-Chapter 11-

195 26 14
                                    

كتبت البارت في يوم ميلادي، صار عمري بالميلادي 20👀✨
ادري يوم ميلادي و كم صار عمري ماله دخل بالروايه 😅
بس حبيت أفرح معكم❤️..اوك بدون كثر كلام قراءه ممتعه

¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦

وجدت نفسي في ذات الفراغ الأسود الذي رأيت فيه تلك المرأه
كنت أسير بطرق عشوائيه ابحث عنها قد أراها مجدداً
أثناء سيري سمعت صوت من خلفي و قد بدأ لي غاضباً
"يا حمقاء"
إلتفت لأجدها تجلس على كرسي يبدو ككرسي عرش بلون بنفسجي
و واضعه أحد قدماها فوق الأخرى، و رأسها يستند على كف يدها..بدت لي غاضبه
كانت عابسه كما لو كانت تريد ضربي
"ما بك"
سئلتها لتصرخ في المقابل
"هل تظنين أنها لعبه سخيفه؟!"
"لا أفهم ما تقولين"
"إن لم تساعدي عشيرتك فتركيها"
"عشيرتي؟ رجاءً لا أفهم ما تقولين"
وقفت حينها لتمد ذراعها و رغم المسافه بيننا إلا أنني شعرت بألم شنيع في سائر جسدي جعلني أسقط أرضاً
تقدمت نحوي لتجلس أمامي
"لقد تم حبسهم بسبب الوريثه الحمقاء التي كانت قبلك و ذلك الخائن الذي كان يجب أن يرثها في الحكم..لقد تم حبسهم مجدداً..ليس لديك القدره على إخراجهم من فراغ..عيناك ليست بنفسجيه من فراغ هناك سبب لكل ذلك"
"هل تريدين أن أحررهم؟ إنني أحاول لكن..."
"أعلم ما تشعرين به عند تحريرهم..تحريرك للحكيم كان قرار صائب، الأن عليك أن تحرري مخلوقين أخرين و سوف يطيعك الكتاب"
يطيعني الماذا؟
"من هما؟ و كيف يطيعني كتاب مكون من ورق و حسب؟"
"حارسة البحر و من يسكن جذع الشجر..كتاب إستطاع حبس أقوى المخلوقات، هل تعتقدين أنه مجرد ورق؟"
"أريد حقاً تحريرهم جميعاً لأجل ألفير لكن خوفي من ذلك الكتاب أقوى من عزمي"
"دعي الخوف يضل طريقه ولا يجدك..و على طموحك أن تكون أكثر من مجرد إسعاده"
أمسكت بعد ذلك بيدي و هي تفحص النقوش التي على جسدي و التي كانت مشابها لنقوش جسدها
"التعويذه التي تحريرهم، هل تفقهين ما تعنيه؟"
قالت كلماتها لتنقر جبيني مره أخرى
إستيقظت و مره أخرى كان الليل...ألفير و آدي بل حتى نيترا كانو حولي
جلست بثقل
"من الجيد إستيقاظك"
إلتفت لصاحب الصوت، كان الحكيم و بيده وعاء صغير من زجاج به سائل بنفسجي
"حمداً على سلامتك ايفانورا"
قالتها نيترا
"نيترا ألم تعودي للقصر بعد؟سوف تقلق الملكه"
"لكن أتيت للتو،لم يمر على ذلك سوى خمس دقايق"
ماذا؟ بل مرت ساعتين
"ماذا تعنين..كم ساعة كنت نائمه؟"
"ليومين"
قالها من كان يجلس أمامي عاقد لذراعيه
"حقاً ألفير؟"
"أجل..الأن بما أنك استيقظتي تناولي شئً و إياك و الاقتراب من الكتاب إنه أخر تحذير لك"
كان غاضباً..كيف سوف أخبره، أنني مجبره على تجاهل ما قاله تواً
إستقمت لأتجه لزاوية الكهف حيث وضعت ملابسي، أخذت تنوره رماديه قصيره و قميص بذات اللون
ذهبت بعدها للنهر دون قول كلمه لهم و أنا افكر بما قالته تلك المرأه و من تكون
نزعت ثيابي و نزلت للنهر، اثناء غسلي لجسدي و أنا اتأمل النقوش
<التعويذه التي تحريرهم، هل تفقهين ما تعنيه؟>
<إن لم تساعدي عشيرتك فتركيهم>
<سوف يطيعك الكتاب>
<دعي الخوف يضل طريقه ولا يجدك>
كانت كلماتها تتكرر في ذهني
كتاب يطيع؟ عشيرتي؟ معنى التعويذه؟ و كيف سأجعل الخوف يضل؟
زفرت ثم أغمضت عيناي أحاول ترتيب افكاري
{حسنا ايفانورا..لنبدأ بواحد تلوا الأخر، معنى التعويذه أولاً}
<في ليلة القمر المكتمل أطالب بخروجك و تحريرك فل تكن أحد أعواني و أخرج من لعنه أبقتك محبوساً>
أخبرني ألفير أن تعويذة الكتاب تضعف عند إكتمال القمر..لكن إستطعت إخراج الحكيم من الكتاب عندما لم يكن القمر مكتمل..أيضاً، أنا أخبرهم بأن يكونوا أعواني..كما ذكرت تلك المرأه فقد قالت <عشيرتك> لكن هم مخلوقات نيتروس و أنا بشريه، و لما بدت لي و كأنها تأمرني أن أحكمهم؟
هناك أمر لا أفهمه علي أن استفسر أكثر.

ساحرة نيتروس ~ Nitros witchWhere stories live. Discover now