THE DESTROYER/كتاب الخامس

By MediaLorenzo

5.7K 357 15

المدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول ا... More

المقدمة
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟔
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟕
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟗
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟎 -𝟏𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟐
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟒
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟔 -𝟏𝟕 - 𝟏𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟗 - 𝟐𝟎
𝟐𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟒 -𝟐𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟔 - 𝟐𝟕 - 𝟐𝟖

𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓

210 16 0
By MediaLorenzo

فصل𝟓

...........

ليلى│قبل عام واحد

كان هناك في إحد مناطق الاستراحة يراقبها بعينيه الشيطانيتين المختلفتين أثناء رقصها على المسرح في سانكتوم،

وهو أحد النوادي الليلية الفخمة في المنطقة التي تخدم الجوانب الاجتماعية وكل انوع اخري  للأثرياء تحت سقف واحد بجانب الغرف الخلفية

كانت هناك أيضًا غرف متاحة للحجز لليلة في الطابق العلوي للنادي حسب الطلبية

كانت إحد الحفلات الخاصة لأحد المشرفين تضم أكثر من مِئة رجل وامرأة قادمين من أماكن العالية مثل محامون، قضاة، سياسيون، صناع، مافيوزا

جميعهم يتدخلون في ليلة من الاحتفالات كهذه
كان هناك أشخاص يتناثرون في الغرفة، بعضهم يتلاعبون، و البعض مشغولين باي شي سيء

و الأكثر خصوصية اصطحبوا رفيقهم المختار أو رفاقهم لهذه الليلة إلى الغرف في الخلف التي خدمت جميع أنواع الطلبيات التي يمكن أن يكونوا يرغبون في استكشافها

مر وقت طويل منذ أن رأته، رآته جسدياً
لقد شعرت به ,علمت أنه كان يراقبها

ولكن رؤيته فعلياً لم تكن عادية كان قلبها يدق مع كل وتيرة بينما كان يراقبها هي ثبتت بتركيزها عليه ايضا و كل افكارها باتت مسيطر من قبله

كانت علاقتهما غريبة، إن كان يمكن حتى تسميتها بهذا الاسم، لقد وجدته بالصدفة في ليلة مصيرية، وقد ساعدها

لم تكن تعتقد أبدًا أنها ستراه مرة أخرى بعد ذلك ليس حتى في أحد النوادي حيث كانت نادلة في إحد الليالي

كانت تتظاهر بعدم معرفتها به وهو ايضا كان يتظاهر بعدم النظر إليها كانوا يكذبون علي انفسهم

منذ ذلك الحين ، ولسنوات، أصبح وجوده ثابتًا في حياتها،

مرساة أصبحت تعتمد عليها عاطفيًا على الرغم من أنها علمت أنها لا ينبغي أن تكون هكذا

كان خطيرًا، كان مستعبد العواطف،كان يستمتع بلعبه مع مشاعرها ومع ذلك عندما جاء يبحث عنها تم العثور عليها

"مرحبًا يا دمية" صاح شخص ما من أسفلها، كسرًا تنويمها

نظرت لأسفل لتجد مشرفة رقم ثلاثة،
والمدير الرئيسي لمجمع السكن بأكمله يناديها

نزلت الدرجات خلف المسرح متجهة نحو المشرفة "هؤلاء عملاء مهمون جدًا" أشارت إلى منطقة الاستراحة

حيث كان جالسًا مع بعض الرجال الآخرين معظمهم بالفعل يرافقهم فتيات
"اذهبي وتأكدي من أنهم يستمتعون"

مع قلبها الذي ينبض بسرعة أومأت وتوجهت نحو منطقة الاستراحة كانت مرتفعة قليلاً عن باقي النادي،

مع كنب بلون الكستناء والبني متناثرة حول طاولة زجاجية بيضاء، وكانت الإضاءة هناك أقل سطوعًا مما هي عليه في أماكن أخرى

ابتسم أحد الرجال الكبار على الكنب، وهو بالفعل يجلس مع فتاة ليقول لها "أليست أنتِ الجميلة... هل جئتِ للانضمام إلينا عزيزتي؟"

قبل أن تستطيع الرد سمعت صوته، قد أدخل تعليقًا حادًا بجفاء
"قلبك لن يستطيع تحمل أكثر من واحد لاندون."

