الفصل السابع عشر

597 43 17
                                    

في الصباح 

ظلت عهد مكانها بعد ان حضرت حقيبتها تنتظره ، مرتدية عباءة سوداء وحجاب اسود اتت صابحة وقالت :-ست عهد ...سي علي تحت ميتنيك في العربية 

اومات عهد ونزلت تنظر حولها تحاول ان تري ماذا حدث لمنال ، ولكن لا احد فوجدته في السيارة جلست بجواره بتردد وانطلق ....

طوال الطريق كان صامتا وهي كذلك حتي غفاها النوم ....ايقظها حين وصلو فوجدت نفسها امام برج سكني وقال :- انزلي 

نزلت معه وسلم عليه البواب باحترام وصعدوا لأعلي ....فتح علي الشقة فدخلت عهد ونظرت داخلها لأثاثها الهادئ المرتب وذوقه الرفيع ثم وضعت حقيبتها وخلعت حجابها بينما دخل علي ذهبت خلفه وقالت بتردد :- احنا جايين هنا ليه 

علي بضيق :- متخافيش مش هموتك هنا 

تمالكت نفسها وقالت :- مش قصدي ....بس يعني احنا ليه هنا 

القي عباءته :- عندي شغل ....

عهد بتوتر :- وجيبتني هنا ليه ؟ 

علي :- عشان محدش يكلمك هناك ....

.تركها ودخل للحمام فظلت ممانها ثم عادت تخرج ملابسها وتضعها في الخزانه حين انتهت اتي علي يحمل الهاتف ثم ضرب جرس الباب فتحه فاتي البواب يحمل اكياس وضعها  واغلق الباب فقال علي :- فضي الاكياس دي ....

اومات واخذتها فوجدتها طعام وخضراوات ومعهم طعام جاهز لليوم فتحته فوجدته ساندوتشات شاروما مصري نظرت له ...هل مازال يتذكر انها تحبها !!! 

عادت فوجدته نام ، نظرت للغرفة التي تجتوي علي سرير فقط وليس هناك اريكة لها مثل غرفتهم في القصر ثم ذهبت للخارج وفتحت التلفز الي ان غفت علي الأريكة .....

في القصر

 جلست منال صامته وعيناها تشتعل من الغضب ...مازالت تشعر بالام جسدها ولكن الم روحها اشد تشعر انها لم تتد تحبه كرهتت بعد ان فضل هذه الحية عليها واحرجها امام الجميع واصطحبها هي في سفره رغم انه لم يصطحب منال معه ولا مرة ....

احلامها التي عاشت تظن انها حققتها بان تصبح زوجة علي وسيدة هذا القصر ضاعت امامها حين تزوج عليها بكل برود وقلل كرامتها امام الجميع ....ولكنها لن تسمح لن ان يهينها وستظل سيدة هذا القصر رغما عنه ...

في الشقة 

استيقظت عهد فوجدت غطاء فوقها والصالة مظلمة ...ازاحت الغكاء لابد انن هو من وضعه فوقها تنهدت بهدوء ثم ازاحته وقامت ، بحثت عنه فلم تجده فذهبت للحمام واخذت شاور دافئ لأول مرة بعيدا عن القصر بمشكلاته ومنال وسليمان ، لاول مرة تشعر بالخصوصية والهدوء منذ قدومها للقصر 

حين انتهت خرجت وارتدت بيجامة رقيقة وجففت شعرها وضعت عطرها المقضل ومرطبات علي جسدها ووجهها ، ظلت تنظر لنفسها في المرآة ...هذا ما كانت تفعله دوما في بيت خالها كانت تعيش حياة مترفة وهي لا تدري ...ابتسمت بسخرية وطردت هذه الخيالات وذهبت للمطبخ 

عهد ( ميراث الدم )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang