جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني

البارت-16

-
نبعد شوي عن الديره وعن أجوائها ونروح لرياض عند العيال بالدوام
عِنان: ابشرك يأبو محمد الأهل وافقوا وبأذن الله تتم الأمور
صقر ابتسم: االله بيشرك بالخير يأبو فهد وبأذن الله أجيب الأهل ونجيكم اول مااطلع من الدوام
عِنان: ابد تعالوا ومالكم الا اللي يرضيكم يأبو محمد واعتبر دلال لك
ابتسم صقر أمتنان لعِنان
-
طلعوا العيال من الدوام يجتمعون بمكان واجتمعوا مع بعض بمطعم اتفقوا عليه وتقابلوا
عِنان:راجعين على نهاية الاسبوع لديره
براء: اي بأذن الله
فواز: تراني معكم
سَهم: وانا بعد خلص دوامي
عِنان: حلو اجل الخميس ماشين ولان بعد عندنا السبت ملكه
استغربوا العيال ونطق فواز: ملكة مين؟
عِنان اخذ نفس : دلال اختي
انصدمت براء وانقلب لونه وماتوقع بالسرعة ذي بيصير كل شي
سَهم: ماشاءالله الف مبروك الله يوفقهم يارب
براء: مين خطبها؟
عِنان: خويي صقر 
براء فتح عيونه بذهول: ليكون خويك ابو محمد ولا صقر غيره ؟
عِنان: اي شفيه؟
براء : مو من جدك عِنان تعرفه عصبي وعصبيته تذبح اللي قدامه
عِنان: ان شاءالله يتفاهمون ودلال ماتعصبه وانا شاورتها ووافقت مو غصب
براء سكت لانه يعرف عناد عِنان ومايدري كيف يمنعه عشان حمد:ابد اللي يريحك والله يوفقهم
افترقوا من مكانهم وراحوا عِنان وبراء مع بعض وسَهم وفواز مع بعض
فواز وقف عند محل إتصالات والتفت له سَهم بأستغراب
: ليه وقفت هنا؟
فواز: باخذ جوال لوعد
سَهم: ياحليل وعد طلبتك جوال مااحسها تهتم له
فواز: لا والله ماطلبتني بس انا ابي اشتري لها بكلمها اشتقت لها وانا بعيد عنها
سَهم: زين يلا انزل خذ لها جوال وطلع لها شريحه وامش نروح قبل يلاحظون غيابنا
فواز: زين مابتأخر
نزل فواز واخذ جوال لوعد وطلع لها شريحه ومبسوط وده يشوف ردة فعلها فيه ركب السيارة والتفت لسَهم
: اقول من فيه من اخوانك هناك؟
سَهم: فيه تركي فيه هتان
فواز: ماعندهم دوامات؟
سَهم: الا تركي بكره ماشي وهتان الاسبوع الجاي هو ووحمد مع بعض
فواز هز رأسه: زين زين
مسك جواله وأتصل على هتان وينتظر رده ودقايق ووصله صوت هتان: هلا بالقاطع
فواز ضحك: هلابك اسمع هتان
هتان: امر
فواز: بالبيت انت؟
هتان: اي فيكم شي؟
فواز: لا ياولد بس ابي اكلم وعد تكفى
هتان: اي عارف ماتدق حب فيني ولا تبي تسمع صوتي
ضحك فواز:ياخي بالله ابي اكلمها مشتاق لها
صرخ هتان: اعقب تقول لااختي مشتاق لها عندي
فواز: اقول سد حلقك وعطني وعد تراها زوجتي
هتان: صح نسيت انها زوجتك يلا بعطيك
دقايق ووصله الصوت اللي مشتاق له وده لو يقدر يحضن صوتها ويبوسه
وده لو يكلمها كل الوقت ويسمع صوتها بكل دقيقه وده تكون معه بكل مكان
وده لو انها قدامه وحضنها بكبرها مايحضن صوتها وبس
وده صوتها لحاله ياخذ الحب بقلبه كيف هي بكبرها بقلبه
وعد: فواز
فواز تنهد طول صوته: اهخخ ياروح فواز ياعيون فواز
ياربي لو تدرين كيف اشتقت لصوتتس شوق السماء والارض
وعد ابتسمت :وانا بعد تراني مشتاقه لك
فواز: لا تخليني اجيتس الحين واسحب على ابو الدوام
ضربه سَهم مع رأسه: اقول بس لااهفك امش لدوام
وعد ضحكت طول صوتها يوم سمعت صوت سَهم عنده ونطق فواز: تدرين وش اللي شفع لضربته لي
وعد بخجل: ضحكتي
فواز: ياربي تدري ان ضحكتها تجيب أجلي وتضحك علميني بس كيف ابوس ضحكتتس وانا بعيد؟
وعد ابتسمت لكلامه:متى راجع
فواز: الخميس بأذن الله
وعد: زين توصل بالسلامة
فواز: وجايب لتس جوال معي
وعد : جيتك تكفي عن كل ماوراك ودونك
فواز التفت لسَهم: اختك بتجيب اجلي ترا تكفى خلنا نلف لديره
صرخ سَهم عشان يوصل صوته لوعد: وعد تكفين سكري ذا انخبل سكري خلينا نرجع لدوام بسلام تراه هو اللي يسوق
ضحكت وعد: خلاص يلا بسكر وانتبه لنفسك ونلتقي الخميس
فواز: انتبهي لنفستس زين يروح فواز
وعد: أحبك
فواز تنهد : لا واللذي يعلم بسري ونجواي
مااحط غيرتس في ضلوعي علامه
دخلتي في قلبي وشيدتي برضاي
قصرً يضمتس مثل قصر اليمامة
يابهجة أيامي ويانور دنياي
حبتس كريم ويستحق الكرامه
مال الموده حد لا تبحث اقصاي
اي والله احبتس ليوم القيامة
ابتسمت وعد وهي تعشقه لما يشعر فيها ويوضح حبه بطريقة غير
وطريقة تحببها فيه زيادة وتخليها تعشق اليوم اللي اخذها فواز غصبًا عليها
وصار كل شي لها وكل شي بعيونها وكل شي بحبها
-
بالديرة وتحديدًا بين العيال هتان وحمد وتركي ومازن
هتان: تركي رايح بكره؟
تركي: اي بأذن الله خلصت إجازتي
هتان: بس مو لازم نوقف مع عِنان؟
مازن بأستغراب:نوقف مع عِنان بأيش؟
هتان: شكل عِنان ماقال لااحد بس قال لبراء وفواز وسَهم وفواز هو اللي علمني قبل شوي كلمني
حمد تنهد وهو يقول بداخله يارب يارب رسل قالت بنفس الطريقة ذي خبر خطبتها
يارب مايكون خبر ملكتها يارب لا تختبر صبري فيها يارب لا يارب والله بموت لو تصير لغيري يارب
بلع ريقه حمد: وشو طيب الخبر؟
هتان: ملكة وحده من خواته
انصدم حمد وماتوقع ماتوقع كل شي يصير بسرعه تغير لون وجهه وحس الدنيا وماتكفيه لو بيبكي لو بيصرخ راح كل شي حبها راح
حس بدوخه حس الدنيا ماهي سايعته حاس بضيق الكون كله ماهي الا لحظات وطاح واغمى عليه قاموا العيال من مكانهم وشالون
استغربوا طيحته ودخلوه داخل البيت ورشوا مويا على وجهه عشان يصحى اخذ نص ساعة وصحى لأول مره يتمنى انه مايصحى
صحى وكل شي داخله متكركب وكل شي داخله زعلان كل شي داخله منكسر جلس جنبه هتان وهو يسأله
هتان:حمد شفيك بسم الله طحت فجأة
حمد مسك رأسك بتعب:لا مافيني شي تطمن بس تعب شوي ماسكني هاليومين
تركي : تبي مستشفى
هتان: لاا ماله داعي انا شفته وماهو شي كايد
حمد: لا مااحتاج بس برتاح شوي تطمنوا
طلعوا العيال وباقي عنده مازن وهتان
هتان: وش فيك كنت بخير مشوين
حمد: معليه عشاني مااكلت زين احتاج ارتاح
هتان: زين انا بروح اي شي تحتاج"التفت لمازن" علمني يامازن
مازن: ابد ابشر ماعليك انا عنده وهو ممرض وهو يعرف لنفسه
ضحك هتان: زين يلا مع السلامة
طلع هتان واستوقفه صوتها:هتان
حس انه ملك الكون حس انه فاقد كل مسمعه للعالم ومسمعه لها بس يبي يسمع صوتها بس
حس انه ملك الدنيا لانها نطقت اسمه بس جلس يسأل نفسه ياربي كيف نطقها لااسمي يختلف عن كل العالم وكل الكون
منها حتى اسمي غير ياجعل محد ينطقه غيرها
شافته ساهي ومارد عليها ورجعت تنادي: هتان
رد عليها هتان وهو معطيها ظهره وهو الود وده يحفظ ملامح وجهها
بس تذكر كلامه لها وانها قالت اكرهك بالصريح رد بكل جمود وحده: هلا
رسل: حمد شفيه؟
هتان: هذا هو داخل عندتس روحي اسأليه انا وش دخلني تجين تسأليني
رسل استغربت اسلوبه معها: هتان شفيك انا بس بسألك عن حمد واكلتني
هتان بحده: قلت لتس حمد داخل روحي اسأليه ماني رايق لتس يارسل
رسل: هتان شفيك صرت تعاملني كذا وين اللي كان يعاملني معاملة الملاك
التفت لها ونطق بكل حده وعصبيه: مات من بعد ماصرحتي له كرهتس هتان اللي قدامتس انتي ولا شي عنده
طلع وتركها لحالها عينها كانت على مكانه قبل ثواني كان واقف فيه تذكرت كلامها له
وكيف قالت له انه مايستحي وانها تكرهه ندمت على كل حرف قالته لانها فعلًا حبت هتان حبت حنيته معها تشبهه حنية ابوها
ماحست الا ودمعتها نازله على خدها مسحتها ودخلت داخل عند حمد ومازن
-