-
صباح الخير على أنوار الرياض وصباح الخير على ديرة الأحباب وعلى قبلات الحب والهوى والحظ الجميل
بدأ بمجلس ابو عِنان كانوا جالسين عِنان وبراء وحمد وكانوا يشربون شاهي ويسولفون وقال حمد: اقول عِنان متى ماشي؟
عِنان: بكره الصبح ان شاءالله
براء: تراني معك عندي دوام بعد بكره ومالي خلق اسوق اروح معك مره وحده احسن
عِنان: تم خلاص وانت شلون الشغل معك يامُمرضنا
ضحك حمد: زي العسل الحمدلله
براء ناظر له بخبث: اي زي العسل اجل واضح شايف شوفه
عِنان فزّ: يخسى وانا اخو اختييييي تشوف شوفه على اختي
مات ضحك براء: الله الله شبت بينهم
حمد: يحيوان تصدق ذذا المريض لا تسمعك دلال تحسب اني شفت شوفه صدق والله تذبحني
براء انسدح على رجل عِنان: يازين العزوبيه بس محد يحكمني واشوف اللي ابي
ضرب جبينه عِنان وقام عنه بوجع : عمى وكسر يكسر يد العدو
عِنان: تستاهل حقك واقل
كان بيتكلم براء ودخل فيصل وعم الصمت بالكل وانصدموا كلهم وهم عارفين ان فيصل مايجيهم ولا يجونه ولا يحب يختلط فيهم لان جوه غير عنهم: السلام عليكم
العيال بصوت واحد : عليكم السلام
دخل فيصل وسلم عليهم التفت له حمد: وينك عن البيت ماشفتك
فيصل: ابد شغل بالرياض وتو جيت
حمد حك لحيته: اي شغل زين الله يوفقك
فيصل التفت لعِنان: اقول انا جايك وطالبك طلبة
عِنان التفت للعيال بأستغراب بعدين التفت له: آمر اذا اقدر عليه ابشر
فيصل تنحنح: تقدر عليه ان شاءالله
عِنان: آمر ؟
فيصل : طالب منكم القرب وابي اخطب اختك جود
براء التفت بقوه وانصعق من الكلمة وتردد بأذنه"طالب منكم القرب وابي اخطب اختك جود" بردت أطرافه وحس جسمه نمّل وضاق تنفسه بالكامل فتح أزارير ثوبه من فوق والتفت لعِنان يبي يشوف وش يرد له وعِنان وحمد ملاحظين حركات براء التفت عِنان لفيصل: ابد ياولد العم ابي اشاور ابوي واشاور جود ان وافقوا على البركة
براء كل ماله وتزيد صدمته وبرد وجهه بشكل مو طبيعي قام وقف وقال بصوت مرتجف: ان....انا استأذنكم
استغربوا زيادة ووقف له عِنان : وش فيك مو ناوي تروح معي؟
براء : طيب بروح ارتب اغراضي اروح بدون اغراض ولبس؟
عِنان ابتسم على جنب وبراء طلع من عنده وناظر حمد وابتسم والتفت حمد لفيصل : وانت ليه جاي تخطب بدون ابوي اخواني انا ع الأقل
فيصل: انا قلت بقول لعِنان واذا صارت موافقه اجيكم كلكم ونجي نملك
حمد: اي زين
طلع براء وكل مافيه يرجف يمسح بيدينه على وجهه وكل مافيه مو قادر يستقر من هول اللي سمعه معقوله ؟؟ معقوله جود توافق معقوله تطير من يده سنتين يحبها ولا قد باح لأي مخلوق حتى لعِنان اللي اقرب له من النفس وكان ناوي يخطبها كيففف كيففف راحت منه بالبساطة ذي وميننن فيصصصلل؟؟؟؟؟
طلع وراه حمد اللي كان حاس بكل شي وشافه يمسح وجهه بتعب وعند الباب ولا راح بيتهم وقف عنده ومسك كتفه والتفت له براء على طول: هـ..هلا حمد
حمد:شفيك مختبص؟
براء بتوتر بلع ريقه وضحك بتسليك:لا ابد مافيه شي شدعوه
حمد: براء تراني فاهمك ومااضحك معك كلمني جد وقول لي وش صاير
براء نزل رأسه بضعف وهمس: أحبها
حمد فتح عيونه مصدوم: جود!!!
براء هز رأسه بـ اي وكمل حمد: وليه خليت فيصل يخطب ليه ماوقفته وليييه ماخطبت!!!
براء: ماادري ماقدرت انشل فيني كل شي ماعدت اعرف يميني من يساري وبخصوص ليه ماخطبتها حسيت الوقت مو تمام توها امها متوفيه ماصار لها شهر واخطب
حمد: وهذي هي راحت منك
براء مشى وتركه ركب سيارته واتجهه لمكانهم الوحيد وملجأهم البر.....
-
بيت ابو حمد
كانت واقفه بالحوش وتنشف الملابس وتشيلها وكانت رابطه شعرها فوق وكانت بشكل جميل حتى وهي تعبانه ومتبهذله طق الباب وتوقعته حمد لان تو دلال قالت لهم انه جاي راحت وفتحت الباب بدون لاتقول مين وشافته عبدالعزيز التفت هو لها وشافها توقعها واحد من العيال بحكم انها م قالت مين شهقت بقوه وماقدرت تتحرك من مكانه وبعد ثواني وعت على وسكرت الباب بوجهه وحطيت يدينها على وجهها وصرخت من الفشله وشكلها اللي ماهو مرتب ابدًا انا عند عبدالعزيز اللي انفتن بشكلها كانت لطيفه جدًا والجمال واضح عليها بالملامح بدون جهد ولا ميكب ولا اي تصنع وضحكتها اول مافتحت الباب كانت اجمل شي استفتحه عبدالعزيز بيومه تنحنح وهو فيه ضحكه : وين حمد؟
حنين وهي بالغصب تطلع الكلمات من منطوقها: مو فيه
عبدالعزيز ضحك يوم حس بالاحراج اللي فيها: طيب بس مره ثانية قولي مين
حنين صرخت عليه : توقعتك عزيز ولا كان مافتحت لك الباب
ضحك بقوه ضحكات هزت نبضاتها وشتت مشاعرها واستقرت بقلبها: طيب بس انا عزيز فيه من اخوانتس اسمه عزيز وانا مدري ؟
حنين ضربت جبينها بفشله للمره الثانية تنكب نفسها:مااحد يغلط عندك اقصد حمد
ضحك بخفه: طيب اذا جاء قولي عبدالعزيز مرّ عليك
حنين وهي تبتسم بخفه: طيب
راح وراحت للملابس واخذت ثوب مازن وغطت فيه وجهها من الحياء وهي تصرخ بدون مااحد يسمعها وهمست: كيف كذا ضحكته حلوه حيوان
بعدت الثوب عن وجهها واستوعبت: نعم حنين خخييير بصفقتس لو احستس حبيتيه خبله
تنهدت براحة :وبعدين الحين لو يجي مازن ويشوف ثوبه عليه شي بيوريني الويل بس خليني اوديه داخل
لكن عند عبدالعزيز ؟
كان يمشي بوسط الحارة وهو يتخيل شكلها وشعرها المربوط فوق وكاسة الشاهي بيدها وشرابها "تكرمون"اللي كل واحد لون وكان شكلها مبهذل جدًا لكن رغم بهذلته كانت جدًا جميلللة وضحكتها وبدون اي جُهد منها تنهد بقوه وهمس: من عذابي قلت لعيونك هلا....
-
بيت عِنان وسُلاف
كان منسدح ومعه عذّوب بنت وعد ويلاعبها ويضحك معها ومبسوط جدًا فيها كونها آول حفيدة للعايلة طلعت سُلاف من الغرفة على ضحكهم وشافته كيف يلاعب عذّوب وابتسمت كيف شكلهم لطيف وأسّرها بشكل مو طبيعي تقدم وباست عذّوب وهي بحضن عِنان:اهخخ حبيبتي اليوم زايرتنا
عِنان ابتسم لها: مالي نصيب بالبوسه نفسها؟
سُلاف بعدت بغرور وهي تدري انها تسلب قلبه بشكل مو طبيعي: لا ذي خاصه لعذّوبي
قام ونزل عذّوب على الأرض وحضنها من ورا وشهقت وتقدم وباس خدها بقوه: انا اخذ نصيبي اذا ماعطيتيني انتي
ضحكت بقوه :يامجنون روح اجلس عند عذّوب لا تتركها لحالها
تنهد بحب ولفها له: شوفي لو بتصيرين تضحكين كذا ماراح اتحمل مااكل منطوقتس
ضحكت بقوه ورفع حاجبه بضحك: هاه ترا وربي اسويها
زاد ضحكها وهي تأشر بيدها ينتظر وكملت ضحك وكل ماله يزيد ضحكها لكن أختفى صوت ضحكتها واستوعبت منطوقه اللي لامس منطوقها وباسها بعمق واضعاف الحي اللي يحمله داخله فتحت عيونها بذهول بعد عنها:قلت لتس لا تضحكين وتجنين على نفستس
صارت ترتب شعرها بتوتر : مين جاب لك عذّوب
أبتسم وهو يعرف انه أحرجها وبقوه : وعد برا عند البنات جابتها لي جويد
سُلاف ابتسمت: زين بطلع عندهم
عِنان اخذ عذّوب ومدها له : خوذيها معتس بطلع انا
اخذتها وطلعت ولبس وطلع....
-
الساعة 10:00م
عند براء بعيد عن جو الديره والمُدن بالظلام والوحده وبين النجوم والقمر والسماء الصافيه كان شاب النار وجالس
ويشرب شاهي ويعزف بالعود اللي من زمان تاركهخ بس الحزن رجعه له ومايخفف همومه الا الغناء وبدأ يعزف واعتلى صوته والصدى يعلى اكثر
"
آه ياجود الحزن وياي وفي الفرحة شحوح
ضايعٍ بهمومي الغبرا بوسط المعمعة
إشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه
أسمحيلي يالغرام العف يالوجه السموح
إن لزمن الصمت أو حتى لبست الأقنعة
اعترف لك مابقى من عالي الهمة سفوح
انحدر كلي كمل طفل تحدر مدمعه
"
كانت الغصه تعتلي صوت برا مع كل كلمة يقولها حتى وهو ينطق اسمها كانت توقف بحلقه لكن يطلعها
مرّ اليوم بسلام وحب وتعب وحزن والمشاعر مجتمعه بقلوب أبطالنا ويبدأ بالحزن وينتهي بالفرح وبدأ من بيت ابو عِنان وهم جالسين على العشاء ومبسوطين والكل مجتمع ومن العيال هتان وعِنان وابو عِنان وجود وسُلاف التفت عِنان لجود: اقول جويد دام ابوي موجود
جود: سّم ؟
عِنان: سّم الله عدوتس اسمعي فيصل ولد عمي عبدالرحمن خاطبتس وشورتس انتي وابوي؟
جود فتحت عيونها بذهول : تستهبل صح!
عِنان بحدة: لو استهبل ماقلت لتس
جود: انا ماابيه
عِنان بحدة اكثر :وش فيه وش سوا لتس؟
جود وهي تخاف من حدة عِنان بصوته حتى لو انه حنون وتحبه:ماسوا شي بس انت تعرف انه ماش وحق بنات كلنا ندري
عِنان: شفيتس الواحد مايتوب؟
جود: يتوب لربه لا يجيني
هتان التفت لعِنان: وهي صادقه لا يجيها ولا اشوف وجهه انا مااطيقه ومااثق فيه والصراحة ماأمن عليه خواتي مستحيل
عِنان بصراخ: انت مالك الكلمة الكلمة لاابو وجود
هتان: بصراخ اكثر: وهاه شفف جود ماهييي موافقه بالغصب هييي!!
عِنان وعروقه بدت توضح من العصبية: هتان خلني محترمك دام النفس طيبه عليك واسكتتتت
ابو عِنان بحدة: عييياللل خيررر ولا كأني جالس بينكم تتهاوشون على مصّير اختكم!!!!
عِنان: يبه هو ماله دخل انا شاورتك وشاورت جود
سُلاف: عِنان خلاص إهدا شفيك؟
عِنان التفت لها وهو معصب: انتي مالتس دخل خليتس على جنب اخوان يتكلمون بعدي تكفين لااطلع عصبيتي عليتس "والتفت لجود" وانتي بتوافقين غصبًا عليتس رضيتي ولا انرضيتي
ابو عِنان التفت لعِنان وأعطاه كف سكته شهقت جود وحطت يدها على فمها وكلهم مصدومين وعم الصمت بينهم واول مره يمد يده على عِنان رغم انه كان يهاوشه وقاسي عليه ولا مره حس بالحنيه من ناحية ابوه بس ماقد مد يده عليه مد يده وتحسس مكان الكف والتفت لاابوه ونظرته كلها كسر قام وراح لبيته ولحقته سُلاف تنهد هتان: يبه ليه سويت كذا الله يهديك
ابو عِنان: ماكان ودي بس هو وترني ولا خير يبي يغصب اخته على العرس !! هي ماتبي يعني ماتبي والله لو انه ظله وانا مدري
هتان: بس كنت تقدر تتفاهم معه بطريقه غير هالطريقه وقدامنا كلنا وقدام زوجته بعد !!
ابو عِنان: هتان خلاص لا تبلشني اسكتتت
جود قامت وراحت لبيت عِنان....
-
بيت عِنان..
كان جالس على السرير يرتب أغراضه وينزل كّبك الثوب والقلم وشماغه اللي لافه على رأسه ونزل ثوبه دخلت عليه سُلاف بهاللحظة: عِنان
عِنان تنهد: سُلاف بتروش وانام مالي خلق احد لا تطولين السالفه
سُلاف جلست جنبه وحطت يدها على كتفه: عِنان اسمعني
بعد يدها عنه: بعدي عني انتي عشان مايصير شي مايسرتس
قامت ووقفت وصارت قدامه وصرخت بقوه: شفيك انتتت الييومم كل شخص تهاوشه وكل ادمي تبعده عنك شفييك مابقى احد ماطلعت عليه عصبيتك واعصابك حتى جود تبي تغصبها على الزواج عِنان وش صاير لك صاير نفسيه اليوم وماتنطاق فعلًا
عِنان كان يسمع لكلامها بأحكام ويوم خلصت قام وقف ودخل الحمام"تكرمون"بدون اي ردة فعل دخلت جوذ بالوقت ذا وشاف سُلاف ترتب اغراضه: وين عِنان؟
التفت لها سُلاف: يتروش وش بغيتي
جود: ياقلب قلبي عليه حزنه طاغي اليوم مدري وش فيه
سُلاف : مافهمت قصدتس
جود: هو اذا زعل بشكل كبير يتروش ولا عمر عِنان تروش ونام؟
سُلاف تنهدت: زين انا بشوفه
جود: ودي اكلمه
سُلاف: لا جود ماهو وقته والله معصب وبيفصل عليتس بهذلني قبل يدخل
جود : زين تكفين راضيه
سُلاف غمزت لها: معليتس حبي لا توصين
ضحكت جود وطلعت وسُلاف رجعت وغيرت لبسها ولبست لها بجامة قُطنيه باللون السماوي وجلست ترتب شعرها وتحط مرطب شفايف خفيف وتتعطر كان واقف عِنان وراها ولا انتبهت له وكان يراقب كل حركاتها وكيف تحط مرطب الشفايف على شفتها اللي تجيب آجل عِنان من أقصاه تقدم لها وطلع انعكاسه بالمرايا وكان مو لابس شي بس لاف المنشفه على خصره شهقت وجت بتوقف ومسك كتوفها وجلسها : شفيتس؟
سُلاف بتوتر: مافيني شي بس خوفتني
نزل لمستواها وصار يستنشق ريحتها وكيف هي ترجع له الحياة باس عنقها وقف ووقفها معه وكانت تناظر مكان الكف تقدم وباسته برقّة وحب مسحت عليه بيدها وهمس:اسم الله عليك من تعب الدنيا اللي يجعلها فيني قبلك
نزل لها وبدأ يعيش قصة حبه مع منطوقها كان يهيّم بحبه وجدًا بدأ يقبّلها بلهفة وحب وكأن يرمي تعبه بمنطوقها ويرتاح تخالطت أنفاسهم سوا وقبّلها بُكل مايملك من قوة وحب ومشاعر داخله وهالقُبلة ماكنت أي قُبلة أشعلت داخله مشاعر مُتجدده وكأنه استولد حبها من جديد وأشعلت نيران بعِنان استحالة تخمد كان يقبّل منطوقها ومايسمع لأستنجادها وكأن منطوقها الخمر الحلال اذا قرب له يسكر ولا يعرف ايش يسوي ...
-
بعيدًا عن الديرة بالبر عند براء اللي يعيش قصة حزنه وحبه بنفس الوقت كان يستجمع نفسه ويفكر كيف يقول لعِنان وهو مستححيييل يخليها تطير من يدينه التفت على صوت جواله وشافه حمد نزل العود ورد عليه :هلا
حمد استغرب من صوته اللي واضح ماهو بخير:وينك؟
براء: امر حمد؟
حمد عرف انه مايبي يقول :انت بخير
براء:تطمن بخير احتاج ارتاح لااحد يجيني تكفى جعلني طالبك
حمد مارد طلبه :تبشر محد جايك وبقول لهم انك بشغل ارتاح وبكره لو ماتجي جيتك انا
براء سكر جواله وانسدح يتأمل القمر والنجوم ونزلت دمعته على خده بدون مايحس ونام والتعب بقلبه صاحي
-
إنتهى من قصة حبه مع منطوقها واستنشق أنفاسها وقبّل كل مكان فيها وترك العلامات تنتشر بعنقها وكأنها تثبت أنها ملكة لحاله...
التفت على صوت المطر اللي تسمعه من الشباك كانت إعلان لبدايات فصل الشتاء وكل ماله والمطر ينهمر اكثر تذكرت اخر مره رقصوا فيها كانت نفس اللحظة مطر وقررت تعيدها التفت لعِنان اللي كان منسدح جنبها:عِناني
عِنان والهيام يطلع من عيونه لها وهو عاشق لتفاصيلها وعاشق لكل تفصيل فيها وبجسمها قبّله اليوم:عيون عِنانك وروح ياجعلني مااعنيتس ولا تعنيتس الدنيا
سُلاف مسكت يده تلعب بأصابعه: مطر
عِنان : اي اسمعه
سُلاف : قوم
عِنان : وين تبيني اقوم؟
سُلاف : نعيد اخر لحظة رقصنا فيها
عِنان فتح عيونه بذهول: لا صدق ماانتي صاحية الدنيا برد وفيني نوم بنام قبل أذان الفجر
سُلاف عرفت انه ماراح يجي الا بطريقتها الخاصة تقدمت وباست منطوقه برقّة وهمست:صح ماني صاحيه "مررت اصبعها على منطوقه" وهذا سبب جنوني
عِنان سحبه له وبادلها بالبوسه الوحده بوسات بعد واخذ نفس وقام ومسك يدها: الله ياخذ اللي يردتس يشيخه والله لو تبين ننام تحت المطر نمت عشانتس
ضحكت سُلاف وطلعوا وفعلًا كان مطر بشكل كبير التفت له :دقيقه بس انتظرني
دخلت وفعلًا كان بنتظرها التفت لشباك وسرق النظرة لها كانت تغير لبسها وشاف تفاصيل جسمها وحس بالهيّام الزايد لها
فوق ماانه هيّمان بمنطوقها صار هيمان فيها كلها وبتفاصيل جسمها لبست فستان أبيض قصير لفوق الركبه وكان بأكمام توب
ابتسم وهو يشوف كيف الفستان ينسدل على جسمها وعلى خصرها اللي هو مكان هيّام العِنان اللي ماكان يحب الحب ولا يفكر يطيح فيه
ومايحب يقرب للأناث بشكل عام وحتى بزواجه كان مجبور لكن كيف الحين صار هيّمان فيها وبتفاصيلها وبجسمها صار يغار حتى من الفساتين عليها
ويغار اي شي ممكن يلامسها ويلامس ملكة شاف القُبلات على عنقها وهذا أثار حبه اللي ماقدر يخفيه واخيرًا قرر يخضع لحبها ويعترف لها
ويعترف لكل تفصيل فيها انه يحبه.....
طلعت له بالفستان الأبيض كأنها عروس بليلة زواجها ابتسم وهو يشوفها تتقدم له ابتسم وفتح يدينه وارتمت بحضنه
وصاروا يرقصون ومبسوطين جدًا تحت قطرات المطر لكن على قلب عِنان؟ كانت قطرات حب مو مطر
وقف ومسك وجهها بكفه وباس منطوقها برقّة ونزل لنحرها وكمل قُبلات حُبه وحلاله حط يديه على خصرها من ورا
وقربها له فوق القرب ونزل لمستواها وهمس بأذنها:يشهد علي الله اني احبتس
سُلاف بملامح مصدومه ماتوقعته يعترف قبلها: تحبني!!!
تنهد بحب وقطرات المطر تنزل عليهم بكل حب:اي والله احبتس واعشقتس وابيتس واموت لتس واموت منتس واموت فيتس حطي خط تحت الموته اللي تبين واموتها
ابتسمت بحب وباست خده: وانا اعشقك والله واسم الله عليك من الموت اللي يطول بعمرك ويخليك لي يارب
هايي احبابي وحشتوننييي 🤍🤍🤍🤍🤍🤍
كيف البارت العسل معكم ؟ وعطوني رأيكم العسل ولا ننسى النجمة حبايبي عشان نكثر بالتنزيل
تعالوا انستا نسولف وتشوفون التسريبات العسل للكوبل الجديد🫣"rwiiai1"