بابا

Bởi taykookah

1.5M 77.4K 102K

انا كيم جونغكوك.... ابن كيم تايهيونغ...... وانا الذي سأجعل حياته جحيماََ Top : taehyung Bottom : Jungkook Xem Thêm

Intro
Part1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part34
Part35
Part36
Part37
Part38
Part39
Part40
part41
part42
part43
part44
part45
part46
part48
part49
part50

part47

12.8K 1.2K 643
Bởi taykookah


تم نشر نصف البارت لأني وعدتكم اني انشر اليوم بس قسم الإشتراك حق النت راح يخلص الساعة 12 ...
وخفت تشوفوني كاذبة لأن وعدتكم اليوم ...حتى أني مو راضية عن البارت ابدا لأن البارت عبارة عن مشاهد انتقالي فقط والبارت الجاي هو المهم ..
الجزء الثاني للبارت راح يتم نشره عصر الغد بعد الإشتراك بالإنترنت....
'أكرر اعتذاري ...ناموا ببارت واصحوا على بارت ثاني ان شاء الله ...







اطلب منكم عدم التفاعل على البارت لأني راح اتفشل جدا ...







قراءة ليلية واستمتعوا حتى صباح الغد .....

...................................................................................














كان جونغكوك يعدل قفازاته قبل أن يباشر في غسل الخضار في مطبخ المطعم الذي يعمل به ....
يجتهد في عمله ويثابر بينما يتنقل من هنا الى هناك يحمل علب الكيمتشي الثقيلة من المخزن ويجهزها ...
يحظر المواد الخاصة بالكيمباب....
يقطع الخضار ..ويغسل الصحون وكل هذا كان عمله البدائي كمساعد للطباخ الذي دخل ليجد كل شيء حاضر له ليباشر الطبخ بينما عامله الصغير يتصبب عرقا ولا يشتكي ...







:- صباح الخير جونغكوك ....
' ابتسم يلقي التحية على الصغير أثناء ارتداء مئزره ليلتفت جونغكوك ويبتسم ..
:- صباح الخير سيدي ...لقد حظرت كل شيء وقمت بنقع الأرز كذلك ...
'ابتسم الطباخ ليطبطب على كتفه
:- ايها الفتى المجتهد ...انا محظوظ بك ....هل أتت شاحنة الخضار؟
'اومئ جونغكوك وقد عاد لتقطيع الخضار ..
:- اجل وقمنا بتفريغها انا والندل ...وضعت الزائد في المخزن واخرجت ما نحتاج فقط ....














همهم الطباخ وهو يخرج بعض القدور ليباشر الطهو..
:- هذا جيد .....آه....على كل لا اتوقع ان يزورنا اليوم أشخاص كثر ....انه الثلاثاء ...منتصف الاسبوع.... الاغلب في عمله او دراسته لذا لن نصنع كمية كبيرة....وسيمكنك الإنصراف مبكرا جونغكوك ...
'همهم الأصفر موافقا ...فقد لاحظ سابقا انه في منتصف الاسبوع لا يزوره الكثير ويكون العمل راكدا ....
:- جونغكوك ....هيا هيا بني ....اطبخ الأرز لكي نبدأ ....













جهز جونغكوك ذاته وارتدى المئزر وصار خير عون للطباخ ...
يقشر الخضار ويقطعها....يسلق البيض ويصنع الحساء بينما ترك الأمور الكبيرة على الطباخ الذي ينظر له بإبتسامة و يفكر في زيادة راتبه فهو يتعب اكثر منه ....
بينما بالمقابل جونغكوك كان يشعر بارهاق غريب اليوم يدنو من جسده ...فتمنى لو انهم ينهون العمل بسرعة اليوم كي يستطيع الراحة قليلا قبل أن يبدأ عمله الآخر ....










أقام ظهره ليفرقع عظامه قليلا بعد حمل جرات الغاز ثم راح يغسل الصحون التي تراكمت وعقله غائص بالتفكير العميق ....
راقب السماء من نافذة المطبخ ليتمتم بصوت منخفض ...
'الشتاء على الأبواب'
الشتاء قادم .....فصل البؤساء الذي لا يمر من غير أن يهلك الفقراء امثاله.....
يعرف جونغكوك انه لكي يتجهز لهذا الفصل فعليه اولا ان يصلح السقف الخاص بالمنزل ...و أن يشتري ثياب جديدة دافئة ...غير أن منزلهم يقع على منخفض من المدينة ما يعني أن الأمطار ستغرقهم هذا العام ولا يعرف كيف يصلح الأمر ....











كل هذا بجهة ....بينما من جهة أخرى كانت نفس جونغكوك تعاتبه.......توبخه على متطلباتها الخاصة التي يهملها .....
كلما مر الوقت واقترب الشتاء كلما ضاق الوقت وانخفت ضوء حلم جونغكوك ....حلم الدراسة الذي يتلألأ بالأفكار في عقله. ..هو يراه يخفت ضوءه أمامه ولا قدرة له على التمسك به .....
اقنع نفسه ان هذا الأفضل وانه لا قدرة له على القيام بإختبارات تحديد المستوى بسبب ضيق وقته وعدم قدرته على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية ....
غير أن ذاته تعاتبه على ترك حلمه يمضي من غير تشبث ......






ابتسم بإنكسار حالما تذكر ليلة الأمس حيث قضى وقته يدرس يونجون الذي اشتكى له من صعوبة الأمر عليه.....
هو تبرع بتعليمه الأشياء التي من المفترض أن يكون يدرسها معه ...بالمقابل كان يشعر بقلبه يعتصر ....








استدار بتنهد يخبر الطباخ أن الحساء بدأ يغلي ليجد النادل يهمس له بأذنه .....
استغرب الوضع ليراقبهم بفضول خاصة بعد أن نظر الطباخ للنادل بتفاجؤ ينطق بصوت عالٍ
:- انت متأكد؟
'اومئ النادل ليسارع الطباخ بمسح يده والتوجه نحو المخزن من غير أن ينسى مناداته ....
:- جونغكوك ....اسرع .....علينا أن نحضر جرة النبيذ من المخزن .....
ثم انقع ارزا اضافيا ....






تبعه جونغكوك على عجلة وهو يتسائل....
:- ماذا هناك سيدي ؟
:- لا أعلم لكن على غفلة قدم الكثير من الناس الى المطعم ...ربما هم سائحون ....على العموم علينا أن نسرع كي نقدم له افضل ما لدينا ...هي ايها الشاب ....
' اجابه يشجعه بينما يحملان الجرة معا ويخرجانها ليبتسم جونغكوك ويذهب بنشاط ناقعا ارزا اضافيا ومخرجا من كل شي كمية اكبر ...
لا ينكر انه سيتعب ويكسر ظهره اليوم ....لكنه يملك تفكير طفل صغير يتحمس لكل جديد ويقدم افضل ما عنده ....









قضى ساعتين اخريتين بالطبخ مع رب العمل وهو يلاحظ الوضع الغريب من المطبخ ...
فالندل يبدون متوترين جدا ....غير انه فتحوا الأبواب الخارجية ووضعوا الكراسي والطاولات الاحتياطية في الخارج ولا يتوقفون عن نقل المشروبات والنبيذ المخمر ريثما يحضرون الطعام ....حتى أن الطباخ بعث على ابن اخيه كي يساعدهم في ترتيب الصحون ...وجونغكوك من كل عمل يقوم به ينتابه الفضول لإلقاء نظرة خارج المطبخ لولا انه لا يفضى لحك رأسه ....











اخذ يقلب الفطائر المقلية بالزيت وهو يراقب النادل يهمس في اذن الطباخ بأمر آخر جعله يتوتر اكثر ....فلم يستطع جونغكوك كبح فضوله وسأل....
:- هل من خطب سيدي ؟
:- آه.....جونغكوك ....انا لا أعتقد أن هذا الإقبال هو من السائحين او من امر آخر ....لأن جوهان يخبرني أن جميعهم يرتدون ثيابا رسمية ويبدون كرجال حماية ...انا اظن انهم هنا بسبب وجود شخص مهم .....اتمنى فقط ان يمضي الأمر على خير.....











عند هذه النقطة ....فطنة جونغكوك جعلته يغمض عينه آملا ألا يكون ما يفكر به صحيح.....
فإن جاء للأمر هناك ثلاث احتمالات ....
الاول ....ان يكون الرجل المهم هو شخص من عائلة كيم وغالبا يكون الجد ومعه حرسه كي يهينه هنا لأنه يعمل هذا العمل بعد أن كان مدللا عندهم ....
الثاني .....ان يكون هذا الرجل هو كيم تايهيونغ الملتصق به هذه الفترة ....غير انه ليس بحاجة لجلب هذا العدد من الرجال ....فعادة ما يأتي وحده ...
الثالث ....هو ان يكون كيم دونغ وو ...الرجل السياسي الذي أصبح جونغكوك يتهرب منه في الفترة الأخيرة فقط كي لا يحصل على الشفقة والإعانة.....
ولأن هذا الرجل السبعيني يحبه فإن اشتكى له ما حصل به من كسران الخاطر هو قد يشن حربا على عائلة كيم وهذا آخر ما قد يبتغيه ....













وفي كل الخيارات جونغكوك هو الوحيد المتأذي....لذا من كل قلبه دعى أن يكون تفكيره خاطئا وانه مجرد رجل غريب لا علاقة له به ....
وفي كل الأحوال ....كي يأمن على نفسه قرر عدم مشي خطوة واحدة إلى خارج المطبخ ...وحتى فضوله لم يسحبه لينظر من طرف الباب رهبة من الأفكار التي تزوره ...
فألهى ذاته في عمله وانكب عليه بعقل مشغول.....
يراقب من طرف عينه توتر الطباخ وعمله بكل جهد ......








ضجة كبيرة حصلت سببت الإزعاج الداخلي للصغير الذي يلهي ذاته قدر ما يشاء لكن دخول الندل وجلبهم للصحون المتسخة كل قليل مع حمل الأخبار فوقها كان كثيرا عليه وهو يحاول اقناع نفسه انه ليس محور الكون.....
:- جونغكوك ....بني ....العمل بالخارج كثير ....هلا خرجت ؟
'انزل المعني بالكلام يده المليئة بالرغوة وهو يغمض عينيه يحاول كتم ما بداخله وقد وقع ما كان يخاف منه ....
وحين لاحظ الطباخ حركته الرافضة ...ترجى اكثر ....
:- ارجوك بني .....ابن أخي سيتولى كل شيء في الداخل لكن نحتاج ارجلا تمشي في المطعم ...فقط هذا اليوم ...





:- سيدي ... اتفقنا على ان عملي سيكون بالداخل دائما منذ بدأت ....رجاءا لا استطيع ....
'دافع جونغكوك عن حقه فلم يرغب بأن يفعلها على حساب ذاته ...لكن لأن قلبه قليلا بعد أن لاحظ توتر الطباخ ...
:- انا اعلم ذلك جونغكوك .... انا كنت استطيع الإعتذار منهم وعدم استقبال عدد اكثر .... لكن بني انه شخص من عائلة كيم ...إن غضبوا يستطيعون إغلاق المطعم ولن استطيع مجابهتهم ....وبعدها سنخسر انا وانت مصدر رزقنا ....










لعن جونغكوك حقا الجهة التي استيقظ عليها اليوم وجلبت له كل هذا الحظ السيء ...وهو يخلع مئزره ويرتب ثيابه ....فبالنهاية لم يكن عديم ضمير لدرجة السبب في إغلاق المطعم الذي يقدره بسبب قدومه اليه ....
لذا استعد وجهز نفسه وتعابير وجهه للقاء ايا كان من عائلة كيم هذا ...







حمل معه المشروبات التي طلبها كيم وخرج من المطبخ وهو يحلل بعينيه ما فاجأه داخليا ....فالمطعم مليء برجال حماية يجلسون على الطاولات كأنهم زبائن بينما بالحقيقة هم هنا بغية الاستعراض او انهم فقط لحجز المطعم كاملا.....
تجاهل نظرات الجميع عليه وبحث بعينيه عن رأس الأفعى والذي لابد أنه شخص مألوف ليجد مبتغاه ويبتسم بسخرية لمن يبادله النظر وعلى وجهه ابتسامة مستفزة وهو يضع قدما على الأخرى.....








توجه جونغكوك بسرعة نحو تلك الطاولة ليرمي بصينية المشروبات عليها ثم يسند كلا كفيه على الطاولة منزلا رأسه ليقابل وجه الآخر ومخاطبا بلهجة شديدة....
:- ما الذي تفعله هنا بحق اللعنة كيم تايهيونغ !!....ما غرضك ..!!
' فعله هذا آثار الدهشة والوجل في قلوب الموجودين لحديثه مع سيدهم بتلك الطريقة ...حتى أن رجلا نهض يبتغي السوء بهذا الفتى البريء لدرجة رغبته بالموت ...
إلا ان من كان مستمتعا بهذا ويبدو عليه الهدوء التام منعه بحركة من يده بينما عينيه لم تتوقف عن مطالعة الفتى النادل بشغف ...







:- مالذي قد يبتغيه رجل جاء لمطعم سوى انه يرغب بتناول الطعام ايها الصغير .....ام انك تريدني ان اخبرك انني هنا لأجلك ؟
' مستفز ...بغيض ....يعامل الناس على انهم يعملون عنده ....وسيم ....
كل هذه الكلمات حبست في حنجرة جونغكوك وهو ينزل رأسه ليكون في مواجهة الرجل الثلاثيني عن قرب وكلاهما يجدحان بعضهما بنظراتهم .....









:- لا تستفزني كيم تايهيونغ ...انا حقا لا انقصك ليكتمل هذا اليوم ....لذا خذ رجالك واتركني اكمل يومي هذا فلا طاقة لي بالتعامل معك!
'ابتسم تايهيونغ ليرفع اصبعه ناقرا جبهة جونغكوك يجعله يرجع للوراء وهو يمسكها ....
:- اوي اوي ...ايها الشقي هل كبرت وأصبحت تعرف كيف تتحدث ؟....
'خاطبه بلهجة مستلطفة وكأنه يحادث طفلا صغيرا الأمر الذي استفز الأصغر بشدة ....







ضرب الطاولة مرة أخرى وتحدى الرأس الكبير هنا بكلامه غير واجل لأحد من رجاله ....
:- سأقولها آخر مرة. ...
اخرج ....من ....هنا ...
لا تجعلني في هذا الموقف ...هناك مئات المطاعم في دايغو اذهب لها واتركني انهي يومي بسلام.....
'ظن جونغكوك أن هذا الكلام قد يردع من كان والده ذات يوم ...الا ان المعني ابعد نظراته عنه وأشار إلى صاحب المطعم الذي كان يقف بعيدا في الخلف ...ليأتي ملبيا محترما ...والتوتر يزوره....
:- ما هذا التعامل ايها المالك ....هل هكذا تعلمون ندلكم اسلوب كسب الزبون ... قد يجعلني هذا آخذ نظرة خاطئة عنكم ....








يعرف جونغكوك بالضبط ما يعنيه بالنظر الخاطئة وهو تهديد واضح وصريح للطباخ الذي يكن له كل الإحترام وهذه المشاكل ستحدث له بسببه ...
استدار برأسه ليجد الطباخ ينحني بشكل محترم جدا لوالده السابق ويكرر اعتذاره جاعلا الحق عليه بإجبار جونغكوك بالخروج....
بينما تايهيونغ همهم بنظرة متكبرة ....
:- اذا اجعل هذا الفتى يتعلم اسلوب الكلام ثم أأتي به لي ....
لا اريد ان يخدمني احد لهذا اليوم إلا هو ....




الطباخ كان يشعر بالضغط وهو ينقل انظاره بينهم ...فقد شعر بوجود علاقة بينهم وهو الوحيد الغافل لكنه لم يعرف مالذي قد يجلب فتى فقير جيد الأخلاق مع مدلل عائلة كيم وأكثرهم هيبة وحظورا ...
بينما جونغكوك كان ينظر في داخل عينيه بلا خوف ويبدو عليه التساؤل عن إلى أين سيصل كيم تايهيونغ بأفعاله هذه....
حتى شعر الطباخ بالتوتر الشديد بينهم فأمسك الصغير من ذراعه وأعاده خلفه لينحني ...
:- سيكون لك ما طلبت سيد كيم ...ارجو ان تأخذ راحتك وسيصل ما طلبتم بأسرع وقت ....




سحب جونغكوك الذي كان هادئا من الخارج ويغلي غضبا من الداخل ...فهذا مستفز لحد كبير ...لكنه لم يرغب بإيضاح هذا ..فأومئ بأجل لكل شي يقوله الطباخ الذي يبدو محرجا لطلب هذا وكسر اتفاقهم القديم ...
فتم تغيير كل العمل ليصبح الندل الثلاثة داخل المطبخ وجونغكوك وحده من يتلقى تعليمات منهم على كيف سينقل الطعام والمشروبات وينظف الطاولات أيضا....
وضع نظرة باردة على وجهه ...وصار يأخذ الصواني الجاهزة ويخرج ليقدمها ....




وبالطبع كان عليه أن يوصل طلب اكبر رأس هنا فحمل الصينية وضربها على الطاولة ثم صار يفرغها بعنف ايما كان وعينيه لم تتوقف عن النظر لعيني الذي يجلس قدما على قدم ويبتسم بهدوء ....
:- اتمنى ان تلتصق مؤخرتك بالكرسي حتى لا تستطيع النهوض أمام رجالك كيم تايهيونغ ....
'همس له ليجد الاستفزاز من الآخر ...
:- اذهب الى عملك ايها الفتى ....ستصاب بأمراض القلب ان بقيت بهذه العصبية ....

تبسم جونغكوك بعصبية لينظر حوله ويجد ان الاغلب ليسوا مركزين معه ....ليحمل قطعة كيمباب بيده ويحشرها غصبا بفم تايهيونغ الذي نظر له بتفاجؤ وفم ممتلئ ثم ضحك وهو ينظر إلى ظهره المبتعد...
ليمضغ اللقمة وهو يضحك ...هو حقا مستمتع بهذا بل ويرغب بإيصال الفتى إلى حدوده ليرى عينيه الغاضبتين وتكشيرته الجميلة ....وتصرفاته المحتقنة...



ظل جونغكوك يعمل وحده وينقل الطعام من المطبخ إلى الزبائن والذين كانوا رجال تايهيونغ بينما كلما يمر من جانبه يشتمه بصوت منخفض او يجدحه بنظراته والأخير غير مهتم او يستفزه اكثر ...
حتى تصبب العرق منه ونال التعب لأنه يقوم بعمل ثلاث ندل من غير طلبات كيم تايهيونغ التي لا تنتهي ....شراب ...صلصة ...ملح ...طعام إضافي....او احيانا يناديه فقط ليعدل الكرسي ...وهو يفعل كابتا اعصابه آملا في انتهاء هذا اليوم .....



بعد أن سلم جونغكوك الطعام لجميع من في المطعم تنهد يجلس مقرفصا على الأرض بتعب يلتقط أنفاسه قبل أن يبدأ بجولة أخرى.....الطباخ أستمر بالإعتذار منه لإجباره على هذا ووعده بنقود اضافية ....
لكنه لم يكمل حديثه إلا وجاء النادل يخبر جونغكوك أن كيم يطلبه مرة أخرى ....
ليتنهد ويعيد النهوض خارجا هناك وهو يحاول ان لا يظهر تعبه ....



:- ماذا تريد أيضا كيم تايهيونغ ؟
'نطق بنبرة مستاءة لينظر له تايهيونغ بهدوء للحظات طويلة ثم يرد...
:- اجلس ...
:- كلا فقد أوسخ الكرسي بثيابي....ثم أن جلس نادل على نفس طاولتك فهذا سينقص من قيمة كيم العظيم....
'رفع حاجبا واحدا واستنكر حديث الآخر عن نفسه ..
:- لم تقول هذا الآن ؟
:- أليس هذا ما ترغب بإيصاله من قدومك هنا ....ان تقلل مني كي اترك العمل وأعود معك؟


اللعنة ذكاء هذا الفتى مزعج جدا ...او انه فقط يحفظ تصرفات الرجل أمامه فلم يترك له إلا ان غير الموضوع
:- اطعمني .....
'كادت حواجب جونغكوك أن تلتصق بشعره لشدة استنكاره ...حتى أنه لم يعرف كيف يرد بالضبط ...
:- هل انت مجنون ؟
:- تأدب وإلا فركت لك فمك بقبضتي ....
:- انت مستفز !
:- اخبار قديمة ما الجديد ؟.......
'استهزء ثم وضع قدما على الأخرى ....
:- هيا الآن ...اجلس واطعمني والا سلمتك لهؤلاء الرجال واجعلهم يتعاملون معك الليلة حتى الصبح ....






ما لاحظه جونغكوك من كلام الآخر انه الآن يتصرف بأسلوب غير مفهوم لم يعلم حقا ما الغاية منه ...الإستنقاص منه او تهديده او محاولة توضيح أن الرجل الذي يركض وراءه منذ اسابيع هو رجل متمكن قادر على أن يسحبه من ياقة ثيابه ويجبره على الذهاب معه لكنه يعطيه الفرص الواحدة تلو الأخرى ويترك له مساحة الإختيار رغم كل الرفض الذي ابداه والذي ارتجى ان يكون مقبولا ....






جلس جونغكوك .....لكنه لم يكن لإطعام فم تايهيونغ بل لحشوه واجبار فمه على تناول الطعام بصورة همجية وكل هذا كي يعكس ضيقه من الموضوع ....ورغم ان تايهيونغ راح يشرب الماء كي يبتلع المحشور...
إلا انه لم يطلب منه التوقف ...بل اكمل طعامه بشهية ....
حتى شيئا فشيئا هدأ جونغكوك وصار يطعم الذي يسترخي بكرسيه ويتناول طعامه كملك......




وحين انتبه جونغكوك إلى انه انصاع لمطالبه نهض كالذي قرصه عقرب بعد أن استوعب موقفه وراح للمطبخ وهو يضرب الأرض تحته ....



استمر بخدمة رجال تايهيونغ حتى شعر انه سيهلك من التعب ...
بينما سبب هذه المعضلة يجلس مع شخص قدم لتوه ...ويتناقشون في أمور عجز عن سماعها ....رغم استراقه للسمع ووضع اذنه عندهم ...
فضولا ليس إلا .....خاصة بعد ملاحظة وجه والده السابق تعلوه الجدية ....









رفع تايهيونغ عينه عن الورقة في يده بعد أن سمع صوت تكسير شيء ....
ليتفطن إلى جونغكوك الذي أخطئ واوقع الصينية بمحتوياتها من غير عمد ....وهو على وشك التقاط الزجاج بحرج ...
رفع نظره إلى الرجل الأقرب اليه ليأمره بنظرة واحدة جعلته ينهض سريعا بتوتر ويتولى امر جمع الزجاج والتنظيف عن الفتى الذي رغم رفضه الكبير إلا ان الإلحاح جعله ينصاع.....










وقد تفاجئ جونغكوك انه بعد هذا الموقف تم إخلاء المطعم بشكل فجائي من قبل الجميع وانسحابهم بعد دفع الحساب الذي كان طائلا ....
فظل ينظر من شباك المطبخ حتى لاحظ ذهابهم جميعا من ضمنهم والده السابق ...
ليستدير رغبة بتنظيف المطعم إلا انه تم منعه من قبل مالك المطعم والندل الذين تولوا جميع الأمر واجبروه على عدم لمس شيء بعد تعبه الكبير ...وسمح له الطباخ بالخروج قبل الموعد اساسا ....





عدل ثيابه وشعره وهو واقف على باب الخروج لينشي خطوة واحدة في الشارع رغبة بالعودة والاستراحة في منزله ....
لكن جسده تجمد للحظات ثم قفز الى الوراء بصدمة ما ان كادت سيارة أن تدهسه لسرعتها....وقد توقفت أمامه مباشرة....
أراد العراك مع صاحب السيارة لولا أنه رآى كيم تايهيونغ ينزل النافذة ويخبره بصوت بارد ....
:- اصعد ....




:- اللعنة ولم علي ان اصعد ؟!!....كدت تدهسني.... هل هذا اسلوب جديد للتخلص مني؟
' لفزعه نطق بصوت عالٍ إلا ان هذا لم يؤثر بمن ارتدى البرود وجهه ....
:- اصعد وإلا جعلت ما تقوله حقيقة ...
:- لا استغرب حقا .....إلى أين؟ 
'تذمر وهو ينظر له بلؤم ثم تسائل بسبب فضوله ....




ليستدير تايهيونغ وكأنه يصير الكلام ثم أعاد النظر له بإبتسامة صغيرة ....
:- تعال معي في موعد خروج .....
لتخرج مع هذا الرجل الأعزب الوحيد لهذا اليوم.....
'نظر له جونغكوك يحاول استشفاء جديته ثم وضع يده في جيوبه مع نظرة غرور ...
:- وما المقابل ؟
:- ان لا اساوي رأسك مع الإسفلت الآن ....
:- تشه ...
'سخر جونغكوك إلا انه في النهاية ركب بجانبه ولم يلحق حتى أن يغلق الباب بسبب سرعة تحرك السيارة ....








:- اللعنة حتى اظافري تؤلمني بسببك ....أخبرني فقط ما الذي تفكر به لتفعل هذا ....ما الذي جلبك إلى هنا ؟.....
'تذمر جونغكوك وهو يخلع حذاءه ثم يدلك قدميه ...ليجيبه ...
:- هذا كي تتعلم أن غيري سيفعل بك الأكثر ....وإن الحق عليك على طلبك للشقاء بينما يوجد رجل يعرض عليك كل شيء ولا توافق ....وهو يمتلك القدرة على أن يسحبك من انيابك ويروضك عنده .....
:- افضل الشقاء على بيع كرامتي ....و







:- هل تريد مثلجات ؟....اي نوع؟
' صمت جونغكوك يراقب وقوف الآخر بجانب شباك الطلبات فعلا ...
:- فانيلا ....
'ابتسم تايهيونغ بحنان لم يفهم جونغكوك سببه.....ليستلم المثلجات بعد عرضها عليه ويباشر تناولها ببطئ ...
:- هل تحب البحر؟
'همهم جونغكوك بينما تركيزه الأكبر على المثلجات حتى رفع رأسه ووجد ذاته فعليا أمام البحر المتلاطمة امواجه.....











لينزل تايهيونغ الذي يتناول هو الآخر مثلجاته ...فتبعه نازلا ....وهو ينظر لظهر الرجل العريض أمامه....




















لم ينتهِ
...................................................................................

تم نشر نصف البارت لأني وعدتكم اني انشر اليوم بس قسم الإشتراك حق النت راح يخلص الساعة 12 ...
وخفت تشوفوني كاذبة لأن وعدتكم اليوم ...حتى أني مو راضية عن البارت ابدا لأن البارت عبارة عن مشاهد انتقالي فقط والبارت الجاي هو المهم ..
الجزء الثاني للبارت راح يتم نشره عصر الغد بعد الإشتراك بالإنترنت....
'أكرر اعتذاري ...ناموا ببارت واصحوا على بارت ثاني ان شاء الله ...









البارت الجاي جميييل



Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

114K 4.7K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
28.1K 1.4K 18
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
582K 4K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
11.1K 582 24
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...