات عينيها ليديها تتلعب بالخاتم و شعرها مال معاها و قالت بهدوء ...
_ ان شاء الله بسلامة...
حتى قالت غيمشي بلا مايسلم عليها ولا تسلم عليه كان قرب منها حتى حضن خصرها بهدوء و باسها فراسها و يلاه حنى راسو لرقبتها سمعو صوت الحاج و بعدات هي منو بالزربة تتصاوب شعرها اما هو بقى واقف ثابت بعيون دافية و الحاج تيدوي معاه و يشاركو الحديث و مشاو بجوج بالصالة مرة اخرى حتى هز تليفونو و المفاتيح و خرجو بجوج للباب و صوت الحاج غالب اما هو الا دوى يقول ان شاء الله ولا بارك الله فيك و يعطيه صوابو باحترام....و دعاتو حتى لطيفة و دار معاها الواجب و مريام واقفة بعيد تتشوف فيه ....
الحاج : طريق السلامة و نتلاقاو ان شاء الله بعد السفر ...
عبد الهادي : ان شاء الله ... ( شاف فمريام و رجع شاف فيهم ) مع السلامة....
ودعوه و حتى مشى عاد دخل الحاج فرحان ماقدو حد ، جلس فالصالة و معاه لالة لطيفة و مريام طلعات لبيتها نيشان تتستف حوايجها فالبلاكار و تبدل عليها حوايج ديال النعاس عيانة ...حتى سالات تكات في فراشها ضامة المخدة لصدرها تترد على الميساجات فالواتساب سلوى مصردة و فاتي و حتى حنين مسكينة صردات ليها جوج وردات حمرين و مرة اوديو مخرشش و مرة اوديو فيه هدرتها مسموعة و بزاف ديال لي زابيل بيها و الفراشات و الرسوم ديالها لي تترسم صرداتهم ليها ...تبسمات ودوزات ليها ابيل فيديو لكن ماكانتش فاتحة....خرجاات من الواتساب و دخلات للصور تتشوف فيهم و تذكر لي داز بيناتهم فهاد السفر و على شفايفها ابتسامة تتزومي فالصور لي فيهم هو و خاصة واحد الصورة جمعاتهم بجوج فكينيا مع الزرافات مخشية تحت دراعو و راس الزرافة مخشي وسطهم عجباتها ...