ساحرة نيتروس ~ Nitros witch

CQM386 द्वारा

13.9K 1.2K 425

نيتروس. قد تشعر انه اسم لكوكب جميل، و لكنه اسم لعشيرة من الكائنات الغريبة كانت أحد اقوى المخلوقات قديماً لكن... अधिक

لمحه
ايفانورا - Chapter 1-
-Chapter 2-
-Chapter 3-
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-chapter 7-
كتاب نيتروس
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
'بارت خاص'
-Chapter 18-
البارت الخاص-2-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Chapter 29-

-Chapter 13-

400 49 15
CQM386 द्वारा

لاحظ قدومي آدي
"مرحبا بالحاكمه"
قالها و هو لا يزال يضحك بشده، عندها إلتف ألفير للناحيه الأخرى كمن يتجنب النظر لي
"انظر يا حكيم لقد تأثر المجنح"
"آدي توقف قبل أن يضربك"
لم يتوقف آدي عن الضحك
في الحقيقه لقد ضحكة معه بشده، تلك الأجواء اللطيفه..نسيم بارد و شجارهم المعتاد
أصوات الضحك المرتفعه، قد يبدو الأمر لكم مملاً..لكن هذه اللحظات البسيطه هي ما تجعلني أشعر بأنني أعيش حقاً..لن يفهم ما أشعر به إلا من مره بحزن طويل
فهو سيرى أن تلك اللحظات هي أشبه بالحلم الجميل، السلام..ذلك ما سيشعر به.

ذهبت للبحيره أتفقد شكلي في إنعكاس الماء الصافي
كان لباسي جميل حقاً...لكن قد مملت من شعري، أريد تغييره
توجهة لحيث وضعت ملابسي، كنت أبحث عن ربطة شعر
وجدتها و ذهبت للجلوس أمام البحيره أحاول تصفيفه
"ماذا تفعلين؟"

سئلني ألفير
"أحاول تغيير تصفيفة شعري"
إبتسم لي و جلس خلفي ليلتقط ربطة الشعر من يدي
و بدأ يجمع شعري للخلف و هو يحدثني
"أتعلمين..عندما كنتي مسجونه في القصر و كنت أبحث عنكِ و أتجسس على منازل سكان المدينه لأجد منزلك، رأيت امرأه تصفف شعر إبنتها بهذه الطريقه..بدت تلك التصفيفه جميله فلم أبتعد حتى إنتهت"
"لم تصفف امي شعري يوماً، لذلك لا أعلم كيف أفعلها"
"سوف أفعل ذلك و أعلمك...نمسك بالشعر و نقسمه لثلاث خصل و نجعل كل خصله تتبادل مكانها مع الخصله الأخرى"
كان يخبرني ما يفعله أثناء تصفيفه لشعري، إقترب آدي و الحكيم و حتى البايتر لمراقبة ألفير
"إنتهيت"
"كيف أبدو؟"
سئلتهم و أنا أنظر لإنعكاسي في البحيره
"رائع تبدين مذهله ايفانورا، أحسنت صنعاً يا مُجنح"
"تبدو الحاكمه رائعه بهذه التصفيفه الجميله"
"الزهور"
كانت البايتر تحمل مجموعة أزهار، جلسة على العشب لأسمح لهم بالصعود على رأسي و وضع الأزهار بين خصلات شعري
بعد أن إنتهوا، إستقمت أشاهد إنعكاسي...أحببت شكلي الجديد
لم أخفي سعادتي بل من شدتها كنت أدور في مكاني
"هذا رائع، كيف لتغيير بسيط كهذا أن يجعل المرء سعيداً جداً"
قلتها بسعاده لأنظر ناحية ألفير و اتجه لعناقه
"شكرا ألفير، و أسفه على ما بدر مني امام النهر"
"لا تقلقي، يبدو أنني بالغة بخوفي أيضاً"
"أعدك بأن أصبح قويه جداً..ربما بقوة الحاكمه إيند أو أقوى، عندها لن تكون مضطر لحمايتي"
"حتى و إن أصبحت قوتك تسبب زلزال أو تهدم الجبال سوف أبقى أحميك، فأنا أحب البقاء بجانبك و مراقبة ما تفعلين"
ألفير...يجب أن يعتبر ما تفعله بقلبي جريمه، فقد تعلقت بك..نسيت آلامي الماضيه و ما كنت أخشاه..أحلامي السابقه التي بنيتها مع ماركو أصبحت أراها معك، ألفير..أنت شئ لا يقدر بثمن في حياتي.
فصلت عناقنا
"ألفير أليس هذا الوقت الذي يجب أن تحضر به نيترا؟"
"سوف أذهب لإحضارها إن كانت هذه رغبتك"
إبتسمت له و أشرت له بنعم
ليحلق بعدها سريعاً، نظرة ناحيته و هو يحلق لتلحظ عيناي..الحاكمه إيند!!
كنت أرى ظهرها فقط تقف خلف أحد الشجيرات لتبدأ فجأه بالركض مبتعده
"إنتظري"
قلتها لأركض خلفها، و قبل أن أبتعد ناداني آدي
"مهلا إلى أين؟"
"رأيت الحاكمه إيند سوف أذهب إليها، إبقوا هنا سوف أعود سريعاً"
قلتها على عجل لأكمل ركضي بإتجاهها
كانت سريعه و لم أستطع إمساكها، لكن تمكنت من البقاء خلفها فهي لم تغب عن ناظري
لقد كانت تركض لمده من الوقت بينما اتبعها و أناديها، لكنها لا تجيب
لتلتف يميناً بسرعه
"مهلاً"
صرخت بها لأتبعها، وصلت لمنطقة في الغابه لم أرها قبلاً
مكان يبدو موحِشاً حقاً..أشجار ميته و هدوء مخيف، يبدو كمستنقع
نظرة حولي و لم أجد الحاكمه
"الحاكمه إيند أين أنتي؟"
ناديتها بصوت عالي، لا إجابه
أخذت خطواتي أريد أن أعود للكهف..أمسكت بتصفيفة الشعر أتأملها و أحدق بالأزهار التي تزينها..إنها جميله حقاً، سأطلب من ألفير أن يصفف شعري هكذا دوماً

