-Chapter 26-

75 6 7
                                    

"هل كان ذلك الرجل..."
تحدثت بتعجب أقاطع سرده ليجيبني و عيناه لم تفارق امواج البحر
"أنا...إنني تعويذة..خاطئة و لست نيتروس"
"أغلق فمك أنت نيتروس و قد إعترف بك الجميع"
تحدث ألفير و هو يوبخه
"الحاكمة هي الوحيدة التي لم تعترف بي"
"أنا؟ آدي أنت تعلم أنني أراك جزء مهم من العشيره"
نظر لي يبتسم بدفء ليجيب
"لا اتحدث عن حاكمتي الأن..أقصد التي كانت قبلك"
تحدث ألفير
"دعك منها..لو لم تكن الحاكمة لصفعتها على فعلتها تلك"
"إنها حاكمتك لا تتحدث عنها هكذا"
"لم تعد كذلك..إنتي هي حاكمتي الأخيره، أفضل الموت على أن أكون حارساً لأخرى بعدك"
"هل ستتركني طيور الحب أكمل القصة أم أذهب لأتقيأ؟"
تحدث ألفير يقصد إستفزاز آدي
"كنت طير حب أيضاً، هل تريد مني أن أذكرك؟"
"يكفي ألفير..آدي أكمل القصة"
°
°
رجل الدخان
°
°
"من يكون"
تحدث الحاكمة ليتخذ ألفير وضع الإستعداد للهجوم فأوقفه الحكيم
"توقف ألفير..لا يبدو خطيراً"
"إنه تعويذه، بالتأكيد يشكل خطراً"
تحدثت الحاكمة لتقوم بشبك أصابعها لإطلاق تعويذه نحو رجل الدخان متجاهله من كان يحملها بين يديه
ليتجنبها رجل الدخان سريعاً و بمهاره جعلتهم يذهلون من سرعته

"إنه متفوق علي في السرعه"
تحدث ألفير لتصرخ الحاكمة نحوه
"لا وقت للإعجاب نل منه"
"مهلا قد لا يشكل خطراً"

تحدث الحكيم لتجيبه حاكمته بغضب
"التعويذات خطره كيفما تكون، ألفير قم بالتخلص منه"
إندفع ألفير بأجنحته المشتعله نحو الرجل الدخاني ليحاول ان يصيبه لكن تمكن ذلك الكائن من تجنب هجماته
و كما حاول هو أيضاً أن يصيب ألفير الذي كان يتحرك بسرعه يتجنب هجماته
ما جعل الحكيم يتحدث بدهشه مع من كانت تشتعل غضباً
"مهاراته مطابقه لمهارات ألفير"
تحدثت الحاكمة و هي تعقد أصابعها غاضبه
"سأقضي عليه بنفسي"
نطقت بتعويذه لتخرج إعصار ناري يتجه بسرعه نحو الرجل الدخاني و ألفير
و قبل أن يصل إليهما أوقفته موجة مياه قويه
ما جعل الجميع ينظر لمصدر قدوم تلك الموجة و التي صنعتها إيلا و هي تسند يدها على الشجرة لتقف بينما يدها الأخرى ممتده نحوهم لتتحكم بالموجة
كانت تتنفس بصعوبة و يظهر عليها التعب.
ما إن أوقفة الموجة حتى سقطت على الأرض تحاول جمع أنفاسها، ليذهب جميعهم لها قلقين عليها تاركين ذلك الدخاني يراقبهم
جلست الحاكمة أمامها
"إيلا ما بك؟"
"أشعر بالإختناق"
"ألا تملك الحاكمة تعويذة شفاء؟"
سئل ألفير حاكمته لتجيبه بالنفي
"حاولي التنفس بهدوء"
تحدث الحكيم و هو قلق فحالة إيلا كانت عصيبه، كانت تتنفس بصعوبه بالغه
لكن تدخل ذلك الدخاني ليضع يده أمام وجهها تاركاً مسافه بسيطه بينهما
ليخرج دخان بذات لونه من فم إيلا و يسحب لكفه
دقائق حتى توقف لتتنفس إيلا أخيراً
"ما هذا؟"
سئلته الحاكمه ليجيبها بهدوء
"كانت تختنق من الدخان، فأخرجته"
"شكرا لك"
تحدثت إيلا و هي تحاول النهوض، فتجاهلها و هو ينظر لها غير مُبالي لشكرها
إستدار ليختفي دخانه في ثواني معدوده
"يبدو أن تعويذتك نجحت"
تحدث ألفير و هو لا يزال ينظر حيث إختفى الدخاني
"هذا ليس نجاحاً"
"لقد أحببته، سأعتبره تعويذه ناجحه"
تحدث ألفير و هو يبتسم يتعمد إغاضة حاكمته
"عديم الأخلاق رحل دون أن يرد علي"
تحدثت إيلا و كان يظهر إنزعاجها منه في نبرتها، ليضحك الحكيم و يجيبها
"أعثري عليه و علميه الأخلاق إذاً..أشعر أنه مخلوق جيد كما أنه قوي كألفير، لما لا ينظم للعشيرة؟"
"لا لن يحدث لن أعترف بمخلوق مثله"
"من التي رغبت في درع أو شئ كهذا لتزداد قوتنا؟"
"رغبة بقوة لا مخلوق"
"سأذهب للبحث عنه"
تحدثت إيلا دون النظر لهم لتطير بعدها و هي تجول تبحث عنه، فيما بقي الحكيم رفقك ألفير فقد رحلة الحاكمة غاضبه نحو الكهف
"لما الحاكمة غاضبه لهذا الحد؟"
تحدث الحكيم ليجيبه ألفير غير مبالي
"قم بسؤالها..لا أصدق أنها لم توافق على إنضمام ذلك المخلوق للعشيرة"
"دعك من ذلك مع الأيام سترى قوته و تقبل به"
"أود أن أتقاتل معه مجدداً..ما إسمه؟"
"لا أعلم، ربما لا يمتلك إسماً"
"إذاً لنقم بتسميته"
فكر الحكيم قليلاً ليبتسم بعدها
"آدي...ما رأيك؟"
"يليق بصديقي الجديد".

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 09 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ساحرة نيتروس ~ Nitros witchWhere stories live. Discover now