THE DESTROYER/كتاب الخامس

By MediaLorenzo

5.7K 345 15

المدمر الذي يطاردها و يلعب بها - جزء الخامس هـذا الڪتاب احـداثيـاتهـا مقـتـبسـة من الحقـيقـة وعنـدما اقـول ا... More

المقدمة
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟔
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟕
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟗
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟎 -𝟏𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟐
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟑
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟒
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟔 -𝟏𝟕 - 𝟏𝟖
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟗 - 𝟐𝟎
𝟐𝟏
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟒 -𝟐𝟓
𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐𝟔 - 𝟐𝟕 - 𝟐𝟖

𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟐

318 17 0
By MediaLorenzo


الفصل 𝟐

............

ليلى

الوحش على وشك الموت

أطلقت أنفاسها بصمت و تراقب الرجل الأمريكي الأوسط العمر الذي يكبرها بما فيه الكفاية ليكون والدها وهو يتجه نحوها في غرفة المزاد بعد فوزه بالمزايدة

لم يخفي الأجواء المظلمة المعزّزة بومضات الضوء إما جاذبيته الجيدة أو ثراؤه الفاحش،
حسنًا يجب أن يكون ثريًّا ليحصل على قدم في باب المزاد ، ومظهره لا يعني شيئًا  لقد كانت مع أسوأ منه

والأهم من ذلك كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر كيف يتربص أسوأ الوحوش تحت الوجوه الجميلة

جاءوا إلى هذه الجحيم ليعيشوا خيالاتهم الأكثر بغضًا
ممزقين وممزقين ثم يعودون إلى الواجهات الخاصة بهم كمواطنين صالحين أخلاقيًا وذوي عائلات وأسوار مسورة

كانت تكره هؤلاء النوع بشدة
كان من الأسهل التعامل مع وحش بريي مباشرًا وليس ثعبانًا في العشب

عينا الرجل تستمعان إلى شكلها الذي يعرض في الرداء، ينتقل من رأسها حتى أصابع قدميها المرسومة وحتى بعد العديد من المرات كادت بالكاد تسيطر على ردة فعلها الانفعالية لهذا النظر الفاحش

كانت تعرف لماذا يزايدون عليها
لانها كانت نادرة ذات شعر أحمر طبيعي في بحر من الشقراوات والسمراوات

كانت جذابة كانت تحقق أموالًا جيدة في كل مرة، وهذا هو السبب الرئيسي في أن المنظمين استمرّوا في وضعها على المسرح و الحمقى استمروا في المخاطرة بحياتهم

كلهم كانوا يعتقدون أنهم سيكونون الشخص الوحيد الذي سينجو من ذلك معتمدين على قوتهم وغطرستهم

لكنهم كانوا مخطئين لقد فشلوا في الحصول علي جوهرة الحمراء هذه ،

لقد كانوا مخطئين لمدة ست سنوات لان هناك أكثر من عشرين جثة لتثبت ذلك

قبل أن تغوص في أفكارها، جعلت تعبير وجهها ينتقل إلى الهدوء الساكن الذي علّموها إياه معالجوها الأوائل

"أنتِ ناعمة - مغرية -كوني جميلة -  اخفضي ذقنك - ابقي صامتة "

اقترب الرجل الذي كانت تطلق عليه اسم (خمسة عشر) في ذهنها، لأنه كان الرجل الخامس عشر الذي اشتراها في المزاد منها، وأخذ خصلة من شعرها الطويل والمموج بين يديه
لا  لم ينبغي له ان يلمس شعرها
لم تعبر عن الفكرة

"ما اسمكِ، عزيزتي؟" سأل بابتسامة قذرة
  واضحة بما يكفي لتفهم بالضبط ما كان يفكر نحوها

"ليلى" تحدثت بهدوء  بالضبط  على شكل الذي تم تدريبها عليه للتحدث به

لان كل فتاة تتلقى تدريبًا يتناسب مع مظهرها لجعلها تبدو أكثر جاذبية

و بالنسبة لـ ليلى كان من المفترض أن يكون كل شيء ناعمًا دامسًا خاضعًا( صوتها، وتصرفاتها، وسلوكها)

كانت تحتاج إلى إشعال إشارات الإغراء الرجال والنعومة الوديعة في آن واحد

كانت صديقتها الوحيدة  ماليني تلقت تدريبًا تمامًا بالطريقة المعاكسة

يفترض بهاان تكون جريئة ومباشرة لقد امرها بان تتصرف بجنون ، لتجعل الرجل يرغب في ترويضها

  كانت المدربات مخطئات تمامًا
كانت ماليني ألطف انسانة و حنونة جدا

لم تستطع ليلى أن تتذكر عدد المرات التي طلبت فيها رعايتها عندما عوّضتها الفتاة الأخرى بطرق تخيلت أن الأمهات أو الأخوات يطهرون بها أحبائهم سواء بلمسات خفيفة اوكلمات ناعمة اوبما يكفي من الحب لجعلها ترغب في رؤية يوم آخر

لكنها لم تر صديقتها منذ بضعة أشهر وعندما سألت حولها ، قال أحد المعالجين إن رجلًا اختطفها لعقد طويل،يمكن أن يعني ذلك سنوات قبل أن تراها مرة أخرى إذا رأتها على الإطلاق

"وكم عمركِ؟" كسرت كلمات المشتري تفكيرها
مما جعلها تركز مرة أخرى

كانت تعرف بالضبط ما يريد الرجال مثله، وعلى الرغم من أنها في الرابعة والعشرين من عمرها قالت
"ثمانية عشر عامًا"

ابتسم الرجل -لعنه الله-
على الأقل حاول أن يلف سمومه، لكنها رأت الكثير من البالغين يدمرون البراءة حتى لم تعد تؤمن باللطف بعد الآن

لمس الرجل بجانب فستانها دون خجل وظلت هادئة بينما كانت يديها متعبة بجوارها،
هذا الرجل لن يموت فقط ، بل سيموت بابشع طرق قريبا

أمسكت أنفاسها  وعينيها تجوب الزوايا المظلمة في الغرفة غير قادرة على رؤية شكل الشبح في الظلال الذي كان عينيه عليها وسبب سعادتها

وفي هذه الاثناء سمحت لعقلها بالانجراف إلى المرة الأولى التي رأته فيها في المزاد قبل ست سنوات

وها هي في المرة الثانية التي تراه فيها
تذكرت الدهشة التي شعرت بها
بالأساس لأنها لم تكن تعتقد أنها ستجده مرة أخرى،

شعرت بالأمل في أن يقدم عرضاً لها
أرادت أن يكون هو الشخص الذي يختارها
ولكنه لم يكن

بقي في الزاوية وشاهد فقط بينما اشتراها رجل آخر وأخذها إلى الفندق الواقع على بعد كتلة من دار المزاد

كانت تلك الليلة الأولى التي شعرت فيها برذاذ الدم على وجهها،
فتحة رصاصة توسعت عبر رأس الرجل الذي كان على وشك أن يعتدي عليها،

تجمدت في المكان وعينيها تنظر خارج النافذة إلى شكله ، كان هناك ظل رجل يتحرك في المبنى المقابل

لقد تعرفت أنه هو
مالك روحها جاء من اجلها،لقد فهمت الآن بشكل أفضل
كان يراقبها كان دائمًا يراقبها

تعلمت ذلك في المرة الثانية التي تم فيها بيعها
وتم العثور على الرجلين اللذين أخذاها إلى منزلهما لمدة أسبوع مخنوقين بسلك شائك في الليلة الأولى عندما ذهبت للحمام خرجت لترى أنه وضع
( وردة سوداء) أبدية على الرخامة
إلى جانب مجموعة من الملابس التي يمكنها تغييرها

عيناه المختلفتان قفلتا مع عينيها قبل أن يغادر

كانت الوردة أجمل شيء رأته على الإطلاق
كلها سوداء و مختلفة

كانت أول هدية تتذكر أنها تلقتها
والملابس كانت أنعم قماش ملامس لبشرتها
أخذتهما معها

حدث ذلك مرة أخرى وحدث في المرة الثالثة في النادي
وحدث الرابعة، والخامسة ومرة بعد مرة حتى عرفت ان أي شخص يقدم عرضًا لشرائها سيموت فورا

ومع ذلك كانت تحقق أموالًا كبيرة لذا وضعت على المسرح مرة بعد مرة كان موجودا في كل مرة لإزالتهم و قتلهم من اجلها ،من اجلها فقط

استغرق الأمر بعض الوقت لفهم أنه على الأرجح لعبة بالنسبة له

رجل يهتم بها لن يتركها واقفة هناك بملابس فاضحة جاهزة للبيع ،ومع ذلك مازالت تفكر ان لا قيمة لها هي مرمية و غير مطلوبة

ارتعشت عندما فتح الفراغ الأسود في عقلها يناديها لتسقط فيه وتنسى كل شيء، تترك كل شيء في وجودها يتحطم حتى لا يبقى منها شيء

هي في الحقيقة لا تهتم باي شخص اذا مات ام لا
أين كان

"سيدي، عليك تسديد الرصيد قبل أن تقوم بأخذها" كانت الصوت من الجانب
أحد مزايدي المزاد  يتخطى الكلام

انتفض الرجل الذي كان يلمسها
مما أعطاها لحظة من الراحة لتجميع نفسها

أخذت ليلى خطوة للخلف واستنشقت للسيطرة على الدوامة التي كانت تتجه نحوها أفكارها

عالمة بأنها ستفقد نفسها إذا دخلت إليه
لكن الصعوبة كانت في مقاومة و الانغماس

سلم الرجل مجموعة من النقود لمزايد المزاد
وقام بأخذها مرة أخرى، حاولة رؤية ما إذا كان رجل الظل هناك ام لا

لم يكن هناك في الواقع ، بلعت الخيبة المريرة
وحاولت التفكير في كيفية الخروج من الليلة بأقل الأضرار الممكنة

"لنذهب  عزيزتي"( ألقى خمسة عشر )ذراعه حول خصرها ونظرت إلى خاتم الزواج على إصبعه

تتساءل عما إذا كانت زوجته تعلم أنه خرج بنية الخيانة مع فتاة تكاد تكون نصف عمره

لكن لم تكن هذه شؤونها كانوا يحفرون قبورهم فقط
ولم تشعر بأي ندم عندما سقطوا امامها

بينما كانا يتجهان إلى الخارج بدأ قلبها ينبض بشدة، الخارج، كانت تحب الخارج،لكنها لم تراه كثيرًا

كبرت هكذا ، كل مراحل عمرها طفولتها وسنواتها المراهقة قضتها في منازل تدريب خاصة

كانت بعضها تحت الأرض  وبعضها فوقها
ولكنها كانت دائمًا محصورة في الداخل

فراشها في القبو مع فتيات الآخرين الآن
تعيش في مسكن مشترك مع فتيات أخريات
في مجمع كبير ومحمي بشدة

لكن لم يُسمح لهن بالخروج إلى الخارج بدون سبب ومرافقة، هذا كان واحدًا من الأسباب القليلة التي كانت تتطلع لها إلى المزاد لأنه إذا فاز بها شخص ما فسوف تحصل على بعض الراحة لحظة خارجًا
لتشعر بالرياح وترى السماء، حتى وإن كانت للحظات قليلة

قاد الرجل بها إلى الباب الخلفي للنادي إلى الزقاق الذي يفتح على موقف السيارات
"ابقي هنا بينما أحضر سيارتي" أوجه خمسة عشر
تعليماته لها

"لا داعي لي أن أخبرك ما سيحدث إذا حاولتِ الهروب أليس كذلك؟"

هزت رأسها بتفهم كانت تعرف ما يفعلونه بالذين يهربون ،
هربت صديقتها الوحيدة الأخرى عندما كانوا أطفالًا  وعرفت إلى يومنا هذا أنهم يطاردونها

لم تسمح الجمعية، المنظمة التي تملكهم  لأحد بالهروب
ذات مرةحاولت الهروب ولكن تم القبض عليها
وقد عاينت بنفسها ما يفعلونه بالذين يهربون

دفعت الذكرى بعيدًا، وبقيت حيث كانت في طاعتها
ابتسم هذا الرجل القذر بتهديد وغادر

وهي بقيت وحدها على حافة الزقاق خلف المبنى
رفعت عنقها لتلمح السماء الليلية الجميلة

قلبها ثقيل لرؤية لا شيء سوى الظلام
كانت تعرف أن النجوم لا تظهر في المدينة في بعض الليالي

لقد مر وقت طويل منذ أن رأت النجوم و القمر
فقط ظلام لا نهاية له مليء بالدخان الرمادي والسحب

تساءلت في بعض الأيام عن مغزى وجودها حتى
في الأيام التي يبدو فيها المستقبل كما تبدو السماء مظلمة، بائسة، لا نهاية لها

لكن بعد ذلك ذكرت نفسها بالشيء الوحيد الذي جعلها تستمر البحث عن إجابة صغيرة تجعلها تستيقظ كل صباح وتواجه اليوم

فجأة ارتفعت شعر من جهة عنقها كان عطره هو الذي وصل إليها أولاً ،
عطرًا شمته فقط بضع مرات في جميع السنوات التي راقبها فيها، عطرًا انطبع في عقلها
عطر برائحة الحياة و الدفيء
العطر الذي اعطاها امل البقاء

لقد اقترب منها عدة مرات لكن ليس بهذا القرب ولم تكن تعرف بالضبط كيف كانت رائحته لأنها لم تشم الكثير من الأشياء الجميلة في حياتها

لكنها كانت مميزة وذكورية كانت تستطيع أن تشعر بنفسه على قمة رأسها تشعر بحرارة جسده الأكبر في ظهرها
تشعر بحواسها الكامنة تتوهج بالحياة كما كانت دائمًا تفعل عند الاتصال به

وكان وجوده في ظهرها دائمًا يجعلها تشعر بأنها مُطاردة ومحتضنة ومحمية في نفس الوقت

وهذا التناقض في المشاعر كان صعبًا بالنسبة لها لفهمه
اه ياالهي كانت تكرهه، كانت تكره استجابتها له، تكره أنها تريد أن تكرهه بعمق لكنها لا تستطيع
وتكره أنه يعلم ذلك ولا يبالي بقدر كبير

ظلت ساكنة دون كسر الصمت بكلمة واحدة
لقد طرحت عليه السؤال عدة مرات وفي كل مرة كان يلعب بعقلها ويتركها في حالة من الارتباك والإحباط والغضب

هي غاضبة الآن، كما فعلت لسنوات عديدة
الغضب كان شيئًا جيدًا، الغضب جعلها تشعر ،
الغضب يذكرها بأنها لا تزال على قيد الحياة

"هل استمتعتِ بلمسته؟"هذا الصوت !!

صوته جاء بهدوء من وراءها ،إذا كان للموت صوت فسيكون صوته،
لم تكن تعرف إلى ماذا يشبه صوته، لأنها لاتعرف بأي شيء لتقارن به ، لقد سمعت أصوات العديد من الرجال في حياتها وكان صوته، بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا

ذكرتها بقصة غامضة- قصة رجل يعزف الأنابيب ويجعل جميع الجرذان في البلدة يتبعونه، مبتهجين ومسرورين بينما يرقصون على طول الحافة إلى موتهم

كان لديه ذلك النوع من الصوت (عميق، جذاب، مغري) صوت يمكن أن يقود الناس بلا وعي إلى حافة الجرف وإلى مصيرهم الخاص ممتعين بهذا بينما يظلون أعمى

صوت خطير جاء من رجل خطير
صوت الموت يجذب البشر لاختبار موتهم

وحظها السيئ أنه وجدها من بين الجميع في تلك الليلة قبل سنوات

ظلت صامتة رافضة متابعة لحنه
"طلبت منكِ سؤالًا  فلاما "أذكرها مرة أخرى

أرادت ان تساله لما يناديها بهذا اللقب ،لم تكن تعرف لماذا يسميها ، كانت متأكدة من أنه يعرف اسمها

وكانت أكثر تأكيدًا أنها كانت أقرب إلى مصطلح الود لرجل مثله

في البداية عندما سماها بهذا الاسم أعطتها الأمل وجعلتها تشعر بالانتماء و لكن مع تضاءل الأمل عرفت أنه لا يعني شيئًا

كان يؤلمها لم تكن شيئًا له
رجل مثله لم يكن ملتصقًا بأي شيء
كان غامض و لا يهمه اي شي

حشرت أسنانها، وتقفلت فكها، الرغبة في التفاف والنظر إليه حادة في جسدها لكنها كانت تعرف ألعابه
وكانت تعرف أن أفضل ما يمكنها القيام هو  الصمت،

لم تشارك في اللعب معه
كان يريد ردود فعلها وامتناعها عن ذلك يمنحها السلطة
على الأقل لحظة

"لن تسمع صوتي مرة أخرى  اذهب للجحيم!"
طفت الذكرى عبر عقلها

محاولاتها الفاشلة للحصول على إجابات منه قد أدت إلى وعد غاضب

حتى الآن كانت فخورة بنفسها بعدم قول كلمة له،
توقفت سيارة فضية أمام الزقاق ، متنفسة عميقًا

تجاهلت الرجل الذي واقف في ظهرها الذي كان مختبئًا بوضوح لعدم وجود ردة فعل من (خمسة عشر)الرجل الذي اشتراها لهذه الليلة

سارت نحو السيارة و دخلت المقعد الأمامي وربطت نفسها بحزام الأمان ، تكره هذا الفستان الذي ترتديه والطريقة التي ينظر بها (خمسة عشر) إليها

الجميع ينظرون إليها ولكن لا أحد يراها
لا أحد سوى الرجل الذي يراقبها

التفتت لتطل من النافذة حيث وقف
وبالكاد استطاعت رؤية هالة جسده

اشتعلت ولاعة في يده مما جعله مرئيًا للحظة
شاهدت وهو يلعب بالولاعة قبل أن ينظر لأعلى،لتتشابك أنظارهما وبدأت السيارة في التحرك

"لا أستطيع الانتظار لامضي هذه الليلة معكِ عزيزتي" همس الوحش بجوارها

لم تتمالك لسانها لتقاوم رغبتها في أن تخبره أن الاختراق الوحيد في هذه الليلة سيكون رصاصة في جسده

━━━━━━━━━━

اضغط على النجمة اسفل الشاشة

وشكرا لاهتمامك
حسابي الانستغرام
𝐝𝐚𝐢𝐬𝐲_𝐝𝐚𝐫𝐰𝐢𝐧𝟏

Continue Reading

You'll Also Like

419K 23.7K 34
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
3.1M 86.7K 64
عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أ...
9.5K 801 2
« لاَ أحدَ مثالي .. لكن كل شيء مثالِي مع الشخْص المناسب. » أمسى ‏السبيل الوحيد لِترميم مزاجها السيء .. هو القهوهَ ، و نهايتَه كانت و هي ترتشف القهوه...
5.2K 358 13
حِقْبَة الأشْرَار تَبْدَأ مَع سَانتْيو ليَانغ تشَان .. جهاز روسي كوري يطلق عليه إسم الجاذبية الخطيرة يصل لكوريا بغية القبض على عصابة تتاجر بالأطفال...