عندما إقتربت من الكهف و كنت لا أزال تحت ظل الأشجار البعيده قليلاً عنه
سمعت ضحكة لم أسمعها لأحد من قبل
"حان وقت نفيكم مجدداً"
كان صوت امرأه، جلست خلف أحد الشجيرات لأراقب من بعيد...مهلاً
أليست تلك الحاكمه إيند؟!
تملك الشعر الأبيض لكن..عيناها حمراء اللون ليست بنفسجيه و نبرة صوتها مختلفه تماماً
و الأن بعد أن تسلط ضوء القمر يكشف محياها...إنها ليست الحاكمه
كان يقف بجانبها السابيينز و خلفه الجنود و أمامهم كانت ملقاه...جثة الملكة إليزابيث!
ماذا يجري..ماهذا..لا أفهم شئ
نظرة جيداً لم أجد آدي و الحكيم لكن ألفير
إنه مصاب بشده و يعجز عن الوقوف
لا مهلاً ألفير
ركضت بسرعه و الخوف قد زين وجهي و الدموع تكاد تخرج تعلن حزني على جراحه
"ألفير ألفير"
صرخت بها، لينظر لي بقلق
"أهربي من هنا ايفانورا بسرعه"
لم أستمع إليه بل ذهبت لعناقه بينما كان يغطيني بجناحه
"إذاً..تلك هي إختيار إيند؟"
قالت تلك المرأه لتضحك ثم تكمل
"أخطأت إيند الإختيار ثانيه"
ظهر من خلفها كلب ضخم بثلاث رؤوس، كان لونه أسود و كأنه قطعه من ظلام الليل
و عيناه صفراء مشعه...ذلك المنظر جعلني لا أقوى على الحراك.
"مهلا لا تدعيه يقتلها هناك تجارب لأجريها عليها"
قالها السابيينز
لتنطق تلك المرأه بعدها و هي تشير بيدها نحوي
"أمسك بها بيروس"
ما إن نطقت بذلك حتى أتى مسرعاً
من شدة خوفي لم أستطع الحراك او التحدث ولا حتى البكاء
كل ما رأيته، أجنحة ألفير تتلقى هجمات ذلك المخلوق عني
"ايفانورا أرجوك أهربي..أهربي بعيداً، لا يجب أن تلقي ذات المصير الذي نالته الحاكمه السابقه"
قالها مترجياً لي و لأول مره رأيت دموع عيناه...لم أرى ألفير يبكي يوماً، و ها هو يبكي خائف علي
بدأت اعود لوعي لتبدأ الدموع تنهمر
"لنهرب معاً، لن أرحل و أتركك"
"ايفانورا أرجو..."
لم يكمل..فقد رأيته يتلاشى من أمامي
رفعت رأسي لأجد تلك المرأه و هي تمسك بكتاب نيتروس..تشكلة صوره لألفير داخله و قد كتب إسمه بالفعل
{ماذا؟...هل سحب ألفير للكتاب؟...لا مهلاً كيف إستطاعة أن تمسك الكتاب حتى؟!}
"لا..لا..أعيديه أعيدي ألفير"
صرخت لها و أنا أبكي بقوه
"لما لا تردين أن ينظم لصديقيه؟"
الحكيم و آدي؟..هل عادا للكتاب؟!
إستقمت بسرعه أريد أخذ الكتاب منها
لكنها تجنبتني بسرعه و أمسكت بيدي بقوه
"من أنتي؟ و كيف إستطعتي الإمساك بالكتاب و حبس عائلتي"
ضحكة بقوة لتجيبني
"عائله؟ يا لكِ من فتاة واهمه...و عن سؤالك من أكون..أدعى رولونا، الحاكمه الأصليه"
"أنا هي الحاكمه"
قلتها بغضب و كانت الدموع لا تزال تسير على خدي
"حقا؟ إذا لما لم تستطيعي حمايتهم؟ لستي قويه لتملكِ الحق في أن تكوني الحاكمه"
قالتها لتفلت يدي بقوه
شعرت بالخوف و الغضب في آنٍ واحد
لا أعلم ما حصل لجسدي حينها...فكرة أن ألفير و أصدقائي قد تم حبسهم و أني لن أراهم مجدداً، جعلتني أشعر بخوف من نوع مختلف...فمن شدته بدأت بالركض ناحيتها و محاولة ضربها لكنها كانت تتجنب ضرباتي
شعرت بحراره في سائر جسدي، كانت ترتفع مع إرتفاع صراخي و دقات قلبي
أنا خائفه..أعيديهم..عائلتي
"أعيديهم إلي أعيديهم"
صرخت بقوه و كادت حنجرتي أن تمزق حينها، و لم أكن أعي أن النقوش بدأت ترسم على جسدي مجدداً بفعل نار بنفسجيه كانت تخرج من جلدي
صوتي بدأ يصبح أعمق..أثقل و أنا أصرخ و أبكي أطالبها بإعادتهم
إنهم عائلتي..إنهم الحياه بالنسبه لي..لا أريد العيش في عالم لا أسمع به أصواتهم
شعرت بألم في ظهري..شئ يخرج من ظهري
عيناي أصبحت نار بنفسجيه..و أجنحه من نار أيضاً خرجت من ظهري، كانت سبب ذلك الألم
حدث ذلك لجسدي دون أن أدرك، و انا لا زلت أهاجمها
حملتني تلك الأجنحه عالياً لأصرخ بقوه و أتجه لها بسرعه كبيره و أنا لا زلت أسدد لها لكمات و لكن لم يصبها شئ
"رولونا إفعلي شئ"
كان صوت السابيينز خائفاً و تبدو عليه الصدمه
"أعيديهم"
صرخت بها غاضبه، كنت أهاجمها خوفاً من فقدان ذلك الواقع الجميله الذي كنت أعيشه
قفزت ناحيتها أريد تسديد المزيد من الضربات
ليهاجمني كلبها من جانبي، جعلني أسقط أرضاً
ثم قفز علي، وضعت يداي في وضع دفاع أمام وجهي لحماية نفسي
بينما كان لا يزال يهاجم
سمعت ضحكتها مجدداً
"إذا هذا هو شكلك الحقيقي ايفانورا..أحببته،للأسف فموتك بات قريباً"
شعرت بتعب شديد و حرارتي بدأت تنخفض
"توقف"
كان أمر رولونا لكلبها، توقف و إبتعد عني
حاولت أن أستقيم عن الأرض، لكن كنت عاجزه
ألم في سائر جسدي، كان مخدراً مانع جسدي من التحرك
"أمسكوا بها"
قالها السابيينز و كان ذلك أخر ما سمعت، و أقدام الجنود الراكضه نحوي هي أخر ما رأيت
قبل أن أغمض عيني و انا لا زلت أهمس بها
"أعيديهم..عائلتي...ألفير"
.
.
هل كنت أستحق أن أكون الحاكمه؟ أنا عاجزه..فتاة غبيه و ضعيفه
وعدت ألفير بإعادة أصدقائه الذين باتو عائلتي...خذلتهم و خذلت إيند
ألفير..هل سوف تسامحني؟ أنت لا تكرهني لأنني ضعيفه صحيح؟
ألفير...لقد أحببتك و لقد أحببتني و هذه اللعنه التي تصاحب من يحبني
يحبس ولا يرى للحريه طريق.
.
.
أين نيترا؟

إستيقظت بتعب لأجدني في تلك الحجره المشؤومه..حيث حبست لأول مره
و التي أصبحنا أنا و نيترا صديقتان بها
غرفة التعذيب
دخل ذلك العجوز القبيح، كنت مقيده لا أقوى على الحراك
الأرض التي أجلس عليها،كانت عليها نقوش لدوائر و أشكال غريبه..أمر يشبه الشعوذه
"حسناً أنظروا من عاد لي"
قالها و هو يضحك بشده
لاحظة أنه كان يرتدي تاج الملكه
"أغرب عن وجهي أيها القذر"
صرخت في وجهه
"لتكوني أكثر لباقه معي..أنتي تتحدثين مع الملك الأن"
دخلت رولونا بعد حديثه هذه
"حسناً أخرج الأن لدي عمل هنا"
"اخبرني بالمستجدات رولونا"
"ااه حسنا اخرج الأن"
قالتها بإنزعاج، لتعيد نظرها لي و هي تبتسم بخبث
"لنجرب الأن"
لم أفهم قولها، لتخرج كتاب كان في حقيبتها لكنه لم يكن كتاب نيتروس
فتحته لتبدأ بالقراءه منه، كان كلامها غريب و غير مفهوم
لكن شعرت حينها بتلك النقوش تصبح ساخنه و بألم أشبه بالكهرباء يصعق كل خليه في جسدي
صرخة من شدة ذلك الألم
بينما كانت تضحك هي بصوت عالي
"استجابة قوتك للألم رائعه، لنجرب بقوه أكبر"
قالتها لتقوم بقراءة شئ أخر و عندها إشتد الألم، علمت عندها أنها تعويذات سحريه
و هي تقوم بإختبار قوتي التي لا أعلم حتى كيف أحررها.
كانت في كل مره تختار تعويذه أقوى من سابقتها
كنت أصرخ بقوه و أتنفس بثقل و تعب و الدموع لم تتوقف أبداً
بينما بدا الأمر لها كعرض مضحك فهي لم تتوقف عن الضحك او التبسم

بعد مده، لاحظة أن جسدي أصبح منهك ولا يمكنني حتى رفع رأسي للنظر لها
أغلقة الكتاب
"يكفي لليوم أراكِ غداً"
خرجت من الغرفه ليقفل الحراس الباب.
.
.

كان ذلك الألم الذي أشعر به كافيا لجعلي أرى الموت كملاك رحمه
فقدت ألفير..آدي..الحكيم و غالباً البايتر معهم
خلفت وعدي لهم و لي الحاكمه إيند، تغلب الخوف علي و كان ثمنه عودتي لهذه الغرفه و تذوق ألم كان أسوء من سابقه
ماتت الملكه ولا أعلم ما جرا لنيترا
أتمنى فقط أن تكون بخير.

لقد مر يومان...

كنت على ذلك الحال اليائس..أجلس على ذلك النقش الذي تزيد قوته مع كل تعويذه تلقيها تلك المرأه الحقيره.
صراخ..بكاء..ندم و إشتياق
ذلك كل ما كنت أشعر به حينها، أصبح الموت طلبي الوحيد
كنت أشعر بالجوع و العطش و كان يصاحب ذلك ألم في الحلق بسبب الصراخ المتكرر
و الذي كان يصبح أعلى و أعلى معبراً عن قوة تعويذتها.
و في ليلة اليوم الثالث...

في ذات المكان و لن استطيع التحرك حتى، مقيده و عاجزه..كنت بدأت في إغماض عيني مترجيه ألا أستيقظ مجدداً
حتى سمعت صوت الجنود
"يا إلهي أبعدها أبعدها عني"
لم أعلم ما كانوا يتحدثون عنه فلم أرهم، كان صراخهم و مناجاتهم من خلف الباب تظهر خوفهم من شئ
بعد مده من صراخهم...حل صمت
شعرت بخوف و ريبه
{ماذا يمكن أن يكون؟ لن أتحمل مأزق أخر}
سمعت خطوات..أحدها لشخص و الأخرى
هل تلك أصوات أقدام صغيره؟
فتح الباب ليكشف لي عمن إفتعل تلك الفوضى
"ايفانورا"
"نيترا و البايتر؟"
كانت نيترا مع ردائها الأبيض المعتاد و عيناها تملئها الدموع
ركض البايتر نحوي و هم يحملون المفاتيح ليحلوا وثاقي
ما إن تحررت حتى ركضت نيترا لي تساندي للوقوف
"كيف نجوتي؟ و كيف لم يحبس البايتر أيضاً؟ ماذا فعلتم للجنود؟"

"لا وقت ايفانورا، علينا الرحيل حالاً"
صرخت بها نيترا لتبدأ في الركض بعد أن حملتني على ظهرها بمساعده من البايتر
خرجنا للممر و قد بدأ الجنود الأخرين بالقدوم
"أيتها الحشرات وفري لنا الوقت"
قالتها أحد مخلوقات البايتر، يبدو لي أن تلك الحشرات هي من إفتعلت الفوضى
ركضت نيترا و البايتر رفقتها سريعاً، بينما لم أستطع رفع رأسي حتى.
بعد وقت من الركض خرجنا و وصلنا للغابه
"مخلوقات البايتر أرجوكم يجب أن نذهب لمكان جيد للإختباء حتى لا يعثرون علينا"
"سنتولى الأمر إتبعينا"
تبعت نيترا البايتر لنصل إلى شجره ضخمه كان يوجد بجذعها فتحه تسمح للدخول داخلها

دخلنا و قامت نيترا إستعمال بعض الشجيرات لتقوم بتغطيتنا حتى لا يكشف مخبأنا
"ايفانورا هل انتي بخير؟ يا إلهي يبدو أننا تأخرنا عليك أعتذر"
قالت تلك الكلمات التي كانت تهزها نبرتها الباكيه
كنت مستنده على جدران الجذع اتنفس بتعب و عيناي ذابلتان
"لا تعتذري نيترا...شكرا لقدومك، اريد معرفة ما جرا..."
"ايفانورا عليك أن ترتاحي الأن، عندما تصبحين بصحه جيده سوف نتحدث عن ما حصل"
"يجب على الحاكمه أن تأخذ قسطاً من الراحه"
"لا لا تقولوا ذلك...لا أصلح للحكم، لقد فشلت"
"بل أنتي هي الحاكمه المختاره ايفانورا، رغم أنني لم أكن اعلم ذلك"
قالتها نيترا بحزم..صحيح نيترا لم تكن موجوده عندما تم إعلاني كحاكمه
كنت أريد إخبارها في اليوم الموالي لكن...ظهرت تلك المدعوه رولونا
سرقت مني سعادتي و حياتي و عائلتي..رغم الضعف الشديد الذي أشعر به لكن
يجتاحني أيضاً غضبٌ شديد يجعلني أريد تمزيقها لأشلاء
سوف أنتقم منها شر إنتقام..إنتقام يجعلها و من معها يرتعدون خوفاً
إنه الوقت لترحل ايفانورا المسالمه..

-نهاية الفصل الثالث عشر-

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

| devil is woman | V. E. R. O. N द्वारा

रहस्य / थ्रिलर

837 85 10
هَيَ مَن يَبحَثُ الجَميعُ عَن هَويَتها وهَو مَن تَبحَثُ هَيَ عَليهِ هَوَ مَن تُحَبهُ وتَتمَناهُ جَميعُ النِساءَ ماعَدَها هَيَ فَهَدفها الوَحيد وَضع...
356K 30.1K 83
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
4.9K 343 16
"ايزابيلا لاكروا" المعجبة الوفية لسائق الفورمولا 1 الشهير "انتوني جوهانسون" مجنونة بكل ما يتعلق بعالم السيارات و السباقات تجد نفسها بشكل ما منخرطة في...
566K 13.5K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...