Part37

37.8K 1.6K 1.8K
                                    

هلوووووووووووووو

بارت جديد...

3000 كلمة

قراءة ليلية وإستمتعوا...

........................................................................

يمشي بين اروقة المشفى بوجه شاحب والقلق مرتسم على وجهه.... على كلا جانبيه يرافقانه أبناءه اللذان تلقيا الفاجعة في هذا الليل الكئيب....
بعد أن تلقى تايهيونغ خيراََ يقول بأن زوجته السابقة تمكث في مشفى عام بعد أن تعرضت لحادث سيارة منذ شهرين...

مبتورة الأطراف مهشمة الأعضاء في وضع حرج كان ام مسقر لم يعرفوا حالها حتى الآن....
لكن ما هو واضح لهم واستنتجوه ان ما جعلها تمكث شهرين في المشفى ليس هيناََ.....

تلقى تايهيونغ رقم غرفتها ورأسه يدور قلقاََ على أبناءه من أن يحزنوا.....
فلم تنصفهم الحياة حقاََ...!
َوحتى بعد أن اخذوا راحتهم وتحسنت حياتهم جاءت عليهم هاته الطامة.....
هو قلق حتى الموت....
فجيمين ذو قلب رقيق... لن يحتمل ان تفعل به الحياة هكذا....
وجونغكوك......
جونغكوك ماذا ان لامه على عدم السماح له بالمجيء إلى سيؤول طيلة تلك الأيام..... لكان لاقى امه في وقت أبكر... او ربما ما حدث الحادث من أساسه...


لكنه كان قد منعه بنية طيبة.... يقسم انه لم يرد ذهابه لسيؤول حتى لا يحدث مشكلة مع والدته او ان يلومها بعد أن عرف ما فعلت بهم.....
اراده فقط أن يهدأ وتبرد مشاعره المتأججة....
ويبدو ان هذا انقلب عليه.....

اخذ نفساََ عميقاََ بعد أن أصبح باب الغرفة أمامه....
اغمض عينيه وفتحها متصنعاََ القوة أمام أبنائه....
و بداخله يتمنى ان يجدها قطعة واحدة وبصحة جيدة....
القى نظرة على ولديه...
جونغكوك الجامد...
وجيمين القلق.... فتنهد وفتح الباب....

دخل وادخلهم معه واعينهم تناظر ذلك السرير الذي ترقد عليه سورا بهدوء وعينها تطالع السقف....
فتنهد بحسرة ما ان ركض جيمين يرمي ذاته على صدر امه ويجهش بالبكاء متناسياََ كل ما فعلته به وكيف جعلتهم يعيشون الحرمان....
بينما جونغكوك تمشى حتى ذلك الجدار المقابل للسرير واستند عليه متكتفاََ ينظر لها......

اغمض عينيه تايهيونغ واقترب منهما يربت على كتف جيمين وينظر لها وهي فقط لم تحرك عينها من السقف مع بكاء جيمين على صدرها.....
:- حمداََ للإله على سلامتك....
' بصوت اجش أخبرها فلم تنظر له حتى.....
لكن بعد لحظات فقط.... تغيرت تعابير وجهها وباتت عيناها تخرج الدمع بهدوء....

ظن تايهيونغ انها تشعر بالشوق او اي شيء فتركها على راحتها مع أبنائها وخرج هو يبحث عن طبيب في هذا الليل يسأله عن حالتها....
فيمَ نهض جيمين عن صدرها ومسح دموعه....
:- اشتقت اليك ماما...
' أدارت وجهها عنه كي تقابل الحائط....

وجيمين اخفض رأسه بيأس يمسح دموعه....
:- نحن آسفون ماما.... اشغلتنا الحياة عنك.... لكن نحن لم نتخلى عنك ابداََ.....
:- تكلم عن نفسك جيمين!
' بلهجة باردة ورفعة حاجب قال فأغمضت سورا عينيها....
:- هيونغ....!
:- انا تخليت عنها منذ زمن طويل.... منذ عرفت انها جعلتني أعيش في كذبة ادت بي إلى كره عائلتي ووالدي وحقدي عليهم...
انا ليس لدي ام.....
ليس لدي ام فرطت بنا بتلك الطريقة....
وفرطت بزوجها واضاعت من عمره عشر سنين في السجن......!

باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن