Part12

23.8K 1.3K 1.4K
                                    


هلوووووووووووووو


بارت جديد...

2000 كلمة



قراءة ليلية وإستمتعوا...

........................................................................

Jimin pov

ضحكاتي كانت عالية وانا اراقب شعور يونغي الأشقر متطاير إثر الشحنات التي اكتسبها شعره بعد أن فركته بالقماش لأغيضه.....
في حين هو كان يعرج كي يستطيع ملاحقتي لكني خرجت من الغرفة وهو أغلق بابها زعلاََ بعد أن طردني......






لأضحك قائلاََ له....
:- آه.... يونغي أانت واثق انك تريدني ان ارحل...
:- أغرب....!
:- سأذهب الآن ما دامك اغلقت الباب بوجهي ولن العب العاب الفديو معك واجعلك تفوز....
:- لا أريدك..... أريد جونغكوك.....



تبسمت بحزن وانا اسمع نطقه لأسم اخي....
في الحقيقة يونغي ورغم ان جونغكوك لم يفعل شيئاََ بتلك القيمة له إلا أنه لا يتوقف عن ذكره ووصفه كمثلهِ الأعلى.....
يراه مثالياََ كوالدنا ويحبه كثيراََ.....

بينما انا رأيت كل شيء من هيونغ.... الرعاية.... الحب... الاهتمام.......
وعندها كانت حياتي لا شيء من دونه....






تنهدتُ وانا اترك مطرحي أمام باب غرفته لأمشي في الممرات التي تحوي خاصتي وخاصة هيونغ المغلقة....
وقد مرَّ على إغلاقها ثلاث ايام ولا زال صاحبها لم يعد....
وانا كل ساعةٍ ازداد شوقاََ.....



رغم اني كنتُ قد تأقلمت مع عائلتي الجديدة... مع أخي الجديد.... ومع زوجة ابي اللطيفة...... مع اقاربي واعمامي....
إلا أني لا ازال افتقد هيونغ كثيراََ واتمناه حولي كي يشاركني في فرحتي.....


في الحقيقة..... منذ رحيل هيونغ كان قد تركَ اثراََ في الجميع.....
اولهم جدي... الذي كلما اجتمعنا يبدو عليه الهدوء... حتى يقرر ان ينطق نحوي بالكلمات نفسها التي يعيدها كل يوم.... وأحيانا يطعمني اياها مرتين في اليوم
:- جيمين...... ألم يخبرك أخيك عن موعد عودته؟




وحين اجيبه بالنفي هو فقط يهز رأسه ويبقى صامتاََ.....
زوجة ابي جيني ويونغي وعمي سوكجين على تواصل مباشر معه مثلي...... ودائماََ ما أرى عمي هوسوك يسأل أخيه الأكبر جين عن أحوال هيونغ.....
وإن كان يفعل المصائب في سيؤل ليذهب له ويؤدبه.....


ربما هي كانت طريقته في الاطمئنان على هيونغ.....



لا أعلم مالذي فعله حتى جعلهم يتعلقون به هكذا....
لكن في الحقيقة ما اعلمه هو انني أشعر بالغيرة.....





كلا ليس من الإهتمام الذي حصل عليه بطلي بل لغيرتي على ملاذي منهم......





قاطعت أفكاري بنفسي حين وصلت إلى حيث يجتمع أفراد العائلة كما هو مقرر ان نتناول الغداء بعد نصف ساعة.......
ألقيت التحية على جدي وقبلت رأسه وهو ابتسم لي يعبث بخدي السمينين.....
حتى إحمررت خجلاََ ورهبة الشعور راودتني من هيبته ووقاره......

باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن