ساحرة نيتروس ~ Nitros witch

By CQM386

48.3K 3.4K 643

نيتروس. قد تشعر انه اسم لكوكب جميل، و لكنه اسم لعشيرة من الكائنات الغريبة كانت أحد اقوى المخلوقات قديماً لكن... More

لمحه
ايفانورا - Chapter 1-
-Chapter 2-
-Chapter 3-
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-chapter 7-
كتاب نيتروس
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
'بارت خاص'
-Chapter 18-
البارت الخاص-2-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Chapter 29-
"the End..the Great Nitros War"

-Chapter 6-

1.6K 117 33
By CQM386

°
°
الأميرة نيترا...

-الساعة ١٢:٠٠-

لم استطيع النوم ليلتها شعرت بضميري يقتلني ببطء
ما ذنب تلك الفتاة لتسجن؟ تلك المشاعر الشنيعه هل هي سبب كافي لسجنها؟ و أيضا لما السابيينز الكبير كان خائفاً منها
أنا أرى أن هذا جنون

نهضت من سريري و ذهبت لخزانة ملابسي
كنت أبحث عن ردائي البيضاء ،أردت التسلل لأرى حال الفتاة

وجدتها و ارتديتها و أخذت معي شمعه كانت على المنضده
فتحت باب غرفتي بهدوء
الحراس يتمشون يميناً و يساراً
انتظرت حتى لاقوني ظهورهم لاخرج مسرعه بهدوء تام، بقيت اتسلل بين الحرس حتى وصلت لحديقة القصر
ذهبت للجهة الخلفية من القصر لأجد الباب الخشبي الكبير و أمامه الحرس
{يا إلهي كيف سوف أعبر؟}
بقيت مختبئه خلف الحائط أفكر في وسيله للعبور
حتى خطرت ببالي فكره
بحثت عن حجر صغير حولي، وجدت واحداً
امسكته و رميته بقوة في الناحيه الأخره و كنت أُصوب ناحية الشجيرات لكن..أخطأت التصويب و أصبت رأس الحارس
"ااه ما هذا؟!من رمى ذلك الحجر"
صاح الحارس لأعود خلف الحائط
بدأ الحراس في البحث عن الفاعل
{كيف سوف أعبر الأن!!}
اقترب الحراس اكثر مني و ذلك ما جعلني اتوتر لكن

مهلا
أنا هي الأميره لما لا استعمل سلطتي للدخول؟
استجمعت شجاعتي و ظهرت أمامه أمشي قاصده الباب الخشبي
"جلالة الأميرة نيترا!!ماذا تفعلين في هذا الوقت جلالتك؟"
حاولت أن ألا أظهر توتري
"أردت عبور بوابة السجن"
"ماذا؟ استميحك عذراً لكن لماذا جلالتك؟"
"أمور خاصه لا شأن لك بها"
قلتها له بصرامه ليعتذر و يبتعد عن طريقي
جيد استطيع العبور الأن
°
°
ايفانورا...

لم استطع النوم من شدة الألم
إنه يلسعني في جميع أنحاء جسدي،أشعر و كأن الألم أصبح كنبض قلبي لا يتوقف ولا زلت اشعر به رغم توقف الحراس و مغادرتهم للمكان منذ ساعتين

كانت دموعي قد بدأت بالنزول دون أن اسمح لها بعد خروج الحراس
لا تزال بعض جروحي تنزف الدم بدأ الفستان يتشقق من قوة الضرب
اصبح الجو اكثر بروده
موحش
مؤلم
ماذا فعلت؟هل ولادتي هي الخطأ الذي يتم معاقبتي عليه؟
إذا اسلبوا روحي من جسدي فلا أريد البقاء

لم استمتع بشعور الأمان الذي منحني إياه ألفير
مهلا...ألفير،احتاج ان اختبئ تحت جناحيك
عندما اصبح تحتهما أشعر انني انفصلت عن عالمي الموحش لعالم أمن مريح يجعلني أشعر بأن الآلام تخش الاقتراب منه و لكن...بالبطع لن أجعله يخاطر بحياته لأجلي فهُم يريدون معرفة مكانه و ذلك يشعرني بالخوف عليه
امسك طرف شفتاي باسناني اشعر بحلقي يؤلمني و كأن الشوك يخترقه
اريد الصراخ و مناداة ألفير

