جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني

البارت-60

-
-
صباح اليوم الثاني صباح الخير او صباح الحب
او صباح الفرحة اللي بعيون عِنان بعد مدة من الزعل
-
ايّوه قلبي عليك التاع
مايتحمل غيبتك ليله

عساه...عساه مايرتاع
عليك يانافلٍ جيله
-
صحى من النوم والتفت ولا شافها قدامه فزّ من مكانه وركض
بيطلع ومسك يد الباب لكن استوفقه صوت باب الحمام"تكرمون"
وقف والتفت وشافها طالعه من الحمام وشعرها مبلول
ولابسه روب ابيض والواضح انها كانت تتروش تنهد براحة
التفت وشافته رفعت حاجبها بأستغراب: شفيك بسم الله عليك
عِنان مسح عيونه: لا ولا شي
سُلاف قربت له ومسك يديه: تخاف اني هربت؟
عِنان توتر : لا يعني مـ....
قاطعته بقوه وهي تبوس منطوقه برقه عذبت عِنان وجدًا
ولو للغفران غفران غفر لها خطاها مليون مره ولو للشك موت
ذبح نفسه لانه توقعها تروح
بعدت عنه وهمست: تطمن ببقى لك العمر كله ولو باقي من العمر يوم لااقضيه بين أحضانك
عِنان هنا نسى العالم والكون والمجرة والاغلاط والتعب واللوم والهواش وكل شي
نسى كل شي بحضنها نسى كل شي وهو يشوف منظرها قدامه بكل حب
شاف جمالها ورقَتها اللي تسلب قلبه من أقصاه
راحت عنه وجلست على السرير ترتبط جسمها وتحط مرطب شفايف
وروج خفيف وحلو عجز يتحمل منظرها كيف يأسره صار يتأمل كل تفاصيلها
وحس انه يرجعها يحبها من جديد وجديد تقدم وراح للدولاب
وطلع الخاتم والكلام اللي شراه لها تقدم وجلس على السرير وحضنها من ورا
وباس عنقها بوسه طويله دامت ثواني عديدة من الحب واللهفة والشوق اللي مو راضي ينتهي
حط يده قدامها وصار يفتح العلبة ويطلع الخاتم
وهي منبهرة وجدًا من اللي تشوفه
مسك يدها ولبسها الخاتم وفتح الكرت قدام عيونها
وشافت المكتوب وصارت تقرأه حرف حرف وعيونها تلمع من الدموع
دموع الحب الفرح الوناسه الشوق ماقدرت تحدد مشاعرها
وقفت وصار قدامها ماترددت ثانية من انها تحضنه حضنته حضن يكفيه عن العالم واللي فيه
رفعت نفسها وباست خذه وهمست: كبير انت في قلبي وبعيوني كبير ياعِنانييي كبييير
بادلها الحضن وهو متلهف لها وجددًا: تدرين؟ ببعدك تعبت أتخيل أوصافك وأصورها
سُلاف ماكانت تتخسر عليه الحب ولا المشاعر وهمست:احبك
أبتسم ابتسامة من زمان ماابتسمها وكانت من قلب وتنهد:يشهد الله اني احبتس
لين ضاقت ضلوعي وصوتي وصاحت عيوني من الوجع
والحب يوجع والطمع قاتل أبيك العمر كله هالقليل الراحل
ناظرت عيونها بعيونه: ببقى لك حياة وعمر وطول ماانا عايشه شي واحد اللي بياخذني منك هو المـ...
حط يده على فمها: اشششش لا اسمعتس تجيبين طاري الموت الله يطول بعمرك ويخليك لي
-
مطار الرياض
كانوا ماشين ويدفون الشنط والرحله بعد نص ساعة
التفت لها وأبتسم وهو يشوف بعيونها الحماس
سحب حجابها ورفع حاجبه بغضب: عدليه مو من حق غيري يشوف حلالييي
ضحكت بقوه وتكلمت بنبرة يحبها سَهم ولو يقدر يبوس الصوت باسها: سَهومممييي
بلع ريقه لان يعرف المناداة ذي تجيب آجله وهو مو ناقص قدام الناس تدارك نفسه: شتبين
ضيّ لفته ناحيتها وصارت عيونهم ببعض وعادة نفس النبرة: سَهمي
تنهد بقوه : انا دخيلك يارب الكون قلبي قاعد يُستحل من قبل ناس أُخرى
تقدم لها وكمل: عيون سَهمك وقلب سَهمك وحياة سَهمك وكل مايملكه
إبتسمت بخفه: تعال نروح يلا
سمعوا نداء الرحلة وركبوا الطيارة وطارت متوجهه لـ لندن......
-
بيت ابو عِنان
-
الكل مجتمع ومبسوطين ولأول مره العايلة تتجمع على سفرة الفطور بدون امهم
ولكن بفضل الله ثم سُلاف رجع عِنان يجلس معهم
وابوهم تحسنت حالة بكثير رغم انه انمرض وجاه السُكري
ولكن تقبل الوضع ورضى باللي ربي كاتبة وكانوا جالسين يفطرون
ومبسوطين وعِنان جالس جنب سُلاف
التفت جود لها: الله يديمتس ياسُلاف رجعتي لنا حياة البيت برجعة عِنان
ابتسمت سُلاف وناظرت عِنان: ولو ذا اقل شي اسويه معه
ابتسم ابو عِنان وهو راضي عن حالهم جدًا وبعد ماتوفت ام عِنان
تحسن حاله كثير وصار طيب من عياله كثير: الله يخليكم لبعض يارب
ويرزق جويد باللي يحبها ويحفظها
الكل ماعدا جود: امين
عِنان وهو ياكل: ترا بروح لدوام مرسليني مهمه ولازم اروح
كثرت غياباتي واعذاري اللي مالها داعي
سُلاف: مهمه؟ وين ومتى؟
عِنان : بالجنوب فترة وراجع
سُلاف: اي هالفترة كم يعني؟
عِنان: تقريبًا شهر شهر شهرين هاه بينهم
سُلاف: طيب بس لا تطول
عِنان أبتسم لها: مابطول تطمني وبرجع لتسسالم غانم ان شاءالله
سُلاف: متى بتمشي؟
عِنان: بكره الصبح ان شاءالله
سُلاف: حلو يعني تجلس معي اليوم
ابتسم : بجلس معتس العمر كله
جود تنحنحت: نحنُ هُنا
ضحك عِنان وقام من الفطور: الحمدلله يعطيكم العافية
سُلاف: اجلس افطر ماخلصت
عِنان: الحمدلله خلصت تعالي ابيتس
قامت سُلاف وراحت وراه ودخلت الغرفه سكر الباب
على طول ومسك خصرها وسحبها له
وناظرت له: شفيك عِنان؟
عِنان ابتسم على جنب: شفيني اجل انتبهي تجيبين أجلي عند اهلي
والله مايهم من يكون لأعطيتس حبنا قدامهم كلهم وانتي فاهمتني
سُلاف انحرجت : بس انا ماقلت شي
عِنان: والمعنى من انك تجلس معي الليلة؟
ابتسمت له ابتسامة نقدر نقول جابت أقصى وأجل عِنان
حطت يديها حول عقنه:اي الليله ابيك معي معي انا وبس
تقدم وباس منطوقها: الوعد اذا رجعت من برا يابنت ابوتس
التفت بيطلع ورجع التفت لها: رتبي أغراضي "غمز لها"عشان اذا جيت تكونين فاضيه لي
انحرجت منه ونزلت رأسها بخجل طلع وهو يضحك عليها
-
بعيد جدًا بين الجمال والحب والثلج والمطر وضيّ وسَهم
~لندن
وصلوا تعبانين ونام ونامت ولكنها صحت قبله
وسوت لها قهوة وصارت تناظر من البلكونه على الناس
والجو وجمال والثلوج وتنتظره يصحى عشان تقول له يطلعون
بعد دقايق صحى من النوم فتح عيونه وهي قدامه
مثل الملاك بقميص ابيض حرير لفوق الركبه وبأكمام خفيفه وفتحه عند الصدر
تشرب قهوتها وتتأمل الجو
قام ودخل الحمام"تكرمون" وتروش وطلع التفت وشافته
وتوترت وهي تشوفه مو لابس الا منشفه ولافها على خصره
طلع وتقدم لها واخذ قهوتها من يدها وباس خذها
وصار يشربها التفت له: طيب قول لي اسوي لك لا تاخذ حقتي
شرب وهو يناظر لها: ابي حقتتس من بعدتس وبمكان شفاتتس العسل
ابتسمت بخجل وهي تحس حراره بجسمها : طيب قوم البس بنطلع
نزل الكوب على الطاولة وقام وتقدم لها وحط يده على خصرها
وقدمها له وصار يتأمل تفاصيلها ونزل راسه وباس فتحت قميصها: الودّ ودّي في ضلوعي اخبيتس
لا حيّ يدري بتس ولا حيّ يلقاتس
تركها والتفت بيروح وركضت وصارت قدامه: سَهمي
ناظر لها بدون رد وكملت: سَهومي
جلس على السرير وسحبها وجلسها بحضنه باس منطوقها
بعمق وبحب: عيون سَهمك وقلبه إمري علي وتدللي
ضيّ بخجل كاسيها: بنطلع
سَهم وهو يبوس عنقها: من عيوني قومي البسي بلبس ونطلع
قامت ضيّ وركضت لشنطة صرخ سَهم: حجاببببتتسس
ردت عليه ضيّ بصراخ: طيييبببب
لبسوا وخلصوا وجلس ينتظرها لانها طولت: يلا ياضيّ وينتتسس
طلعت له وهي تعدل جزمتها وحجابها بيدها: يلا يلا جايه
رفع عيونه عليها وشافها ملاك اكثر من الصبح
وهو صاير يحبها بشكل قوي يحس حبها يبي له قلب ثاني
عشان يكفيه تقدم لها وصارت اصابعه
بشعرها وبعده ورا اذنها: ياربي مدري كيف بطلعتس لناس
وانتي بالجمال ذا كيف اخبيتس وماابي مخلق يخلق يشوفتس
ابتسمت وباست خده: لو اشوف الكون كله عيني ماتبي الا أهداب عينك ياحبيب ضيّك .....