ابتسم لاندون الرجل الكبير وبدون شك كان الحدة قد مرت فوق رأسه
"أنت محق، عزيزتي، لماذا لا تسلين السيد بلاكثورن بدلاً من ذلك؟"

(السيد بلاكثورن)
هل هذا حتى اسمه الحقيقي أم اسم مستعار؟
بغض النظر عن ذلك، كان مناسبًا

مع تسارع التنفس، استدارت إلى الرجل على الكنب، وكانت على علم بكيفية تفتيت عينيه فستانها المغطى بالخرز الذهبي

قلبها لم ينبض أبدًا بالطريقة التي فعلت وهي جالسة بجنبه

تقابلت أنظارهما انحرفت عينيها إلى فمه، شق شفتيه المضغوطة وعلى ما يبدو أنه لا يبالي

لكنها كانت تستطيع رؤية تُغمر عينه الفاتحة بالظلام
وفجأة، كانت كلتا يديها خلف ظهرها، محتجزة بإحكام في قبضة فولاذية، ويده الأخرى تمسك فكها

تذكرها بالطريقة التي احتجزها بها في المتاهة تلك المرة الأولى تتنفس بشدة، وصدرها يرتفع

انتقلت اليد التي تمسك فكها إلى فمها
كان يرتدي قفازات جلدية

أمر غريب، ولكن مرة أخرى يتناسب تمامًا مع شخصيته تتبعت أصابعه شفتيها

وانفتح فمها ولكنها لم تقبل، ولم ترغب أبدًا في تقبيل أي شخص، ولحسن الحظ لم يجبرها أحد على ذلك

كان هذا شيئًا يعود إليها فقط، ليس لأحد آخر إذا حاول شخص ما الحصول على فمها، ببساطة ألهمتهم،
لا تعرف لماذا تتمسك به، ربما لأنه كان الشيء الوحيد الذي يمكنها الاحتفاظ به

والذي يترك لها أي مظهر من السيطرة في عالم يدور بها مهما كان إنه كان فقط لها ولم تكن ترغب في التخلي عنه أبدًا

انحنى قليلاً إلى الأمام شفتيه تلتصقان بأذنها
وهي تحتفظ بتنفسها"لدي خططٌ لهذه الليلة، وأنتِ تُفسدِينَها، فلاْما"

الحرارة التي كانت تتداول في جسدها توقفت فجأة عن النمو وتحولت إلى موت بارد

خططه

بالطبع

أغلقت عينيها، تستدعي قوتها كيف يمكنها أن تنسى من هو، كيف كان يتلاعب بها لأغراضه الخاصة؟

على الرغم من أن الإحراج لم يكن عاطفة تشعر بها كثيرًا - بناءً على نوعية الحياة التي عاشتها، لم يكن هناك حقًا له إلا أنها شعرت بالورم يغمر وجهها بينما تكافح للنهوض والابتعاد

احتجزها بقوة، يديها خلف ظهرها، يقربها نحوه، كانت تحاول... لم تعرف ما كانت تحاول القيام به

لم تكن ترغب في إغواءه، ليس حقًا،
ولكنها كانت ترغب في أن تكون قريبة منه
أن تشعر به ضد نفسها، ولكن ليس بطريقة جنسية

أنها كانت تستمتع بال... الأمان الذي كانت تشعر به حتى وهو يحتجزها ثابتة، لم تشعر بالذعر المألوف الذي كانت ستشعر به لو كان الأمر يتعلق برجل آخر

كانت تحاول إيجاد طريقه للافلات وهو كان يفكر في خططه

ليس جيدًا لروح أي فتاة

وعدته بأنه لن يسمع صوتها مرة أخرى
لذا ظلت صامتة،مركزة على الضوء في الخلف، وتثبت أنفاسها

"هل أنتِ غاضبة فلاما؟" سألها وهو يتحدث بهمس كانت تعلم أنه لا يشعر بالاشياء مثلما تشعر هي ربما كانت الفرحة خارج نطاق مشاعره

على الأرجح ربما لا..

لا تعلم..

ظلت صامتة وحاولة أن تبتعد ضاقت قبضته على معصميها "عواطفك ستقتلك هنا"

قال ذلك كما لو أنها كانت خائفة من الموت
إذا نظر إليها شخص ما بمسدس في رأسها
ربما كانت سترحب بالرصاصة

والشيطان الذي كان يعلم بأفكارها "كيف ستجدين إجاباتك إذا لم تعيشي، هم؟"

ياإلهي، كان يحتجز الإجابات كرهينة فوق رأسها، يجبرها على مواصلة الحياة كان يفعل ذلك لسنوات

وفي كل مرة سألته فيها عن تلك الليلة، قال لها أنها ستحصل على الإجابة يومًا ما إذا استمرت في العيش

كانت آخر مرة سألته فيها قبل عام، وكانت قد انتهت تمامًا من هذا الهراء، الشيء الوحيد الذي كانت تعلم أنه يستمتع به في لقائاتهم المحدودة -(صوتها )

ولكنه كان يعلم أنها لن تتخلى دون أن تعرف، واستخدمها بلا رحمة، مجبرًا إياها على التخلص من الأفكار المظلمة

اجبرها على مواجهة ليلة أخرى، اجبرها على أن تعيش يومًا آخر كانت تكرهه لذلك

نفسه السقط على عنقها، ببطء على نبضها قبل أن ينسحب مقفلاً أنظارهما معًا

"العالم ليس مستعدًا لرؤية من سأصبح إذا توقفت هذه....."إبهامه ضغط على نبضها المندفع

نظرت ليلى إليه، ومرة أخرى، تتعجب كيف لن تفهمه أبدًا

لم تكن مهمة، هو كان مخطيء إذا توقفت ضربات قلبها في أي وقت لن تتغير شيئًا ، من سيهتم بموتها من الاساس

***

في الأسبوع التالي، كان هناك مرة أخرى، الأقرب إليها خلال الأيام القليلة الماضية

كان هناك وهذه المرة كانت فتاة شقراء جالسة معه

ليلى تجمدت في مكانها، الصينية في يدها التي كانت تستخدمها كنادلة ترتجف مع الحركة المفاجئة

شيء قبيح و سيء يلتف في صدرها عند رؤيته مع فتاة اخر

لا، لا..

أغلقت عينيها و أخذت نفسًا عميقًا قبل أن تفتحها مرة أخرى كانت الشقراء ما زالت هناك، وزاد القبح في صدرها اكثر واكثر

كانت تعلم بأنها ليست لديها حقوق، والأسوأ، ليس لديها مطالب على هذا الرجل ولكنه كان ملكها

بغض النظر عن الألعاب التي يلعبها ، بالبطع كان يلعبها معها لا اكثر..لماذا رجل مثله سيهتم بها؟
هي من كانت هدف تركيزه الهواجس

ولكن لم تكن ترغب في وجود شخص آخر يتأنق به، و يحتفظ به والأسوأ يبحث عنه بتلك العيون الخاصة به

لكن ليس لديها أي حقوق عليه

يهتز يدها التي تحمل الصينية، وثبتها مذكِّرة نفسها بأن أي مشروب مسكوب قد يؤدي إلى عقوبة

هم نفس الرجال من المرة السابقة جلسوا حول الصالة وحافظت على رأسها مطوية، أصابعها بيضاء من الحقد الذي يكنها

الشقراء رمت شعرها على كتف واحد وتكتشف منحياتها له ,ليلى ضغطت على أسنانها، ووضعت المشروبات على الطاولة، محافظة بشكل متعمد على عدم رفع عينيها وتحويل رقبتها بعيدًا عنه

رجل من الجانب شاب ذو شعر داكن ابتسم لها
"لماذا لا تجلسين هنا عزيزتي؟"

اه لا..

حتى وإن لم تكن تريد ذلك لا يمكنها رفض
كانت إحدى الأشياء التي قيل للنوادل أن يفعلوها

( إذا طلب الزبون شيئًا إضافيًا، يجب عليك تقديمه لهم)

لحسن الحظ منذ أن بدأ الرجال الذين لمسوها في الموت، كانت الكلمة في الشارع تبتعد عنها عادةً أو تتجنب طلباتها

وفي لمحة نظر إلى الشيطان المسؤول عن كل وفاة الضحايا، رأت وجهه خالٍ تمامًا عينيه على الراقصات على المسرح

بدون إشارة منه بكيفية التصرف أوبدون معرفتها بما يجب فعله فعلت الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به دون أن تستدعي عقوبة

انتقلت وجلست بحذر على فخذ الشاب وحافظت على عينيها مثبتة على ضوء بعيد بينما كان يلامس ثوبها بنظرات شهوانية

لم تصدر أي صوت
"تأوهِ لي، عزيزتي"

لن تفعل ذلك هذا شيء يمكنها التحكم فيه
ظلت صامتة، تتساءل عما إذا كان الشيطان سيقتل هذا الرجل أيضًا، ام لا حيث كانوا يجلسون معًا

"هذه الفتاة القاسية" ضحك الرجل ويصفق بيديه لجلب انتباه الطاولة

"رهان من يجعلها تتأوهُ سيحصل على مئة ألف دولار"

هتف بعض الرجال..تقلصت معدتها سعت غريزيًا نحو نظرته، لتجد أن العيون المختلفة كانت موجهة نحو الرجل الذي يمسك بها

"هذه مشكلة، يا شاب" حذر الرجل الأكبر الذي كان هناك الأسبوع الماضي

"أفضل لك أن تتركها قبل أن يجدك حارسها المخفي"

ضحك الرجل الذي تحته

"لا يوجد اي حراس في هذا المكان يا رجل القديم"

ولكن هناك شياطين أكبر ينظر إليها
"سأجعلها تتأوه"
قفز قلبها عند سماع صوته وهو يطلب من الشقراء أن تبتعد تنفست بعمق وقامت بإبتعاد الشقراءالآخري على الفور
حذر الرجل العجوز مرة أخرى

"لا تستحق ذلك، بلاكثورن"

"بلا ، هي كذلك" أكد و فتح ساقيه قليلاً ومد يده المُغطاة بالقفاز نحوها

بقلب ينبض بشدة سارت نحوه، ووضعت يدها في يده المُغطاة بالقفاز جرّها إليه حتى وقعت بجانبه و تحدق فيه بغرابة

ساحر تحت الأضواء المنعكسة في عينه الذهبية-الخضراء وعدم وجود أي انعكاس في اللون الأسود

وضع يدًا على ظهر الكنبة، والأخرى ذهبت إلى جانب فكها
شرار انزلق على عمودها الفقري بسبب اللمسة البسيطة، ولم تستوعب كيف يمكن للمسة رجل واحد أن تضيء جزءًا منها حيث فشلت لمسات الاخرين في إحداث أي شرار ، ربما كان السبب يعود إلى تاريخهم، اتصالهم، علاقتهم الملتوية ، ربما كان السبب في أنها كانت غبية لتشعر بالأمان معه،

حتى على الرغم من وجود عدة أشخاص خلفها
الرجال المتعددين في مكان مظلم صغير لم يثير أبدًا سوى الخوف في داخلها

الآن، وهي تتخذ موقفًا بجانبه لا تشعر بشيء سوى العكس
مال رأسه قليلاً إلى الأمام، محاذيًا فمه مع أذنها، تمامًا كما فعل الأسبوع السابق وسأل بسكون
"هل تريدين مني أن أقطع يده أو أحرقها؟"

ليلى ارتجفت عند سماعها لكلماته،شيء داخلها، شيء مظلم ومجنون،

أرادت أن تراه يفعل ذلك، أن تراه يقطع اليد التي لامستها بدون إذن وهذا ما أفزعها،ابتلعت ريقها تستمتع بقوة هذا الاختيار"اقطعها"

شعرت بابتسامته على خديها أنفاسه الدافئة على أذنها وهو يحجز معصميها في يده المتجولة
"فتاة جيدة"
الكلمات، لينة، مليئة بالثناء، قادمة منه جعلت شيئًا دافئًا يملأ جسمها

حركتها المحددة، تحكمها جسده
"وكيف تريدينه أن يموت؟" سألها، بصوته المنخفض، كأنه جذاب تقريبًا

"هل ينبغي للرجل الظل أن يفعل ذلك من مسافة بعيدة؟ أم قريبًا وشخصية؟"
كان يتحدث عن قتل حقيقي وكانت نوعا ما سعيدة معه

"هذه بائعة الجسد تستمتع معه !" الصياح العالي من الخلف جعلها تتيقن،
الوعي يتسلل مع سكاكين حادة على وعيها

"شششش" كلمات همست على أذنها هدأت حوافها المتشابكة قليلاً
" نحن فقط ، دائمًا كنا نحن، ركزي عليَّ"

أغلقت عينيها وفعلت كما طُلب منها
صوت النادي، أصوات الرجال في الخلف، كل شيء تدريجياً تبددت الأصوات،

بينما كانت تركز على صوته، اللاعب الذي يقودها نحو الهاوية أنفه انزلق على جانب رقبتها

"لقد دعاك ببائعة الجسد، هل أنتِ بائعة الجسد، فلاما؟"
لم تكن تعرف كيف تجيب على ذلك، الكراهية داخلها تتسلل

"هل تحبين لمستي؟" سأل..
قبضته على معصميها قوية بينما جلب يده الأخرى إلى فمها يتتبع شفتيها

همست "بنعم"

"هل ستستمتعين إذا قام شخص آخر بذلك؟"
تصلب جسدها نظراته واضحه انها ترفض حتى لو لم تقل لا

"إذن أنتِ لي"
حتى وإن كانت تكره هذه الكلمة، عندما يقولها بهذه الطريقة، يتفتح شيء داخلها

في المرة القادمة التي يسمونها فيها ببائعة الجسد، ستذكر نفسها بهذه اللحظة

"الآن، تاوهي لي وسأعطيك هدية لتحمليها معك"

ثم هربت منها أصوات غير مرغوب فيها،لم تريد هذا الشيء و لكن كانت مجبرة ،

كتمت عندما وضع إبهامه داخل فمها
حركتها محدودة بسبب الضغط الشديد الذي كان يمسك بها"فتاة جيدة"

شعرت بالكلمات على عنقها تمامًا عندما فتح فمه

أسنانه حشرت على للحم عنقها هزة هيجان صدمتها بشدتها
هذا كان ثمينًا ، هذا الهمس الذي تُطلقه هوىً كان ثمينًا للغاية

بدئت بسقوط الدموع من عينيها، حدقت إلى السقف العالي

الوعي تسلل إليها ببطء، صوت الضحك والموسيقى والدردشة، وتنظر إلى أسفل لتجد نظرته

للمرة الأولى في ذاكرتها، لم يتركها بعد الهوى تشعر بالقذارة، لم يتركها ترغب في تمزيق جلدها بين يديها

شعرت... بالنقاء، بالثمن ، بالقوة ،
كلها أوهام، لكنها تمسكت بها للحظة

ظل وجهه محايدًا كما كان دائمًا، الإشارة الوحيدة التي كان قد تأثر بأي شكل من الأشكال هي التلميع الكبير في عينه الفاتحة

أطلق سراح معصميها وأخرج إبهامه من فمها، أسنانها حفرت بعمق في القفازات

إحساس على عنقها دفعها لرفع يدها، لمس النقطة الحساسة

لقد وضع علامته عليها
للمرة الأولى وضع علامة واضحة عليها

في عملها لم تكن  العلامات جيدة،
العلامات تعني الألم والقسوة والإهمال

العلامة التي قدمها لها كانت للاهتمام واللطف والتدبير

إنها هدية، مطالبة لتذكيرها بأنها له
أنه لا يمكن لأحد الوصول إليها طالما كان هو هناك
وبالنسبة لشخص تم امتلاكه

ولكنه لم ينتمي أبدًا،
كانت هذه العلامة تعني كل شيء
━━━━━━━

اضغط على النجمة اسفل الشاشة

وشكرا لاهتمامك
حسابي الانستغرام
𝐝𝐚𝐢𝐬𝐲_𝐝𝐚𝐫𝐰𝐢𝐧𝟏

Continue Reading

You'll Also Like

16.5K 1.2K 12
يُقَال شفاه منحوتة رمز السلطة وأيقونة الجمال هي السَمار .. وَ أول ليَالِي المحاق وَهِي لَيْلَة ثَمَان وَعشْرين .. الشمس تلك الليلة أغَرت القَمر ليسقط...
3.1M 86.8K 64
عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أ...
الحارث By تـ

General Fiction

10M 591K 53
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيد...
422K 23.9K 34
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف