Part29

30.6K 1.5K 2.8K
                                    

هلوووووووووووووو

بارت جديد...

3700 كلمة


قراءة ليلية وإستمتعوا...

........................................................................

جونغ؛ سوكجين؛ هوسوك؛ وكبيرهم الجد....
كانوا يقفون فوق رأس تايهيونغ الذي يجلس على سرير المشفى واضعاََ قناع التنفس لتدهور صحته الأخير..
يرخي بظهره للخلف بينما يحتضن بجانبه ابنه يونغي الذي استعاد صحته بأجمعها ليس وكأنه من كان موشكاََ على الموت....


وعلى الجهة الأخرى يجلس كل من جيمين وجونغكوك على اريكة المشفى....
يتبادل الجميع الأحاديث المضحكة والدرامية حول الحدث الأخير الذي حصل ليس وكأنهم في حال حضور جزار الأرواح للحظة لكانوا في غير حال.....
لكنهم فضلوا تناسي الأمر.... وجعلوا منه موقفاََ في طي النسيان...





:- لكن حتى الآن أنا لم أفهم كيف غرق يونغي؟
' تسائل تايهيونغ بينما يشد من حضنه للصغير...
فيجيبه سوكجين بشرح الموقف بينما يرتشف مشروب طاقة....
:- لا أعلم انا فقط كنت جالساََ قرب الشاطئ حين سمعت الناس يفزعون لغرق طفل وحارس الشاطئ غير موجود...
فسقط قلبي خشية ان يكون شخص منا لذا سارعت في الغطس بالمياه متجهاََ حيث يشيرون فأجد يونغي يلفظ أنفاسه قبل أن يستسلم ويسقط في القاع..ويبدو ان أمواج الشاطئ سحبته لذلك المكان البعيد.....
لا أعلم كيف سحبته حتى واحضرته للشاطئ....
وما ان رأته جيني بين يدي حتى فقدت عقلها وجاء تايهيونغ ليسحبه مني....




:- اساساََ لم يفزعنا أحدهم غير جيني وتايهيونغ... لو أن تايهيونغ لم يسلم نفسه للخوف لكان انقذه لكنه بقى ينفخ في فمه كالمجنون من غير أن يضغط على صدره لأخراج الماء.....
' الجد علق على حديثه فيبتسم تايهيونغ مومئاََ وموافقاََ....
لأنه حقاََ لولا فزعه وجنونه لإستطاع إنقاذ الفتى....


رفع تايهيونغ خاصة الأوكسجين عن فمه يتسائل بعقدة حاجبين قبل أن يعيده....
:- أين جيني؟
:- عادت للفندق لترتاح ومعها اختك.... والدتك تقول انها تعبت بسبب الموقف لذا.... تعلم أمور فتيات....
' أجاب الجد يشير ان ما حدث لجيني امر ليس عليهم بمناقشته.....

ابتسم جونغ الاخ الاكبر وجلس على السرير بجانب قدم تايهيونغ... يغير الموضوع
:- لم أكن أعلم أن يونغي غالي عليك لهذا الحد يا تايهيونغ.... كدت تفقد انفاسك بعده....
' قال يمازحه بأمر واقع ليزيد تايهيونغ من احتضانه مع توسع ابتسامته المتعبة .. قبل أن يتحدث ليونغي بلطف'
يونغي.... ايها الشقي ماذا فعلت بنا....
اباك كاد يفقد عقله....


ابتسم يونغي الذي لم يفارق والده بعدما حدث وهو يتذكر ما وعى عليه ويستمتع لأقوال الناس.... فشعر انه شخص مهم حقاََ....
وتعبير عن امتنانه هو نهض على ركبتيه يقبل وجنة والده برقة ثم يعود لإحتضانه مسبباََ قهقهة الجميع للطفه... وهو ابتسم بخجل..


باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن