-Chapter 5-

210 28 21
                                    

تم جرّي بالقوة لأحد العربيات بينما اصرخ أطالبهم بتركِ .. كانت العربه سوداء و هذا ما زاد صراخي و استغاثتي بمن حولي فالعربه السوداء مخصصه لنقل المجرمين للسجن

"ما الخطأ الذي اقترفته اقسم انني لم افعل شئً افلتوني"
"اغلقي فمك و ادخلي للعربه انها أوامر الملكة"

ماذا؟
الملكة!!..لابد انه يمزح الملكة لن تسلب الناس حريتهم دون سبب...و انا لم افعل شئً!!
قبل دخولي للعربه لمحت عيناي والدتي .. نظرت لها بنظرات تطلب منها المساعده لكن...تجاهلتني و كأنها لا تراني
دخلت للعربه بالقوة و اتجهت للقلعة
و عند وصولي تم سحبي بالقوة أيضا ناحية السجن
كنت امشي في ممر السجن و يداي مكبلتان بقيود حديديه و خلفي و امامي الحراس و عيناي تنظر للأرض
تمت معاملتي كالمجرمين تماماً دون أن أدرك الخطأ الذي وقعت فيه
"ادخلي"
امرني الحارس لأرفع ناظري
غرفة غريبة ليست كباقي السجون .. يوجد بها بقايا عظام لجثث و جماجم و بعض بقع الدماء التي يظهر العفن عليها  و اصفاد حديده مثبته في احد جدران الغرفه..علمت دون أن يخبرني احد بأنها غرفة تعذيب
دفعني الحارس للداخل
"ارجوك لا .. فقط اخبرني ماذا فعلت ،انا ارجوك و لن اعيدها .. ان كان خطئي هو خروجي من المنزل فلن اخرج مجددا، اقسم لك"
صرخت ناحيته بذعر فلا اريد البقاء في هذه الغرفه
لم يستمع لي بل قام بتقيدي على الجدار و توجه ناحية الباب قاصداً الخروج و لكن قال لي قبل خروجه
"عند عودت الملكة من المهرجان سوف يحدد مصيرك..إلى ذلك الحين لا اريد سماع صوتك"
خرج بعد أن رمي كلماته على مسامعي
لم استطع الكلام او الصراخ .. كان الخوف و الألم و الحزن يسيطرون علي ،اغمضت عيني ارجوا بداخلي و ادعوا لنجاتي
°
°
الاميرة نيترا.....

في الساعة العاشرة ليلاً عدنا للقصر
لم تستمتع والدتي بالمهرجان هذه المره .. في الحقيقه إنها المره الثانية التي نخرج للمهرجان ولا تكون سعيده
في المره التي أجبرنا على الاحتفال بدون والدي العزيز و هذه المره
دخلنا لقاعة العرش وقفت في منتصفها حتى وصلت والدتي لعرشها ،لترمي جسدها بتعب و التوتر قد سيطره على جو المكان
"والدتي اذا سمحتي هل يمكنني الذهاب لغرفتي؟"
سئلتها بتوتر
"نيترا عزيزتي لا وقت لنضيعه تعالي هنا علينا أن نتحدث"

علمت منذ البداية انها لن توافق على ذلك
ذهبت ناحيتها لأقف أمامها
أشارت أمي لأحد الحراس برأسها ليذهب بعدها مسرعاً خارج الغرفه
لتعيد نظرها لي
"حسنا عزيزتي سوف نستعدي السابيينز الكبير لتفسير حلمك و الشعور الذي رافقه"
اتسعت عيناي عند سماعه
{السابيينز الكبير!!هل الأمر خطير لدرجة تدخله؟}
لا تستدعي والدتي السابيينز الكبير للقصر إلا لحالات الطوارئ القصوى،هل ذلك الحلم إشارة خطر؟أم ذلك الشعور المشؤوم؟أم تلك الفتاة؟..لا أظن انها ستكون بخير
شعرت بالخوف على تلك الفتاة و شعرت بالذنب الشديد
"والدتي العزيزة قد يكون استدعاء السابيينز الكبير خطوه مبكره قلي.."
"إنه أمر منتهي منه ولن نتناقش به"
أشرت لها برأسي بمعنى الموافقة فمن الواضح انها لن تغير رأيها.
جلسنا بإنتظار السابيينز الكبير..
°
°
ألفير...

ساحرة نيتروس ~ Nitros witchOù les histoires vivent. Découvrez maintenant