ساحرة نيتروس ~ Nitros witch

By CQM386

48.1K 3.4K 643

نيتروس. قد تشعر انه اسم لكوكب جميل، و لكنه اسم لعشيرة من الكائنات الغريبة كانت أحد اقوى المخلوقات قديماً لكن... More

لمحه
ايفانورا - Chapter 1-
-Chapter 2-
-Chapter 3-
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
كتاب نيتروس
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
'بارت خاص'
-Chapter 18-
البارت الخاص-2-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Chapter 29-
"the End..the Great Nitros War"

-chapter 7-

1.5K 124 22
By CQM386

بعد وقت من التحليق في سماء الليل البارده هبط ألفير أمام كهف تغطيه اوراق بنفسجيه كانت طويله كأنها سِتار من صنع الطبيعه

انزلني لأتفحص المكان بعيني فقد كان أجمل مكان رأته عيناي
أمامه بركه تعكس لمعان النجوم على سطح ماء عذب حوله أشجار جميله
شجيرات صغيره حول الكهف و الكثير من الزهور التي أراها للمره الأولى رغم أن مدينتنا مليئه بالزهور و لكن هذه كما لو كانت من عالم أخر ولا اسمع سوى صوت حفيف أوراق الشجر التي تداعبها الرياح
"هل احببتي منزلي؟"
تحدث ألفير و هو ينظر لي و على وجهه ابتسامه دافئة
"منزلك؟رائع ألفير هذا المكان جميل و خلاب احببته جدا"
قلتها و الحماس لا يخفى في نبرة صوتي
"يسعدني أنه أعجبك لأنه سيكون منزلنا"
اتسعت عيناي من السعاده فلم اتوقع قوله هذا بينما هو يتأمل المكان و يبتسم و الهواء يداعب شعره
ابتسمت و حدقت به بهدوء
"لا مانع لي في ذلك..فأينما تذهب يكون منزلي"
نظر لي ألفير و علامات التعجب في وجهه ولا يزال يحافظ على ابتسامته
"هل أصبحت كالمنزل بالنسبه لكِ؟ "
"أليس المنزل هو المكان الذي تشعر فيه بالأمان؟"
اكتفى ألفير بالسكوت و تبادل النظرات معي عندما فهم قصدي
عندها تحرك ناحية الكهف ليبعد النباتات بجناحه بخفه
تبعته للداخل
و رغم بساطة المكان إلا انني رأيته أجمل من الخارج بكثير كانت به حجاره بيضاء لامعه و بعضها الأخر بدت كالمرايا من شدة اللمعان و غيرها من الحجاره الملونه التي كانت تحيط جدران الكهف و تزينه، قاطع تأملي عندما
وجدت بعض الأوراق العملاقه و التي بدت كبساط للنوم
" هل تنام هنا؟"
سئلته و هو جالس على الأرض يعبث بقليل بالحطب المتواجد في احد زوايا الكهف
" لا احتاج للنوم إنه فقط مكان للراحه و الجلوس"
اجابني دون النظر لي
مشيت قليلا أريد استكشاف الكهف و التعمق به لكن اوقفني ألفير
"انتي تحتاجين للنوم و الراحه، لتنامي هنا ايفانورا"
نظرة له لأجده يحمل مجموعه من الحطب
أشار ناحية البساط و كأنه يعلمني أن أنام عليه
بينما هو يجلس على الأرض و قد أشعل النار على الحطب
لن أعارضه فأنا أشعر بالتعب حقا.. لكن جمال المكان و حديثي و ضحكِ مع ألفير انسياني التعب

إستلقيت على البساط، كان ورقه ناعماً لطيفاً..تقدم ألفير و جلس بجانبي و لم تكن المسافه بيننا و بين مكان اشتعال النار بعيدا جداً، وضع جناحه علي كبطانيه للنوم بينما يلاقيني ظهره

نمت ليلتها و الابتسامه لا تفارق شفتاي

-الساعة ٤:٠٠-
إنه الوقت المعتاد الذي استيقظ به
فركت عيني اطرد ما بقي من النوم لأُدرك حينها
ان هذا النهار مختلف..لا صراخ..لا أعمال مرهقه..إنه فقط
استطيع أن أفعل ما أريد
عندما أدركت ذلك قمت بإبعاد جناح ألفير عني لأخرج من الكهف مسرعه و أقفز في البحيره التي أمامه خرج ألفير من الكهف و هو ينظر لي و يسمع صوت ضحكاتي العاليه التي تزامنت مع صوت سطح الماء عندما إرتطمت به
ليقترب من البحيره حيث كنت ألعب بالماء
"صباح الخير"
قالها و إبتسامته اللطيفه لا تفارق وجهه
"صباح الخير عصفوري"
اجبته و صوتي لا يزال عاليا مستمتعاً بالحريه التي لم اجربها إلا الأن
كل شيء ممتع و جميل عندما أكون مع ألفير..أشعر بالامتنان حقاً.

بعد وقت من اللعب بالماء خرجت منه لأنني شعرت بالجوع، ذهبت ناحية ألفير الذي كان يجلس أمام البحيره
"هل تعبتي اخيرا؟"
كان يضحك و هو يقولها لأبادله الضحك و أُجيبه
"أجل، كل هذا اللعب اشعرني بالجوع"
استقام ألفير من مكانه
"إذا لترتاحي انتي هنا و جففي نفسك تحت أشعة الشمس، سأذهب لإحضار الطعام"
أشرت برأسي له كموافقه ليذهب بينما جلست انتظره.
°
°
الأميرة نيترا...
إنها الخامسه صباحاً تقريبا، و ما زلت بغرفتي معاقبه جالسه على سريري
هل ما فعلته كان خطأ؟
أنا متأكده ان ما فعلته كان الصواب
دخلت الخادمه للغرفه و معها عربة الطعام
" لا أريد، اخرجي"
" لكن جلالتك.."
"قلت لا أريد"
صرخت عليها لتخرج بعدها، إن كانت والدتي ستعاقبني على فعلي للصواب عندها سأُعاقبها هي الأخرى
أعلم لأي درجه تكره تفويتي للوجبات التي تجعل الطاهي يختار مكوناتها بعنايه لأحافظ على صحتي، سيكون عقاب مناسب
بعد رحيل الخادمه بدقائق دخلت والدتي غاضبه رفقت تلك الخادمه التي لا تزال تدفع عربة الطعام
"نيترا تناولي طعامك"
قالها لي بصرامه و لكن لم أنظر ناحيتها و لم أُجبها
"نيترا"
صرخت بإسمي، لا أزال على حالي و لم اتزحزح
تنهدت بإستسلام
أشارة للخادمه بالمغادره لتجلس هي على طرف السرير، تمسح ظهري بيدها و هي تخاطبني بحنيه
"عزيزتي نيترا أعلم أنكِ غاضبه لكن علينا الاستماع لما يقوله السابيينز الكبير فهو يعلم مصلحتنا في ذلك"
نظرة لها بغضب
"إن السابيينز قد كبر جدا و خرف عقله، هل يعقل أن يسجن فتاة ضعيفه كإيفانورا و يذيقها اسوء انواع العذاب؟" "

"نيترا عيب عليك للسابيينز الكبير احترامه، قد يكون أخطأ بتعذيبها لكن إطلاق صراحها هذا اسوء"
" اخبريني ماذا يمكن لفتاة مثلها أن تفعل لتكون خطر علينا؟"
كنت لا ازال اتهجم غاضبه فمن الواضح أن والدتي لم تقتنع بكلامي
نظرة لي بغضب
"لقد شهدتي بعينيك أن السابيينز كان على حق، لقد صرخت تلك المجنونه بإسم غريب ليأتي بعدها ذلك المخلوق و يرتكب جريمه في حديقة القصر..إذا كانت تستطيع استدعاء مخلوق متوحشه مثله فهي تستطيع جلب المزيد، كيف لن تكون خطراً؟!"

"أعلم أنه أمر غريب ولا يصدق لكنه بدا و كأنه يحميها فالجنود هم من حاولوا إذئها اولا"

"ااه نيترا ماذا يحدث لعقلك هل هو يعمل؟ إن لم تتوقفي عن قول الحماقات سوف أخذ آلة القانون منك"
خرجت بعدها والدتي غاضبه
في الحقيقه شعرت بالخوف انا ايضا عندما ظهر ذلك المخلوق..ماذا كان إسمه؟..ألفير؟
أنا متأكده ان هناك تفسير عقلاني و لن يجيبني عليه سوى ايفانورا
أما الأن علي إطاعة والدتي و إنهاء فترة العقاب دون مشاكل لكي أحافظ على آلتي
°
°
ألفير...

حلقت لبضع دقائق حتى وصلت لأشجار الفاكهة، لم ابتعد كثيرا عن الكهف و بدأت بقطف بعض الفواكه
{ربما تريد بعض اللحم أيضا}
تذكرت عندها لقائنا الأول عندما جلبت اللحم لي، خرجت قهقه صغيره بسبب ما تذكرته
إنها لطيفه و بريئه جدا لما تتم معاملتها هكذا؟
قاطع تفكيري صوت الشجيرات حولي التي بدأت تتحرك و كأن شئ سيخرج منها
اسقطت الفاكهة على الأرض و اتخذت وضعية الهجوم ففي هذه المنطقه من الغابه توجد حيوانات خطره
{مهلا نسيت أمر تلك الحيوانات، كيف تركت ايفانورا لوحدها؟!}
نظرة جيدا للشجيرات لأرى عينان بنفسجيه تحدق بي خلفها
"ايفانورا؟"
خرجت تلك الشقيه من مكانها لتأتي ناحيتي مبتسمه
"ألم اقل لكي ان تنتظريني؟"
أعاتبها بلطف
"شعرت بالملل لذلك لحقت بك"
"هذه المنطقه من الغابه توجد بها حيوانات مفترسه، من الخطر التجول"
"لا مشكله أنت معي و طالما انت معي فتلك الحيوانات لن تقترب"
تبتسم لي ببراءة لتلتف ناحية الفاكهة التي سقطت مني و تقوم بجمعها

لما كل هذه الثقة بي؟ إنه أمر لطيف لا أمانعه و لي اكون صريحاً كنت أشعر بالوحده و رغبت بوجود أحد معي أتبادل معه أطراف الحديث و نأكل معا و نضحك معا
لتأتي هي و كأنها هديه من السماء

عدنا الكهف محملين بأنواع مختلفه من الفاكهة لنجلس أمام البحيره نأكلها و نتبادل القصص
تفاجأة عندما سمعت عن معاملة والدتها لها و لما كانت تعمل بالمقابر
"يبدوا أنها كانت أيام عصيبه"
"أجل لكن لا بأس إعتدت على ذلك، كما أنها إنتهت فأنا الأن اعيش معك"
"ألم تبحث والدتك عنكِ؟"
"ههههه..لا تضحكني ألفير يستحيل ذلك، لكن أرجو أن يفعل ماركو ذلك"
"ماركو؟"
"إنه فتى وسيم و طيب القلب، لكنه لا يملك ذوق جيدا فقد اختار ميا الحقيره حبيبه له"
قالتها بعبوس لطيف جعلني اضحك
"و انت أين أصدقائك؟"
"هل نسيتي انهم محبوسون في الكتاب؟"
"اوه اسفة لقد نسيت ذلك...لكن لما لا تخرجهم؟"
"الأمر ليس سهلا فأنا اعلم طريقة فتحه و أين يوجد لكن إقترابي منه سيسلب مني قوتي و قد أحبس أنا أيضا"
لم تنطق بعدها بكلمه بدت كما لو كانت تفكر
"إذا...ماذا لو حاولت أنا؟"

"انتي؟ هل تعتقدين أن بمقدورك ذلك؟"
"سأحاول فلا ضرر من المحاوله، أيضا اريد التعرف على اصدقائك"
"ايفانورا هذا خطير لن اسمح لكِ بالاقتراب من الكتاب"
"ألفير أرجوك أريد مساعدتك مثلما تساعدني، أعدك أنني اذا شعرت بالخطر أثناء المحاوله فإني سأتوقف"
"لا أريد أن افقدك انتي أيضا ايفانورا"
"لا تقلق لن يحدث ذلك، الأن أين هو الكتاب؟"
تنهدت قليلا
أنا خائف من أن تذهب هي الأخرى...لكنها تبدوا مُصره، أمل الا يحدث لها شئ
استقمت من مكاني بينما لا تزال هي جالسه
"إن كنتي مُصره فتبعيني"
وقفت هي بحماس لأتخذ خطواتي للكهف و هي تتبعني
"هل هو داخل الكهف؟"
أشرت لها برأسي بمعنى نعم
دخلنا للكهف لنمشي بعدها لأعماقه و قد بدأت تقل الأحجار كلما تعمقنا في الدخول حتى وصلنا لبوابه من حديد في نهاية الممر
"خلف هذه البوابه يوجد الكتاب، لن استطيع الاقتراب أكثر من ذلك"
"إذا علمني كيف أخرجهم من الكتاب"
" هناك تعويذه عليك قولها عندما تشبكين أصابعك"
°
°
ايفانورا...

جلست أمام البوابه اتعلم من ألفير التعويذه
"ضعي ابهامك على اصبعك الأوسط و ذات الأمر لكفك الأخر"
عقدت اصابعي كما اخبرني
"ضعي ذراعاك بشكل إكس أمام صدرك و انتي تحافظين على تشابك الاصابع"
"هكذا؟"
قمت بما أخبرني
"اجل "
"الأن التعويذه"
تنهد قليلا، يبدوا عليه الخوف
"لن أخبرك بالتعويذه الأن"
"لماذا"
"سأعلمها لكِ الليله، أما الأن دعينا نخرج من هنا فلا أشعر بالراحه بالقرب من هذا الباب"
أشرت براسي له كموافقه
ذهبنا للخارج و تمشينا في الغابه لإستكشافها

-الساعة ١٠:٠٠-
عدنا للكهف و كان القمر في السماء مكتملا و صوت الرياح و ورق الشجر كان الوحيد الذي يصدر الضجيج حولنا
دخلنا للكهف لأمسك بطرف جناحه
"أتى الليل هيا أخبرني بالتعويذه"
"ظننتك نسيتي الأمر..ااه حسنا لنذهب للبوابه"
وقفنا أمامها ليخبرني ألفير
"يمكنك استدعاء مخلوق واحد في كل مره"
"لماذا"
"عندما يكون القمر مكتملا تصبح التعويذه الخاصه بالكتاب ضعيفه"
"حسنا فهمت الأمر"
"إستدعي آدي هذه المره و التعويذه هي..في ليلة القمر المكتمل أطالب بخروجك و تحريرك فل تكن أحد اعواني و أخرج من لعنه ابقتك محبوسا.. ثم تقولين اسم المخلوق الذي تريدين استدعائه"
"حسنا فهمت سوف اذهب الأن وداعا ألفير"
قلتها و أنا أشعر بالحماس و القليل من الخوف لكن سأفعل أي شئ لأرد الجميل لألفير
دخلت للبوابه و نظرة نظره أخيره لألفير
يبدو حزينا و متوترا
أعدك ألفير بأني سأخرج برفقة آدي و بعدها سأخرج جميع رفاقك
حتى تتحرر عشيرة نيتروس كامله

-نهاية الفصل السابع-

اهلا ❤️
تصويت اذا حبيتوا البارت و رائيكم أكيد
اذا ما رديت على التعليقات فا اسفه بس المشكله لسه ما إنحلت😭
لكن شكرا لكلامكم الحلو من ذحين و لإنتقاداتكم الي تساعدني أحسن من نفسي
أشوفكم البارت الجاي و انتوا بصحه و سلامه❤️

Continue Reading

You'll Also Like

815 2 1
"ليس هُناك غَلطه!!" هَمست لنفسها بينما تتأمل ملامحه الساكنة. "هَل كُل مره نتقابل ستقَعين في حُضني هكذا؟" اردف بتلاعب ليرفع طَرف شفتيه، معطياً اياها ل...
100K 7.9K 18
"كَـانت فِكرة سَيئه الذَهاب إلى هُنَـاك" جَميـع الحقُوق مَحفُوظة © غُلاف بِـصُنعْ الجَميلـة: HabibaWaleed3@
28.8K 2.3K 19
فقدت رفيقها والألفا خاصتها في إحدى الهجمات الغادرة ضد قطيعها، لتحصل على آخر مختلف كل الاختلاف عن رفيقها الذي أحبت. أما هو، فَقَد رفيقته التي كانت أجم...
52.2K 7.7K 191
الوصف : بسبب حادث، أصبح رجل ثري ووسيم من المجتمع الحديث زوجة رجل في المجتمع القديم. كونه زوجة لرجل لم يكن كافيا. كان زوجه أيضًا منتجًا مستعملًا وله ط...