الفصل الثاني عشر

744 30 9
                                    

نظرت له عهد بصدمة بينما صرخت منال :- يا مررري 

فقال رجب :- ايه اللي بتقولو ده يا علي ...انت اتجننت 

نظر لعهد بجواره وقال :- ؤوحي علي اوضه جليلة .....يلا 

ظلت تنظر له ولكنها ذهبت فذهب لجده وقال :- جدي عاوز اتكلم معاك كلمتي 

منال بصراخ :- كلاااام ايه انا اللي عاوزة اتكلم معاااك ازاي تقول كده ...جواااز ايه ده 

علي بغضب :- كلمة كمان وهتبقي طااالق ....واشار لنجوي سكتيها ....

اخذ جده وغادر للمندرة وخلفه رجب  فقال سلمان :- فهمني ايه اللي عملته ده 

علي :- اسمع يا جدي ...البنت دي انت اللي جيبتها لحد هنا غصب عني وهددت خالها ومشيته وسيبتها هنا ومتحسبش انها هتقعد وترضي البنت دي تربية برا وواعيه ومش هتسكت واديك شوفت اول ما عرفت هربت ....عايز تقعدها مت مصطفي ياخد غرضه منه ويرميها لا هيعرف يسيطر عليها ولا يسكتها وهنفضل كل يوم في مشكلة وفضيحة يا هتموت نفسها يا هتموته ....

متفتكرش اني عاوز اتجوزها لغرض في نفسي ..لا انا عايزها تبقي تجت طوعي عشان تقدر اسكتها واقعدها هنا من غير فضايح ...لو عاوز تجوزها لمصطفي جوزهاله بس اي من هنا ورايح البت دي وخالها انا مليش فيهم لو ولعت في القصر ولا لو قتلته وهو جارها محدش يقول علي فين 

مصطفي :- ملكش صالح انا هعرف اسكتها 

علي :- ايوة زي ما عرفت تسكت اللي غلطت معاها 

مصطفي :- كله من تحت راسك 

قام علي ليضربه فحماه رجب فقال سلمان بعصبية :- بس ....بس يارجب خد ابنك زاطلعو برا ..سيبوني مع علي لوحدنا 

غادر رجب وجذب مصطفي رغما عنه فقال سلكان :- انا خايف هليك يا ولدي بنات مراد كيف الحيات يلفو ع الراجل ويأخدوه لحسابهم ..البنت دي هتغيرك وتبهدلك 

علي :- ما عاشت ولا كانت اللي تبدل شعرة في راس علي صفوان يا جدي ..انا مش غاوي حريم ولولا اللي حصل النهاردة وجري وراها في الشوارع الم الفضيحة وموافقتك علي جوازها لمصطفي انا عمري ما كنت فكرت فيها ....وقولتلك اللي عندي 

تنهد سلمان وقال :- خلاص ...اللي تشزفه يا علي 

التفت علي وخرج فوجد عمه ومصطفي مع المأذون فقال :- جرا يا عم الشيخ مش هتعقد 

وضع يده في يد جده وسط غضب مصطفي الشديد وقال سليمان :- يلا يارجب انت وابنك عشان تمضو شهود 

في غرفة جليلة 

كانت عهد تنام علي السرير وجليلة تمسح علي راسها في شفقة فدخل علي فقالت :- عملت ايه يا ولدي ...هتتجوز مصطفي صح ؟ 

نظر علي لعهد النائمة فتنهد وجلس وقال بهدوء : - لا يا خالة ...أني اللي كتبت عليها  

شعرت عهد بجسدها ينقبض ولكنها لم تتحرك فقالت جليلة :- كيف يا ولدي ...ومرتك ؟ ...وهي نفسها هتوافق ؟ 

عهد ( ميراث الدم )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora