THE DESTROYER/كتاب الخامس

By MediaLorenzo

5.7K 345 15

المدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول ا... More

المقدمة
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟔
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟕
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟗
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟎 -𝟏𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟐
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟔 -𝟏𝟕 - 𝟏𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟗 - 𝟐𝟎
𝟐𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟒 -𝟐𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟔 - 𝟐𝟕 - 𝟐𝟖

𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟒

156 18 0
By MediaLorenzo

فصل 𝟏𝟒

...........
ليلى

صار الطبيب منسون شخصها المفضل يوم بعد يوم
كان لطيفًا ودافئًا وصادقًا، ومع مرور الوقت هي بدأت تتحدث إليه ببطء،
شعرت بنفسها تفتح أكثر وأكثر، حتى وإن لم تكشف سطح ماضيها له بعد

كان يعلم أنها تعرضت للاغتصاب وأنها حاولت الانتحار، ولكن وراء هذا لا تعرف حتى كيف تشرح لشخص معاناتها و حياتها ومع ذلك، بناءً على ما كان يعرفه، كان يساعدها ويهتم بها

قارب وقت منتصف الليل وسيطر الظلام في الخارج كليا كانت تشاهد التلفزيون في البيت الهادئ - بعد البحث عن أفضل أفلام لمشاهدتها لأول مرة

فجأة فُتح الباب الرئيسي انقضت قائمة من وضعها المسترخي على الكنبة، قلبها ينبض بسرعة، وضغطت على إيقاف التشغيل على جهاز التحكم عن بُعد

مضى عدة ايام منذ اخر مرة رآها
أيام مضى منذ أن قال لها أن هناك شيئًا مهمًا جدًا عليه ان يخبرها به وهكذا تركها و وعدها بأنه سيعود
كانت تتوقع أن تشعر بالتخلي مرة أخرى
ولكن لسبب ما، وعيشها في هذا المزل، والتأقلم مع الروتين والحديث مع بيسي و الطبيب منسون، والبحث عن نفسها، لم تشعر بالتخلي

كانت تشعر بأنها كانت محاطة بالعناية، لأن البيت والموظفين والطبيب، جعلوا كل شيء ممكنًا لها. وحتى في غيابه، كان يضمن لها أن يتم الاعتناء بها.

وها هي شعرت بغيابه ومشتاقة إلى عينيه مختلفة اللون وتعليقاته الصغيرة و وروده
و وجوده الهادئ والقوي

كانت تعلم من الوقت الذي قضته في مراقبته أنه يحب مشاهدة الدراما والأفلام لأنها تثير اهتمامه،
و نوعية الأفلام الإثارة ايضا لأنه يحب معرفة الإجابات قبل أي شخص على الشاشة،
كانت تعلم أنه يحضر اجتماعات في الفترة ما بعد الظهر على جهاز الكمبيوتر المحمول بينما كانت تلتقي مع الطبيب منسون،

وكانت تعلم أنه يحب ممارسة التمارين كل صباح في الفجر ، كان يحب الاستماع إلى صوتها، وكان يحب أن تكتشف المزيد والمزيد من نفسها

دخل، مرتديًا سترة بقلنسوة وجينز وأحذية، وجد نظراته المختلفة والساحرة تلتقط عيونها،
تجولت نظرته عليها، تفحصها جسديًا للتأكد من أن كل شيء على ما يرام،

وجدها ترتدي قميصه،في هذه اللحظة رأت شيئًا يشبه الرضا يعبر عن عينيه قبل أن يعود وجهه إلى الحياد مرة أخرى

استغرق منها بضعة أيام لتدرك أن هذا لم يكن شيئًا يفعله بغرض إخفاء تعبيره - كان ذلك طبيعيًا بالنسبة له

وايضا رأت كيف يضع الأقنعة عند التعامل مع الموظفين، متظاهرًا بتعابير تعلمت أنه لا يشعر بها، وأدركت أنها تفضله كما هو معها - حقيقيًا وبدون تظاهر

عضت شفتيها، لا تعرف ماذا تقول على الرغم من أنها أرادت أن تقول الكثير، فسألت عن أول شيء خطر في بالها "لماذا لديك طائرة هيليكوبتر؟"

التفت لقفل الباب "أحب التحليق بها"

"هل هكذا جئت بي الي هنا؟"
ارتعشت شفتيه بذكرى ذلك "اجل"

حاولت ليلى أن تتذكر أي شيء عن نقلها، لكن كل ذلك كان فراغ كبير هي لاتتذكر اي شيء

"قبل ان اتجه إلى الاستحمام، إذا كنتِ تريدين التحدثــ..." ترك الكلمات تَرْكُ تَتْبَعُهُ وَتَوَجَّهَ مُبَاشَرَةً إِلَى غُرْفَةِ النَّوْمِ ، هُرِعَتْ هِيَ وَرَاءَهُ، لإيقاف التِّلِفِزْيُونَ فورا
الفيلم لم يكن مثيرًا للاهتمام حقًا
ربما كانت بحاجة إلى البحث عن قائمة أخرى

نَزَلَ السَّلَالِمُ الْمُنْخَفِضَةُ إِلَى الْمِنْطَقَةِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْكَهْفِ وَاتَّجَهَ يَسَارًا حَيْثُ كَانَتْ غُرْفَةُ الضُّيُوفِ عَضَّتْ هِيَ شَفَتَيْهَا وَتَبِعَتْهُ، فُضُولِيَّةً وَحَذِرَةً الرِّوَاقُ الضَّيِّقُ أَفْتَتِحُ فِي غُرْفَةِ النَّوْمِ أَصْغَرَ مِنْ غُرْفَتِهَا، وَلَكِنَّهَا لا تزال وَاسِعَةً، مَعَ نَافِذَةٍ تُطِلُّ عَلَى الْبَحْرِ وَبَابٍ آخَرُ يُؤَدِّي إِلَى الْحَمَّامِ

رمى حقيبته على السرير، خلع قفازاته الجلدية التي كانت تخفي يديه المحروقة، وخلع سترته الرياضية، كاشفًا ظهرًا واسعًا وغير ملوّن محور بالعضلات لها

التف حولها، ودعاها لترى صدره والجزء العلوي لجسده، عضلاته ليست منتفخة ولكن مليئة،
جلس على السرير وفك حذائه بحركات سريعة، أصابعه واثقة وقوية وجاذبة لعينيها،

ما هو الخطأ فيها؟ كانت تراودها خيالات من وقت لآخر عنه،ولكن ليس شيئًا بهذه القوة

نظرت ليلى إلى عظلات ظهره المحترفة و الصلبة،
يداه الكبيرة والمحروقة ألتفتا حول رقبته بدا وكانه متعب

"قولي اسمي" أمرها فجأة

"لا أعرف اسمك" كانت هذه فكرة سخيفة بعد كل ما مروا به ،هي حقا لاتعرف حتى اسمه ولا شيء عنه

توقفت يديه عن الحركة عند كلماتها، وبقيت أعينهما متأملة بعضها في بعض بينما تحتجز أنفاسها

"دايــن"

داين ؟ داين بلاكثورن ؟

تذكرت شيئًا قاله لها ذات مرة"هل هذا هو الاسم الذي حصلت عليه في دار الأيتام؟"

يمكنها أن تقول أنه كان مسرورًا بأنها تتذكر
"اجل" بدأت يده في الحركة علي عنقه مرة أخرى
"أطلق عليَّ المدير القديم اسم (الموت) لذا أهديته إليه"

خرجت تنفسًا منها دايــن هو الموت اسم مناسب أيضًا
"دايــن" كررت اسمه على لسانها بصوتها الجميل بنبرة متناغمة متذكرة تأثير صوتها عليه ،معززة بشعور فجائي بالقوة

هو لم يرى امرأة أقوى وأكثر جنونًا في الوقت نفسه أبدًا، وعلمها أنها تحصل على جوانب منه لا يظهرها للجميع، جعلها أكثر انتعاشًا،
لحظات لاحقة، انفتحت عينيه ووجدت عينيها كشبل الغابة، أنيقة وقاتلة،

ظهرت ابتسامة ظلام مرة أخرى علي وجهه و اتجه اليها مخاطبا إيها"هل تزال تثقين بي" سألها، نظرته محدقة

تذكرت السؤال الذي طرحه لها من قبل عندما كانت مخدرة، كلمة ربطتهما منذ اليوم الذي التقيا فيه
توقفت فكرت في ذلك هل تثق به بعد الآن؟ نعم و لا
صمتها أجاب عنه بما فيه الكفاية

تكثفت نظرته "جيد بقدر ما هو كافٍ الآن،هل تعلمين أين كنت في الأيام الماضية؟"

هزت رأسها تنفي ، ذراعيها ترتعش جاءت ذراعيه لتستريح بجوارها محاصرة إياها دون لمسها

"وجدت واحد من هؤلاء الثلاثة"

توقف قلبها عرفت على الفور ، عرفت عن ماذا كان يتحدث أحد الرجال الثلاثة الذين اعتدوا عليها

انحسرت حالة إثارتها بتداول الذكريات
أحد يديه أمسك فكها "انهيت امره"

وجدت يداه يدخل في يداها وبين اصابعها يعيد ترشيحها مرة بحركة لطيفة لدرجة أنها أرادته أن يفعلها مرة أخرى فورًا"قطعت يديه...ثم لسانه..."

نظرت إلى خلف رأسه، شعره الداكن وشعرت حنجرتها تتشابك. شيء ازدهر بداخلها، فتح تدريجيًا
خائفة من أن تتألم مرة أخرى، أن تترك مرة أخرى ولكنها لا تزال تجد الأمل، جحيمه هو الأمل بذاته

"هل كان الرجل الأصلع أم أحد الاثنين الآخرين؟" سألت، صوتها يكسر، ورأته ينكمش للوراء ثم يقترب

تقفل عينيه مع عينيها "الذي كان لديه الكاميرا"

اهتزت جسدها مع الرسائل المختلطة التي كانت عقلها ترسلها إليها، تتراوح بين الإثارة والحزن والغضب والألم  بينما كلماته تتسلل ببطء إلى عقلها

"شاهدته" همست، مرعوبة، مذلة

"كل ثانية"إبهامه اتحهت الي فكها، عينيه مكثفة على عينيها، كل شيء فيه قوي ، قوي وداكن لدرجة أنهاأرادت كل ذلك لنفسها"لم تمري بكل هذا بمفردكِ"

مع العلم بأنه شاهدها، أنه عاش ذلك معها، جعلها تشعر قليلاً بأنها أقل فقدانا مع العلم بأنه شاهد كيف تم استخدامها وللعب بها وتجاوزها، ومع العلم بأنه لا يزال يرغب فيها، جعل شيئًا في صدرها يشد بطريقة قلبها يتفتح

هو رأها في أسوأ حالاتها، شاهد كيف كسروها، وجدها في فم الموت، ولا يزال يراها جديرة للإنقاذ
حتى بعد كل هذا، هو أحضرها إلى منزله ومنحها مكانًا آمنًا لإلتئام جروحهاشيء في قلبها المتشظي يلين

نظروا إلى بعضهما لفترة طويلة، لحظة هادئة
"أنا لكِ" هي لم ترى رجل يفعل كل هذا من اجلها بدون سبب قد لا يشعر بالمشاعر كما يقول، ولكن هناك شيء صلب وقائم ولا يمكن كسره بينهما، وهم يعلمون ذلك جيدًا
أقرب راسه برأسها "كلياً لي"

يمكنها تحديد اللحظة التي تغير فيها مسار حياتها قبل ست سنوات

جالسة هناك برفقة نفس الرجل بعد مرور ست سنوات، مع شظايا صغيرة من الأسرار والصمت، علمت أن مسار حياتها يتغير مرة أخرى

━━━━━━━━━

اضغط على النجمة اسفل الشاشة

وشكرا لاهتمامك
حسابي الانستغرام
𝐝𝐚𝐢𝐬𝐲_𝐝𝐚𝐫𝐰𝐢𝐧𝟏

Continue Reading

You'll Also Like

الحارث By تـ

General Fiction

10M 589K 53
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيد...
5.2K 358 13
حِقْبَة الأشْرَار تَبْدَأ مَع سَانتْيو ليَانغ تشَان .. جهاز روسي كوري يطلق عليه إسم الجاذبية الخطيرة يصل لكوريا بغية القبض على عصابة تتاجر بالأطفال...
606K 29.7K 25
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
4.1K 274 5
ون شوت مجموعة من القصص القصيرة والمختصرة وجميعها مكتملة .... 💜 أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا أسمح بأعادة النشر ~|• قراءة ممتعة ~|•