Part27

28.6K 1.4K 2.1K
                                    

هلوووووووووووووو

بارت جديد...

2700 كلمة

قراءة ليلية وإستمتعوا...
........................................................................

:- جونغكوك..... جونغكوك..... ايها الوغد اللعين انا اناديك تعال إلى هنا.....!
' كان هذا كيم تايهيونغ الذي يمشي بأروقة الشركة بعجلة خلف جونغكوك الذي ما أن أنهى مسرحيه يكشف نفسه وأخيه للعلن حتى انتهت مهمته ليمسك بيد اخيه وقرر الرجوع إلى القصر.....

لم يكن جونغكوك ليستمع لنداءات والده... فبالقدر الذي كان والده غاضباََ منه هو ايضاََ كان مستاءاََ لمسألة اخفائهما عن العامة.....لذا فضل التجاهل وإكمال طريقه على سماع محاضرة تأديبية....
لكن جيمين ما أن إستمع لنداء والده حتى بدأ يعرقله ويسحبه من يده لإيقاف بشيء من الخوف لهالة ابيهم المظلمة.....

فإضطر التوقف وهو يزفر أنفاسه دلالة على استياءه....
لكن ما أن وصل له ابوه حتى شهق من غير صوت.... فقط تفاجؤ قليل ظهر عليه حين امسكه من كتفيه ودفعه على الحائط بقوة غير مؤلمة....
وبشأن هذا هلع جيمين وظل يحاول أبعاد يدي ابيه عن كتفي أخيه مع قول ترجياته التي لم تسمع..

:- ماذا ظننت نفسك فاعلاََ حين اقتحمت مكتبي هكذا كيم جونغكوك.....!
الحركات الطفولية تلك... والتهديد المضحك.....
هل تظنني سأكون فخوراََ حين تقول انك ستحمي عائلة كيم؟
ايها الغبي انت هكذا تركت وجبة سائغة أمام قطيع ضباع جائعة..... انت واخيك
:- من قال اني اريد جعلك فخوراََ؟
'قال ببرود وهو يرفع احد حاجبيه أمام والده الذي تشتعل اعصابه كالفتيل....

و مجدداََ عاد لرد الكلام على ابيه....
لسانه... وآه من لسانه.....
لكنه لا يقبل ان يظل ساكتاََ....

:- إذا ما هذه الحركات....
' قال وهو يشد على أسنانه وينظر في داخل اعينه....
:- كي لا اجعل لك فرصة متبقية في محاولة عدم الاعتراف بنا كأبنائك.... الآن وبغضون اسبوع  الجميع سيعلم انك اب لأثنين يكادا ان يصبحا بطولك لذا..... اجل أصبحت مرتاحاََ.....
' قال وهو يهز كتفيه اللتان تحت قيد والده وينظر بعيداََ عن وجهه بغرور.....

نظر تايهيونغ عدة لحظات لفك جونغكوك الحاد الذي يواجهه ونظرة الغرور التي تعتلي عينيه بينما يحاول تفسير كلامه......تخبئتهم؟... والآن أصبحوا معروفين..... مالذي يقوله هذا الفتى.....

كان مستغرباََ.... وبعدها أصبح مستنكراََ واستنهض جسده كي يرفع يده ويمسك بذلك الفك يجعله يقابله.......
كاد يتكلم بحدة مكملاََ توبيخه لولا انه احس بيد تحفر في ذراعه فنظر للمصدر ليجده جيمين القلق بوجه خائف على أخيه.....

فتنهد يبتعد عن ولده الأكبر الذي لم يظهر رد فعل وأخذ يهدأ نفسه وهو يفرك وجهه ويزفر أنفاسه ويمسح على اعينه الحادة وفكه الاسمر الذي يحوي منابت شعر قليلة.......
فقط لأجل ان لا يخيف الأصغر الذي هدأ واخفض رأسه بعد أن واجهته نظرات ابيه المركزة .....

باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن