عهد ( ميراث الدم )

By Blackdiammond

21.1K 820 271

الرجال يخلقو مرة واحدة اما النساء فيعاد خلقهم مائة مرة ، في كل مرة تقع في يد رجل يشكلها حسب ما يريدها حتي لا... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
اقتباس
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث العاشر
Note
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر ٠
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الثاني والغشرون

الفصل السادس

516 21 5
By Blackdiammond

اغلق السيارة وقال بغضب :- ازاي تتحركي من غير ما تعرفيني 

عهظ :- كنت ...كنت بجيب ساندوتشات بس ....

علي بغضب :- ساندوتشات ايه وزفت ايه ...انا قلت متخرجيش من هنا يبقي متخرجيش ....فاهمة 

اومات بخوف ان يتجرأ ويمد يده عليها مثلما فعل ب ليلي 

رأي حوفها فتنهد علي ثم قال :- استغفرك يارب واتوب اليك ....وانطلق بالسيارة فبقيت جنبه تنظر من النافذه وهي ترتجف وتتحاشي النظر  اليه ... حين دخلو للقرية ركن السيارة امام المسجد وقال :- هنزل اصلي العشا ...

اغلق السيارة وراته وهو يغلقها عليها فاغمضت عيناها بخوف ..تريد ان تبكي ولكن دموعها تابي النزول ...اسندت راسها للزجاج ...كان الليل يغطي المكان ورائحة الدخان مع الزرع تملأ المكان   ، صدح صوت الامام العذب بآيات القران التي تشق سكينة الليل فاغمضت عيناها وغفت بهدوء 

خرج علي من المسجد ووقف يتحدث مع بهض كبار العائلات وحين انتهي ذهب للسيارة فرآها وهي نائمة علي الزجاج ، دخل السيارة فاستيقظت وفركت عيناها وعادت للنوم كطفل صغير قلق من نعاسه وعاد للنوم ...شعر بانقباضة في قلبه وانطلق بالسيارة 

فلاش باك 

كانت سهر تركض في الحديقة ببنطالها الواسع وتيشيرت قصير وشعرها المموج القصير يتطاير بفعل ركضها وهي تقول بصوتها الرنان :- يلا يا علي لو عرفت تمسكني هجيبلك شيكولاته ....

ركضت وركضت كحورية صيفيه جميلة  وهو خلفها طفل يطاردها حتي امسك بها فاحتضنته وسقطو اسفل شجرة التوت ....ظلت تضحك بقوة وقالت :- حبيبي اللي كبر وبقي يمسك خالتو 

تنهدت بتعب واخذت تسعل وصدرها يهلو ويهبط  ثم قالت :- تستاهل شيكولاته بجد .....هدأ صدرها واستقامت انفاسها واغمضت عيناها الخضراء وقالت بتعب :- الجو حلو اوي ايه رأيك ننام هنا وانت احكيلي حدوته .....

فاق من شروده حين وصل للقصر وصدره يضيق ،نظر لها راها مازالت نائمة فسعل بقوة فاستيقظت ، نظرت حولها وعلمت انهم وصلو فنزلت واخذت حقائبها وحمل هو الباقي ودخلو للقصر 

كانت منال تراهم من نافذه غرفتها وشعرت بالصدمة وهو يحمل معها الحقائب ثم اغمضت عيناها بغل واغلقت النافذه بعنف ....

حين دخلو اخذت بعض الحقائب وراها تذهب لغرفة جليلة وليلي فقال :- راحة فين 

عهد :- هاوزة اشوف ليلي ! 

علي :- سيبيخا دلوقت واطلعي علي اوضتك ...

نظرت له ثم صعدت لغرفتها .... 

في الاعلي 

وقفت منال تنتظره بغضب وحين صعد نظرت اليه وقالت :- كنت فين يا سي علي 

نظر له ولهجومها ثم قال ببرود :- خير ...من امتي بتسألي 

لم تستطع ان ترد فقالت :- يعني جدي كان بيسال عليك 

علي :- بيسألك انتي ....ليه مش معايا موبايل 

منال :- وميسألنيش ليه مش انا مرتك ....

