Part17

31.9K 1.4K 2.1K
                                    


هلوووووووووووووو

بارت جديد...


4900 كلمة

قراءة ليلية وإستمتعوا...

........................................................................

JungKook pov

في الخامسة صباحاََ كنت أقف في منتصف شرفة غرفتي.....
ابتسامة واسعة على شفتي.....
استنشق الهواء البارد الذي سيزول ما أن تكمل الشمس شروقها.......
وارتدي ملابسي المدرسية......

اجل.... مدرسة..... سأعود لها بعد أن تركتها مكرهاََ......
سعادتي تكاد توازيني بعد أن فقدت الأمل... بل ومحوت حتى اسمها من بالي بسبب تركي لها ورفضي العودة في هذا العمر بين اقران صغار.....
لكن الآن وقد أُتيحَت لي الفرصة بأن أعود لها استحقاقاََ لا شفقة......
انا اسعد الناس......

تنهدت وانا أقف في الشرفة أرخي بيداي على اسوارها الحجرية وانظر للمزارع الممتدة أمامي كملك يطالع شعبه من فوق العرش.....
وثيابي المدرسية الحمراء والسوداء هي ثياب ملكية ستوصلني يوماََ لما اريد وأبتغي......
ستوصلني للقمة.... حيث سـ


اه... حسناََ بالغت..... يكفيني حديث عقل متأثر من قلة النوم بسبب حماسي لليوم الدراسي الأول....
انا بالكاد افتح عيني من النعاس لكن عقلي اللعين يبقيني متيقظاََ.... وها انا اشتمه بعد أن جعلني ارتدي ثياب المدرسة كطفل في عيد الهالوين......


ولأني كرهت المطالعة في جدران غرفتي طيلة الليل قررت النزول لأروقة القصر الفارغة التي لا يتواجد احد فيها بهذا الوقت غير المجنون......
اجل كان انا.......

تنهدت وانا امشي وافتح اضوية المكان بلا سبب ليتهيء لي رؤية بعض البشر في المطبخ.....
فعقدت حاجبي ثم اتجهت لهناك بهدوء فأجد خمسة من الخدم..... يبدو على وجوههم الانتفاخ ويقومون بأعمال مختلفة..... غالبيتها كان صنع العجين لأجل المخبوزات....
لأجل عائلتي المدللة النائمة......



فتنهدت ألقي التحية عليهم بعد أن دخلت لأرى الفزع يرتسم على وجوههم بسبب ظهوري المفاجئ لكنهم سرعان ما عادوا يعملون بإتقان...... بردهم التحية
فأتخذت مجلساََ لي على احد الكراسي واسندت خدي على كفى انظر لهم بملل...
وهم متوترين كأني الوالي عليهم......







اراقب المرأة الكبيرة تعجن العجين في وعاء كبير.....
بينما رجل آخر يقوم بتقطيع عجين آخر إلى مربعات.....
وآخر يأخذ تلك المربعات ليملسها ويبسطها...... ثم يرميها أمام الذي جلب مربى التوت الساخنة من على النار ثم يحشي ذلك العجين منها....
ومن بين مراقبتني لهم ولعملهم المتقن....
رأيت كوب قهوة يوضع أمامي مع قطعة كرواسون خارجة من الفرن والبخار كان دليل على ذلك....




عقدت حاجبي وابتسامة صغيرة رسمت على وجهي لسرعتهم وتفكيرهم بي.... فرفعت رأسي لأرى فتاة تبتسم لي وتنحني بعد أن وضعتها ثم ذهبت لتغسل الصحون.....
وانا شكرتها بصوت عالٍ وبدأت اتناول الكرواسون المحشي بالشوكولاة والبندق.....
ثم بدأت اتحدث لمن يعمل أمامي بإستغراب.....
:- مالذي ايقظكم في هذه الساعة لتعدوا المخبوزات؟
أعني هل أجبركم احد؟..... هل سيموت أحدهم إن لم يتناول المخبوزات منذ الصباح؟




باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن