ساحرة نيتروس ~ Nitros witch

By CQM386

48.1K 3.4K 643

نيتروس. قد تشعر انه اسم لكوكب جميل، و لكنه اسم لعشيرة من الكائنات الغريبة كانت أحد اقوى المخلوقات قديماً لكن... More

لمحه
ايفانورا - Chapter 1-
-Chapter 2-
-Chapter 3-
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-chapter 7-
كتاب نيتروس
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
'بارت خاص'
-Chapter 18-
البارت الخاص-2-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 26-
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Chapter 29-
"the End..the Great Nitros War"

-Chapter 25-

927 68 15
By CQM386

°
°
رولونا...

ما فعلته تلك الذبابه لظهري..جعلني لا أقوى على مغادرة السرير ابداً
بالتأكيد تلقيت رعاية طبيه لازمه من ذلك الكهل المقرف، لكن تلك الإصابة لا تشفى تماماً
حتى و إن إستعمل جميع أطباء هذه المملكة خبراتهم لعلاجه فلن يتماثل للشفاء التام
الأمر يعتمد على السلاح الذي إستعملته...إنه سحر شقيقتي الحقيره و أعلم أنه سيترك أثر و ألماً فضيعاً مهما حاولت علاجه.
إنني الأن أجلس على السرير، أتناول الطعام الذي حضره الطاهي و كنت أستمتع به حتى دخل ذلك الكهل
"كيف حال ظهرك الأن؟"
"ليس في أفضل حال"
"لما؟ ألم تأخذي الدواء؟"
"هل أحضرت طبيباً أم ساحراً؟"
"طبيب بالتأكيد"
"و هل يأخذ علاج الأطباء وقتاً ليبدأ مفعوله أم لا؟"
"أجل يأخذ وقتاً"
"هل تعتقد بكامل قواك العقليه أن الدواء الذي إستعملته البارحه فقط سيجعلني اليوم كالفرس؟ هل لديك دماخ في تلك الجمجمه؟"
"لكنكِ ساحرة"
"و ما علاقة كوني ساحرة؟ أخرج و إلا حطمت رأسك الفارغ..لا عقل لديك و تريد أن تحكم مملكة؟"
"يكفي يكفي...أريد أن أحدثك في موضوع أخر"
وضعت الطبق جانباً فوقت الراحه قد إنتهى ما إن دخل هذا الخرف

"تحدث"
جلس على طرف السرير
"ألا تعرفين أن ذهبت تلك المدعوه ايفانورا؟"
"لا...لما أنت مهتم؟"
"جميع سكان المملكة يرغبون برؤية الأميرة للإطمئنان عليها، لكنها هربت رفقة بيضاء الشعر"
"و إن أعدت الأميره؟ هل تعتقد أنها ستلعب دور المريضه حقاً؟"
"سأجبرها"
"لقد أتعبتني يا رجل بدماغك الذي لا يعمل، كيف ستجبرها؟ إنها أميره لن تخضع ستفضل اللحاق بوالدتها"
"لما أنتي واثقه؟"
"قبل وصول جنودك كنت أقاتل ايفانورا و كنت على وشك هزيمتها لولا تدخل الأميره و القرويه"
"من تكون هذه القرويه؟"
"صدقني فتاة لا ترغب في لقائها"
"حسناً إذاً، ماذا سنفعل؟"
"لننتظر ليومين..عندها سأتصرف أنا"
"ماذا ستفعلين؟ و كيف سوف أتعامل معهم ليومين إضافيين؟"
"تصرف لا شأن لي..و تدبري للأمر فلن أخبرك الأن"
"حسناً..أثق بك"
"الأن إذهب أرغب في النوم و أنت مزعج"
خرج السابيينز من الغرفة أخيراً بينما كنت أدرس خطتي..لن أدعه يعلم أين ذهب الفتيات
ليس حماية لهن..بل كي لا يفسد أصلع الرأس عملي.
°

°

ايفانورا...

إستيقظت من نومي بسبب ركل بيانكا النائمه بجانبي ما جعلني أجلس و أقوم بركلها بقوة أكبر لتستيقظ
"ما بك لما تركلين الناس و هم نيام؟"
تحدثت و هي تمسك ظهرها متألمه
"أنتي من تركل النائمين"
نظرة حولي و لم أجد نيترا لأقوم بسؤال بيانكا فأجابتني و هي تستقيم
"ربما إستيقظت قبلنا"
إستقمت لأذهب للخزانه و أخرج لي بعض الثياب
خرجت بيانكا من الغرفة لأخرج خلفها، نزلت هي من السلالم و أنا كنت في طريقي للإستحمام
"صباح الخير"
كان صوت نيترا و هي تخرج من المطبخ و تحمل طبق من الفاكهة و كان الحكيم منديف رفقتها
"صباح الخير أيتها الحاكمة، صباح الخير بيانكا"
"صباح الخير يا حكيم"
"صباح الخير اخط...منديف"
يبدو أن بيانكا تحاول الإعتياد على أسمائهم
"إلى أين ايفانورا؟"
"سأستحم، أين ألفير و آدي؟"
"لا علم لي"
اكملت طريقي لأستحم و ارتدي ثيابي، خرجت لأنزل لهم و أجلس رفقتهم فدخل ألفير من الباب و هو يحمل في يده حبات التوت البري
"لم يكن عليك الذهاب لقطفهم، يوجد بالمنزل الكثير من التوت"
تحدثت إليه و هو يضع حبات التوت أمامي ليجلس و يجيبني
"أعلم..لكن كنت أرغب في قطفها بنفسي لك لأتحقق من جودتها، تفضلي لقد إخترتها بعناية"
إلتقط أحدها و قبل وضعها في فمي لفتني نظرات بيانكا
كانت تحد نظراتها و تبتسم بغرابه
"هل هناك خطب؟"
سئلتها و تعابير الحيره تعلو وجهي
"لا..لا..لا شئ"
تحدثت و هي تلتقط ثمرة برتقال و تقشرها لتنظر فيما بعد لنيترا التي بادلتها ذات النظرات
لوهله شعرت أنهما تتواصلان بأعينهما، فيما نظرة لألفير لأجده ينظر لهما ببرود.

بعد تناول الطعام خرجت رفقة ألفير و بيانكا للتدريب و بقي الحكيم في غرفة إيند للقيام بالأبحاث و نيترا رفقته تقدم له المساعده
"حسناً، ماهي التعويذه التي ستجربينها اليوم؟"
تحدثت بيانكا و هي تعقد الحبل على مجموعة حطب
لأقوم بتقليب صفحات الكتاب أبحث عن تعويذه أكثر صعوبه من سابقتها
"وجدتها، هذه جيد تصنع كيان بقوة كهربائية..سيكون القضاء على رولونا أكثر سهولة بحضوره"
"جيد..لكن ماذا لو لم يطعك الكيان؟"
"سأحوله لرماد"
تحدث ألفير و هو يشعل أحد أجنحته لتتسع أعين بيانكا و تبتسم
"رائع أجنحتك تشتعل"
"هيا لنبدأ"
تحدثت و أنا أضع الكتاب على أحد الصخور لأجلس أمامه أحاول فهم و حفظ التعويذه
جلست بيانكا بجانبي و ألفير من الجهة الأخرى و بدأنا بمحاولة فهم كيف اتحكم به
"أنظري هنا ايفانورا، الكيان يرتبط بالنقوش"
تحدث ألفير لأنظر لما كان يتحدث عنه
"كيف؟"
سئلته لتجيب بيانكا و بدا لي أنها قد فهمت قصده
"أجل هنا..يبدو أن النقوش على جسدك كالحبال التي تتحكم به، كلما إشتعلت أقوى أصبح الكيان تحت سيطرتك"
"فهمت الأن"
"أليست هذه التعويذه قوية بشكل مبالغ؟ يجب أن تزداد قوة النقوش و هذا يؤذيك"
حدثني ألفير بقلق
"تعويذه قوية كهذه ستجعل التعويذات الأخرى أسهل لي، فتمكني منها يعني أنني أسيطر بالفعل على السحر خاصتي"
"أحسنتي يا فتاه، هيا إفعليها حزم الحطب جاهزه"
كانت التعويذه صعبةً قليلاً، حاولت في المرة الأولى و لم أنجح فقد كانت تحتاج لطاقة أكبر
شجعني ألفير و بيانكا للمحاولة مجدداً
مره أخرى..و أخرى..و أخرى...شعرت باليأس
جلست على الأرض اتنفس بثقل بسبب التعب
"لا تضغطي على نفسك ايفانورا ستنجحين"
تحدث ألفير و هو يجلس أمامي لتجلس بيانكا بجانبي تضع يدها خلف ظهري
"فشلت محاولتك لكن لا يعني ذلك أنكِ لا تستعطين فعلها، لنأخذ قسطاً من الراحه و نكمل"
"معكما حق..سأتمشى قليلاً في الغابة"
"الغابة خطره ايفانورا"
أجابني ألفير لأنظر له بإبتسامه
"ليست كذلك إن تمشيت معي"
"أجل سأرافقك بالتأكيد"
"و أنا سأذهب لرؤية ما يفعله منديف و نيترا"
إستقامة بيانكا لتحمل سيفها و تذهب للمنزل، لأقف و أمسك يد ألفير أسحبه لنسير في الغابة.
كنا نسير و نتحدث..يروي لي قصص عن العشيرة و ذلك جعلني أتذكر لقائنا الأول
كنت استمتع بسماع تلك القصص حتى جذبني ذكره لإسم مألوف لي
"مهلاً مهلاً..ما ذلك الإسم الذي ذكرته؟"
"تقصدين إيلا؟"
"أجل هذا، من تكون إيلا؟"
"أعتذر لكن لا أستطيع القول فلست أفضل من يعرفها"
"كيف ذلك؟"
"هل تريدين معرفة من تكون إيلا حقاً و ما قصتها؟"
"أجل"
"إذا لنبحث عن عاشق التفاح"
"آدي؟ و ما علاقته بإيلا؟"
"لن تجدي شخصاً يعرفها و يتذكرها بتفاصيلها عداه"
"إذاً لنبحث عنه"
"إذا كان الأمر متعلق بآدي فسنجده أمام البحر"
إتجهنا للبحر باحثين عن آدي، في سبيل سماع قصة إيلا و معرفة من تكون
وجدناه و لم يأخذ البحث وقتاً طويلاً
"مرحباً آدي"
"أهلا بكما..هل تريدان بعض التفاح؟"
"لا تناوله أنت"
تحدث ألفير لأجلس بجانب آدي و يجلس ألفير رفقتي
كان آدي ينظر للبحر و يتناول تفاحه أخرى
"آدي، من تكون إيلا؟"
كان سؤالي هذا كزر إيقاف له، توقف عن عن مضغ ما في فمه و تجمد مكانه..لم يقل شئً لكن علمت أن هذا السؤال موجع له عندما نظرة لوجهه الذي بدا حزيناً و نادماً
نظرة لألفير الذي أظهر الندم أيضاً
"هل أخبرتها؟"
"لا...أعتذر آدي"
تحدثا لبعضهما نظر ألفير للجهة الأخرى يتجنب النظر لي أو لآدي
ليتحدث آدي أخيراً
"كيف تعلمين بأمرها؟"
"ظهرت في حلمي"
لاحظة نزول دمعه من عينه
"آدي إن لم ترغب.."
قاطعني
"لا..سأخبرك..من تكون روح البحر..من جعلتني أتناول هذه الفاكهة أمام الماء فقط"
°
°
°
التعويذه الخاطئه...
°
°
°
في الوقت الذي كانت تعيش فيه العشيرة في الغابة..
كانت هناك من تتشارك حكم البحر رفقة ميردا..إيلا..الملقبه بروح البحر
لم يأتي هذا اللقب من عبث، فمنظرها الجميل و الخلاب الذي أسر الجميع كان أشبه بجمال و نقاء مياه البحر
كانت قوية جداً و ذكية ما جعل الحاكمة التي كانت تحكمهم حينها تعزم على جعلها الحاكمة القادمه بعد رحيلها، الجميع كان يحبها و يستلطفها
لكن مالم يعلمه أحد هو رغبتها الخفيه التي بدت بأمنيه محرمه..أرادت أن يتوقفوا عن العيش مختبئين في الغابه و محاولة الإندماج مع البشر ظنن منها أنه ليس جميع البشر سيئين
كان القليل يعلم بأمنيتها الصغيره
"إيلا هذه الأمنيه مستحيله"
تحدث ذلك المجنح و هو ينظر لمن تسلقت شجرة التفاح و تجلس على أحد اغصانها تتناول ثمرتها المفضله.
"ستغير رأيك عندما تقابلهم"
"هل قابلتي أحدهم؟"
"لا، لكن أعلم أنه ليس جميعهم سيئين..فكل مجتمع به الجيد و السيئ و عشيرتنا لم تخلوا من ذلك"
اخرج الهواء من صدره بملل..يعلم أنها على حق لكن كرهه للبشر يجعله لا يريد موافقتها الرأي
"ما زلت لم أغير رأيي"
"سيأتي يوم و تقع في حب بشريه..عندها ستغيره"
قالت له ذلك و ضحكت فقد كانت تمازحه
"إن حدث ذلك فعندها سأكون فاقداً لعقلي"
قاطع نقاشهما صوت الحاكمة و هي قادمه نحوهما، إنحنى ألفير لها فيما نزلت إيلا من فوق الشجرة
"مرحبا، كيف حالك إيلا؟"
"جيده"
أجابتها مع إبتسامه هادئه لتوجه الحاكمة حديثها لألفير
"كيف حال حارسي"
رفع رأسه ليجيبها
"بخير"
"هذا جيد..إيلا أرغب في التحدث معك"
"التعويذات مجدداً صحيح؟"
"أجل، يجب أن نجد تعويذه تزيد من قوتنا أضعافاً..شئ يجعلنا لا نقهر"

"ألم تيأسي؟ جميع محاولاتك القديمة كانت تخرج وحوش مشوهه بالكاد تسير او تطير"
"لقد نجحت محاولتان ألا تتذكرين؟"
"أجل تقصدين المخلوقان اللذان كادا يقضيان علينا؟"
"لا تقلقي سأنجح هذه المره، لكن احتاج مساعدتك انتي و ألفير بالتأكيد"
"حسنا، هيا بنا ألفير سوف أساعدها على صنع مخلوقات مشوهه و انت ستقتلها"
ضحك ألفير و هو يسير رفقة إيلا التي كانت دوماً تسخر من فكرة حاكمتها
بينما كانت الحاكمة تسير أمامها غير مباليه لسخرية روح البحر فقد إعتادت على ذلك
لم تكن إيلا تؤيد افكار الحاكمة فقد كانت ترى بها الكثير من المخاطر..لكن لم تستطع رفض طلب منها و لم تكن الحاكمة تلجأ لأحد غيرها.

دخل الثلاثة للكهف حيث كان الحكيم يقوم بتجاربه المعتاده
"كيف حال الحكيم اليوم؟"
تحدثت تلك الشابه ليتوقف الحكيم عن سكب إحدى مواده في الإناء
"إعذرني لم ألحظ دخولك أيتها الشابه، أنا بخير ماذا عنك؟"
"بخير"
"حسنا أيها الحكيم سوف نبدأ بتجربة أخرى"
"علمت ذلك منذ دخول إيلا رفقتك"
بدأ الحكيم في تنظيم طاولة التجارب رفقة إيلا بينما ذهبت الحاكمة لأوراقها و مدوناتها لبدء تجربه أخرى بينما كان ألفير يراقبهم.
عندما أصبح كل شئ جاهز وضعت الحاكمة أوراقها على الطاوله بجانب المواد الضرورية للتجربة و كانت تقوم بمراجعة خطواتها لتنظم إيلا لها و يبدأن في ترتيب ما يحجتنا القيام به أولا
"حسناً أحضري الوعاء لنضع أولاً عينه من دمائي"
تحدثت الحاكمة لتحضر سكين صغير سببت به جرح طفيف بإصبعها الذي أنزل بعض قطرات دمائها.
"حسناً الأن سوف أضيف ما تبقى بالمقدار المناسب"
تحدثت إيلا و هي تخلط و تضع بعض المواد معاً في الوعاء بينما كان الحكيم يدون كل شيء
بعد إنتهائهم إنتظروا قليلاً ينظرون للوعاء، لكن لم يحدث شئ
"ستنجح هذه المره إذاً"
تحدث ألفير بصوت منخفض يسخر لتسمعه الحاكمة و تجيبه
"ستنجح لننت..."
قاطع حديثها إنفجار الوعاء ليخرج منه دخان شديد السواد
ما جعل ألفير يحمل حاكمته و يطير بها بعيداً عن المكان و تبعه الحكيم فيما لم تستطع إيلا المغادره فلم تكن ترى أمامها
"مهلا إيلا لا تزال في الداخل"
تحدثت الحاكمة بقلق
"لا تقلقي إنها قوية و ستخرج"
تحدث ألفير و هو ينظر لبوابة الكهف ينتظر خروج إيلا..بعد مده ليست بالطويله بدأ الدخان يتلاشى ليظهر من ظلمت الكهف رجل صنعه الدخان و هو يحمل روح البحر بين ذراعيه.

-نهاية الفصل الخامس و العشرون-

Continue Reading

You'll Also Like

28.8K 2.3K 19
فقدت رفيقها والألفا خاصتها في إحدى الهجمات الغادرة ضد قطيعها، لتحصل على آخر مختلف كل الاختلاف عن رفيقها الذي أحبت. أما هو، فَقَد رفيقته التي كانت أجم...
815 2 1
"ليس هُناك غَلطه!!" هَمست لنفسها بينما تتأمل ملامحه الساكنة. "هَل كُل مره نتقابل ستقَعين في حُضني هكذا؟" اردف بتلاعب ليرفع طَرف شفتيه، معطياً اياها ل...
145K 6.6K 53
"أتحب أنتَ هكذا" "لو أُريكِ وأوقعكِ به، لـ علمتي ماهو حُب مالك" "دع حُب مالك لـ مالكه، لستُ بحاجه حُب كهذا" "أنتِ غيمـه نقاء أحاطت بقلبي فأزهرته، روح...
8.4K 518 7
" لا تثقي بأحد سوى نفسك. هذه كلمات يجب ألا تنسيها. " Cover by Amazing @esorii ♥︎!