فهم هلي مغزي حديثها وتجاهلها وذهب للحمام فجلست بغضب حين خرج تمدد علي سريره فتمددت بجواره وقالت بهدوء :- انا كلمت ام اسماعيل الداية بكرة هناخد خديجة عشان تتختن 

اوما علي فقالت :- هتيجي معانا 

علي :- هاجي اعمل ايه ....خدي امك وهخلي السواق يوديكم 

اومات منال ونامت وفي داخلها تفكر في عهد وطريقة لتتخلص منها ...لن تسمح لامرأه ان تقترب منه 

في الصباح 

غادر علي وسلمان بعد تناول الافطار وجلست جليلة ونجوي يتحدثان فقالت جليلة خلاص نويتو النهاردة 

نجوي :- ايوة بعد العصر هناخد البنت ونروح ..

جليلة :- علي خير ان شاء الله 

جلست منال في غرفة بناتها 

نزلت منال ومعها خديجة ترتدي فستان ابيضجميل وشعرها ضفيرة طويله فقالت جليلة :- يا روحي علي ست العرايس اللي كبرت 

قبلتها واجلستها في حضنها فقالت منال :- انا هروح اشوف الغدا خلص ولا لأ ...

نزلت عهد تحمل كتاب وحقيبة صغير وقالت بابتسامة :- صباح الخير ....

جليلة :- صباح الشهد 

بينما لوت نجوي شفتيها ولم ترد ....فقالت :- ليلي صحيت يا طنط جليلة 

جليلة :- اه يا حبيبتي بس بتعمل الغدا مع النسوان 

عهد :- تمام ....انا هقعد في الجنينة شويه ...

جليلة :- ماشي يا ضنايا 

نجوي :- يا مقرب البعيد يارب امتي تغور 

ذهبت  عهد للحديقة وجلست اسفل احدي الاشجار وظلت تقرأ ختي شردت ....وتذكرت ادهم ...

لابد انه منشغل عليها الان ، دائما ما كانت تشعر بخوفه عليها وكمايته لها ولكنها لا تعلم هل هذا حب ام مجرد شعور اخوي ...ابتسمت بحب وهي تتذكر ملامحه وصوته ومزاحه ..فقط بضعه ايام وستعود اليه ليذهبو للجامعه سويا وحينها ستعرف جيدا كيف تلفت نظر فلم تعد الطفلة الصغيرة بعد الان 

وسط شرودها تفاجئت بخديجة التي تلعب قريبا منها فقالت بهدوء :- اهلا ....عاملة ايه 

ابتسمت خديجة بخجل :- الحمدلله .  .

ابتسمت عهد وقال :-ايه الفستان الحلو ده

خديجة :- هنروح اما وماما نتفسح ونشتري لعب 

عهد :- بجد 

ازاحت خصلاتها واومات بنعم فقالت عهد :- تاكلي شيكولاته ....اخرجت حلوي من حقيبتها واعطتها لها فجلست خديجة بجوارها وقالت :- هي الشنطة دي في حلويات ...

عهد :- ايوة 

خديجة :- ينفع اختار انا 

عهد :- طبعا يا حبيبي ...جلست تختار واخذت الحلوي وجلست تاكلها باسنان مختلعة فقالت :- ايه الكتاب ده انتي في مدرسة 

عهد :- لا دي روايه .....اسمها انت لي 

خديجة :- رواية !!! 

عهد :- روايه يعني حدوته ....

خديجة بحماس :- احكيهالي ...

ابتسمت عهد :- احكيهالك ازاي طيب ....بصي ياستي كان في بنوتة عسولة زيك كده كانت بتحب ولد قريبها وهي صغيرة و هو بيحبها ولما يكبرو بقي هيتجوزو ويخلفو ولاد وبنات ويعملو بيت 

خديجة  :- زي ماما وبابا 

عهد :- زي بابا وماما شطورة .....

تفاجئت بليلي التي جاءت وقالت :- بت يا خديجة انتي هنا وامك بتسأل عليك ...قومي روحيلها يلا 

قامت خديجة وقالت :- باي يا ابله عهد لما اجيب اللعب هوريهالك    ....

ركضت خديجة بفستانها الصغير فقالت عهد بابتسامة :- حلو ان منال دي علي الاقل بتهتم ببناتها وتفسحهم 

ضحكت ليلي بشدة فقالت عهد :- ايه مالك 

ليلي :- فسحة انتي صدقتي ده كده وكده ....دول واخدينها للدايه عشان تتطاهرها 

عهد :- يعني ايه 

ليلي :- يعني ....تسمعي عن ختان الاناث اللي بيقولو عليه في التلفزيون 

نظرت لها عهد بصدمة وقالت بصوت منقطع :- إيه !!!

ليلي :- ايوة كل البنات في سنها بيعملولها ختان ...مالك ؟ 

عهد بدموع  :- ده حرام   ..وبيعمل عقدة نفسية للبنات ...اواي يجيلها قلب تعمل في بنتها كده ....وجوزها عارف 

ليلي باستغراب :- مالك يا عهد ... عارف اكيد 

ظلت تنظر ناحية الباب لا تصدق ان خديجة طفولتها علي وشك الذبح فتفاجئت حين خرجت نجوي ومنال متشحات بالسواد والحجاب الاسود ومعهم خديجة تقفز كقطة صغيرة وركبو السيارة وغادرو ، 

شعرت بالاشمئزاز فتركت اشيائها  وتركت ليلي وقامت  وغادرت لغرفتها ....

تكورت علي نفسها ..كانت تشعر بألم في جسدها كلما تذكرت ان اله حادة قاسية ستمرر بين قدمي خديجة الصغيرتان لتشوه انوثة لم تنضج بعد وتلوث طفولتها ببقع دماء وألم وذكري قاسية ....ليتها ما قررت ان تأتي لهذا المكان هذا المكان مرعب وهؤلاء الاشخاص مرضي 

وصلت السيارة لبناء قديم فنزلت منال بينما خديجة كانت تجلس في حضن جدتها تنظر لامها التي تطرق الباب فقالت :- ستي هو احنا مش هنروح نتفسح ؟ 

نجوي :- هنروح يا ضنايا ....هنعدي علي خالتك ام اسماعيل ونروح 

اشارت منال لامها ان تنزل فنزلت ومعها خديجة ودخلو للبيت سلمت جدتها علي امراة عجوز صاحبة البيت بينما كانت  خديجة تنظر حولها بفضول طفلة وتلتقط الاشياء حولها بينما تلك المرأة العجوز تنظر لها بتفحص ثم تحدثت مع امها وجدتها ...

جذبت امها ذراها ودخلو لغرفة داخل البيت بها سرير واثاث متهالك قديم فاجلستها امها وقالت :- خديجة يا ضنايا ...نامي يا حبيبتي علي السرير ده 

نظرت لها وقالت بعدم فهم :- انام ....هنا ؟!!! 

منال :- اه يا حبيبتي ....جدتك ام اسماعيل هتاخد مقاساتك عشان تعملك فستان العيد 

تنهدت خديجة فيبدو انهم سيتاخرون قليلا علي الملاهي ثم اومات  ونامت اخذت امها راسها غي حضنها بينما اقتربت العجوز التي دخلت تحمل اناء به ماء وعلي كتفيها منشفة من خديجة ثم رفعت فستانها الابيض الصغير وشعرت بيديها الخشنة علي قدميها الصغيرتان وهي تفرقهم بعيد بكل قوتها ....

خافت خديجة والتفتت لأمها التي احتضنت وجهها بعيدا حتي وكتمته في حضنها حتي لا تري ما تفعله العجوز ...شعرت خديجة بالعجوز تزيح ملابسها الداخليه فخافت وحاولت ان تري امها لتفهم ما يحدث ولكن كانت امها تضغط رأسها اكثر في حضنها حتي كادت تشعر بالاختناق وفجأة 

شعرت بنصل حاد يمرر علي جلدها لثوان وتبعه ألم رهيب لم تتحمله فتلوي جسدها الصغير بقوة وقدماه الصغيرتان تلوحان في الهواء وتبعها صراخها الشديد الذي كتمته منال مسرعة ووضعت يدها علي فمها الصغير بينما ضحكت نجوي وقالت :- يخيبك يادي البت 

ابعدت منال رأس طفلتها قليلا عن حضنها ومازالت تكتم صراخها تحت كفها ، كانت عيناها الصغيرتان جاحظة من شدة الالم وتصرخ بجنون وتتلوي واسترقت النظر بقوة للاسفل فرأت الدماء تسيل علي السرير والعجوز تجففها ، فبدأ جسدها في الارتجاف وانفاسها بالخفوت 

في القصر 

اتي علي في سيارته وركنها وفي طريقه وجد اغراضها في الحديقة ، اقترب منها بحذر وامسك الكتاب وقرأ عنوانه " انت لي " نظر له للحظات ثم هاد ووضعه بجوار حقيبتها ودخل للقصر 

دخل للداخل فوجد جليلة تجلس وتقرأ قران 

فصعد لأعلي بدل ملابسه ثم اخذ سيارته وانطلق لبعيد حيث اطراف القرية ووصل لبيت لوزة 

حين طرق الباب وجدها تفتح وقالت بعتاب :- لسه فاكر .....

دخل علي وخلع عباءته وجلس وتنهد بتعب ثم قال :- انا باجي هنا عشان انسي همي ....هتزوديه ولا ايه ؟ 

لوزة :- ما عشت ولا كنت يا سي علي      طب ايه رأيك بقي اني هروقك علي الاخر .....اديني دقيقتين بس ...غمزت له وغادرت 

خلع كوفيته والقاها ثم اخرج خاتفه يعبث به ...عادت لوزة تحمل بيدها صينية طعام وترتدي قميص اسود طويل من الستان له فتحات جانبيه يضيق علي خصرها وجسدها الطويل ،  وضعتها امامه ثم اقتربت منه وقالت بهدوء :- موحشكش رقص لوزة ....

رفع نظره ناحيتها فابتسمت وقالت :- ايه رايك نرجع لياي زمان فاكرها ....فاكرها يا سي علي 

تركته واخذت هاتفها فخرج صوت أم كلثوم عذبا وهي تشدو :- الليل وسماه ونجومه وقمره ...وقمره وسهره ..وانت وانا ...

كان خصرها يميل مع كل نغمه باحترافيه وهو يتابعها .. ..اغمض عيناه فاتي طيفها امام عينه وهي تنظر له بعينان خضراء متسعة يمتلآن ببراءة وخوف ...مع صوت ام كلثوم " والخوي آه منه الهوي " ..ازاح هذا الطيف الغريب من راسه وعاد يشاهد لوزة .....

في القصر 

عادت منال تحمل خديجة علي ذراعيها نصفها الاسفل ملفوف في قماشة بيضاء ، غارقة في النوم من شده الالم والبكاء ثم صعدت لغرفتها ووضعتها بها وقالت :- نامي يا ضنايا هعملك حاجة تاكليها ....

كانت هائشة في الغرفة وحين رأت اختها ضحكت عليها بينما خديجة كانت تائهة في المها وصدمتها التي لا تستوعبها حتي الان 

استيقظت عهد تشعر برأسها سينفجر فقامت غسلت وجهها ونزلت للاسفل ..الوقت متأخرا والقصر فارغ ومظلم ، دخلت لغرفة جليلة وليلي فوجدتهم نائمتان والغرفة مظلمه فخرجت   ، لا تعلم كم الوقت منذ ان انكسر هاتفها نظرت في ساعة القصر فوجدتها الثانية عشر بعد منتصف الليل  ...

قادها فضولها لتبحث عن خديجة فصعدت لغرفة البنات وفتحت الباب بهدوء فوجدت عائشة نائمة وعلي السرير الاخر تنام خديجة قدماها متباعدة ومرفوعة علي حافة السرير وجهها شاحب ومتورم فشعرت بغصة في قلبها واغلقت الباب حتي لا تراها منال 

نزلت للحديقة تتنفس قليلا فرات في المندرة سلمان مازال جالسا يدخن الشيشة بمفرده فقد غادر باقي الرجال ، ظلت تنظر له ...ثم عادت تنظر امامها وجلست اسفل الشجرة ، نزلت دموعها رغما عنها وبكت ، علي خديجة وعلي نفسها وابتعادها عن عائلتها ..... لماذ لم تعيش مع امها وابيها مثل باقي تلفتيات ، لماذا اصلها هم تلك العائلة الخبيثة القاسية ، وحديث عليا انهم عائلتها ....تنهدت بألم  لماذا تركها جدها مراد ورحل وتركها تواجه حقيقة يتمها  ....افكار مؤلمة تعذبها فتنهدت بألم 

تفاجئت حين  وجدت شخص يسحل راسها لاعلي فوجدت علي يندر لها باستغراب  :- بتعيطي ليه حاجة حصلت 

شهقت بخوف فقال :- اهدي .....بتعيطي ليه 

نظرت لعلي الذي يقف فوقها ثم مسحت دموعها وقالت :- مفيش حاجة 

علي :- قولي الحقيقة ...

عهد :- مسألتش موبايلي اتصلح ولا لأ ؟ ...عايزة اكلم خالو 

هلي :- لسه متصلحش ...وانا كلمته طمنته عليك 

اومات ولكنه مازال ينظر لها ينتظر رد فقالت بتردد :- ازاي تسمح ...ازاي تسمح انهم يعملو في بنتك كده ؟ ...ازاي تسمح انهم يؤذوها ويدمروها بالشكل ده ...دي طفلة !!! 

لم يفهم فقال :- قصدك ايه 

عهد :- النهاردة مراتك اخدت بنتك وعملتلها عنلية ختان 

فهم علي مقصدها فقالت :- حرام عليك اللي عملتوه فيها ده ..انتو هتعملولها ازمة نفسية تعيش بيها باقي حياتها علي الفاضي 

تنهد علي :- انتي لسه صغيرة مش فاهمة حاجة 

عهد :- انا مش صغيرة انا عندي ١٧ سنة ، وعارفة كويس اوي ان الختان حرام وجريمة ومفيش ليه اي فايدة 

علي :- ابقي اسألي خالتك جليلة وهي تفهمك 

عهد :- ايه يعني  انه بيخلي البنت تحافظ علي نفسها .....ده كله كدب وجهل  اصلا ...العقل هو اللي بيتحكم في الجسم لو متربية صح وعندها مبادئ مش هتعمل حاجة غلط ولو مش متربية هتعمل حتي لو كان معمولها ختان ....

علي :- ومين بقي فهمك كده ...جدك مراد 

عهد :- لا ....المدرسة ....واكيد جدو مراد عمره ما هيسمح ان يأذي بنت غشان التخلف ده 

علي :- تخلف !!!

عهد :' اه ....بنتك دلوقتي اتعقدت تقدر تبقي تطلع فهم طفله انتو عملتو فيها كده ليه 

علي بحدة :- اسمعيني زين ....قولتلك قبل كده مراد ووليد  ما يعرفوش يربو بنات  وزعلتي  ...ف ملكيش دعوة البنات هنا بيتربو ازاي ...ليلي وخديجة  وقبلها امها وكل بنات الدار اتعملها كده ومحدش لا اتعقد ولا مات ..... وفري شعاراتك لنفسك لحد دلوقت معرفاش تستري جسمك بحجاب 

نظرت له بضيق ثم قالت :- علي كده لو جدو مراد يبقي من باب اولي مامتك ومامتي مكانوش متربيين صح ؟!!! 

صدم علي ولكنه قال بسخرية :- يمكن !!!

تركها وغادر فبقيت مصدومة من رده ...ماذا يعني ب يمكن !!! 

Continue Reading

You'll Also Like

617K 28.7K 31
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
1.4M 130K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
207K 12.2K 16
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...
2.6M 38.8K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...