اغمضت عيناي لعلي أغفو لكن سمعت صوت باب الغرفه
رفعت ناظري لأجد الأميرة نيترا ترتدي رداء أبيض و بيدها شمعه
عندها دخولها كانت ملامح الحيره على وجهها
و لكن اصبحت ملامحها مرعوبه عندما رأتني
قدمت بسرعه لي و وضعت الشمعه على الأرض
"يا إلهي ماذا فعلوا؟"
قالتها و هي تتحسس كدماتي و جروحي بأطراف أصابعها
هل هي قلقه علي؟
كنت غاضبه و هذا ما ظهر على وجهي و قد لاحظت ذلك
"أنا اعتذر اعتذر بشده لم اعتقد أنهم سوف يفعلون ذلك بك"
لم أعطيها رداً بل أدرت رأسي للجهه الأخر
لم تتكلم لبعض الوقت حتى شعرت بيديها تعبث بأحد الاصفاد التي تقيد يدي
إنها تحاول تحريري منها
"ماذا تفعلين؟"
"هذا سخيف لن اجعلهم يقومون بتعذيب فتاة صغيره بعمرك لأسباب حمقاء"
اجابتني و هي تقوم بفك الاصفاد
أخيرا
انا حره، مشيت خطوتين للأمام لأشعر مجدداً ان لي كامل حريتي في حركتي و أفعالي..كم افتقدت هذا الشعور
نظرة لها لأجد عيناها الزرقاء قد تجمعت الدموع بها
و كأن سماء الصباح امتلئة بنجوم الليل اللامعه

اقتربت مني و عانقتني و شعرت بتلك الدموع سقطت
"أنني اعتذر بصدق، لم أعتقد أنهم سيفعلون ذلك بك"
ابتعدت عني لتمسح دموعها و تبتسم لي
شعرت أنها صادقه فبادلتها الابتسامه
"إذا..إسمك ايفانورا؟"
سئلتني لأُجيبها
"أجل جلالة الأميره"
قلتها تزامناً مع انحنائي لها ففي نهاية المطاف هي أميره يجب أن نتعامل معها بإحترام
لكن هزت رأسها لي نافيه
"يمكنك مناداتي نيترا..لنكن صديقتين ايفانورا"
صدمة عندما سمعت ذلك
صديقه؟
تجمعت الدموع بعيني و كيف لن تجتمع؟
يبدوا ان الحياه بدأت تقف في جانبي
مسحت دموعي بسرعه لابتسم و انا احدثها
"حسنا جلا..اا..اعني، نيترا"
صدر منها قهقه لطيفه
"عيناكِ جميلتين ايفانورا تذكرني بالقمر البنفسجي"
"ماذا؟ هل يوجد قمر كهذا؟"
"أجل في اسطورة عشيرة نيتروس"
مهلا نيتروس .. اجل ألفير اين ألفير علي تحذيره
ظهرت ملامح الفزع على وجهي لتتعجب الأخر مني
"اعتذر نيترا ولكن علي الخروج من هنا"
"لا تقلقي أتيت لإخراجك"
توجهت نحو شمعتها لتلتقطها و تمسك بيدي
"هيا بنا ايفانورا لنسرع"
خرج من الغرفه متجهين للخارج
°
°
ألفير...

إنها ليله أخرى امضيها انتظر قدوم ايفانورا
اختفائها ليومين أمر غريب هناك خطأ
لم تظهر في أحياء مدينتها
بحثت في المقبره .. لم أجدها
في المنازل جميعها ولم ألمح خصلاتها البيضاء حتى
بقي مكان واحد
إن لم أجد به تلك الصغيره عندها ستكون قد تبخرت
القصر..
رفعت اجنحتي عالياً و حلقت متجهاً لأخر موقع أردت زيارته
لكن اختفاء تلك الجميلة لا يريح بالي
لذلك لا مانع لي من المخاطره في سبيل معرفة ما حدث لها
وقفت على احد الاشجار لأراقب القصر
عند البوابه الأماميه .. لم اجد أحداً
بالقرب من النهر الذي بجانب القصر
لا أحد
خلف القصر .. لا أحد أيضا
لوهله شعرت باليأس يريد الدخول لقلبي و لكن منعه تلك الخصلات البيضاء التي تركض خارجه من بوابه خشبيه كبيره
أجل و من غيرها
شعرت بإبتسامه تسيطر على ملامحي
كانت تعبر عن سعادتي
لكن مهلا..من الذي يرتدي رداء ابيض اللون؟
"هنااك امسكوا بالمجرمه إنها تختطف الأميره"
قاطع تفكيري صوت رجل يركض خلفهم و بيده سلاح حاد يبدوا انه من الجنود و قد تبعه الباقون
بقيت مكاني أراقب لأعرف ما يجري
هل قصد ايفانورا بالاميره؟
لكن ألم تقل أنها لا تنتمي للعائله الحاكمه؟
بل و راقبتها أيضا إنها بالفعل لا تنتمي إليهم
إذا إنه يقصد ذات الرداء الأبيض
°
°
ايفانورا...

اصبح الحراس أمامنا و الغابه خلفنا
"هي ليست مجرمه و لم تختطفني"
صرخت نيترا و هي تمد ذراعها أمامي و كأنها تحاول منعهم من الاقتراب مني
"ما هذا ماذا تفعلين نيترا؟!!"
سمعت صوت مألوف .. إنها الملكه و معها السابيينز الكبير
"جلالة الأميره ماذا فعلتي ذلك خطر ابتعدي عن الفتاة"
"لا لن ابتعد لم ترتكب ذنباً لتسجن أين العدل في هذه المملكه؟ أم ان الإختلاف جريمه؟!"
"لا فائدة من مجادلتها..يا حراس اقبضوا على الفتاة و الأميرة بسرعه"
صرخت الملكه و هي تأمر الحراس
هل فقدت عقلها؟! إنها تأمرهم بالقبض على ابنتها
قدم الحراس و امسكوا بنيترا اولا
"لا ارجوكم اتركوا نيترا ذلك ليس خطأها"
"كيف تتجرئي و تنادي الأميره بتلك الطريقه"
حدثني الحارس و هو يسحبني من شعري غاضبا
"اتركها لقد سمحت لها بذلك انها صديقتي هيا اتركها انه أمر"
صرخت نيترا بغضب نحو الحارس لترد الملكه عليها
"لا أمر بعد أمري يا نيترا حتى و إن كان منكِ ستحبسين في غرفتك أما الفتاة اعيدوها لغرفة التعذيب"
ماذا؟! لا ارجوكم
بدأت بمحاولة المقاومه و بدأت استعيد ذكرياتي الشنيعه بتلك الغرفه
ليوقفهم أحد انا ارجوكم
شعرت بالعجز أحتاج لأحدهم أريد أن أحلق بعيدا عن مملكة الجنون تلك
ألفير انت كل ما يأتي في ذهني
رفعت رأسي للسماء سامحه لصوت بكائي أن يتحرر
أناديه بينما تخرج جميع الصراخات التي كتمتها
"ألفير..اخرجني من هنا انا ارجوك"
سيطر البكاء على نبرة صوتي و نظرة للحراس كانوا يضحكون
أما الملكة و نيترا نظرا للسماء مع السابيينز بفزع
شعرت بذلك الظل الضخم نفس الظل الذي ظهر عندما لاحقني ليلتها
بدأت ملامح الرعب تظهر على أوجه الحرس
تركوني جميعهم مبتعدين عني
رأيت ريشه الاسود تساقط حولي و ذلك ما اعلمني أنه خلفي
نظرت للخلف لأجده..ألفير أنا اعتذر اعلم انه خطر عليك القدوم هنا و لكن ،احتاجك
بدت ملامح الغضب على وجهه
"ألفير...اسفه"
قلتها و صوتي قد أصبح ضعيفاً جدا بسبب صراخي
ابتعد عني دون النظر لي و تقدم ناحية الحراس
لكن هرب الحراس و تركوا مساحه كبيره بينهم و بينه
نظر لي ألفير .. اعرف ما يرى فتاة بفستان ممزق اتسخ بدماء جراحها .. مليئه بالكدمات
و الدموع تسيطر على عيناها
أعاد نظره لهم
°
°
ألفير...

عندما رأيت ما حدث لإيفانورا شعرت بالغضب يتدفق في عروقي
كيف لهم ان يعاملوا فتاة ضعيفه بتلك المعامله
فردت اجنحتي عاليا لأشعل النار بها
ما تسبب في رسم تلك الاجنحه المحترقه على الأرض
"علمت أن الرسمه لم تكن من فعل مراهقين"
قالت صاحبة التاج و هي عاجزة عن الحركه
"ستدفعون الثمن غالياً لاقترابكم منها"
قلتها لهم و لم اترك فرصه ليعوا ما قلت
طرت ناحيته بسرعه بينما ما زلت قريبا من الأرض لأضربهم بأجنحتي المشتعله
رأيت حارسان أخذا صاحبة التاج و ذات الرداء الأبيض رفقت عجوز كهل
تجاهلتهم و بدأت بضرب بقية الحراس
لمحت احدهم يركض ناحية ايفانورا
"الساحرات وحدهم يستدعون الوحوش موتي أيتها الساحره"
كاد ان يضربها بسلاحه و لكن بالطبع لم اسمح له
اطفئت احد جناحاي لأحاوط به ايفانورا
و قمت بضرب باقي الحراس بجناحي الأخر
ما إن انتهى نزاعي معهم
حتى اخذتها بين ذراعاي و طرت بها عاليا و قبل ان ابتعد خاطبة من كانو يتخبؤن خلف نوافذ القصر
"إن أردتم أن أحرق مملكتكم الغاليه ففكروا فقط بأذيتها و لن اتردد حينها"
قلتها لأتوجه للغابه و تركتهم يحدقون بصدمه
°
°
ايفانورا...

عندما حلق ألفير بي بعيدا عندهم و اصبحت بين ذراعيه و تحت جناحيه شعرت حينها بالحياة تعود لي
شعور الأمان الجميل الذي اشتقت له
نسمات الهواء البارد بدت موحشه في غرفه التعذيب و لكن الان اراها جميله برفقة ألفير
رفعت رأسي لأنظر له
كان يركز على طريقه بينما الهواء يداعب شعره الاسود
رغم أنه يبدوا كالوحوش إلا انني اراه لطيفه للغايه ربما..كعصفور صغير
قهقهت بصوت مسموع لينظر لي
"عصفور"
نظر لي ألفير بغير فهم
لأضحك اكثر بذلك
اكتفى بالابتسامه لي ليعيد نظره لطريق تحليقنا

وصلنا للغابه و جلست على جذع شجره
و ألفير جلس أمامي و بدأت ملامح القلق على وجهه
"ماذا يحدث ايفانورا لما اختفيتي دون أثر؟"
"اعتذر ألفير"
"الخطأ ليس خطأك فقط اعلمني ما حدث"
تنهدت قليلاً و حاولت امساك دموعي و بدأت احكي له ما جرا و ما شعرت به حينها

عندما انتهيت لاحظت قبضة يده التي كانت موضوعه على الأرض و تكاد تخترقها
"يا لهم من قذرين أما عن السابيينز الاحمق سوف احرقه بجناحاي"
"إهدء الأن ألفير رجاءً"
نظر لي و لاحظ خوفي ليعانقني بجناحيه و كم احببت ذلك منه
"اعتذر ايفانورا لم اقصد اخافتك"
بقيت قليلا به ثم تذكرت الحلوى في جيبي
لاحظ حركتي فا رفع جناحيه ليجدني انظر لها و هي محطمه
"ما هذا؟"
"انها حلوى .. أعني بقايا حلوى، إنها بطعم التوت البري أردت أن احضر بعضاً منها لك بما انك تحب التوت..لكنها تحطمت"
كنت سوف اعيدها لجيبي لكن امسك ألفير بيدي و اخذها ليأكلها
"ليست مجبوراً على أكلها"
"أنا لا أجبر نفسي..احببتها شكرا لكِ ايفانورا"
إبتسم لي بإمتنان
بدالته الابتسامه لكن سرعان ما رحلت عندما لاحظة ان الجو أصبح اكثر بروده
لاحظ ألفير ذاك
"اسف لم ألحظ ذلك..دعينا نذهب لمكان دافء"
لم يعطني فرصه للموافقه أو الرفض بل حملني و حلق بي
لا أعلم أين سوف أذهب لكن طالماً انا برفقته سوف أكون بأمان .

-نهاية الفصل السادس-

هاااي 🦥
ايش رايكم بالبارت ؟
تصويت اذا عجبكم
ايش رايكم بتصرف الأميره نيترا؟
الملكه ؟
كيفية انقاذ ألفير لي ايفانورا ؟
وصلتكم المشاعر الي حاولت اوصلها؟
و بس اشوفكم في البارت الجاي و انتوا بصحه و سلامه❤️
اوه دقيقة نسيت بوريكم ايش قصد ألفير بذات الرداء الأبيض

Continue Reading

You'll Also Like

53.4K 7.7K 191
الوصف : بسبب حادث، أصبح رجل ثري ووسيم من المجتمع الحديث زوجة رجل في المجتمع القديم. كونه زوجة لرجل لم يكن كافيا. كان زوجه أيضًا منتجًا مستعملًا وله ط...
26.4K 330 44
"عن أفخم الروايات التي قرائتها وعن كاتبات تخطو الابداع أضف لمحه عن الروايات التي انصح بها روايات انستني وحدتي وواقعي جعلتني التمس الضحك والسعاده الرو...
35.3K 791 18
تعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأ...
488K 35.5K 47
نَظرت إلى تلكَ السماء التيِ تُزينها النجُوم وقَالت " مَاهو الحُب ؟ " نظرِ إليها وإبتسامه تَعلو شَفتيه وقَال " هُو شعور يشعُر بهِ الإنسآن عِندما يِكو...